ضالعي من موديه
09-25-2012, 04:49 PM
براقش نت – قدس برس : أوفد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مبعوثًا خاصًا عنه إلى الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، لإقناعه بالانضمام إلى الحوار الوطني في اليمن.
وقالت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ "قدس برس" إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوفد أمين عام الحزب الاشتراكي مستشاره الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في محاولة أخيرة لإقناعه بالانضمام لطاولة الحوار الوطني التي من المنتظر أن تنطلق عقب عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من جولته الأوروبية.
هذا وعلمت "قدس برس" أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، الذي أنهى قبل أيام زيارة إلى صنعاء، يستعد لزيارة العاصمة المصرية القاهرة مطلع الشهر المقبل للقاء بعض القيادات الجنوبية لبحث مجريات الحوار الوطني والاستعدادات المتخذة لانجاحه.
على صعيد آخر؛ ذكرت المصادر ذاتها أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي سيكون مضطرا إلى البقاء في الخارج أثناء احتفالات اليمن بثورة 26 أيلول (سبتمبر)، "هو في الحقيقة تلبية لقناعة لديه شخصيا، حيث أنه جنوبي وليس معنيا بهذه الثورة ولذلك فوجوده في الخارج يعفيه من احراجات مع ذاته ومع قيادات جنوبية أخرى بدأت تستعيد مواقعها السياسية في جنوب اليمن وشماله"، حسب قولها.
من جهة أخرى؛
وذكرت المصادر السياسية اليمنية، التي طلبت الاحتفاظ باسمها، أن جولة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية تستهدف بالأساس وضع قيادات تلك الدول في الصورة لجهة التطورات السياسية التي يعرفها اليمن وأهم التحديات التي لا تزال تقف عائقا أمام مجريات الحوار الوطني الذي تدعمه الوساطة الخليجية وأصدقاء اليمن الغربيين.
وقالت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ "قدس برس" إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوفد أمين عام الحزب الاشتراكي مستشاره الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض في محاولة أخيرة لإقناعه بالانضمام لطاولة الحوار الوطني التي من المنتظر أن تنطلق عقب عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من جولته الأوروبية.
هذا وعلمت "قدس برس" أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، الذي أنهى قبل أيام زيارة إلى صنعاء، يستعد لزيارة العاصمة المصرية القاهرة مطلع الشهر المقبل للقاء بعض القيادات الجنوبية لبحث مجريات الحوار الوطني والاستعدادات المتخذة لانجاحه.
على صعيد آخر؛ ذكرت المصادر ذاتها أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي سيكون مضطرا إلى البقاء في الخارج أثناء احتفالات اليمن بثورة 26 أيلول (سبتمبر)، "هو في الحقيقة تلبية لقناعة لديه شخصيا، حيث أنه جنوبي وليس معنيا بهذه الثورة ولذلك فوجوده في الخارج يعفيه من احراجات مع ذاته ومع قيادات جنوبية أخرى بدأت تستعيد مواقعها السياسية في جنوب اليمن وشماله"، حسب قولها.
من جهة أخرى؛
وذكرت المصادر السياسية اليمنية، التي طلبت الاحتفاظ باسمها، أن جولة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية تستهدف بالأساس وضع قيادات تلك الدول في الصورة لجهة التطورات السياسية التي يعرفها اليمن وأهم التحديات التي لا تزال تقف عائقا أمام مجريات الحوار الوطني الذي تدعمه الوساطة الخليجية وأصدقاء اليمن الغربيين.