ابو تراب
08-24-2014, 08:00 AM
يمن .. حضرموت ... (المفردتين) اللتين يعبث بهما البعض
: حقائق تاريخية تكشف البعض في حضرموت واليمن
القضية هي اْكبر من الكتاب المدرسي وما احتواه من تزوير فاضح وواضح والموضوع ليس هل حضرموت تمتلك مقومات دولة اْو لا وهل كانت حضرموت ترفد ميزانية اليمن الديمقراطية بميزانيتها اْم لا..وليست الحراك الانفصالي كما تفضل الكاتب والوحدوين الذي الجميع كما يرى يتسابقون على حضرموت ..هذا طرح لايعدو اْن يخرج عما تطرحه سلطات الاْحتلال اليمني البغيض ومن يسير في فلكها بغرض التعطيل وإثارة الانقسامات في صفوف شعب الجنوب ليس غير ’ والمشكلة هي في مسمى (اليمن ) اْما اللبس عند البعض في محافظة حضرموت فهو في الاْسم الذي يستحق التكريم والتبجيل لصموده الاسطوري وتميزه عن اشقائه المعاصرين له’ في التاريخ القديم غير اْن هذا الاْسم اذا مانزعناه عن سياقه الموضوعي (اْسم ملك اْو إن ملوك حضرموت وهم من ميفعة ومن قبيلة ضجفتين وفي نقوش اْخرى يرد الاْسم ضيفتين ’ ولعل القوم منذ القدم يقلبون الجيم ياء ) ومن هذه القبيلة تتفرع قبائل العوالق ودثينة والحموم والعجيلي (الحميري )’ -لاْن هناك عجيلي من مذحج -’ وغيرهم مما لايتسع الحيز لذكرهم ومن هذه القبيلة ممالك اْوسان وقتبان والنبط ’
بينما شقيقتها - اْي شقيقة ضيفتين - قبيلة مشرقن والتي منها قبائل يافع وقبائل الضالع وقبائل نوح وسيبان واهل باقروان واهل العكابر واهل المحمدين واهل بامطرف واهل العمودي واهل بارشيد واهل بادبيان واهل بامساطر والقثيمة وباجري وبامحسون وباسلمة والخنابشة والذييبي والقميشي والمشجري والمرقشي والصبيحي وقبائل الجعود في ردفان ’ وقبيلة السكاسك (الحميرية ) وهي غير قبيلة السكاسك الكندية وكل تلك القبائل والممالك حميرية حضرمية الجنوب العربي ( العرب الجنوبيون ) ومن ممالكهم ذو ريدان وذو يزن وذو رعين ’ وهناك قبيلة المهرة ومن بطونها قضاعة التي تفرقت في عدة اْمصار ومن بطونها نهد وبلحاف ,ويشاركهم في عمق التاريخ القديم اخوتهم من قبائل كندة وهم السكاسك والصدف والسكون ومنهم الصيعر وال بامحفوظ واهل بامطرف والكثير ممن اتجهوا الى العلم والمعرفة ’ ذلك العمق التاريخي والحضاري والاْمتداد الديمغرافي لايسمح ولن يسمح لاْحد بتمزيقه وقطع اْواصر صلاته واْمتداده واْدواره في نشر العدل والخير في الارض منذ عهد تبع ذو القرنين وحتى تقوم الساعة ’ وما الاْدوار التي اْضطلع بها البعض ممن اسعدهم الحظ بسكن الجنوب العربي من شرقه الى غربه واْسهموا في نشر الدعوة الاسلامية غير اْمتداد لدور الاْرض المباركة الذي منحته و اْكسته للبشر الذي توارثوا العيش فيها منذ الاف السنيين وايضا للذين قدموا اليها لنيل خيرها وبركاتها ما بعد البعثة المحمدية ’ ويحاول اليوم البعض من هنا ومن هناك التنكر والجحود للارض وتزوير تاريخها والعبث به وتمزيق نسيجها الديمغرافي بفهم اْو بدونه ’ ولن يفلحوا اْبدا .
كما إننا نجد معضلة اْخرى في تحديد مكان وحدود الارض التي يتحدثون عنها وهم بها جاهلون رغم علمهم الغزير ’ فمعروف إن اغلب مساحة محافظة حضرموت اليوم تتبع الاْرض الاْحقاف ’ واْن اجزاء من محافظة حضرموت ومحافظة شبوة هي حضرموت الارض بعد اْقصاء حضرموت (الملك ) اْو حضرموت التي جاءت في التوراة بن قطن وهي التي ذهبت مع العرب البائدة ’ وحضرموت ليس بوسع اْحد اليوم من سكانها سيما من استوطنها بعد البعثة المحمدية اْن يفصلها عن عمقها واْمتدادها الديمغرافي والتاريخي الموغل في القدم وذو الصيرورة الممتدة والمتواصلة بديمغرافيتها الممتدة من شرق الجنوب العربي الى غربه على ضفاف البحر الاْحمر ’ كما انه ليس بوسع احد اقصاء دور حضرموت الريادي وعزله عن تاريخها وحضاراتها العريقة وممالكها الضاربة جذورها في اعماق التاريخ
واخفاء التاريخ بغرض اخفاء الحقائق لن يفيد اصحابه بل يجعل كيدهم في تضليل.. اما (اليمن ) فحدث ولاحرج فقد لعب به الغرباء اشد مايكون اللعب والعبث وزوروا الاحاديث والقراْن والتاريخ مستندين الى ثقافة صهيونية ساعدتهم الى اْبعد الحدود في توظيف الجهوية اليمانية كل ذلك من اْجل جهوية ارادوا سرقتها وهم غرباء عنها ومازالوا يتخبطون, وهذه تشبه الاْخرى مع الفارق إن سكان محافظة حضرموت بعد البعثة المحمدية غالبيتهم العظمى من جذور عربية بنفس هوية سكانها العربية القحطانية من حمير وكندة قبل البعثة ’ بينما في المسمى اليمن غالبيتهم من جذور واعراق مختلفة وقليل من العرب بشقيها القحطاني والعدناني
: حقائق تاريخية تكشف البعض في حضرموت واليمن
القضية هي اْكبر من الكتاب المدرسي وما احتواه من تزوير فاضح وواضح والموضوع ليس هل حضرموت تمتلك مقومات دولة اْو لا وهل كانت حضرموت ترفد ميزانية اليمن الديمقراطية بميزانيتها اْم لا..وليست الحراك الانفصالي كما تفضل الكاتب والوحدوين الذي الجميع كما يرى يتسابقون على حضرموت ..هذا طرح لايعدو اْن يخرج عما تطرحه سلطات الاْحتلال اليمني البغيض ومن يسير في فلكها بغرض التعطيل وإثارة الانقسامات في صفوف شعب الجنوب ليس غير ’ والمشكلة هي في مسمى (اليمن ) اْما اللبس عند البعض في محافظة حضرموت فهو في الاْسم الذي يستحق التكريم والتبجيل لصموده الاسطوري وتميزه عن اشقائه المعاصرين له’ في التاريخ القديم غير اْن هذا الاْسم اذا مانزعناه عن سياقه الموضوعي (اْسم ملك اْو إن ملوك حضرموت وهم من ميفعة ومن قبيلة ضجفتين وفي نقوش اْخرى يرد الاْسم ضيفتين ’ ولعل القوم منذ القدم يقلبون الجيم ياء ) ومن هذه القبيلة تتفرع قبائل العوالق ودثينة والحموم والعجيلي (الحميري )’ -لاْن هناك عجيلي من مذحج -’ وغيرهم مما لايتسع الحيز لذكرهم ومن هذه القبيلة ممالك اْوسان وقتبان والنبط ’
بينما شقيقتها - اْي شقيقة ضيفتين - قبيلة مشرقن والتي منها قبائل يافع وقبائل الضالع وقبائل نوح وسيبان واهل باقروان واهل العكابر واهل المحمدين واهل بامطرف واهل العمودي واهل بارشيد واهل بادبيان واهل بامساطر والقثيمة وباجري وبامحسون وباسلمة والخنابشة والذييبي والقميشي والمشجري والمرقشي والصبيحي وقبائل الجعود في ردفان ’ وقبيلة السكاسك (الحميرية ) وهي غير قبيلة السكاسك الكندية وكل تلك القبائل والممالك حميرية حضرمية الجنوب العربي ( العرب الجنوبيون ) ومن ممالكهم ذو ريدان وذو يزن وذو رعين ’ وهناك قبيلة المهرة ومن بطونها قضاعة التي تفرقت في عدة اْمصار ومن بطونها نهد وبلحاف ,ويشاركهم في عمق التاريخ القديم اخوتهم من قبائل كندة وهم السكاسك والصدف والسكون ومنهم الصيعر وال بامحفوظ واهل بامطرف والكثير ممن اتجهوا الى العلم والمعرفة ’ ذلك العمق التاريخي والحضاري والاْمتداد الديمغرافي لايسمح ولن يسمح لاْحد بتمزيقه وقطع اْواصر صلاته واْمتداده واْدواره في نشر العدل والخير في الارض منذ عهد تبع ذو القرنين وحتى تقوم الساعة ’ وما الاْدوار التي اْضطلع بها البعض ممن اسعدهم الحظ بسكن الجنوب العربي من شرقه الى غربه واْسهموا في نشر الدعوة الاسلامية غير اْمتداد لدور الاْرض المباركة الذي منحته و اْكسته للبشر الذي توارثوا العيش فيها منذ الاف السنيين وايضا للذين قدموا اليها لنيل خيرها وبركاتها ما بعد البعثة المحمدية ’ ويحاول اليوم البعض من هنا ومن هناك التنكر والجحود للارض وتزوير تاريخها والعبث به وتمزيق نسيجها الديمغرافي بفهم اْو بدونه ’ ولن يفلحوا اْبدا .
كما إننا نجد معضلة اْخرى في تحديد مكان وحدود الارض التي يتحدثون عنها وهم بها جاهلون رغم علمهم الغزير ’ فمعروف إن اغلب مساحة محافظة حضرموت اليوم تتبع الاْرض الاْحقاف ’ واْن اجزاء من محافظة حضرموت ومحافظة شبوة هي حضرموت الارض بعد اْقصاء حضرموت (الملك ) اْو حضرموت التي جاءت في التوراة بن قطن وهي التي ذهبت مع العرب البائدة ’ وحضرموت ليس بوسع اْحد اليوم من سكانها سيما من استوطنها بعد البعثة المحمدية اْن يفصلها عن عمقها واْمتدادها الديمغرافي والتاريخي الموغل في القدم وذو الصيرورة الممتدة والمتواصلة بديمغرافيتها الممتدة من شرق الجنوب العربي الى غربه على ضفاف البحر الاْحمر ’ كما انه ليس بوسع احد اقصاء دور حضرموت الريادي وعزله عن تاريخها وحضاراتها العريقة وممالكها الضاربة جذورها في اعماق التاريخ
واخفاء التاريخ بغرض اخفاء الحقائق لن يفيد اصحابه بل يجعل كيدهم في تضليل.. اما (اليمن ) فحدث ولاحرج فقد لعب به الغرباء اشد مايكون اللعب والعبث وزوروا الاحاديث والقراْن والتاريخ مستندين الى ثقافة صهيونية ساعدتهم الى اْبعد الحدود في توظيف الجهوية اليمانية كل ذلك من اْجل جهوية ارادوا سرقتها وهم غرباء عنها ومازالوا يتخبطون, وهذه تشبه الاْخرى مع الفارق إن سكان محافظة حضرموت بعد البعثة المحمدية غالبيتهم العظمى من جذور عربية بنفس هوية سكانها العربية القحطانية من حمير وكندة قبل البعثة ’ بينما في المسمى اليمن غالبيتهم من جذور واعراق مختلفة وقليل من العرب بشقيها القحطاني والعدناني