روابي الجنوب
05-11-2013, 07:26 PM
الرئيس هادي مخاطباً سفراء الدول الراعية للمبادرة : اي حوار في الخارج يخص قضية الجنوب لا يعنينا ولا يعنيكم
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
مايو 11, 2013
يافع نيوز – متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني ”عبد ربه منصور ” اثناء لقاءه سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم ٢٠١٤ و٢٠٥١ ان الحوارات التي تجري هنا وهناك خارج اليمن لبحث المشكلة الجنوبية أو غيرها لا يعنينا ولا يعنيكم واعتبر ان ذلك يهدف إلى إحداث الإرباكات وانه لا حوار الا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية المزمنة ، وقال ان باب الحوار مفتوح لمن اقتنع به
واضاف “هادي” ان اليمن قد خرج من خطر الحرب والانقسام إلى آفاق صنع الغد المأمول من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والنظام والقانون.
إن ما تم اتخاذه من قرارات وخطوات وإجراءات وفي مقدمتها إعادة الهيكلة في القوات المسلحة والأمن والتي تتماشى مع ضروريات توفير الأجواء الملائمة من اجل سير الحوار الوطني الشامل دون توترات ، وأن الهدف من القرارات إلى نزع التوترات من العاصمة صنعاء وتم اتخاذها في الوقت المناسب دون تسرع أو تأخير، وأشار أيضا إلى التموضعات الجديدة لبعض الألوية العسكرية من هنا وهناك.
ونوه بان الحوار يسير من نجاح إلى نجاح وقد بدأت يوم امس الأول نزول الفرق إلى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمه جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو ما يساعد على صناعة الدستور الملائم والذي يحتاج إليه اليمن.
وأوضح هادي إلى أن المركزية هي أم المشاكل ولو أن الصلاحيات موجوده في مراكز المحافظات لامكن حلول الكثير من القضايا والمشاكل وضرب على ذلك مثلا بسته ملايين طالب يدرسون في مختلف المراحل الأساسية والثانوية وأربعمائة وعشرين الف معلم وموظف في وزاره التربية والتعليم كيف يمكن ان تدار هذه العملية الواسعة من الانتشار الجغرافي الكبير وكيف يمكن ان تمضي العملية بصوره روتينية مع وجود المركزية مثلا وهكذا في الكثير من الوزارات.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
مايو 11, 2013
يافع نيوز – متابعات خاصة
قال الرئيس اليمني ”عبد ربه منصور ” اثناء لقاءه سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم ٢٠١٤ و٢٠٥١ ان الحوارات التي تجري هنا وهناك خارج اليمن لبحث المشكلة الجنوبية أو غيرها لا يعنينا ولا يعنيكم واعتبر ان ذلك يهدف إلى إحداث الإرباكات وانه لا حوار الا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية المزمنة ، وقال ان باب الحوار مفتوح لمن اقتنع به
واضاف “هادي” ان اليمن قد خرج من خطر الحرب والانقسام إلى آفاق صنع الغد المأمول من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والنظام والقانون.
إن ما تم اتخاذه من قرارات وخطوات وإجراءات وفي مقدمتها إعادة الهيكلة في القوات المسلحة والأمن والتي تتماشى مع ضروريات توفير الأجواء الملائمة من اجل سير الحوار الوطني الشامل دون توترات ، وأن الهدف من القرارات إلى نزع التوترات من العاصمة صنعاء وتم اتخاذها في الوقت المناسب دون تسرع أو تأخير، وأشار أيضا إلى التموضعات الجديدة لبعض الألوية العسكرية من هنا وهناك.
ونوه بان الحوار يسير من نجاح إلى نجاح وقد بدأت يوم امس الأول نزول الفرق إلى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمه جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو ما يساعد على صناعة الدستور الملائم والذي يحتاج إليه اليمن.
وأوضح هادي إلى أن المركزية هي أم المشاكل ولو أن الصلاحيات موجوده في مراكز المحافظات لامكن حلول الكثير من القضايا والمشاكل وضرب على ذلك مثلا بسته ملايين طالب يدرسون في مختلف المراحل الأساسية والثانوية وأربعمائة وعشرين الف معلم وموظف في وزاره التربية والتعليم كيف يمكن ان تدار هذه العملية الواسعة من الانتشار الجغرافي الكبير وكيف يمكن ان تمضي العملية بصوره روتينية مع وجود المركزية مثلا وهكذا في الكثير من الوزارات.