جنوبي الانتماء و الهوية
05-02-2015, 04:05 AM
لجنة الجبالية (*) للأغاثة الحكومية .. ورابعهم باسلمه
شبوة برس- خاص - عتق - شبوه
السبت 02 مايو 2015 05:05 صباحاً
أثار تشكيل لجنة الأشغاثة الحكومة اليمنية الوزارية المكونة من الوزراء اليمنيين عزالدين الأصبحي ونادية السقاف وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، ومعمر الارياني و وزير النقل الحضرمي بدر باسلمه ردود أفعال غاضبة في الداخل الجنوبي وشكوك قوية في نزاهتها ومصداقية أعضائها منذ الوهلة الأولى وعقد اللجنة مؤتمر صحفي صورت فيه أن الكارثة كل الكارثة في محافظة تعز التي تدور فيها مناوشات بين يمنيين شماليين , وتجاهلت اللجنة الكوارث الطامة التي حلت بمحافظات الجنوب وبالدرجة الرئيسية محافظة عدن المحاصرة ما بين ماء البحر والرصاص والقذائف وصواريخ الهمج الأعداء من قوات المخلوع عفاش وحلفائه الحوثيين وتليها في الدمار محافظة لحج ومديرية الضالع ثم محافظة أبين التي تأن من دمار حل بها العام 2011م وتجدد أنينها من الدمار وعبئ الكارثة الجديدة اليوم .
كل ذلك لم ذلك الخراب والدمار الذي حل بثلاث محافظات جنوبية تجاهله الوزراء اليمنيون الجبالية وركزوا على محافظتهم تعز خصوصا وأن أول الغيث مبلغ يسيل له اللعاب قدره مائة مليون درهم إماراتي ستتولى اللجنه إنفاقه على ترتيب أوضاعها وأعمالها المكتبية والاتصالات .
في حديث وزير الاغاثة عز الدين الأصبحي في مؤتمره الصحفي, ذكر الوزير الأصبحي محافظته تعز 19 مرة , بينما عدن التي تقتل وتقصف وتحاصر وتموت بالبلأوبئة والجوع من غزاة شماليين ذكرها سعادة الوزير 8 مرات, وذكر الضالع 3 مرات !! .
وقال الوزير بما أعتبره بعض المواطنين "وقاحة" أن المرضى ومرضى الغسيل الكلوي من عدن والحديدة تعالجهم تعز والوزير الصغير السن والخبرة الإرياني قال في مطالبة عاجلة ذكر عدن مرتين وذكر تعز 5 مرات ولم يذكر أبدا باقي محافظات الجنوب
بينما فاجئتنا سعادة وزيرة الاغاثة ناديه السقاف بالامس من خلال اطلاله لها عبر قناة الحدث بانها تبحث عن طرق آمنه لخروج الميسورين ( التجار وأصحاب رؤوس الأموال) من اليمن الى كل من مصر والاردن وتطلب من هذه الدول الاستجابه وتسهيل منح اليمنين فيز دخول لهذه الدول .
هذه كل اهتمامات الوزراء الجبالية محصورة في محافظتهم وباقي الشعب المنكوب في الجنوب والغير ميسورين يموتوا اما قنص برصاص أبناء بلدهم وجلدتهم او موتا تحت قصف او الجوع ؟
يستشف من المستعرض أعلاه أن هذه اللجنة الوزارية لا يمكن أن تقدم خيرا لمن يحتاج الأغاثة من المنكوبين وهي على هذا المستوى من المناطقية الضيقة الكريهة ولن تختلف عمن سبقوها من وزراء في الجمهورية العربية اليمنية أو الجمهورية اليمنية ناجحين متفوقين في اغاثة حساباتهم الخاصة وأهلهم والمقربين منهم .
في تقرير حكومي نشره موقع "الجزيرة نت" في السابع من نوفمبر عام 2011م عن نسبه النازحين من زنجبار في محافظة أبين الجنوبية قال التقرير إن أعداد النازحين بلغ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي 138208 موزعين على 25504 أسر بما يمثل 35% من إجمالي السكان.
وهؤلاء النازحين حتى اليوم لم ترتب أوضاعهم ولم يقدم لهم ما يعينهم على مواجهة الصعاب وكل الأموال من المنظمات الدوية بلعها وزراء صنعاء .
مدينة جعار ثاني مدن محافظة أبين , كتبت صحيفة محلية عن جانبا من الحياة في جعار ومما تبقى من أطلال، مما خلفته مواجهات الحرب بين الجيش اليمني مع انصار الشريعة قبل ثلاثة أعوام في هذه المدينة التي تحولت آنذاك، إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها أكثر من ثلثي سكانها (قرابة 80 ألف نسمة) جراء المواجهات والقصف المدفعي والجوي
هذا الموجز لحجم الدمار في أبين لا بد منه للتأكيد على أن الحرب الأخيرة على الجنوب زادت الأوضاع سوءأ ليس في أبين لوحدها ولكن في عدن ولحج وأبين والضالع وبعض من عاصمة شبوه .
أما لحج المحافظة ولحج العبدلية فالدمار فيها يفوق الوصف ومن رأى حجم التدمير في قرية الوهط الصغير الذي يذكر بحجم التدمير في سوريا
ومع ذلك يتم تجاهل ذلك في بيانات ومؤتمرات وزراء الأغاثة الجبالية ورابعهم باسلمه يعطي مؤشر قوي وواضح لمن بيده الأمر أن لا خير في وزرائه وأنهم مجرد شقاة لأولادهم وحساباتهم البنكية .
* مسمى الجبالية متداول في عدن يطلق على القادمين من اليمن الأسفل كتعز تحديدا وأب اليمنيتان .
شبوة برس- خاص - عتق - شبوه
السبت 02 مايو 2015 05:05 صباحاً
أثار تشكيل لجنة الأشغاثة الحكومة اليمنية الوزارية المكونة من الوزراء اليمنيين عزالدين الأصبحي ونادية السقاف وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، ومعمر الارياني و وزير النقل الحضرمي بدر باسلمه ردود أفعال غاضبة في الداخل الجنوبي وشكوك قوية في نزاهتها ومصداقية أعضائها منذ الوهلة الأولى وعقد اللجنة مؤتمر صحفي صورت فيه أن الكارثة كل الكارثة في محافظة تعز التي تدور فيها مناوشات بين يمنيين شماليين , وتجاهلت اللجنة الكوارث الطامة التي حلت بمحافظات الجنوب وبالدرجة الرئيسية محافظة عدن المحاصرة ما بين ماء البحر والرصاص والقذائف وصواريخ الهمج الأعداء من قوات المخلوع عفاش وحلفائه الحوثيين وتليها في الدمار محافظة لحج ومديرية الضالع ثم محافظة أبين التي تأن من دمار حل بها العام 2011م وتجدد أنينها من الدمار وعبئ الكارثة الجديدة اليوم .
كل ذلك لم ذلك الخراب والدمار الذي حل بثلاث محافظات جنوبية تجاهله الوزراء اليمنيون الجبالية وركزوا على محافظتهم تعز خصوصا وأن أول الغيث مبلغ يسيل له اللعاب قدره مائة مليون درهم إماراتي ستتولى اللجنه إنفاقه على ترتيب أوضاعها وأعمالها المكتبية والاتصالات .
في حديث وزير الاغاثة عز الدين الأصبحي في مؤتمره الصحفي, ذكر الوزير الأصبحي محافظته تعز 19 مرة , بينما عدن التي تقتل وتقصف وتحاصر وتموت بالبلأوبئة والجوع من غزاة شماليين ذكرها سعادة الوزير 8 مرات, وذكر الضالع 3 مرات !! .
وقال الوزير بما أعتبره بعض المواطنين "وقاحة" أن المرضى ومرضى الغسيل الكلوي من عدن والحديدة تعالجهم تعز والوزير الصغير السن والخبرة الإرياني قال في مطالبة عاجلة ذكر عدن مرتين وذكر تعز 5 مرات ولم يذكر أبدا باقي محافظات الجنوب
بينما فاجئتنا سعادة وزيرة الاغاثة ناديه السقاف بالامس من خلال اطلاله لها عبر قناة الحدث بانها تبحث عن طرق آمنه لخروج الميسورين ( التجار وأصحاب رؤوس الأموال) من اليمن الى كل من مصر والاردن وتطلب من هذه الدول الاستجابه وتسهيل منح اليمنين فيز دخول لهذه الدول .
هذه كل اهتمامات الوزراء الجبالية محصورة في محافظتهم وباقي الشعب المنكوب في الجنوب والغير ميسورين يموتوا اما قنص برصاص أبناء بلدهم وجلدتهم او موتا تحت قصف او الجوع ؟
يستشف من المستعرض أعلاه أن هذه اللجنة الوزارية لا يمكن أن تقدم خيرا لمن يحتاج الأغاثة من المنكوبين وهي على هذا المستوى من المناطقية الضيقة الكريهة ولن تختلف عمن سبقوها من وزراء في الجمهورية العربية اليمنية أو الجمهورية اليمنية ناجحين متفوقين في اغاثة حساباتهم الخاصة وأهلهم والمقربين منهم .
في تقرير حكومي نشره موقع "الجزيرة نت" في السابع من نوفمبر عام 2011م عن نسبه النازحين من زنجبار في محافظة أبين الجنوبية قال التقرير إن أعداد النازحين بلغ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي 138208 موزعين على 25504 أسر بما يمثل 35% من إجمالي السكان.
وهؤلاء النازحين حتى اليوم لم ترتب أوضاعهم ولم يقدم لهم ما يعينهم على مواجهة الصعاب وكل الأموال من المنظمات الدوية بلعها وزراء صنعاء .
مدينة جعار ثاني مدن محافظة أبين , كتبت صحيفة محلية عن جانبا من الحياة في جعار ومما تبقى من أطلال، مما خلفته مواجهات الحرب بين الجيش اليمني مع انصار الشريعة قبل ثلاثة أعوام في هذه المدينة التي تحولت آنذاك، إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها أكثر من ثلثي سكانها (قرابة 80 ألف نسمة) جراء المواجهات والقصف المدفعي والجوي
هذا الموجز لحجم الدمار في أبين لا بد منه للتأكيد على أن الحرب الأخيرة على الجنوب زادت الأوضاع سوءأ ليس في أبين لوحدها ولكن في عدن ولحج وأبين والضالع وبعض من عاصمة شبوه .
أما لحج المحافظة ولحج العبدلية فالدمار فيها يفوق الوصف ومن رأى حجم التدمير في قرية الوهط الصغير الذي يذكر بحجم التدمير في سوريا
ومع ذلك يتم تجاهل ذلك في بيانات ومؤتمرات وزراء الأغاثة الجبالية ورابعهم باسلمه يعطي مؤشر قوي وواضح لمن بيده الأمر أن لا خير في وزرائه وأنهم مجرد شقاة لأولادهم وحساباتهم البنكية .
* مسمى الجبالية متداول في عدن يطلق على القادمين من اليمن الأسفل كتعز تحديدا وأب اليمنيتان .