روابي الجنوب
10-08-2013, 05:31 AM
الدكتور ياسين نعمان بلوح بتقديم استقالته واعتزال العمل السياسي بصورة نهائية في حال تنفيذ مؤامرة “تقسيم الجنوب”
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
يافع نيوز – صنعاء- ماجد الداعري
كشفت مصادر مطلعة عن تعرض أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، لضغوط سياسية كبيرة تمارسها قيادات حكومية وحزبية في تكتل اللقاء المشترك وأخرى في قيادة الحزب الاشتراكي بالمحافظات الشمالية، لإثنائه عن موقفه الرافض لتقسيم الجنوب في أي حل مقبل للقضية الجنوبية.
وأكدت المصادر، في تصريح نشرته منظمة مراقبون للإعلام المستقل، أن الدكتور ياسين، لوح بتقديم استقالته من أمانة الحزب الاشتراكي واستشارية الرئيس وإنهاء علاقته الحزبية بتكتل أحزاب اللقاء المشترك، في حال أصرت تلك الجهات والقيادات الحزبية عموما والاشتراكية بشكل خاص، على مطالباتها وضغوطاتها عليه للتراجع عن موقفيه الحزبي والشخصي في رفض أي مساع أو محاولات لتقسيم الجنوب، نظرا لما تمثله تلك المساعي من خطورة سياسية في الوقت الراهن، على مستقبل القضية الجنوبية والمطالب السياسية والحقوقية العادلة للشعب الجنوبي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مساع حكومية بذلتها وتبذلها قيادات رفيعة المستوى وأخرى في رئاسة مؤتمر الحوار الوطني،تسعى إلى إقناع أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني للقبول بخيار دولة فيدرالية اتحادية مكونة من خمسة أقاليم، مقابل وعود بمنح حزبه الاشتراكي مزيد من الحقائب الوزارية في الحكومة اليمنية المقبلة، غير أنه رفض بشدة تلك المحاولات والضغوط والإغراءات وهدد بتقديم استقالته من عمله الحزبي وتخليه عن مهامه الحزبية والحكومية واعتزال العمل السياسي بصورة نهائية
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
يافع نيوز – صنعاء- ماجد الداعري
كشفت مصادر مطلعة عن تعرض أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، لضغوط سياسية كبيرة تمارسها قيادات حكومية وحزبية في تكتل اللقاء المشترك وأخرى في قيادة الحزب الاشتراكي بالمحافظات الشمالية، لإثنائه عن موقفه الرافض لتقسيم الجنوب في أي حل مقبل للقضية الجنوبية.
وأكدت المصادر، في تصريح نشرته منظمة مراقبون للإعلام المستقل، أن الدكتور ياسين، لوح بتقديم استقالته من أمانة الحزب الاشتراكي واستشارية الرئيس وإنهاء علاقته الحزبية بتكتل أحزاب اللقاء المشترك، في حال أصرت تلك الجهات والقيادات الحزبية عموما والاشتراكية بشكل خاص، على مطالباتها وضغوطاتها عليه للتراجع عن موقفيه الحزبي والشخصي في رفض أي مساع أو محاولات لتقسيم الجنوب، نظرا لما تمثله تلك المساعي من خطورة سياسية في الوقت الراهن، على مستقبل القضية الجنوبية والمطالب السياسية والحقوقية العادلة للشعب الجنوبي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مساع حكومية بذلتها وتبذلها قيادات رفيعة المستوى وأخرى في رئاسة مؤتمر الحوار الوطني،تسعى إلى إقناع أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني للقبول بخيار دولة فيدرالية اتحادية مكونة من خمسة أقاليم، مقابل وعود بمنح حزبه الاشتراكي مزيد من الحقائب الوزارية في الحكومة اليمنية المقبلة، غير أنه رفض بشدة تلك المحاولات والضغوط والإغراءات وهدد بتقديم استقالته من عمله الحزبي وتخليه عن مهامه الحزبية والحكومية واعتزال العمل السياسي بصورة نهائية