aboharb
10-05-2012, 05:28 PM
اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إيران مجدداً بدعم جناح قال انه يستخدم السلاح ويطالب بالانفصال في الحراك الجنوبي.
وقال هادي خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين أمس الخميس رداً على سؤال حول مخاطر انفصال جنوب اليمن التي يدعو إليها الحراك الجنوبي، قال «في حراكين في الجنوب، حراك سلمي وحراك غير سلمي، هذا (الأخير) يستخدم السلاح، ومدعوم من إيران.. الحراك المسلح هو من يريد الانفصال».
وأضاف «ليس الجنوب كله يريد انفصال.. أنا رئيس اليمن وأنا من الجنوب.. ورئيس الوزراء الجديد من الجنوب، في حكومة الائتلاف».
وكانت إيران نفت التدخل في شؤون اليمن، واستدعت القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران وسلمته مذكرة احتجاج على اتهامات سابقة أطلقها الرئيس اليمني.
وتابع هادي خلال المؤتمر الصحفي «هناك حوار سيتم، وسيستمر خمسة أشهر، وستطرح كل القضايا اليمنية، من أجل تغيير منظومة الحكم، لأن منظومة الحكم السابقة لا تتواكب مع القرن الواحد والعشرين، منظومة متأخرة، وسيتم تعديل الدستور، وسنستفيد من التجارب الأوروبية ومنها التجربة الألمانية».
ويشير هادي بذلك إلى الحوار الوطني الذي يفترض ان يقوده بموجب اتفاق انتقال السلطة من اجل حل مشاكل البلاد الاساسية، وخصوصا قضية الجنوب.
ويبدو الحراك الجنوبي متشرذماً ومنقسما بين أجنحته، وقد تكرس ذلك في انقسام «المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي» بين جناح يتزعمه حسن باعوم، وآخر أكثر تشددا يتزعمه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض.
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه من الواجب الحفاظ على «الوحدة اليمنية التي تم بناؤها منذ مئات السنين»، والعمل «على تطويرها وتماسك الشطرين وحل المشاكل»، داعية كل السياسيين اليمنيين والقوى الشعبية إلى العمل على الحفاظ على هذه المنجزات.
المصدر اون لاين
وقال هادي خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين أمس الخميس رداً على سؤال حول مخاطر انفصال جنوب اليمن التي يدعو إليها الحراك الجنوبي، قال «في حراكين في الجنوب، حراك سلمي وحراك غير سلمي، هذا (الأخير) يستخدم السلاح، ومدعوم من إيران.. الحراك المسلح هو من يريد الانفصال».
وأضاف «ليس الجنوب كله يريد انفصال.. أنا رئيس اليمن وأنا من الجنوب.. ورئيس الوزراء الجديد من الجنوب، في حكومة الائتلاف».
وكانت إيران نفت التدخل في شؤون اليمن، واستدعت القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران وسلمته مذكرة احتجاج على اتهامات سابقة أطلقها الرئيس اليمني.
وتابع هادي خلال المؤتمر الصحفي «هناك حوار سيتم، وسيستمر خمسة أشهر، وستطرح كل القضايا اليمنية، من أجل تغيير منظومة الحكم، لأن منظومة الحكم السابقة لا تتواكب مع القرن الواحد والعشرين، منظومة متأخرة، وسيتم تعديل الدستور، وسنستفيد من التجارب الأوروبية ومنها التجربة الألمانية».
ويشير هادي بذلك إلى الحوار الوطني الذي يفترض ان يقوده بموجب اتفاق انتقال السلطة من اجل حل مشاكل البلاد الاساسية، وخصوصا قضية الجنوب.
ويبدو الحراك الجنوبي متشرذماً ومنقسما بين أجنحته، وقد تكرس ذلك في انقسام «المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي» بين جناح يتزعمه حسن باعوم، وآخر أكثر تشددا يتزعمه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض.
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه من الواجب الحفاظ على «الوحدة اليمنية التي تم بناؤها منذ مئات السنين»، والعمل «على تطويرها وتماسك الشطرين وحل المشاكل»، داعية كل السياسيين اليمنيين والقوى الشعبية إلى العمل على الحفاظ على هذه المنجزات.
المصدر اون لاين