المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين عواضي الاصلاح وعواضي المؤتمر


راجع ياوطني
05-19-2013, 08:08 AM
([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
بين عواضي الإصلاح وعواضي المؤتمر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] صلاح السقلدي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] الذهاب لصفحة الكاتب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
مقالات أخرى للكاتب
في تليفزيون عدن..أصبح سائق المدير مديرا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
سرق ومبهررين ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
عن استحالة الخروج من الحــمّــام ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الـطُـعم..! ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
نقاط ساخنة من لدن دولة عصابات..! ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الحراك المسلح وعبدربه منصور هادي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
بين احتلال الجنوب واحتلال صعدة حوار خدج ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الفتنة وإعلامها..! ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
في عدن.. للقمامة لصوص أيضا... ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
حول انعقاد مؤتمر شعب الجنوب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])





الأحد 19 مايو 2013 07:30 صباحاً
قمة الاستخفاف بأرواح الناس وذروة الصفاقة والوقاحة تلك التي شاهدناها عبر المواقع الإليكترونية منذ ظهيرة يوم الخميس 16 مايو لكل السودانيين من حزبي المؤتمر الشعبي العام والإصلاح اليمنيين إزاء جريمه مقتل الشابين العدنيين حسن جعفر امان وخالد محمد الخطيب بصنعاء من قبل موكب زفاف قبلي شمالي يتبع قبيلة العواضي.
فمن غير ان ينشر تعزية صغيرة لأسر الشهيدين شرع حزب الاصلاح وعبر مواقعه الإليكترونية وناشطيه بمواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة النت الى الشماتة بالمؤتمر الشعبي العام والتشهير به بمجرد ان وصله بطريقة مغلوطة خبر ان الموكب الذي قتل الشابين يتبع القيادي المؤتمر ياسر العواضي، ومنذ الوهلة الأولى ذهبت مواقع هذا الحزب (الاصلاح) وناشطيه تمطر المواقع بوابل من التنديدات بتلك الجريمة المؤتمرية النكراء وغشيتهم فجأة الرحمة والحنية وانسكبت دموعهم اربع اربع على الضحايا الأبرياء، والغرض من ذلك معروفا بطبيعة الحال. حتى تبدت لهم الحقيقة واتضح ان الموكب الذي اقترف الجريمة لا يتبع المؤتمري ياسر العواضي بل هو موكب زفاف لقيادي اصلاحي اسمه (علي عبدربه العواضي) عضو لجنة الحوار الوطني وعضو الهيئة العلياء لحزب الإصلاح.ومن حينها وقفت الطيور على رؤوس الاصلاحيين في مواقعهم الاخبارية وصفحاتهم الفيسبوكية وبلعوا جميعهم ألسنتهم واعترتهم حالة من الخزي من هذا الموقف المحرج، حتى ان بعضهم سارع الى مسح منشوراته من الفيسبوك كانت قد حملت بشدة على القاتل العواضي المؤتمري مثلما فعلت السيدة توكل كرمان بأحد منشوراتها على صفحتها بالفيسبوك، و لم يصدر بعد ذلك من اي إصلاحي تصريح او تنديد او حتى كتابة منشور صغير على الفيسبوك يدين صاحبهم الذي اقترف الجريمة، وكأنهم يحللون القتل لعواضي الإصلاح ويحرمونه على عواضي المؤتمر، (عجبي). يعني من منطق هذا الحزب المتدين انه حين يكون القاتل من طرف الخصم يجوز التنديد والتشهير وحتى التشنيع والتكفير به ويكون الأمر جريمة لا تغتفر، وحين يكون القاتل ينتمي الى عضويته الاصلاحية يكون الأمر مختلفا وقابل للتبرير وفيه رأي ووجهة نظر.! وكأن دماء الناس مياه شملان (هزلت)!

ومما يزيد الوجع وجعا هو ان يتم قتل الشابين مرتين مرة بالرصاص ومرة اخرى بالكلام المسيء حيث نسب موقع اصلاحي بيان منسوب لآل العواضي قال فيه: ان الشابين كانا يقومان بحركات شبابية مراهقة وأنهما اصطدما بسيارة العروس في الموكب الأمر الذي دفع المسلحين لإطلاق النار عليهم خشية أن يكون ذلك استهدافا لموكب العرس، حسب الموقع الإخباري.!

- وبالمثل تعاطى حزب المؤتمر ومواقعه الإلكترونية مع الجريمة، فحين كان الخبر المنشور يشير الى ان الموكب الذي اقترف الجريمة يتبع احد قادته (ياسر العواضي) ذهبت مواقع هذا الحزب ومنشورات اعضائه بمواقع التواصل الاجتماعي تسوق التبريرات وتلوك المغالطات بملابسات الجريمة، حتى إذا ما تغير الخبر وصار معكوسا واتضح ان الموكب الذي ارتكب الجريمة ليس مؤتمريا وانه يتبع قيادي اصلاحي حتى وان كان من نفس القبيلة آل (العواضي) ذهب الجميع في المؤتمر الشعبي الى عكس كلما قد قالوه ونشروه، وانزلوا بدلا عنه كل مصطلحات التشفي والمسخرة بالإصلاح، مع مفردات ترثي الضحيتين ليس حبا فيهما بالطبع ولكن نكاية بخصمه الاصلاحي اللدود، ولسان حال هذا الحزب يقول: واحدة بواحدة والبادئ اظلم.! وبين هذا الجنون وهذه العقيلة المتيبسة القابعة في كهوف التخلف ازهقت روحي حسن وخالد وصعدتا لترويا حكاية الأرض للسماء.!




اقرأ المزيد من عدن الغد | بين عواضي الإصلاح وعواضي المؤتمر ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات].R3tNbJHd4qU#ixzz0VUnqRv9z) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات].R3tNbJHd4qU#ixzz0VUnqRv9z ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات].R3tNbJHd4qU#ixzz0VUnqRv9z)

راجع ياوطني
05-22-2013, 06:40 AM
لو .. ولكن إلى حين

بقلم / نادرة عبد القدوس :

21 - مايو - 2013 , الثلاثاء 04:11 مسائا (GMT)




:lol:


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] F%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%B3.jpg




"لا تتجاوز موكب عرس قبيلي " .. فرمان جديد لم يقرّه الرئيس التوافقي ، ولم تصغه حكومة الوفاق بعد .. ولن يُصدر بالتأكيد . بيد أنه يتم العمل به ، وسيتعزز التعامل به وبقوة ، قريباً ، بعد حادثة مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب في صنعاء ، بدم (قبيلي) بارد الأسبوع المنصرم . الفرمان الجديد لا يحتاج إلى صياغة ومرجعية قانونية ولا إلى شرعنة ، لأن في اليمن ثلة من الناس تتعامل بقوانين خاصة بها وشرّعتها لنفسها ، ولا يفقهها سواها . أما القوانين الرسمية في البلاد ؛ فهي لا تعترف بها ، بل وتعتبر نفسها وقوانينها أعلى مرتبة من القوانين ومن الذين صاغوها وشرعوها ومن الناس أجمعين . هي فقط ، ولا أحد سواها ، يملك الحق في النهب والسلب والقتل والتخريب والتدمير ، نهاراً جهاراً ، ولا يملك أحد ـ حتى رئيس الجمهورية شخصياً ـ الحق في مساءلتها أو تنفيذ حكم الشرع الإلهي أو القانون الوضعي ضد أحدٍ منها ، مهما صغر سناً أو بلغ من العمر عتيّاً . لذلك أؤكد لكم بأن آل أمان وآل الخطيب ، البؤساء ، سيظلون ، إلى ما شاء الله ، يبحثون عن الجناة ويطالبون بالقصاص دون فائدة .
فلو كانت هناك قوانين تُحترم وتُطبق على الكل ، سواسية ، دون تمييز ، لكان تم القصاص من قتلة الكوادر الجنوبية التي انتقلت إلى صنعاء بُعَيد الوحدة . ولكان القصاص أيضاً نُفذ ضد من أصدر الفتوى السيئة الصيت ، ضد أبناء الجنوب ، والتي أعطت الحق في قتلهم وانتهاك أعراضهم وتدمير أرضهم وممتلكاتهم ، أثناء الحرب الغاشمة عليهم في صيف 1994م ، والتي ما زال العمل بها جارياً حتى اليوم .
لو كان ميزان العدل يقف على خط أفقي ، دون ميل في إحدى كفتيه لصالح أحد دون آخر، لكان الناس ينعمون بالحرية كما ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، ولكانت حقوقهم مصانة ، ويعيشون حياة كريمة ، دون الشعور بالذل والمهانة .
لو كان عاقلٌ ترأس هذه البلاد الغنية ، بما لا تُعد ولا تُحصى من الثروات ، والتي تُحسد عليها من قبل بلدان أخرى ، تمنت لو حباها الله تعالى ولو الجزء اليسير منها ، لكان الحال غير ما هو عليه اليوم .. ولكانت الدولة الأصغر في الوطن العربي عرفت حدودها ، وما تمكنت من التطاول على بلد غني وشعبه فقير ، والتدخل في شئونه الداخلية .
لو كان هناك إحساس بالمسؤولية الوطنية والإنسانية لدى المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني من الجنوبيين ، لكانوا توقفوا عن لعب أدوارهم في هذه المسرحية الهزلية ، ولعادوا إلى ديارهم بدلاً من الوقفات الاحتجاجية الضعيفة ، البليدة والمُضحِكة .
أُدرك تماماً بأن "لو" تفتح عمل الشيطان الذي فتحه ، أصلاً ، شياطين الأرض .. لذلك ،وبدون إطالة، يجب إعادة الأمور إلى نصابها ، و"يا دار ما دخلك شر" .. وما الحل إلا باستعادة دولة الجنوب وتفعيل عضويتها في منظمة الأمم المتحدة ، و"كفى المؤمنين شر القتال" .
إن مليونيات الجنوبيين التي تخرج في كل حين ، تؤكد للقاصي والداني ، أنه لا يضيع حق وراءه مُطالب . والله مع الصابرين المرابطين .