جنوبي الانتماء و الهوية
11-21-2016, 04:51 PM
الكذبة الكبيرة التي صدقها "الجنوبيون" ذات يوم ان "هادي" دمر "الشمال" وفكك قواه عن قصد.
لاكوا هذه الكذبة مرارا وصدقوها وهتفوا للمجد الذي حققه الرجل ..
والحقيقة ان "هادي" لم يكره الشمال قط ولم يعادي "قواه" ولم يسعى لتفكيك "احد" ولم يقصد "ذلك".
والحقيقة ان نخب "الشمال" على غير هدى سلمت "الرجل" أمرها فساقها في الطريق "الخطأ" ظنا منه ان يقودهم صوب سبل "النجاة".
"هادي" يحب صنعاء وهو من ركب دباباتها ذات يوم صوب "عدن" وهادي وحدويا كان ولايزال وسيظل إلى الأبد .
في أمور "الرئاسة" هادي لايقوم بشيء غير انه لم يدرك حتى اليوم انه رئيساً ولن يدرك .
ترك "صنعاء" مفتوحة على مصراعيها فتصارع "الجمع" وقتلهم بصمته ، كان أشبه بطفل صغير يمسك بسلاح كلاشنيكوف ويضغط على الزناد فيقتل كل من حوله وكل ما حاول وقف إطلاق النار هذا ضغط على الزناد بقوة .
أضاع الرجل بسلبيته دولة بأكملها وفر "هاربا" إلى عدن وأضاع "عدن" من بين يديه وفر "هاربا" إلى الرياض .
"هادي" يدمر الأشياء دونما قصد ، هادي ليس خبيثاً ولاعميقا ولامخططا ولا استراتيجيا ولا يعرف شيء سمه "غدا" لكنه يدمر كل شيء "بسلبيته" .
تشبه الدولة في عهد "هادي" رجل يمر بقوم يركبون حافلة فيطلبون منه قياداتها فلا يسلونه من يكون وهل "قاد" حافلة سابقا ولا يسألهم هو بدوره منهم وماهي وجهتهم؟ .
فيقود الرجل دونما "هدى" الحافلة ويأتي بها فوق الحفر والمطبات إلى ان يهوي بهم في واد "سحيق".
ومثلما فعل هادي في "صنعاء" سيفعل الرجل في "عدن" ولن يفعل شيء غيره انه سيترك كل هذه الإشكاليات الصغيرة في "عدن" والجنوب تتعاظم وسيترك الحبل على الغارب لرجال محسن وصالح يعبثون "بعدن" حتى تسقط في أتون الفوضى .
وحينها سيولي الرجل ومن معه "الأدبار" ..
لذا حذار .. حذار.. ان يفكك الرجل بسلبيته حائطكم المنيع يا أبناء "الجنوب".
وحذار حذار ان ينالوا من وحدة صفكم وتألفكم ومحبتكم وتسامحكم وتصالحكم .
تنبهوا لكل هذا العبث فهذه الأرض أرضكم وما قد ينالها من دمار لن يجني ثماره غيركم ..
منقول
لاكوا هذه الكذبة مرارا وصدقوها وهتفوا للمجد الذي حققه الرجل ..
والحقيقة ان "هادي" لم يكره الشمال قط ولم يعادي "قواه" ولم يسعى لتفكيك "احد" ولم يقصد "ذلك".
والحقيقة ان نخب "الشمال" على غير هدى سلمت "الرجل" أمرها فساقها في الطريق "الخطأ" ظنا منه ان يقودهم صوب سبل "النجاة".
"هادي" يحب صنعاء وهو من ركب دباباتها ذات يوم صوب "عدن" وهادي وحدويا كان ولايزال وسيظل إلى الأبد .
في أمور "الرئاسة" هادي لايقوم بشيء غير انه لم يدرك حتى اليوم انه رئيساً ولن يدرك .
ترك "صنعاء" مفتوحة على مصراعيها فتصارع "الجمع" وقتلهم بصمته ، كان أشبه بطفل صغير يمسك بسلاح كلاشنيكوف ويضغط على الزناد فيقتل كل من حوله وكل ما حاول وقف إطلاق النار هذا ضغط على الزناد بقوة .
أضاع الرجل بسلبيته دولة بأكملها وفر "هاربا" إلى عدن وأضاع "عدن" من بين يديه وفر "هاربا" إلى الرياض .
"هادي" يدمر الأشياء دونما قصد ، هادي ليس خبيثاً ولاعميقا ولامخططا ولا استراتيجيا ولا يعرف شيء سمه "غدا" لكنه يدمر كل شيء "بسلبيته" .
تشبه الدولة في عهد "هادي" رجل يمر بقوم يركبون حافلة فيطلبون منه قياداتها فلا يسلونه من يكون وهل "قاد" حافلة سابقا ولا يسألهم هو بدوره منهم وماهي وجهتهم؟ .
فيقود الرجل دونما "هدى" الحافلة ويأتي بها فوق الحفر والمطبات إلى ان يهوي بهم في واد "سحيق".
ومثلما فعل هادي في "صنعاء" سيفعل الرجل في "عدن" ولن يفعل شيء غيره انه سيترك كل هذه الإشكاليات الصغيرة في "عدن" والجنوب تتعاظم وسيترك الحبل على الغارب لرجال محسن وصالح يعبثون "بعدن" حتى تسقط في أتون الفوضى .
وحينها سيولي الرجل ومن معه "الأدبار" ..
لذا حذار .. حذار.. ان يفكك الرجل بسلبيته حائطكم المنيع يا أبناء "الجنوب".
وحذار حذار ان ينالوا من وحدة صفكم وتألفكم ومحبتكم وتسامحكم وتصالحكم .
تنبهوا لكل هذا العبث فهذه الأرض أرضكم وما قد ينالها من دمار لن يجني ثماره غيركم ..
منقول