المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد الجفري:دعوات قتال الجنوبيين لن تخيف اْحدا في الجنوب ولن ترعب عقلاء الشمال...


راجع ياوطني
11-28-2012, 07:13 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] السيد الجفري :دعوات قتال الجنوبيين لن تخيف احداً في الجنوب ولن ترعب العقلاء من قوى ورموز الشمال




قال الزعيم الجنوبي البارز السيد عبدالرحمن علي الجفري ان من اصدر ووزع المنشورات في العاصمة اليمنية أمس الاثنين والتي أباحت قتال الجنوبيين المنادين باستقلال الجنوب انما هو تأكيد على ان من اصدر هذا البيان يفكر بالطريقة التي فكر بها من أداروا حرب صيف 1994 مؤكدا إن هذه التهديدات لا تخيف احداً في الجنوب ولا ترعب العقلاء من قوى ورموز الشمال .وقال الجفري رداً على سؤال وجهته له صحيفة "عدن الغد" حول رأيه بهذا الأمر بالقول :"من أصدر هذا البيان لا يختلف في عقليته عن من أداروا حرب صيف 1994م الظالمة على الجنوب التي أدت بعد ثلاثة أسابيع من شنها إلى إعلان الدولة في الجنوب ولا يختلف عن من أستباحوا دماء الجنوبيين بفتاويهم أثناء الحرب التي أدت مع الممارسات بعد الحرب إلى أن يحكم الجنوب بالاستعمار كما أسماه اللواء علي محسن - أهم أركان النظام في صنعاء- مما أدى إلى أن ينادي غالبية الجنوبيين بالاستقلال."واضاف بالقول :" عنها نفس اللهجة التي صدر بها بيان قبل أسابيع يكفر ويهدر دم كل من ينادي حتى بفدرالية من أبناء الشمال.. إنه هاجس الدم والوحدة المعمدة بالدم لا بالرضى والود. إن هذه العنجهية والغطرسة ونزعة التملك للجنوب بشرا وشجرا وحجرا ومدرا هي التي بنت وتمتن جدار الكراهية الممقوتة والتي يتحمل مسئولية نتائجها أصحاب تلك العقليات غير السوية والطامعة والتي لا ترى في الجنوب إلا "فيدا"والتي دمرت وتدمر حتى العلاقات الإنسانية بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب..في مرحلة يسود فيها حق الشعوب في الإختيار لمستقبلهم.وتابع قائلا :"إن إستخدام الآيات القرآنية الكريمة التي أنزلت عن الكفار في شأن كالقضية الجنوبية ومساواة الجنوبيين بالكفار ،بل وحتى من يقول شيئا من الحق من أبناء الشمال، يؤكد مرة بعد مرة بعد مرة أن هذه العقليات تدفع إلى فتن وسفك دماء ولن تكون نتيجتها إلا بناء المزيد من جدر الأحقاد والكراهية."وقال الجفري:" إن هذه التهديدات لا تخيف احداً في الجنوب ولا ترعب العقلاء من قوى ورموز الشمال أو تمنعهم من الجهر بأصواتهم نصرة لحق الجنوبيين في الإختيار لمستقبلهم والجهر بمطالبهم بالطرق السلمية."واضاف بالقول :"وفي هذا السياق فإن مبادرة عدد هام من رموز قبلية في عدة محافظات شمالية هي خطوة هامة وشجاعة ،كونها تأتي من رموز شمالية لها مكانتها تدرك ما لحق بالجنوب من حيف، وإن لم تصل إلى كل ما يطمح إليه غالبية الجنوبيين..فهي خطوة يقدرها أبناء الجنوب وتكشف عن شعور العقلاء في الشمال نحو حق الجنوبيين في حياة حرة كريمة وفق خيار لا إجبار فيه ، ويملكون الشجاعة في التعبير عن هذا الشعور."واختتم قائلا :" ومن هذا المنطلق فإنني أقول للعقلاء من إخواننا الشماليين المدركين ممن يملكون البصيرة في النظر إلى مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب على مستوى الإنسان أن يعبروا بشجاعة عن مواقفهم الواضحة من دعاة الفتنة الذين يصرون على تعميد وحدة بالدم وبنائها على الجماجم!! فلقد أعلنت وحدة بالتراضي عام ١٩٩٠م ولا يمكن أن تبقى بالدم..فالقوة أسلوب باطل لا تهدم حقا ولا تبني باطلا ، وبموقفهم الواضح الشجاع والمبكر يمكن أن يساهم في هدم جدر الكراهية التي بناها ويبنيها دعاة الاستباحة والدم.
إنني أستغرب أن يتم توزيع بيان كهذا في صنعاء وسلطة الوفاق لا تحرك ساكنا.
من ناحية أخرى أناشد الإخوة في دول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام الأمم المتحدة والأمين العام المساعد المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن السفير جمال بن عمر أن يتفهموا القضية الجنوبية وأنها محور الإستقرار المنشود في المنطقة وأنه لن يتحقق هذا الإستقرار في غياب الموقف الواضح من حلها حلا عادلا - يحقق طموحات الشعب في الجنوب في حياة حرة كريمة وفق خياره الحر - مما سيشجع مثل هذه الأصوات المليئة بعنجهية الدم والمدمرة لأي أمن و استقرار على مدى عقود. وهي حتما أصوات وممارسات لن تثني الجنوبيين عن نضالهم السلمي للوصول إلى حل عادل لقضيتهم وفق ما يختارون ,, ونثق أن قوى الخير في كل مكان ستقف معهم بما في ذلك قوى الخير و الإدراك في الشمال الذين عانوا من قوى " التعميد بالدم". .قال القيادي الجنوبي البارز عبدالرحمن الجفري ان من اصدر ووزع المنشورات في العاصمة اليمنية أمس الاثنين والتي أباحت قتال الجنوبيين المنادين باستقلال الجنوب انما هو تأكيد على ان من اصدر هذا البيان يفكر بالطريقة التي فكر بها من أداروا حرب صيف 1994 مؤكدا إن هذه التهديدات لا تخيف احداً في الجنوب ولا ترعب العقلاء من قوى ورموز الشمال .




وقال الجفري رداً على سؤال وجهته له صحيفة "عدن الغد" حول رأيه بهذا الأمر بالقول :"من أصدر هذا البيان لا يختلف في عقليته عن من أداروا حرب صيف 1994الظالمة على الجنوب التي أدت بعد ثلاثة أسابيع من شنها إلى إعلان الدولة في الجنوب ولا يختلف عن من أستباحوا دماء الجنوبيين بفتاويهم أثناء الحرب التي أدت مع الممارسات بعد الحرب إلى أن يحكم الجنوب بالاستعمار كما أسماه اللواء علي محسن - أهم أركان النظام في صنعاء- مما أدى إلى أن ينادي غالبية الجنوبيين بالاستقلال."




واضاف بالقول :" عنها نفس اللهجة التي صدر بها ببان قبل أسابيع يكفر ويهدر دم كل من ينادي حتى بفدرالية من أبناء الشمال.. إنه هاجس الدم والوحدة المعمدة بالدم لا بالرضى والود. إن هذه العنجهية والغطرسة ونزعة التملك للجنوب بشرا وشجرا وحجرا ومدرا هي التي بنت وتمتن جدار الكراهية الممقوتة والتي يتحمل مسئولية نتائجها أصحاب تلك العقليات غير السوية والطامعة والتي لا ترى في الجنوب إلا "فيدا"والتي دمرت وتدمر حتى العلاقات الإنسانية بين أبناء الشمال وأبناء الجنوب..في مرحلة يسود فيها حق الشعوب في الإختيار لمستقبلهم.


وتابع قائلا :"إن إستخدام الآيات القرآنية الكريمة التي أنزلت عن الكفار في شأن كالقضية الجنوبية ومساواة الجنوبيين بالكفار ،بل وحتى من يقول شيئا من الحق من أبناء الشمال، يؤكد مرة بعد مرة بعد مرة أن هذه العقليات تدفع إلى فتن وسفك دماء ولن تكون نتيجتها إلا بناء المزيد من جدر الأحقاد والكراهية."

وقال الجفري:" إن هذه التهديدات لا تخيف احداً في الجنوب ولا ترعب العقلاء من قوى ورموز الشمال أو تمنعهم من الجهر بأصواتهم نصرة لحق الجنوبيين في الإختيار لمستقبلهم والجهر بمطالبهم بالطرق السلمية."




واضاف بالقول :"وفي هذا السياق فإن مبادرة عدد هام من رموز قبلية في عدة محافظات شمالية هي خطوة هامة وشجاعة ،كونها تأتي من رموز شمالية لها مكانتها تدرك ما لحق بالجنوب من حيف، وإن لم تصل إلى كل ما يطمح إليه غالبية الجنوبيين..فهي خطوة يقدرها أبناء الجنوب وتكشف عن شعور العقلاء في الشمال نحو حق الجنوبيين في حياة حرة كريمة وفق خيار لا إجبار فيه ، ويملكون الشجاعة في التعبير عن هذا الشعور."




واختتم قائلا :" ومن هذا المنطلق فإنني أقول للعقلاء من إخواننا الشماليين المدركين ممن يملكون البصيرة في النظر إلى مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب على مستوى الإنسان أن يعبروا بشجاعة عن مواقفهم الواضحة من دعاة الفتنة الذين يصرون على تعميد وحدة بالدم وبنائها على الجماجم!! فلقد أعلنت وحدة بالتراضي عام ١٩٩٠م ولا يمكن أن تبقى بالدم..فالقوة أسلوب باطل لا تهدم حقا ولا تبني باطلا ، وبموقفهم الواضح الشجاع والمبكر يمكن أن يساهم في هدم جدر الكراهية التي بناها ويبنيها دعاة الاستباحة والدم.
إنني أستغرب أن يتم توزيع بيان كهذا في صنعاء وسلطة الوفاق لا تحرك ساكنا.




من ناحية أخرى أناشد الإخوة في دول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام الأمم المتحدة والأمين العام المساعد المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن السفير جمال بن عمر أن يتفهموا القضية الجنوبية وأنها محور الإستقرار المنشود في المنطقة وأنه لن يتحقق هذا الإستقرار في غياب الموقف الواضح من حلها حلا عادلا - يحقق طموحات الشعب في الجنوب في حياة حرة كريمة وفق خياره الحر - مما سيشجع مثل هذه الأصوات المليئة بعنجهية الدم والمدمرة لأي أمن و استقرار على مدى عقود.

وهي حتما أصوات وممارسات لن تثني الجنوبيين عن نضالهم السلمي للوصول إلى حل عادل لقضيتهم وفق ما يختارون ,, ونثق أن قوى الخير في كل مكان ستقف معهم بما في ذلك قوى الخير و الإدراك في الشمال الذين عانوا من قوى " التعميد بالدم". .