المنتصر بالله
12-08-2006, 08:16 PM
نظام صالح ونظام كرزاي ..... تشابه أم تطابق ؟؟؟
في برنامج وثائقي عُرض على القناة الرابعه (إحدى القنوات الأرسال المحلي البريطاني) وعلى ما أذكر أنها هي ذاتها القناة التي أنتجت وعرضت في وقت سابق وثأئقي تناول وبحياديه مسألة فرق الموت في العراق و مافعلته في الأبرياء ومن يدفع بها ومن يقف وراءها وقد نجح ذلك الوثائقي وذاع صيته الى حد أنني وجدته في أفلام google بل وفي بعض المنتديات تُرجم ماجاء فيه الى اللغة العربيه ..... وقد تناول هذا الوثائقي الجديد الأوضاع المعيشيه والأمنيه والتعليم وحرية الصحافه وكذلك الصحة في أفغانستان .
البرنامج الوثائقي ( documentary ) كان بعنوان ( Never mind the Taliban ) وعند قرأتي للعنوان ظننت أن البرنامج سيتحدث عن طالبان بعيون غربية ,ولكنه كان بعكس ذلك تماماً فقد تناول البرنامج الأوضاع بكل حياديه ..... وهذه في حد ذاتها تعد مفارقه تستحق الوقوف عليها , ففي ظل إنشغال أو إهمال الأعلام العربي تقوم قناة غربيه بكشف حقائق عَتمَ ويُعتم عليها الأعلام العربي المستقل قبل الرسمي .
البرنامج تناول في طياته الحاله الأمنيه في إفغانستان في ظل حكومة كرازاي ,وكيف أصبحت حُرمات الناس منتهكه ليس من الأجنبي بل من أصحاب النفوذ في ذلك النظام وضرب أمثله وحوادث يرويها أبطالها أو ممن شاهدوها ومنها شهادة إحدى الصحفيات التي روت لمقدمة البرنامج كيف أن النافذين في الحكم ينتهكو حرية الصحافة بل وحتى كرامة الصحفيين والأعتداء عليهم وتهديد حياته على مرئى ومسمع الجميع تحت قُبة البرلمان وتجولت عدسة البرنامج في أحياء سكنيه معظم بيوتها من طين و تظهر بينها قصور كبيرة وأنيقة بها من البذخ ما يجعلك في دهشه لمن هذه القصور هل هي للأمريكان ؟؟؟ ..الأجابة تأتي على لسان السكان المحليين ...يحكوا فيها أن تلك القصور هي لأفغان أصحاب قوة وسطوه في نظام كرزاي وأنهم بنو قصورهم على أنقاض بيوت أنذروا أصحابها بإخلاءها هم ومن يعولوا خلال 24 ساعه وبدون تعويض مادي أو بديل ... المنظر شبيه الى حد التطابق مع مايجري لنا في الجنوب منذ عام 94 .
إنتشار ظاهرة المسلحين التابعين لأصحاب النفوذ كان بارزاً وفساد المسؤلين من المحافظ الى أصغر جندي ,,,مثال على ذلك سقوط قذائف على الأبرياء وقتل الأطفال دون أن تقوم السلطات بالقبض على الجاني أوحتى فتح تحقيق لأن الفاعل من المتنفذبن ,وحرق المدارس وأنتشار الرذيله وتجارة المخدرات التي تدار من قبل المسئوليين وكذلك تجارة السلاح وفرض الأتاوات على التجار والمزارعين..... ألا يشبه المنظر بأبدال زراعة المخدرات بزراعة القات لماهو حاصل في اليمن .
إنتشار العرف القبلي واللجوء له في حل النزاعات بدل من مؤسسات الدوله والفساد المستشري حتى النخاع في مؤسسات ومفاصل الدولة والتي يبني فيها الفاسدون والمتنفذون فيها القصور على حساب الشعب الذي طحنه الجوع والفقر والجهل والمرض,,,, والعجز الى حد الأنعدام التام في الفاعلية ملحوظ في قطاع الصحة ,,, حتى أن طبيبة بمستشفى متخصص بامراض النساء والولادة وهي مديرة المستشفى تحدثت عن ذلك المستشفى الوحيد في تلك المنطقه ذات المليون نسمة من السكان وعدم توفر الأساسيات التي يمكن أن يقام عليها أي مستشفى ..... تشابه في حالات وتطابق في حالات أخرى لماهو حاصل في أفغانستان واليمن.
إذاً ما هي أوجه الشبه بين نظام كرزاي ونظام صنعاء ؟....
إنتهاك للحقوق والحريات الصحفيه,,,,, وإغتصاب للممتلكات,,, ,وتهميش لدور القانون ونشر العرف القبلي بدل عنه,,,,,, إنعدام الرعاية الصحية وضعف قطاع التعليم المقصور فقط على المدن الكبرى ,,,,وإنتشار لتجارة السلاح والمخدرات/القات,,,, تفشي الجهل والبطاله ,,,, وفساد متفشي في مفاصل النظام ,,,, ناهيك عن وجود رؤيه مستقبليه لبناء مؤسسات الدولة .
أترك الأجابة للقاريء الكريم .
المنتصر بالله بن المبارك
في برنامج وثائقي عُرض على القناة الرابعه (إحدى القنوات الأرسال المحلي البريطاني) وعلى ما أذكر أنها هي ذاتها القناة التي أنتجت وعرضت في وقت سابق وثأئقي تناول وبحياديه مسألة فرق الموت في العراق و مافعلته في الأبرياء ومن يدفع بها ومن يقف وراءها وقد نجح ذلك الوثائقي وذاع صيته الى حد أنني وجدته في أفلام google بل وفي بعض المنتديات تُرجم ماجاء فيه الى اللغة العربيه ..... وقد تناول هذا الوثائقي الجديد الأوضاع المعيشيه والأمنيه والتعليم وحرية الصحافه وكذلك الصحة في أفغانستان .
البرنامج الوثائقي ( documentary ) كان بعنوان ( Never mind the Taliban ) وعند قرأتي للعنوان ظننت أن البرنامج سيتحدث عن طالبان بعيون غربية ,ولكنه كان بعكس ذلك تماماً فقد تناول البرنامج الأوضاع بكل حياديه ..... وهذه في حد ذاتها تعد مفارقه تستحق الوقوف عليها , ففي ظل إنشغال أو إهمال الأعلام العربي تقوم قناة غربيه بكشف حقائق عَتمَ ويُعتم عليها الأعلام العربي المستقل قبل الرسمي .
البرنامج تناول في طياته الحاله الأمنيه في إفغانستان في ظل حكومة كرازاي ,وكيف أصبحت حُرمات الناس منتهكه ليس من الأجنبي بل من أصحاب النفوذ في ذلك النظام وضرب أمثله وحوادث يرويها أبطالها أو ممن شاهدوها ومنها شهادة إحدى الصحفيات التي روت لمقدمة البرنامج كيف أن النافذين في الحكم ينتهكو حرية الصحافة بل وحتى كرامة الصحفيين والأعتداء عليهم وتهديد حياته على مرئى ومسمع الجميع تحت قُبة البرلمان وتجولت عدسة البرنامج في أحياء سكنيه معظم بيوتها من طين و تظهر بينها قصور كبيرة وأنيقة بها من البذخ ما يجعلك في دهشه لمن هذه القصور هل هي للأمريكان ؟؟؟ ..الأجابة تأتي على لسان السكان المحليين ...يحكوا فيها أن تلك القصور هي لأفغان أصحاب قوة وسطوه في نظام كرزاي وأنهم بنو قصورهم على أنقاض بيوت أنذروا أصحابها بإخلاءها هم ومن يعولوا خلال 24 ساعه وبدون تعويض مادي أو بديل ... المنظر شبيه الى حد التطابق مع مايجري لنا في الجنوب منذ عام 94 .
إنتشار ظاهرة المسلحين التابعين لأصحاب النفوذ كان بارزاً وفساد المسؤلين من المحافظ الى أصغر جندي ,,,مثال على ذلك سقوط قذائف على الأبرياء وقتل الأطفال دون أن تقوم السلطات بالقبض على الجاني أوحتى فتح تحقيق لأن الفاعل من المتنفذبن ,وحرق المدارس وأنتشار الرذيله وتجارة المخدرات التي تدار من قبل المسئوليين وكذلك تجارة السلاح وفرض الأتاوات على التجار والمزارعين..... ألا يشبه المنظر بأبدال زراعة المخدرات بزراعة القات لماهو حاصل في اليمن .
إنتشار العرف القبلي واللجوء له في حل النزاعات بدل من مؤسسات الدوله والفساد المستشري حتى النخاع في مؤسسات ومفاصل الدولة والتي يبني فيها الفاسدون والمتنفذون فيها القصور على حساب الشعب الذي طحنه الجوع والفقر والجهل والمرض,,,, والعجز الى حد الأنعدام التام في الفاعلية ملحوظ في قطاع الصحة ,,, حتى أن طبيبة بمستشفى متخصص بامراض النساء والولادة وهي مديرة المستشفى تحدثت عن ذلك المستشفى الوحيد في تلك المنطقه ذات المليون نسمة من السكان وعدم توفر الأساسيات التي يمكن أن يقام عليها أي مستشفى ..... تشابه في حالات وتطابق في حالات أخرى لماهو حاصل في أفغانستان واليمن.
إذاً ما هي أوجه الشبه بين نظام كرزاي ونظام صنعاء ؟....
إنتهاك للحقوق والحريات الصحفيه,,,,, وإغتصاب للممتلكات,,, ,وتهميش لدور القانون ونشر العرف القبلي بدل عنه,,,,,, إنعدام الرعاية الصحية وضعف قطاع التعليم المقصور فقط على المدن الكبرى ,,,,وإنتشار لتجارة السلاح والمخدرات/القات,,,, تفشي الجهل والبطاله ,,,, وفساد متفشي في مفاصل النظام ,,,, ناهيك عن وجود رؤيه مستقبليه لبناء مؤسسات الدولة .
أترك الأجابة للقاريء الكريم .
المنتصر بالله بن المبارك