المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فشل جمهوريات العسكر واْحزاب الدكاكين...بقلم / الباحث : علي محمد السليماني


راجع ياوطني
08-20-2014, 08:18 AM
فشل جمهوريات العسكر واحزاب الدكاكين
بقلم / الباحث : علي محمد السليماني

اْنتشرت ظاهرة الانقلابات العسكرية منذ مطلع خمسينات القرن الماضي ومع هذه الموضة تراجعت الاحزاب الوطنية العريقة والجادة في الوطن العربي بانحسار الديمقراطية وتراجعها واختزالها في القائد الملهم الواحد ’ اْو في الحزب التقدمي الوحيد’ وكان رائد تلك الموضة بلامنازع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في انقلاب 23يوليو 1952م ’ رغم إن قائد الانقلاب العسكري الشكلي كان اللواء محمد نجيب حتى عام العام 1954م’ حينما اْعلن البكباشي جمال عبد الناصر عن نفسه ’ وظل رئيسا مخلدا حتى وفاته عام 1970م وخلفه السادات وظل رئيسا حتى اغتياله وخلفه حسني مبارك وسقط في الربيع الفوضوي حتى محاكمته .
وفي سوريه حدث ولاحرج حتى وصل الحكم الى حافظ الاسد الى وفاته ’ليورثه الى ابنه بشار الاْسد ومازال يصارع الفوضى ويتصارع مع الواقع للانظمة الجمهورية العبثية في الوطن العربي ’ وفي ليبيا جاء القائد معمر القذافي في 1969م بانقلاب على الملك اْدريس السنوسي ’ وظل قائدا وملك الملوك حتى وصله الربيع للتصيبه طائرات الميراج الفرنسية وهو في طريقه الى مكان ما ’ حيث لم يجد مكانا اْمنا يحتمي به بعد اصابته غير انبوب مجاري للصرف الصحي لم يتم تركيبه بعد ’حتى تعتقله القوات المعارضة له ثم تقتله’ وفي العراق جاء الشيوعي عبد الكريم قاسم بثورة 1958م وهي الانقلاب على النظام الملكي الهاشمي المستنير’ ويرتكب من الجرائم مالايمكنني ذكره تعففا’ حتى يؤول بعد سلسلة من الانقلابات العبثية الاْمر الى صدام حسين’ والذي يهيىء اولاده لخلافته في الجمهورية حتى إعتقاله وسوقه الى مشنقة الاعدام’ اْما في اليمن فالصورة اْوضح واْ بهى إنقلاب عسكري تم طبخه في الخارج وتصديره الى صنعاء ليقع من طبخ هذه المصيبة في مصيبة اْكبرى ويحل بدل الاْمام العالم الرشيد مليون اْمام جاهل وسارق حتى يصير الاْمر الى علي عبدالله صالح ليعمل بكل قوة على التوريث ليقع هو الاْخر صريعا في فوضى الربيع المصطنع عنده بغرض طمس ودفن القضية الجنوبية ولم تطمس ولن تطمس ’ طيب ياعرب ما الفرق بين الجمهورية والمملكة في العالم ؟ لايوجد فرق غير في توريث الحكم الملكي الدستوري او حتى غير الدستوري’ وتبادل الحكم المفترض إن يكون في الجمهوريات ’ ومن هنا فإن نظام الحكم في الوطن العربي واحد قاسمه المشترك الحكم حتى الوفاة ثم التوريث ’ والفارق بين الانظمة الملكية والجمهورية’ هو الرشد والاْمن والرفاهية لشعوب تلك البلدان الملكية ’ والفقر والحروب والخوف لشعوب تلك البلدان العربية التي تسمي نفسها جمهورية ’ وفي الجانب الديمقراطي والسياسي والوطني يتضح عراقة ووطنية الاْحزاب التي اْطلقوا عليها صفة احزاب العائلة’ ولصوصية واْرتزاق وخيانة التنظيمات والاْحزاب التي اْطلقوا عليها صفات التقدم والاشتراكية والجماهيرية’ وبعضها تراجع في الوطن العربي من حزب الفرد الواحد الى حزب الشنطة الواحدة المفتوحة لمن يحتاج خدمات صاحبها ’ هل اْدعو الى إعادة النظر في الاْنظمة الجمهورية في الوطن العربي ؟ نعم وبكل قوة ولكن بشروط العدل والخير في الارض والحكم الرشيدإن تعذر الحكم الدستوري الرشيد على الاْسس الديمقراطية السليمة ’ هل اْيضا ادعو الى ترسيخ الاْحزاب العائلية على الطريقة اللبنانية والسودانية التي حافظت على استقلال لبنان الشقيق وعدم جره الى ملكية خاصة للانظمة المتعاقبة في سوريا الشقيقة’ كما فعلت منظمات واحزاب وجبهات ثورية عندنا هنا في الجنوب العربي’ التي تنكرت للجنوب العربي ودعت الى تسليمه لليمن باعتباره فرعا لها ’ بينما من اْطلقوا عليها اْحزاب العائلة اْتضح صدقها وبعد نظرها وصوابية طرحها ’ وهو ما يطالب به اليوم شعب الجنوب العربي وقد كان ملك يمينه وطوع بنانه ورهن اشارته’ لكن تلك الاحزاب والثورات والجبهات هي من قادته الى هذا المصير المهلك ومازال البعض يسمسر به في سوق النخاسة دونما حياء اْو خجل اْو خوف من الله ولامن خلقه اْما الاْحزاب العائلية السودانية فقد رسخت الوحدة والديمقراطية في السودان الشقيق وغيرها عمق الانفصال والتمزق.
20اْغسطس2014م

العبد لله بو صالح
08-20-2014, 09:27 PM
هل تعتقد ان الحل هو الملكية والانظمة السلاطينية !
يبدو انها لعنه اصابت العرب عامة وخصوصا من انتهج النظم الجمهورية التي استمدت او استوردت فكرة الحركات الثورية من دول اللاتينية وغيرها من الدول الاوربية ولكنها فصلتها حسب اهواءها و سعيها للهيمنة بفزاعات الامن الداخلي والقبضة الحديدة والمكوث على صدور كل من يناوهم ، وان كانت الدول الجمهورية التي تتحدث عنها كانت عبارة عن ملكية برداء ملكي وراثي منحصر في اسرة و هذه الاسر انشأت حزب الاسرة في كل قطر من اقطارها .