المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجاهد يروي لغائه بالرئيس اليمن والزنداني وحرب الجنوب!


البحر العربي
09-04-2007, 12:19 AM
مجاهد في افقانستان يروي لغائه
بالرئيس اليمن والزنداني وبن لاذن
وحرب الجنوب!
افغانستان تحتل ذاكرة مجاهد يمني سابق .. اللوجري يتساءل: لماذا كان الجهاد واجبا ولم يعد كذلك؟!
03/09/2007
خاص, نيوزيمن:
فيما يشبه السيرة الذاتية المصحوبة بالصور لصاحبها، أبى قائد معسكر ليجة بأفغانستان ابان مواجهة الاحتلال السوفيتي (مصطفى بادى أبو أبراهيم اللوجري) إلا أن يحجز للجزء الاول من كتابه الذي حمل عنوان (أفغانستان احتلال الذاكرة) مكاناً على أرفف الاكشاك و المكتبات اليمنية, رافضا التواري عن الأنظار بعد أن صار الافغان العرب متهمين بدلا عن المجاهدين.
و في مقدمة الكتاب يشير اللوجري الى ما يصعب "على الكلمات أن تنقل المعاناة وهول المأساة الحقيقية عن الانطباعات و مرارة المسير"، ملفتا الى علاقته المرتبطة بـ"أحداث ضخمة شرفنا الله بشهودها, و تجارب عظيمة اكتسبناها, و صفحات من التاريخ الاسلامي أعزنا الله أن نكون بين سطورها, و أنشودة عذبة حداها العاملون بهذا الدين, كنا بقدر من الله لحناً من الحانها, و ملحمة قدر الله لنا أن نشهد دورات رحاها وهي تطحن الاعصاب و اللحوم و العظام).
و يرى اللوجري "أن الجهاد في سبيل الله علمني معنى و حقيقة التوكل على الله، لقد حلت في نفسي عقد كثيرة منها عقدة الخوف و الرزق و الاجل التي تشكل العقبة الكبرى على طريق المسلم المجاهد"، و مع أشادته بـ"التجربة العظيمة التي خاضها العرب" الى جانب الشعب الافغاني، تساءل "لماذا الجهاد فيما مضى كان فرض عين على المسلمين و في الوقت الذي أختطفت فيه دولتان مسلمتان العراق و أفغانستان ـ والله أعلم على من الدور القادم ـ لم نعد نسمع تلك الاصوات و الفتاوى على التحريض و القتال في سبيل الله؟!".
و يختم "سؤال أسوقه الى أبناء الحركة الاسلامية العالمية في كل مكان .. ألا يستحق المسلمون في العراق و أفغانستان النصرة و النقد في سبيل الله ؟!".
اللوجري الذي أستقر به المقام في عاصمة بلده اليمن يسرد تفاصيل حياته شاباً باحثا عن مصدر دخل قبل أن تقوده خطبة جمعة الى معسكرات العرب في باكستان و قربه من الدكتور عبدالله عزام, ثم خوضه غمار المعارك في أفغانستان, وتعرفه الى الشيخ عبدالمجيد الزنداني و مرافقته, وخلفية موجزة عن حقيقة الخلافات بين امراء وشيوخ الجهاد الافغان وعلاقاتهم بالانظمة والحركات الاسلامية, و تفاصيل آخر لقاء جمع الزنداني بزعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن), وعودته ورفاقه في الجهاد الى اليمن لمواجهة الاشتراكيين في الجنوب, ثم إنفصاله عن الزنداني بعد إبلاغ الأخير لمرافقيه من الافغان العرب أنه سيعود الى حظيرة جماعته التنظيمية (الإخوان المسلمين)، بالاضافة الى حكايته مع السفارة الامريكية بصنعاء حينما حاول مساعدته للقبض على بن لادن مقابل تأمين أطفاله و زوجته, و أخيرا ما دار بينه و الرئيس علي عبدالله صالح في لقاء جمعهما عام 1998م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]