المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دماء اْمان والخطيب فربانا للعرس ودماء المرقشي فدية للحضاري


راجع ياوطني
06-08-2013, 06:50 AM
دماء أمان والخطيب قربانا للعرس .. ودماء المرقشي فدية للحضاري

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] عبدالله أحمد الحوتري
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] الذهاب لصفحة الكاتب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
مقالات أخرى للكاتب
الوحدة كارثة علينا ومنجزاً عظيماً لغيرنا ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
يا محمد لا تطلق الصفات المكروهة على من تحب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
من يرفع الظلم عن حارس الأيام ؟ الحراك الجنوبي - الرئيس أم القبيلة !! ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
بهذا انتم تسيئون للأستاذ البيض قبل غيره ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
بمشاركتكم أو بدونها سيستعيد الجنوب عافيته ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
للمسؤول ..كل شيء مباح!! ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
نحن أمام نموذج لمستعمر متغطرس ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الجديد في الحوار اليمني والمطلوب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
لا تجعلوا مخرجات حواركم في الشمال إعلان حرب على الجنوب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الرئيس هادي يتحرك في مساحة حقول ألغام ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])





الجمعة 07 يونيو 2013 03:40 مساءً

لن نتحدث عن معاناة الجنوبيين بشأن انتزاع الوكالات التجارية والمناقصات والاستيلاء على الأملاك الشخصية وغيرها ، بل نختصر الأمر على حادثتين فيهما إزهاق أرواح بريئة ( وأن كان قد سبقتهما حوادث كثيرة ) .
الأولى في بداية 2008م استهدف فيها قتل المرحوم المناضل هشام باشراحيل داخل منزله بصنعاء ، وقام المكلف بالعملية باصطحاب آخرين لا علم لهم بمهمته ، أوقف السيارات أمام بوابة منزل رئيس صحيفة الأيام وتوجّه لاقتحام البوابة ، لكن المرقشي حال دون ذلك وأثناء تبادل أطلاق النار قتل أبن المصري بمسدس من الخلف ( أي من جماعته ) وذلك حسب ما ورد في التحقيقات الأولية في يوم الحادث ، بعد ذلك كل شي تغير المعتدي صار معتدى عليه وسلاح الجريمة بدلاً من المسدس صار آلي وبأكثر من رقم كلها خطأ ، والبريء صار مذنب والمذنب برئ كل هذا بتوجيهات عليا .

المهاجمين حماهم وزير الداخلية آنذاك ، منع التحقيقات معهم ومنع سجنهم ومنع حضورهم لجلسات المحاكمة بموجب توجيهات عليا ، أما حارس الأيام الذي هاجمته المجموعة الى موقع عمله فقد صار وفق الأوراق الجديدة المقدمة للمحكمة معتدي وقاتل مع صبغ الإصرار والترصّد ، وهكذا جرت المحاكمة من بدايتها الى نهايتها مع طرف واحد صدر عليه حكم الإعدام ، ولم يعرف القضاة حتى اشكال الطرف المعتدي ( المكلف بالاعتداء ) .

ونحن اليوم ندعو كل المهتمين بحقوق الانسان وأعضاء ما يمسى بالحوار الوطني للاطلاع على تفاصيل هذه القضية ولو بالجلوس مع القضاة الذين أصدروا الأحكام لسؤالهم هل يعرفون الطرف الآخر في قضية المرقشي ؟؟ وهل حضر الطرف الآخر جلسات المحاكمات من الابتدائية الى العليا ؟؟ وان تعذّر اللقاء بالقضاة فيمكن استدعاء محامي صحيفة الأيام والمرقشي للإجابة عن السؤالين أعلاه .. لقد تحول نظام صنعاء بمختلف أجهزته الى عصابة .

استطاع رئيس نظام اللادولة في صنعاء إغلاق صحيفة الأيام والتخلص من الرجل العنيد مهندس الثورة السلمية الجنوبية المرحوم هشام باشراحيل الذي مات قهراً لكنه شاهد تصدّع نظام صنعاء وسقوط رأسه ، قبل موته بعد ان استطاعت صحيفته الأيام إيقاظ الوعي الرافض لنظام اللادولة في صنعاء بإشعال ثورة الجنوب السلمية وانتقال رياحها الى الشمال حيث لازال المتقمصون للثورة يخوضون معركة شرسة في وجه ثورة التغيير ، وقد أكدت حادثة قتل الشابين أمان والخطيب أن نظام اللادولة بمختلف قواه باقي في صنعاء فها هو وزير الداخلية المحسوب على حماة الثورة يقوم بما قام به وزير داخلية المخلوع في قضية الأيام والمرقشي ، أي حماية قتلة الشابين أمان والخطيب والضغط على أهلهم بقبول الديّة .. أي عز أتت به نكبت 22 مايو للجنوبيين .

من يعيش خارج اليمن لا يصدق أنه لمجرد السير في موكب زفاف يقتل الجنوبي بل ويدهس بعدها بالسيارة !! ثم يقوم رموز النظام بحماية القتلة عيني عينك !!! أي نظام هذا ؟؟ انه تحالف عصبوي لا علاقة له بالدولة .. وعلى الجنوبيين أن يدركوا الخطأ الجسيم الذي وقع فيه حكّام الجنوب في 22 مايو 90م بتسليم الجنوب للتحالف العصبوي في صنعاء .. الذي يحاول الإقليم والعالم عبثاً تحويله الى دولة .. ان دم الشهيدين ينبغي ان لا يضيع .. علينا ان نتداعى لإقامة فعالية جامعه في عدن بمناسبة مرور .... على هذ الجريمة ، وان نثبت لعصابات صنعاء أن أسرة الشهيدين ليست وحدها من تطالب بالقصاص بعد ان أصبحت هذه الجريمة قضية جنوبية عنوانها دم الجنوبيين غير قابل للمقايضة ..

ان الحل لهذه الجريمة هي مقياس للعلاقة بين الجنوبيين ومتنفذي نظام صنعاء ، ودم القتلة ليس أغلى من دم الشهيدين أمان والخطيب .. الجنوبيون ليسوا أغنام تذبح في اعراسكم ، إن افعالكم الخارجة عن الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف العربية الأصيلة تنبأنا من أنتم !!! كنا نعتقد خطأ أن قبيلة العواضي أحدى ، قبائل سلطنة الرصاص الجنوبية سابقاً سيحتفظ مشائخها ولو ببعض الصفات العربية الأصيلة التي تأنف الاستقواء على من لا يكون نداً في القوّة .. وعدم توجيه السلاح على الانسان الأعزل – ما بالك في قتله !!! هذا جبن وحقاره وعنجهية عمياء وليست كبرياء عربية .. لكن يا آل عواض طبّقتم القول المتداول ( من دخل بلاد العوران يعور عينه ) أعلموا ان أبناء عدن هم جزء من النسيج الجنوبي ولن تتخلى قبائل الجنوب من الدفاع عنهم عندما تغييب الدولة ، كما دافعت عن عدن أمام كل الغزاة .. فلا تدفعوا بالبلاد الى حروب قبلية شمال / جنوب فإن في ذلك هلاك للجميع .


1 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])



اقرأ المزيد من عدن الغد | دماء أمان والخطيب قربانا للعرس .. ودماء المرقشي فدية للحضاري ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات].UbK6VPJrgYU#ixzz2Vb7zgLYE) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات].UbK6VPJrgYU#ixzz2Vb7zgLYE