المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرار فك الارتباط اْصعب من قرار اْعلان الوحدة بقلم : علي محمد السليماني


راجع ياوطني
05-20-2013, 06:03 PM
قرار فك الارتباط اْصعب من قرار اْعلان الوحدة..والاْحتفاء به اْستفتاء على الاستقلال

بقلم/علي محمد السليماني:

20 - مايو - 2013 , الإثنين 02:33 مسائا (GMT)






[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]



نحن الشعب الوحيد في هذا الكوكب الذي يختلف على مالا يختلف عليه اْحد..اْختلفنا حول هويتنا ..واْختلفنا على اْسمنا رغم اْنه ضارب في اْعماق التاْريخ باْكثر من 7000عام .. اْختلفنا مع بعضنا البعض لمجرد اْن اْحدهم حمل مشروعا ولابد للاْخر اْن يعارضه ولو حتى بالاتجاه المعاكس صوب العدو المتربص... والحديث هنا يطول ولست في حاجة الى اْعادة سرده فالكل يعرف ويعلم بتلك المسلمات البدهية .. غير اْن الحديث عاد بشراسة لم تشنها حتى وسائل الخصم تجاه دعوة الرئيس علي سالم البيض الى اْحياء الذكرى ال 19 لقرار فك الارتباط ومع اعترافي بماشاب ذلك القرار من قصور واْخطاء ليس الوقت مناسبا للتطرق لها ومناقشتها في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ وطننا الجنوب .. ومن الاْنصاف القول اْن الوحدة اليمنية قد تنازع القوم حولها منذ وقت مبكر من منتصف الستينات بل الاْدهى من ذلك اْن كل القوى التي تسمي نفسها بالتقدمية زورا كانت داعية الى جلاء بريطانيا عن الجنوب وضمه والحاقه الى الوطن الاْم الجمهورية العربية اليمنية... بيد ان جبهتين لاحقا تقاتلا على من هو الممثل الشرعي والوحيد للجنوب في نكوص واضح عن دعوتهما بداية بعودة الفرع الى الاْصل .. وتم انتصار فريق على اْخر واقام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم لاحقا تم تغيير الاْسم الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وظل العمل يجري على ترتيب الاْوضاع الداخلية في الجنوب اْستعدادا للحظة الوحدة ولم ياْت 22مايو 1990م واْلا كل شيء قد صار يمنيا اْكثر من( اليمن )نفسه .. وكان الوضع في الجنوب في غاية الاْنكسار اْثر اْحداث 13يناير 1986م.. وحانت الفرصة للرئيس علي عبدالله صالح الذي يتمتع باْوضاع داخلية شبه مستقرة قياسا باْوضاع الجنوب كما يحظى بشبكة علاقات دولية واسعة سيما مع دول المعسكر الغربي المنتصر في الحرب الباردة ولم يفوت الفرصة السانحة بل اغتنمها بشراهة مستفيدا من الاتفاقيات الوحدوية السابقة التي اْمتدت منذ العام 1972م وحتى العام 1985م ومارس الضغط الهائل على القيادة الجنوبية التي كانت قوى اليسار التقدمي الشمالي شريكا قويا معها في حكم الجنوب من منطلقات اْيدولوجية وهكذا جاء قرار اعلان الوحدة سهلا وميسرا.. بيد اْن قرار فك الارتباط لم يكن بنفس تلك السهولة خصوصا والقرار كان بيد المكتب السياسي اللغز المحير ومع ذلك جاء قرار فك الارتباط في 20/21مايو 1994م متفقا ا مع ميثاق الاْمم المتحدة الذي يتيح لاْي طرفين ساميين اعضاء في الاْمم المتحدة التراجع عن شراكة الوحدة قبل مضي اْربع سنوات .. ورغم ما احتواه القرار من اْخطاء كانت نتيجة حتمية لثقافة سنيين طويلة وللغز المحير للمكتب السياسي لكن القرار من الناحية القانونية قد اْثمر في وصول الحرب الى مجلس الاْمن الدولي وصدور قرارين بهذا الشاْن وبهذا الاعلان بفك الارتباط ’ فقد انتهت وحدة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية قانونيا برغم وجود مسماها على الارض كنتيجة موضوعية الانتصار الجمهورية العربية اليمنية على الجنوب .. اْما كيف يتم اْنتزاع الاستقلال وباْية تسمية فذلك متروك لشعب الجنوب العظيم الذي بداْ الاْحتشاد لاحياء الذكرى ال19 لقرار فك الارتباط الذي اْتخذه الرئيس الشجاع علي سالم البيض حيث اْن ذلك القرار التاريخي كان الوحيد المتاح في تلك اللحظات العصيبة بيد اْن قادة جنوبيون مازالوا حتى اليوم لم نسمع انهم قالوا ان الجنوب واقع تحت الاحتلال .. وبالتالي فاْننا نقول للاْخوة المشككين في شرعية قرار فك الارتباط وطريقته ليس اليوم وقت ذلك فاليوم يصنع التاْريخ بالدماء والعرق والغالي والنفيس في ساحات الحرية والكرامة فهيا معا الى ساحة الحرية بخور مكسر عاصمتنا عدن الاْبية لنسمع العالم راْينا بوضوح حول بقاء هذه الوحدة اْو العودة الى دولة الجنوب.. 20مايو 2013م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])