المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إياك أعني ... واسمعي يا جارة ... (أحمد عمر بن فريد )


abu khaled
12-27-2006, 10:26 PM
إياك أعني ... واسمعي يا جارة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أحمد عمر بن فريد:


أحمد عمر بن فريد
حينما تكون شروط اللعبة الديمقراطية مكتملة العناصر والمقومات، وغير ناقصة ولا مبتورة أو مشوهة المعالم.. وحينما تكون أرضية الملعب السياسي مستوية وممهدة ومتاحة لأن يستفيد من مساحتها جميع المشاركين فوقها بموجب القانون ونصوص الدستور ، فإن مسألة التحالفات السياسية وتشكيل الكيانات وحشد طاقاتها وتنظيمها في هذا الاتجاه أو ذاك وضد هذا (الطرف اللاعب) أو ذاك، تكون عملية مشروعة وممكنة وغير (مكلفة القيمة) سياسيا في حالات الفشل أو الخذلان ، وهي في جميع الأحوال غير خاضعة للابتزاز أو التشهير بموجب مفردات ومصطلحات التخوين الوطني أو العمالة أو غيرها من المسميات (البالية - القديمة)..لأن استخدام مثل تلك التوصيفات في مثل هذه الحالة يصبح أمرا مثيرا للسخرية والضحك وحتى للشفقة والرثاء معا.

نقول هذا الكلام ونحن ندخل حاليا النصف الثاني من العقد الثاني للوحدة اليمنية التي أنجزت يوم 22 مايو 90م، في حين أن أيا من تلك الشروط والمواصفات المتعارف عليها دوليا للعمل السياسي الديمقراطي لم تنجز حتى اللحظة بالشكل المطلوب والمرغوب فيه ! ... وذلك بفعل ظروف تحقيق الوحدة اليمنية ونتائج الحرب الظالمة للوحدة صيف العام 94م ، التي شوهت أرضية الملعب - المشوهة أصلا - والتي أنتجت معادلات سياسية هي أبعد ما تكون عن تقاليد التعددية والنظم السياسية الديمقراطية.. الأمر الذي أخضع جميع التفاعلات والتجاذبات فيما بين الأحزاب الفاعلة على الساحة اليمنية من جهة والحزب الحاكم من جهة أخرى لجميع مقتضيات ومستلزمات (التكتيك) في العمل المشترك بديلا عن بحث وتحقيق (الاستراتيجيات) التي تنتج الثوابت وترسخ القيم الوطنية والسياسية معا.

ولا عجب بعد هذا أن يطل علينا - بين الحين والآخر - أي مسؤول كبير في الحزب الحاكم، ليرش بالماء البارد وجه من كان يعتقد من قيادات الأحزاب الأخرى أنه كان يعمل معه كحليف أو أنه كان يرسي معه قيماً أو ثوابت وطنية!! وذلك حينما يقول بكل سهولة ويسر :«إن العمل مع ذلك الحزب أو التحالف معه في تلك المرحلة كان نوعا من التكتيك السياسي الذي اقتضته الظروف لا أقل ولا أكثر.. إنهم بكل (كيانهم السياسي) ذاك لم يعنوا لنا سوى (ورقة أو كرت) استخدمناه فوق طاولة اللعبة، ثم قذفنا به تحت الأرجل حينما استنفد هذا الكرت قيمته السياسية، ولم يعد طرحه على الطاولة مثمرا أو مفيدا».. والمنطق السابق هو لمسؤولي الحزب الحاكم بطبيعة الحال وبموجب التجارب العملية .

حاليا يخوض حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) حوارا مع الحزب الحاكم، وبعد أن دفع فاتورته مقدما ودون شرط أو بند ! وهو يتحاور معه فيما يخص قضايا كبيرة لا تلتقي - لا من قريب ولا من بعيد - مع أيّ من الحسابات ( الضيقة) الخاصة لقيادات الحزب أو حتى لكيانه السياسي المنهك بفعل الشتات، وإنما تتعلق بأمور وقضايا جوهرية تخص الوطن أولا وثانيا وأخيرا، وهو يتحاور بعقليات تتمنى أن يقابلها منطق كبير يفضي إلى التخلي عن كل عبث (التكتيك) وينطلق إلى آفاق أرحب وأوسع، لتحلق نحو الاستراتيجيات الكبيرة التي تتناسب مع جميع أحلام هذا الوطن العزيز وآماله.

شخصياً أشك كثيرا في أن هناك من يمكنه أن يتخلى عما يستوجب التخلي عنه، أو أن يقدم - من خلال هذا الحوار - ما تستوجب ظروف المرحلة و الوطن تقديمه أو الحوار فيه وبموجبه، على اعتبار أن من ذاقوا في الماضي القريب مرارة الخذلان كانوا أقرب إلى الحزب الحاكم من حبل الوريد، وكانوا غالبا ما يتغنون بتلك العلاقة الثنائية وتوصيفها بالتحالف الاستراتيجي الذي لا يمكن له أن ينفرط . فإذا به (فجأة) قد انفرط عقده المتين وتناثرت حباته الكثيرة على طاولة الذين يجيدون لعبة (التكتيك) ولا يعترفون بقيمة العمل الاستراتيجي وثمنه الكبير!.. حدث ذلك مرتين، في الأولى مع شركاء الوحدة، وفي الثانية مع شركاء الحرب !!

على قيادات حزب الرابطة أن تعي جيدا.. أن قيمتها السياسية يمكن صرفها في ظرف ما (بالعملة الصعبة).. وهي، وإن أرادت أن تتخلى عن هذه الميزة وتلك القيمة لسمو فكر سياسي لديها (قد لا يجد) ما يقابله في الطرف الآخر، فإنها قد تكون (كقيادات) الخاسر الأكبر في هذه اللعبة التي يراد لها أن تكون مجرد لعبة لا عملاً وطنياً كبيراً. وستتحول هذه القيادات في مرحلة ما إلى كيانات بشرية متحركة ليس من مهامها سوى التبرير والتبرير وحده بجميع الوسائل والطرق، لما ارتكبته من أخطاء فادحة الثمن فيما ذهبت إليه بفكرها وعقلياتها السياسية التي أرادت أن تلامس سماء الوطن فيما أريد لها أن تبقى وأن تحترق في قاعه.. وذلك من أجل أن تسترد في مشوارها الطويل هذا (نصف قيمتها) التي كانت تمتلكها قبل أن تدفع فاتورة الحوار الوطني مقدماً من رصيدها الكبير.

قلب الجنوب
12-28-2006, 12:56 AM
كما في كل مقالاته يقف احمد عمر بن فريد في هذا المقال كالطود الشامخ لا يعرف في قول الحق لومة لائم وهو انما يقول مثل هذا القول منطلقا من تقييم موضوعي للتجربة المرة التي مرت بها اليمن منذ الوحدة وحتى اليوم .
وبكلمات اخرى يعطي بن فريد توصيف دقيق لنظام الدكتاتور علي عبدالله صالح بتجريده من شعارات الديمقراطية والوحدة وما يدعيه النظام لنفسه من الصفات والنعوت ... الاخ احمد بن فريد يضع النقاط على الحروف في جراة قل نظيرها ليشهد العالم على خطا ما ذهبت اليه قيادة حزب الرابطة التي قدمت موقفا مجانيا للنظام وخسرت نفسها واساءت الى تاريخها .
لا نملك امام هذا الموقف الشجاع الا ان نحيي صاحبة ونقف له باحترام واجلال ... لله درك يابن فريد .

راجع ياوطني
12-28-2006, 08:21 AM
هذا المقال رائع روعة صاحبه احمد عمر بن فريد00 وهو يشخص كثرة الاخطاء التي ستحتاج الى الكثير من الوقت لتبريرها مستقبلا0
ولعل توقيت العودة 13سبتمبر 2006م يتزامن مع تبادل الخرائط في المكلا ومع ندوة بيروت 22يونيو وذي صلة بلقاء وزراء الخارجية العرب مع وزراء خارجية الدول الخمس الكبرى في نيو يورك 21 سبتمبر 2006م00 ولقاء وزير خارجية اليمن مع الرئيس الاميركي بوش في 22سبتمبر2006م00 وكل ذلك مرتبط بلقاء ممثل الجنوب العربي في بيروت مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح 19 ديسمبر2001م00 والحديث الذي اجرته المذيعة اللامعة جيزال خوري مع الرئيس صالح0000000الخ0
من هناجاء الخطاء00 وهو ماسيطول شرحه وتبريره00000الخ
لاحظ مقال المهندس حيدر ابوبكر العطاس في 03نوقمبر 2006م الملىء بالصدق والوطنية حتى في احلك الظروف واشدها ضراوة التمسك بالحق يزيد صاحبه القا وسموا ورفعة حتى في اعين الطامعين0028/12/2006م

أبن حضرموت
12-29-2006, 12:44 AM
أحمد عمر من افضل قيادات الرابطه التي تعيش في الجنوب
وهو من خلال وجوده في عدن يعيش ممارسات ت الاحتلال بشكل يومي
خصوصا في محافظتي عدن التي كانت عاصمة لدولة في يوما ما
وشبوة التي وقفت مع ( الشرعية) وكيف تمت مكأفئتها من قبل نظام الاحتلال
الذي أكد لجميع الجنوبيين انهم بنضره انفصاليين وانهم مواطنيين من الدرجة
الثالثه
فالف تحيه لهذا الشاب الجسور على مواقفه المبدائية تجاه شعبه واهله

اسد الجنوب
12-29-2006, 03:10 PM
بن فريد يقف وقفة رجل لا في وجه النظام فقط بل في وجه قيادة حزبه وله تحايا كل الجنوبيين الاحرار و ليس بمسبعد عليه مواقف كهذه فهو رجل وكفى

نمر الكور
01-02-2007, 12:26 AM
على رسلكم سادتي فكل اطراءاتكم لهذا الكاتب انما هي دبابيس
ولا استبعد ان يدفع غاليا ثمن مواقفه الشجاعه
لي رجاء اتركو هذا الكاتب يكتب بدون ردودكم فاني اعرفه وكثيرا ما اضع يدي على قلبي خوفا عليه

ولي سؤال افتراضي
لو خسرنا هذ الكاتب ماذا انتم فاعلون ؟

المهلهل
01-02-2007, 12:40 PM
على رسلكم سادتي فكل اطراءاتكم لهذا الكاتب انما هي دبابيس
ولا استبعد ان يدفع غاليا ثمن مواقفه الشجاعه
لي رجاء اتركو هذا الكاتب يكتب بدون ردودكم فاني اعرفه وكثيرا ما اضع يدي على قلبي خوفا عليه

ولي سؤال افتراضي
لو خسرنا هذ الكاتب ماذا انتم فاعلون ؟
يانمر ايضا انا اعرفة وعن قرب ولماذا تخاف علية الم ينعم اللة عليكم بالامن والامان بعد 7/7 الم تتنفسوا الصعداء في شبوة بعد تحقيق وحدة 7/7 الم تاخدوا ثاركم من الطغمة دون ان تكثرتوا بانكم ثتارون من ست محافظات.
وها انتم مجددا تدخلون دائرة الثار ولكن هده المره بارادت حليفكم المحتل.
يانمر العوالق عز قبائل الجنوب وفخرها.ولكن ما من مكان الا وفيه الخير والشر.
ويبدوا ان اللة قدر علئ شبوة البطلة اشرارها من قتلت رجال القبائل وشيوخها وعلمائها.وعادت هده الوجوه ولكن بقناع مؤتمري.
اتركوا خير الرجال واصوات الحق فيها فهي من الجنوب والجنوب منها.
وشدة خيول العوالق--------------
اما سؤالك حول ان مات او اغتيل فاننا فعلا لن نفعل شئ سوئ المضي في طريق الاخيار امثاله ولن يكون غير شهيد في قافلة الاحرار الذي رفضوا المساومة بقضية الجنوب من اجا فتات موائد اسيادهم ولم يساوم من اجل منصب او عودة ذليله في ليله حالكة السواد ومشبوهه ولم يساوم من اجل قطعة او فيلا في حدة بالقرب من حي السفارات.
سنظل نتدكره حرا ابيا بطلا ان سقط في قافلة الشهداء او دس له سم(صابر) وما ادراك ما سم صابر يا نمر الكور وسلامي للعبد.