المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بن فريد يروي لـ" مأرب برس " حادثة اختطافه


البحر العربي
09-03-2007, 11:29 PM
بن فريد يروي لـ" مأرب برس " حادثة اختطافه
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]*****/images/احمد%20عمر%20بن%20فريد(1).jpg

أخبار الوطن: لقاء بمقر الحزب الاشتراكي يطاب فيه الحاضرون بسرعة الإفراج عن جميع معتقلي 1/9، ويدعون الى لقاء التسامح والتصالح بلحج
الإثنين 03 سبتمبر-أيلول 2007 / مأرب برس - خاص



عاد الكاتب والناشط الحقوقي احمد بن فريد إلى منزله في الساعات الأولى من صباح اليوم هذا بعد ان قام مسلحون مجهولون باختطافه مساء الأمس.

وروى بن فريد لـ" مأرب برس " حادثة الاختطاف التي تعرض لها من قبل مجهولين، حيث قال انه بعد مشاركته في الاعتصام السلمي بساحة الحرية للمطالبة بالفرج عن معتقلي يوم 1/ 9 قامت سيارة هيلوكس غمارتين بملاحقته الى المنصورة عند الساعة الـ11مساءً وبعد ان وصلت وبصحبتي ثلاثة أصدقاء إلى مديرية الشعب وعند دخولنا الى كفتيريا للتناول العشاء وصلت الى نفس المكان الذي نتواجد به عدد من السيارة وتقدم احد راكبيها إلى وطلب الكلام معي وعندما اقتربت منه وتكلمت معه سألني هل أنت احمد بن فريد فقلت له نعم فقام بمسك يدي وفي نفس اللحظة هجم على ثلاثة كانوا معه واقتادوني إلى داخل سيارة مرسيدس زرقاء وتناوبوا على بالتهديد وحذروني من ممارسة الكتابة وتوجهوا بي الي البريقة ثم أعادوني الى مديرية الشعب وبالتحديد الى منطقة ( بئر احمد ) وهي منطقة نائية وتركوني هناك عند الساعة الـ12 مساء وبعدها عدت مشياً عدة كيلو مترات الى نقطة عسكرية وأخبرت أفرادها بما حصل واستقبلوني استقبال جيد وأعادني الي المنزل .

وفي من جهة أخرى علمت " مأرب برس " ان اجتماع عقد عصر اليوم بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بعدن ضم عدد من الحقوقيين والناشطين والمنظمات وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية واتفق المجتمعين على إصدار بيان إدانة لما قامت به قوات الامن من قمع للمظاهرات السلمية التي دعت لها جمعية المتقاعدين من ابناء الجنوب وما تبعها من اعتقالات .

وطالب البيان بسرعة الافراج عن جميع المعتقلين على خلفية تلك الأحداث .

ودعا المجتمعين الى لقاء في محافظة لحج يوم الاربعاء القادم تحت اسم لقاء ( التسامح والتصالح والتضامن ) على ان يعقبه يوم الخميس اعتصام سلمي بعدن .

واتفق الحاضرين على صياغة مذكرة تُرفع لمحافظ المحافظة يطالبوه فيها بسرعة الافراج عن المعتقلين بسبب مظاهرة يوم 1/9 ويدينون فيها لاجراءات الأمنية التي رافقت تلك المظاهرة.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

alyazidi
09-03-2007, 11:36 PM
بالله خبرهم يا بن فريد خبر الاغبياء خبروهم ايها الشعب الجنوبي ما هذا الغباء
كيف بالله ترمى الاسود وصط الغابه يريدون اخافة الاسد لعنة الله عالضباع
لا تفهم الا لغة الارهاب ولاكن اخطأو هذه المره برمي الاسد في مملكته
نعم يابن فريد هذه مملكتك انت وجميع المعتقلين فانتم اسود هذه الارض
فالضباع تنبح وتعوي ولا تهبط من الاسد جبروته اذا خشرت احدا منهم بانيابك او اقلامك فرت الضباع هاربةً.

البحر العربي
09-03-2007, 11:57 PM
بن فريد لـ''نيوزيمن'': تعرضت للكمات في يدي وظهري وأقلتني لمنزلي سيارة قائد في الجيش كانت مارة في الطريق خاص,

نيوزيمن:

03/09/2007
قال الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد إن المجموعة التي اختطفته مساء أمس اقتادته إلى منطقة نائية في محافظة عدن تسمى (بئر أحمد), مؤكدا أن المجموعة التي اتهمها بالعلاقة بأجهزة الأمن إعتدت عليه.
وأوضح بن فريد لـ"نيوزيمن" أن سيارة مرسيدس بداخلها 3 أشخاص طاردته ومجموعة من زملائه من خور مكسر حتى مديرية المنصورة وعندما كان يتناول وجبه العشاء دعاه شخص فقام للحديث وفوجيء بإقتياده بالقوة من قبل الأشخاص الثلاثة إلى السيارة.
وأشار الى تعرضه لبعض الكدمات في يديه وظهره وتهديده بعد وصلوهم إلى منطقة بعد معسكر اللواء 31 الساعة الواحدة والنصف مساء وطلبوا منه أن لا يكتب إلا في حدود المعقول, معتبرين وأن كتاباته تخرب الوطن وتضر بالوحدة اليمنية.
وذكر بن فريد أن المجموعة أخلت سبيله بعد الساعة الوحدة ليلاً وعاد صباح اليوم إلى منزله بعدن في سيارة لقائد معسكر في الجيش كان ماراً في الطريق.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

البحر العربي
09-04-2007, 03:25 AM
أحمد عمر بن فريد لـ «الأيام» بعد إطلاق سراحه بعد منتصف الليل في صحراء بئر أحمد:العمل على تخويف وترهيب الرجال.. هو عمل جبان لا يقوم به إلا أشباه الرجال
عدن «الأيام» خاص:
بعد أن تم إطلاق سراحه في ساعة متأخرة من بعد منتصف ليل أمس الأول، أدلى الناشط السياسي والكاتب في «الأيام» أحمد عمر بن فريد بتصريح للصحيفة قال فيه:

«مع توارد الأنباء عن اعتقال الأخ العزيز ناصر علي النوبة من منزله عصر يوم الأحد بطريقة همجية ووحشية وغير أخلاقية, ومع علمنا بإمكانية اعتقالنا بنفس الطريقة والأسلوب, أبلغت زملائي بأنني متوجه للاعتصام في ساحة الحرية بخور مكسر و بجاهزيتي للاعتقال في تلك الساحة بدلاً من أي مكان آخر ... وبعد مضي زمن قصير من وجودي في الساحة, توافد زملائي من مختلف مديريات عدن للتضامن معي, ومع استمرار وجودنا قرابة الساعتين تقريباً, أقنعني الزملاء بفائدة الخروج من الساحة... وما أن بدأنا مغادرتها حتى وصلت سيارات من الشرطة والأمن السياسي , حيث تابعت تحركاتنا سيارة نوع (هايلوكس غمارتين) موديل حديث زيتية اللون , تبعت سيارتي التي كان يصحبني فيها الأخوان علي محمد السعدي, وإياد ثابت الردفاني , واستمرت في تعقبنا في كل منطقة نتجه فيها في خور مكسر, وتبعتنا طوال الطريق البحري إلى حي عبدالعزيز في المنصورة حيث توقفنا بجانب (كافتيريا) لتناول طعام العشاء , توقفت بجانبنا ونزل منها شخص و ما هي إلا لحظات حتى وصلت سيارتان نوع أحدهما مرسيدس لون أزرق غامق رقم أمانة العاصمة (صنعاء) .. والتي خرج منها شخص بلباس مدني توجه صوب طاولتنا وخاطبني شخصياً طالباً مني الحديث الجانبي .. وبمجرد أن سألني عن شخصيتي حتى دفعني وآخرين معه إلى سيارتهم المرسيدس وجرى إقفالها بسرعة والانطلاق بها بسرعة جنونية للغاية حتى كاد أن يدهس المارة في طريقه.

اتجهت بنا السيارة إلى طريق مدينة الشعب, وبعد أن تجاوزنا محطة كهرباء المنصورة لاحظت وجود سيارة تتبعنا من نوع (برادو) بها شخص واحد , فشرع الشخص الذي اعتقلني بتوجيه لكمات إلى بطني وصدري وهو في حالة توتر شديدة, مستفزاً إياي بكثير من عبارات الغضب تجاه أعمالنا وكتاباتنا.. وخاصة فيما يتعلق بمقالي الذي تحدثت فيه عن كثرة اللجان.. بعدها توقفت السيارة ووقفت السيارة الأخرى بجوارنا, ونزل منها السائق وفتح الباب المجاور لي، وتحدث معي بلهجة عنيفة ثم أقفل الباب, وأمر بالتحرك.. فاتجهت بنا السيارتان إلى جوار كلية الحقوق - جامعة عدن- في المنطقة النائية , وتوقفت السيارة بينما كنت في حالة تماسك بالأيدي مع الشخص الذي بجواري .. الذي كان يتوقف أحياناً ويعود للشجار في أحيان أخرى, وينزل من السيارة ويجري اتصالات ويعود وهكذا دواليك.. ثم اتجهوا بنا إلى مديرية البريقة فتوقفوا لنصف ساعة تقريباً قبل الجسر , ثم عادوا في الاتجاه المعاكس مرة أخرى , حتى أمام مدينة الشعب حيث عاد للمرة الثانية تجاه كلية الحقوق .. فتوقف لدقائق ثم أجرى اتصالات وتحركوا بنا باتجاه بئر أحمد وتجاوزنا نقطة عسكرية تابعة للواء 31 ميكانيك .. وتوغلوا بي في منطقة برية في منطقة بئر أحمد, ثم توقفوا وأخرجوني من السيارة.. وغادروا عائدين وتركوني في تلك المنطقة النائية الخالية من السكان وفي نحو الساعة الواحدة ليلاً.. فسرت على قدمي باتجاه النقطة العسكرية , ووصلت إليها وجلست مع أفراد النقطة الذين استغربوا روايتي, وتواصلوا مع قائدهم العقيد علي المطري الذي حضر على الفور مؤنباً إياهم على عدم أخذ رقم السيارة المرسيدس, وبعدها تواصلت مع أسرتي وزملائي من هاتف أحد الجنود حيث إن هاتفي الجوال لا يزال بمعية المختطفين .. وعدت إلى منزلي بصحبة العقيد علي المطري عند نحو الساعة الثانية والنصف ليلاً.

إن هذا العمل الجبان الذي قامت به مجموعة من البلاطجة, هو عمل مشين وغير إنساني ولا أخلاقي , ولا يمت لقيم الرجولة التي نعرفها بصلة , وإن كان ينتمي لقيمهم بكل الصلات والصفات.. لقد مثلت هذه الحادثة لي مأساة حقيقية , شعرت فيها أن لا قيمة حقيقية للديمقراطية ولا لحرية الرأي التي يتحدث عنها النظام كل يوم , وهي صورة مطابقة لجميع عمليات البطش التي يجابه بها النشطاء السياسيون وكتاب الكلمة والرأي الحر .. وهو عمل لن يثنينا عن مواصلة العمل وفقا لقناعاتنا وقناعات الأغلبية الساحقة من أبناء المحافظات الجنوبية الذين يتم التعامل معهم بمثل هذه الطرق التي تزيد من الاحتقانات في الأنفس وتعمل على تقطيع أواصر اللحمة الوطنية.. و يهمنا في هذه المناسبة أن نؤكد على مايلي :

أولاً : إن مثل هذه الأعمال الهمجية لن تؤدي إلى توقفنا أو خوفنا بل إنها ستزيدنا قوة وصلابة من أجل مواصلة نضالنا المشروع.

ثانياً: إننا نحمل المسئولية كاملة فيما حصل لنا محافظ محافظة عدن بالدرجة الأولى ومسئولي الأمن وأجهزة الأمن السياسي والأمن القومي باعتبارهم مسئولين مسئولية مباشرة عن حفظ سلامة وأمن المواطن, ومسئولين عما حدث لي باعتبار المجرمين عناصر تتبع أجهزتهم بلا أدنى شك وأطالب بضبطهم وتقديمهم للعدالة إن وجدت ومحاسبتهم وفقاً للقانون إزاء ما مارسوه ضدي.

ثالثاً : إنني أناشد جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات الحقوقية التضامن معي بالوقوف إلى جانبي أمام هذه الممارسات الإرهابية التي تتكرر كل يوم ضد أبناء المحافظات الجنوبية.

رابعاً: أتوجه لجميع أبناء المحافظات الجنوبية الشجعان في كل مكان بنداء الواجب الوطني والتضامن معي برفضهم هذه الممارسات والرد عليها بما يستحق ولا أشك لحظة واحدة في ذلك.

خامساً : أتوجه إلى العالم الخارجي .. الذي دون شك يراقب ويتابع جميع ما يحدث لي ولمختلف النشطاء والكتاب بضرورة إدانة هذه الأعمال القمعية , ومخاطبة النظام السياسي إزاءها وإدراجها ضمن الانتهاكات التي تحدث للبشر في اليمن .

سادساً : إلى جميع قبائل العوالق العليا والسفلى.. في المحافظات الجنوبية أتوجه بالنداء بسرعة الرد وإدانة مثل هذه البلطجة التي تمارس ضدنا وفوق تراب وطننا.

سابعاً: سنعمل وبالتنسيق مع جريدة الرأي الحر «الأيام» على عقد مؤتمر صحفي في القريب العاجل وسوف نعلن عنه في حينه.

ولله العزة من قبل ومن بعد