عويس القلنسي
03-28-2015, 05:04 PM
هل (عاصفة الحزم) لمصلحة الشعب اليمني أم ضده؟
الإيجابة على السؤال تتوقف على نتائج هذه الحرب و مآلاتها فيما بعد، فهي التي تحدد فيما إذا كانت هذه الحرب لمصلحة الشعب اليمني أم لا.
و هذا يتوقف على ما تفعله هذه الدول التي تدخلت عسكريا في اليمن حاليا تجاه اليمن فيما بعد الحرب، و ما هي الإجراءات التي تقوم بها هذه الدول بعد إنتهاء الحرب؟
إذاً المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، و سوف تبدأ عندما تضع الحرب أوزارها..
و هي معركة التنمية و الإستقرار و تأسيس في اليمن دولة النظام و القانون و الامن و الإستقرار السياسي و الإقتصادي، سواء كان ذلك في ظل دولة موحدة أو في ظل دولتين شمالا و جنوبا إذا حدث إنفصال لا سمح الله.
فإذا تركت هذه الدول الشعب اليمني يواجه مصيره و يعاني من ويلات هذه الحرب و الفقر و العوز و الفساد و الصراع على السلطة و التفكك على أسس مذهبية أو مناطقية دون أن تفعل له شيئا تكون هذه الحرب ضد الشعب اليمني و تسجل نقطة سوداء في تاريخ كل الدول التي شاركت أو ساهمت فيها.
إما إذا قامت هذه الدول بواجباتها المناط بها تجاه اليمن أرضا و إنسانا من خلال الإجراءات التالية:
ـ حل القضية الجنوبية بطريقة عادلة و مرضية للجميع.
ـ إقامة و تأسيس نظام سياسي مستقر و وضع آليات لتبادل السلطة بطرق آمنة و ديمقراطية و على أسس وطنية بحتة، بعيدا عن الطائفية و المناطقية و الدكتاتورية و الدولة الفاسدة تجنبا لتكرار ما حدث حاليا في المستقبل و قد يحدث ما هو أسوء و أعم و أشمل من ذلك يطال الجميع و لا يسلم من شره أحد.
ـ إعادة بناء و تأسيس البنية التحتية و بناء إقتصاد قوي يرتقي إلى مستوى إقتصاديات الدول الخليجية المجاورة.
ـ تعويض كل المتضررين من هذه الحرب و من الحروب السابقة من جميع الأطراف.
ـ الدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن على غرار مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار اليمن.
ـ إلغاء ديون اليمن تجاه هذه الدول و تجاه الدول الغربية و الصندوق الدولي و إعادة جدولتها.
ـ فتح المجال للعمالة اليمنية و منحها الأولوية في دول الخليج.
ـ الإسراع في إجراءات ضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
ـ تسهيل حركة التجارة و الأفراد بين اليمن و دول المجلس من خلال فتح الحدود و إلغاء نظام الفيزة عن اليمنيين الذي جعلهم يعاملون كالغرباء و هم أهل الدار و أقارب لأهل الخليج، و لهم فروع متداخلة لنفس العشائر و القبائل و العائلات و يتشابهون في العادات و التقاليد و الثقافة، و يعيشون على منطقة جغرافية واحدة في شبهة الجزيرة العربية و تربط بينهم وشائج و روابط تاريخية و جغرافية و بشرية متداخلة و متشابكة منذ فجر التاريخ.
ـ تأسيس جيش وطني محترف و مستقل عن الولاءات الطائفية و المناطقية، و بعيدا عن نفوذ المشايخ و المتنفذين.
ـ منع الحوثيين أو غيرهم من الجماعات الدينية و المذهبية و السياسية من حمل السلاح الخارج عن القانون و سيطرة الدولة، و السماح لهم بممارسة العمل السياسي السلمي الذي لا يقوم على أساس ديني أو مذهبي.
ـ إقاف التدخل الخارجي في شؤون اليمن أيا كان مصدر هذا التدخل سواء كان من إيران أو أمريكا أو حتى دول الخليج أو غيرها من الدول، و هو ما يتعارض مع السيادة الوطني للدول التي ضمنتها الشرائع الدولية و مواثيق الأمم المتحدة.
ـ إقاف إستخدام أمريكا لطائرات بدون طيار و قتل الناس من الجو بحجة محاربة الإرهاب، و تقديم عوضا عن ذلك المساعدات العسكرية للجيش و الأمن اليمني و هو الذي يجب أن يتولى القيام بمهمة محاربة الإرهاب في اليمن.
عويس القلنسي
الإيجابة على السؤال تتوقف على نتائج هذه الحرب و مآلاتها فيما بعد، فهي التي تحدد فيما إذا كانت هذه الحرب لمصلحة الشعب اليمني أم لا.
و هذا يتوقف على ما تفعله هذه الدول التي تدخلت عسكريا في اليمن حاليا تجاه اليمن فيما بعد الحرب، و ما هي الإجراءات التي تقوم بها هذه الدول بعد إنتهاء الحرب؟
إذاً المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، و سوف تبدأ عندما تضع الحرب أوزارها..
و هي معركة التنمية و الإستقرار و تأسيس في اليمن دولة النظام و القانون و الامن و الإستقرار السياسي و الإقتصادي، سواء كان ذلك في ظل دولة موحدة أو في ظل دولتين شمالا و جنوبا إذا حدث إنفصال لا سمح الله.
فإذا تركت هذه الدول الشعب اليمني يواجه مصيره و يعاني من ويلات هذه الحرب و الفقر و العوز و الفساد و الصراع على السلطة و التفكك على أسس مذهبية أو مناطقية دون أن تفعل له شيئا تكون هذه الحرب ضد الشعب اليمني و تسجل نقطة سوداء في تاريخ كل الدول التي شاركت أو ساهمت فيها.
إما إذا قامت هذه الدول بواجباتها المناط بها تجاه اليمن أرضا و إنسانا من خلال الإجراءات التالية:
ـ حل القضية الجنوبية بطريقة عادلة و مرضية للجميع.
ـ إقامة و تأسيس نظام سياسي مستقر و وضع آليات لتبادل السلطة بطرق آمنة و ديمقراطية و على أسس وطنية بحتة، بعيدا عن الطائفية و المناطقية و الدكتاتورية و الدولة الفاسدة تجنبا لتكرار ما حدث حاليا في المستقبل و قد يحدث ما هو أسوء و أعم و أشمل من ذلك يطال الجميع و لا يسلم من شره أحد.
ـ إعادة بناء و تأسيس البنية التحتية و بناء إقتصاد قوي يرتقي إلى مستوى إقتصاديات الدول الخليجية المجاورة.
ـ تعويض كل المتضررين من هذه الحرب و من الحروب السابقة من جميع الأطراف.
ـ الدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن على غرار مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار اليمن.
ـ إلغاء ديون اليمن تجاه هذه الدول و تجاه الدول الغربية و الصندوق الدولي و إعادة جدولتها.
ـ فتح المجال للعمالة اليمنية و منحها الأولوية في دول الخليج.
ـ الإسراع في إجراءات ضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
ـ تسهيل حركة التجارة و الأفراد بين اليمن و دول المجلس من خلال فتح الحدود و إلغاء نظام الفيزة عن اليمنيين الذي جعلهم يعاملون كالغرباء و هم أهل الدار و أقارب لأهل الخليج، و لهم فروع متداخلة لنفس العشائر و القبائل و العائلات و يتشابهون في العادات و التقاليد و الثقافة، و يعيشون على منطقة جغرافية واحدة في شبهة الجزيرة العربية و تربط بينهم وشائج و روابط تاريخية و جغرافية و بشرية متداخلة و متشابكة منذ فجر التاريخ.
ـ تأسيس جيش وطني محترف و مستقل عن الولاءات الطائفية و المناطقية، و بعيدا عن نفوذ المشايخ و المتنفذين.
ـ منع الحوثيين أو غيرهم من الجماعات الدينية و المذهبية و السياسية من حمل السلاح الخارج عن القانون و سيطرة الدولة، و السماح لهم بممارسة العمل السياسي السلمي الذي لا يقوم على أساس ديني أو مذهبي.
ـ إقاف التدخل الخارجي في شؤون اليمن أيا كان مصدر هذا التدخل سواء كان من إيران أو أمريكا أو حتى دول الخليج أو غيرها من الدول، و هو ما يتعارض مع السيادة الوطني للدول التي ضمنتها الشرائع الدولية و مواثيق الأمم المتحدة.
ـ إقاف إستخدام أمريكا لطائرات بدون طيار و قتل الناس من الجو بحجة محاربة الإرهاب، و تقديم عوضا عن ذلك المساعدات العسكرية للجيش و الأمن اليمني و هو الذي يجب أن يتولى القيام بمهمة محاربة الإرهاب في اليمن.
عويس القلنسي