المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل ماقيل عن اعتصام ردفان في الصحف العربية والعالمية


الناصري
10-15-2007, 07:43 AM
تيبيا تايمز الصادره في تايوان تنشر خبر به نوع من الحياديه حول فاعلية ردفان


Police fire on Yemen demonstrators

FOUR DEAD: The government deployed more than 1,000 police and security forces to seal off roads to where hundreds of protesters gathered on Saturday

AP, RADFAN, YEMEN
Monday, Oct 15, 2007, Page 1
Riot police opened fire on a crowd of protesting retired army officers, killing four people, activists and local medical officials said.

Hundreds of protesters had gathered on Saturday in the southern city of Radfan, about 300km south of the capital Sana'a, to prepare for a rally scheduled for yesterday to mark the 44th anniversary of southern Yemen's uprising against British occupation.

The protesters were largely former soldiers who fought on the side of the breakaway south in a 1994 civil war.

North and South Yemen were united in 1990 under President Ali Abdullah Saleh, who had been the north's president. In 1994, rebels announced the secession of the south and battled northern forces for several months in a civil war that ended in their defeat.

The protesters were gathering to plan their own rally, which had been banned by the government on the grounds that it would challenge an official event, said an opposition ****** who spoke on condition of anonymity, fearing government reprisal.

The Yemeni government deployed more than 1,000 police and members of the security forces and sealed off several roads heading to Radfan, in an effort to prevent more people from joining the demonstration.

A scuffle broke out between some protesters and riot police, who then opened fire, killing four people and injuring at least eight, the opposition ****** said.

The casualty figure was confirmed by a local hospital official, who asked not to be identified because he was not authorized to speak to the media.

Southerners say they are discriminated against and kept out of government jobs in favor of northerners brought in to fill the bureaucracy and security forces. Northerners also continue to hold large tracts of land in the south, granted to them after the civil war.
This story has been viewed 167 times.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

عدن برس
10-15-2007, 08:47 AM
Police fire on Yemen demonstrators

FOUR DEAD: The government deployed more than 1,000 police and security forces to seal off roads to where hundreds of protesters gathered on Saturday

AP, RADFAN, YEMEN
Monday, Oct 15, 2007, Page 1
Riot police opened fire on a crowd of protesting retired army officers, killing four people, activists and local medical officials said.

Hundreds of protesters had gathered on Saturday in the southern city of Radfan, about 300km south of the capital Sana'a, to prepare for a rally scheduled for yesterday to mark the 44th anniversary of southern Yemen's uprising against British occupation.

The protesters were largely former soldiers who fought on the side of the breakaway south in a 1994 civil war.

North and South Yemen were united in 1990 under President Ali Abdullah Saleh, who had been the north's president. In 1994, rebels announced the secession of the south and battled northern forces for several months in a civil war that ended in their defeat.

The protesters were gathering to plan their own rally, which had been banned by the government on the grounds that it would challenge an official event, said an opposition ****** who spoke on condition of anonymity, fearing government reprisal.

The Yemeni government deployed more than 1,000 police and members of the security forces and sealed off several roads heading to Radfan, in an effort to prevent more people from joining the demonstration.

A scuffle broke out between some protesters and riot police, who then opened fire, killing four people and injuring at least eight, the opposition ****** said.

The casualty figure was confirmed by a local hospital official, who asked not to be identified because he was not authorized to speak to the media.

Southerners say they are discriminated against and kept out of government jobs in favor of northerners brought in to fill the bureaucracy and security forces. Northerners also continue to hold large tracts of land in the south, granted to them after the civil war.
This story has been viewed 167 times.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
ترجمه
الشرطة النار على المتظاهرين اليمن

اربعة قتلى : نشرت الحكومة اكثر من 1،000 الشرطة وقوات الأمن الى اغلاق الطرق المءديه الى حيث تجمع المتظاهرون مئات من يوم السبت

أ ب ، radfan ، اليمن
الاثنين ، 15 تشرين الأول (أكتوبر) ، 2007 ، الصفحه 1
قوات مكافحة الشغب اطلقت الشرطة النار على حشد من ضباط الجيش المتقاعدين احتجاجا ، واسفر عن مصرع اربعة اشخاص ، والناشطين المحليين الطبية وقال مسؤولون.

المئات من المتظاهرين قد تجمعوا يوم السبت فى جنوب مدينة radfan ، عن 300km جنوب العاصمة صنعاء ، للتحضير لاجتماع كان مقررا امس للاحتفال بالذكرى الرابعة والاربعين من جنوب اليمن للانتفاضة ضد الاحتلال البريطاني.

المحتجون الى حد كبير من الجنود السابقين الذين قاتلوا على الجانب للانفصال الجنوب في الحرب الاهليه عام 1994.

شمال وجنوب اليمن كانت الأمم في عام 1990 في عهد الرئيس علي عبد الله صالح ، الذي كان رئيس الشمال. وفي عام 1994 ، اعلن المتمردون انفصال الجنوب وحارب القوات الشمالية لعدة شهور فى الحرب الاهليه التي انتهت في هزيمتهم.

وقد تجمع المحتجون الى خطة خاصة بها للتجمع ، التي كانت قد منعت من قبل الحكومة على اساس انه سيكون تحديا حدث رسمي ، وقال احد زعماء المعارضة الذين تحدثوا بشرط عدم ذكر اسمه ، خوفا من انتقام الحكومة.

الحكومة اليمنية نشرت اكثر من 1،000 من افراد الشرطة وقوات الأمن وأغلقت العديد من الطرق متوجها الى radfan ، في محاولة لمنع المزيد من الناس من الانضمام الى المظاهره.

أ شجار نشب بين بعض المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب ، الذين ثم اطلقوا النار ، واسفر عن مصرع اربعة اشخاص وجرح ثمانيه على الاقل ، وقال زعيم المعارضة.

المصاب كان الرقم اكدته مستشفى محلى قال المسؤول ، الذي طلب عدم نشر اسمه لانه لم يكن مخولا يتحدث الى وسائل الاعلام.

الجنوبيون يقولون انهم يتعرضون للتمييز ضدهم واحتفظ بها في الوظائف الحكوميه لصالح الشماليين في جلب لملء البيروقراطيه وقوات الامن. الشماليون ايضا بالاستمرار في عقد مساحات كبيرة من الاراضي في الجنوب ، ومنحت لهم بعد الحرب الاهليه.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

مهفوف
10-15-2007, 11:12 AM
الاثنين 3 شوال(حسب تقويم ام القرى) 1428هـ - 15 أكتوبر 2007م - العدد 14357

--------------------------------------------------------------------------------
عودة الى شؤون دولية


--------------------------------------------------------------------------------

صالح: مستعدون لمعالجة مخلفات حرب صيف 1994
عشرات الآلاف يشاركون في "مهرجان ردفان" والمعارضة تجدد مساندتها للاحتجاجات السلمية



صنعاء - محمد القاضي:
شارك عشرات الآلاف من المتقاعدين وأنصار المعارضة في المهرجان الذي أقيم أمس الأحد بمديرية ردفان بمحافظة لحج جنوب اليمن للاحتفال بالذكرى ال 44لثورة 14اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني احتجاجا ومطالبة بحقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين الذين تم تسريحهم قسرا بعد حرب صيف 1994.ويأتي المهرجان الاحتفالي والاحتجاجي بنفس الوقت بعد يوم على سقوط 3قتلى و 9جرحى بين افراد الشرطة وانصار المعارضة والمتقاعدين في ردفان الذين كانوا ينصبون منصة لإقامة المهرجان.
وقال شهود عيان ل "الرياض" ان قوات الامن التي كانت تنتشر بكثافة في ردفان والحبيلين والضالع انسحبت بعد مواجهات السبت الدامي. والقيت في المهرجان العديد من الكلمات التي طالبت بتصحيح الاختلالات التي حدثت في اعقاب حرب 1994وما تلاها من تسريح لعسكريين ومدنيين في جنوب اليمن ونهب للأراضي وغيرها من التجاوزات.

من جانب آخر أقام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس الاحد حفل استقبال بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر في عدن وحضرة الآلاف من الوزراء وقيادات الدولة. وابدى الرئيس صالح اسفة لما حدث في ردفان وغيرها من احداث قال ان المحرضين يتحملون مسؤوليتها. ورفض صالح العبث بالوحدة والاستقرار وما عدا ذلك فقابل للحوار حولة. وقال: "لا مكان لمن يشكك في وحدتنا ومستعدون لمعالجة مخلفات حرب صيف 1994". وتبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات بشأن مواجهات مديرية ردفان التي اندلعت منها شرارة مقاومة الاحتلال البريطاني. حيث حمل مصدر في الداخلية مسؤولية ما حدث "قيادات مأزومة من مخلفات الأزمة المفتعلة في عامي 1993م و1994م والتي استلمت مقدماً ثمن ما تقوم به من أعمال التحريض والعنف والفوضى.... وذلك في إطار ما تنفذه تلك القيادات الحاقدة على الوطن من مشاريع مشبوهة وأجندة خارجية تستهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي مستغلة مناخات الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية". وفي الوقت الذي أشاد فيه مصدر الداخلية: "بموقف عدد من أحزاب اللقاء المشترك وبخاصة التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري الذين رفضوا المشاركة في أعمال العنف والتحريض وتغليب المصلحة العامة"، دان تكتل أحزاب اللقاء المشترك في ردفان ما أسمته "عملية القمع الذي تمارسه السلطة عبر أجهزتها ضد المواطنين العزل المطالبين بحقوقهم عبر الاحتجاجات السلمية المشروعة دستوريا وقانونيا". وطالب بيان صادر عن: "التكتل بسرعة تقديم الجناة في حادثة ردفان والتي قتل فيها (4) من المواطنين و(15) جريحا للعدالة، داعية إلى اعتبار الضحايا الذين سقطوا شهداء الوطن الذين يجب أن لا تذهب دماؤهم سدى ويجب على الدولة أن تعتني بأسرهم وتعالج جميع الجرحى".

وانتقدت أحزاب المشترك في ردفان ماصدر عن وزارة الداخلية بشأن الحادثة وقال إن البيان "جرم المواطنين وبرأ المعتدين من أفراد الأمن الذين سفكوا دماء المواطنين العزل" وأكدت أحزاب المعارضة موقفها: "الداعم والمساند لجميع الاحتجاجات السلمية لجميع المواطنين ولا يمكن أن يكون المشترك يوما ما ضد المواطنين المسالمين المطالبين بحقوقهم المشروعة".

رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بردفان حمل أحزاب المعارضة مسؤولية ماحدث، وقال عادل المسعودي في تصريحات صحافية بأن المعارضة ترتب لهذه العملية منذ أسبوع، منتقدا "خطابها طيلة الأيام السابقة"، قائلاً إنهم "يخاطبون الشارع بأنه لابد ان يسقط أكثر من 200قتيل بهذه المناسبة".
نرجو منكم التثبيت
اخوكم ابو هفة

ليث الجنوب
10-15-2007, 01:55 PM
كل العالم معترف بقضيه الجنوب
غير المحتلين يقولون بسبب الغلاء
لكن هذولاء المحتلين الظاهرماهم
طالعين بمظا هرات سلميه
يبون حد يسوي لهم حرب عصابات
عبوات ناسفه ومعدل واربي جي ما في غير كذا
مايفهموم الناموس على انفسهم
ويتركون ارضنا ويرحلون ا رضهم
وشكررررررررررررررررررررررررررا

شعيفان
10-15-2007, 06:43 PM
السلطات تمنع قناة الجزيرة من بث شريط ردفان .. اوامر باعتقال قيادات اشتراكية على خلفية نجاح المهرجان



[2007-10-14 06:21:43]


التغيير ـ خاص :

علم " التغيير" من مصادر مطلعة إن السلطات اليمنية منعت قناة " الجزيرة " القطرية من بث التسجيل المصور لمهرجان المتقاعدين العسكريين اليوم في مدينة الحبيلين بمديرية ردفان في محافظة لحج.


وقالت مصادر مطلعة إن القناة تلقت تهديدا بإغلاق مكتبها في صنعاء في حال بثت القناة الصور الخاصة بالمهرجان.

وكان عشرات الالاف من المتقاعدين العسكريين والنشطاء من عدد من المحافظات الجنوبية شاركوا في مهرجان كبير صباح اليوم في الحبيلين وتذهب بعض المصادر إلى تقدير عدد المشاركين بمئات الالاف من المواطنين لاحياء الذكرى 44 لثورة 14 اكتوبر 1963م.
على صعيد متصل بنجاح مهرجان ردفان علم " التغيير " من مصادر مطلعة ان تعليمات امنية صدرت باعتقال عدد من الناشطين والمنظمين للمهرجان. وقالت المصادر ان التوجيهات شملت اعتقال كل من علي منصر محمد ، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بعدن ، الدكتور ناصر الخبجي ، عضو مجلس النواب ، رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان ، المحامي يحي غالب والدكتور واعد باذيب واحمد عمر بن فريد وقاسم الداعري.

خليج عدن
10-16-2007, 04:45 AM
مهرجان حاشد تشهده الحبيلين إحياءً لذكرى ثورة 14 أكتوبر
ردفان«الأيام» خاص :

في مهرجان جماهيري حاشد وصفه مراسلو «الأيام» بأنه الأول من نوعه في مديريات ردفان الأربع شهدت مدينة الحبيلين ثالث أيام عيد الفطر المبارك - أمس الأول الأحد - احتفالاً جماهيريا كبيراً إحياءً للذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة..وعلمت «الأيام» أن أحد المشاركين في المهرجان رفع علم الحزب الاشتراكي اليمني، الأمر الذي دعا آخرين إلى تنزيله وتمزيقه في الفعالية مؤكدين أن الاحتفال لا علاقة له بالحزب ونظمته فعاليات سياسية واجتماعية وقوى المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل.
كما لاحظ مشاركون أن من ألقى الكلمات في المهرجان كان معظمهم من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للاشتراكي عدا نفراً من قوى المجتمع المدني الأمر الذي سبب استياء الكثيرين من حرمان آخرين من محافظات أخرى فرصة التحدث في المهرجان وتجييره لصالح الاشتراكي.
وأكد مراسلو «الأيام» أن مهرجان الحبيلين قد انتهى بهدوء تام وعاد المشاركون إلى مناطقهم في بعض المحافظات.
وعلمت «الأيام» أن أوامر قد صدرت بعدم اعتراض المشاركين أثناء العودة إلى مناطقهم أو ملاحقتهم ومنعهم من دخول مناطقهم ومحافظاتهم.
بيان اللجنة التحضيرية للاحتفال
نص البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر الذي ألقاه د.ناصر الخبجي رئيس اللجنة التحضيرية:
«الأخوة والأخوات الحاضرون جميعاً في هذا المهرجان التاريخي باسمى شخصياً ونيابة عن أخواني اللجنة التحضيرية المنظمة لهذه الفعالية العظيمة لإحياء يوم مجدكم ويوم عزتكم يوم أشرقت شمس الحرية وانبلج فجر الانعتاق في سماء الجنوب الحبيب في الرابع عشر من أكتوبر 1963م ومن على قمم جبال ردفان الشماء، ردفان الثورة والتحرير والدم الزكي.
باسم اللجنة التحضيرية نرحب بكم ترحيباً حاراً مثمنين جهودكم المضنية وتجشمكم عناء السفر وقطع المسافات الطويلة، نلتقى اليوم مع تاريخنا لنكتب على صفحته الرابعة والأربعين عهداً جديدا قطعناه على أنفسنا وحملنا راية الإباء نصونه اليوم من بخلاء وناهبي الأرض والتاريخ البطولي لأبناء الجنوب، ونصون دماء شهداء أكتوبر وتضحياتهم الجسام ونقف اليوم إجلالاً وإكباراً نحني هاماتنا لأولئك الميامين الذي حملوا أرواحهم على أكفهم ونذروا أرواحهم وخضبوا بدمائهم الطاهرة أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه وسجلوا أروع ملاحم البطولات التي رسم لوحتها الأولى الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة فجر يوم الرابع عشر من أكتوبر المجيد من ردفان الإباء والكبرياء والشموخ.
ونتقدم إليكم ومن خلالكم لشرفاء الوطن بالتهاني القلبية ذكرى أكتوبر المجيد وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك فلابد من التهنئة الخاصة لأبطال الجنوب القابعين وراء القضبان المناضل حسن أحمد باعوم والعميد ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع وغيرهم من الأبطال الميامين، ونتعهد لهم ونجدد العهد بمواصلة النضال والاعتصامات السلمية وبذل كل الجهود حتى إخراجهم من المعتقلات.
أيها الإخوة والأخوات:
وبينما أبناء ردفان وهم يقومون بالتجهيز والإعداد لهذه المناسبة احتفاءً بالعيد (44) لثورة أكتوبر العظيمة وفي إطار الاعتصامات المفتوحة في المنصة وأمام مقر جمعية المتقاعدين إذ تفاجأ الجميع بقيام السلطة بعسكرة الحياة المدنية داخل مديريات ردفان الأربع واستحداث النقاط العسكرية في أكثر من موقع وانتشار الأمن وبشكل مكثف في الأسواق ومداخل ومخارج عواصم المديريات ولم تكتف السلطة بهذا الإرهاب الرسمي وترويع المواطنين بقصد منعهم من الاحتفال بذكرى ثورتهم المجيدة بل قاموا بمداهمة المواطنين وإطلاق النار عليهم بواسطة أربعة أطقم عسكرية من الأمن المركزي والجيش وبشكل مكثف سقط على إثرها الشهيد شفيق هيثم والشهيد محمد ناصر هيثم والشهيد فهمي محمد حسين الجعفري والشهيد عبدالناصر قاسم حمادة وأكثر من سبعة عشر مصاباً أكثرهم إصابات خطيرة وعلى الرغم من هذا العمل الإجرامي الإرهابي المشين إلا أن ذلك بسم الله الرحمن الرحيم لم يثن أبناء ردفان عن مواصلة المسير حتى الوصول إلى المنصة والاستمرار في الإعداد والتجهيز للاحتفال بعيد ثورتهم المجيدة.
أيها الإخوة لقد كان لأبناء ردفان دور مشهود وفي مختلف مراحل النضال الوطني جنباً إلى جنب مع بقية أبناء محافظات الجنوب وقدموا على طريق الحرية والاستقلال قوافل من الشهداء الأبرار الذين زينوا خارطة الوطن بأجسادهم الطاهرة على أديم هذه الأرض المشبع ثراها بالدماء الزكية وفي محطات تاريخية تعكس مكانتها ودورها الكفاحي الريادي المحفور في ذاكرة التاريخ والمتأصل في وجدان وعقول وأفندة جماهير شعبنا وأجياله القادمة.
طقم يجوب في موقع الاحتفال
أيها الإخوة الحضور جميعاً:
إن ما يميز هذه الذكرى الرابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر عن سابقاتها تزامنها مع أوج الحراك السياسي الجماهيري المتواصل الذي تزخر به ساحات الجنوب وعلى مدار الأشهر الماضية، وكان لجميعات المتقاعدين قسراً عن العمل عسكريين ومدنيين ومجلسها التنسيقي وجميعات الشباب والعاطلين عن العمل وأنصارهم شرف الريادة في تصعيد خيار النضال السلمي بجساره وإقدام وإبراز القضية الجنوبية إلى واجهة الأحداث وصدارتها وتعزيز حضورها السياسي والإعلامي على الصعيدين المحلي والخارجي، وبهذا الصدد نوجه تحية إجلال وإكبار واعتزاز لكل المشاركين في تلك الفعاليات الاجتماعية الذين واجهوا الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع وغطرسة القوة بصدور عارية وإرادة قوية وإيمان راسخ بعدالة قضيتهم وغدوا يمثلون نواة المدافعين عن شرف وضمير هذه الأمة في هذا الزمن الرديء.
أيها الإخوة والأخوات:
إن ما تعانيه المحافظات الجنوبية اليوم من ضيم وظلم واستبداد وإقصاء وتهميش يعتبر إحدى مخرجات حرب صيف 94م العدوانية الظالمة ونتائجها التدميرية والتي كانت الجنوب ساحتها الرئيسية وهدفها المباشر لتحقيق التوهج السياسي القائم على الضم والإلحاق والإلغاء وعودة الفرع إلى الأصل وتقويض الأسس والمرتكزات الأساسية التي قامت عليها وحدة 22 مايو التوافقية وعلى قاعدة الشراكة الوطنية في السلطة والثروة وما أعقب تلك الحرب من نهب ومصادرة للأراضي والمنشآت والمؤسسات الاقتصادية والتجارية والصناعية وتقاسمها بين المتنفذين، وطرد وإبعاد وتشريد وتوقيف معظم عمال وموظفي الدولة في الجنوب مدنيين وعسكريين يربو عددهم على مائتين وخمسين ألفاً وحرمان أبنائها من الوظيفة العامة والالتحاق في الكليات العسكرية والمؤسسات المدنية ومن أبسط حقوقهم المكتسبة وانعدام فرص التأهيل العالي في الخارج والإتيان بمعظم الموظفين من خارج تلك المحافظات الأقل قدرة وكفاءة بإدارة شئونها، وتعزيز الحضور الأمني والعسكري بصورة مكثفة وطمس هوية الجنوب بكل ما يتصل بتاريخها المجيد والانتقاص من دور مناضليه وشهدائه الأبرار وإحياء موروثات الفتن والحروب والثأرات القبلية التي كانت في حكم المنتهية وممارسة أساليب التنكيل والترهيب والتمييز العنصري المقيت تجاه أبناء المحافظات الجنوبية.
مدير عام الحبيلين يتفاوض مع افراد الامن المركزي قرب منصة الاحتفال
إن هذه الممارسات والسياسيات الإقصائية الاستعلائية والإصرار على تحجيم دور ومكانة المحافظات الجنوبية وفعل تأثيرها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وشراكتها الحقيقية في مختلف المجالات قد أحدثت تصدعاً عميقاً في بنيان الوحدة اليمنية وزادت من تعميق الانقسام وتفاقم الاضطرابات والاحتقانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تنذر بمخاطر كبيرة على مستقبل البلاد والعباد، وما جرى صباح العاشر من سبتمبر من مجازر وقتل وحشي في الضالع وحضرموت وحملات اعتقالات واسعة النطاق للجنوبيين وإغلاق مدينة عدن وفرض حالة الطوارئ ما هو إلا دليل على نهج ونفسية الاستقواء وغياب منطق العقل، ونجدها مناسبة لنحني هاماتنا إجلالاً وإكباراً لشهداء العاشر من سبتمبر وجرحى ذلك اليوم الأليم ولكل شهداء الجنوب الأبطال شهداء النضال السلمي المدني ونجدد مطالبنا بضبط الخارجين عن القانون الذين قاموا بإطلاق النار وقتل وجرح واعتقال الأبرياء وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم ومحاسبتهم عما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية.
الأخوة والأخوات جميعاً:
إن من نتائج ثورة 14 أكتوبر أنها وحدت وبجهود كل الوطنيين الأحرار والمخلصين 23 سلطنة ومشيخة وإمارة في إطارة دولة وطنية موحدة في الـ30 من نوفمبر 1967م وتحققت في ربوعها الكثير من المكاسب الوطنية أبرزها حماية السيادة واستقرار الأمن وإنهاء ظواهر الثأرات والحروب القبلية وضمان الاستقرار المعيشي والتطور الاجتماعي والثقافي وبناء أجهزة قضائية حديثة تتمتع بالعدالة والنزاهة وكفالة مجانية التعليم والخدمات الصحية والقضاء على الأمية وإنجاز برامج ضخمة لتأهيل الكادرات الوطنية في مختلف التخصصات وبناء تجربة اقتصادية اجتماعية تقوم على التوزيع العادل للدخل القومي والثروة الوطنية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات التي يحظى جميع المواطنين في ظلها بحقوق متساوية مفخرة حقيقية لنضال الشعب الجنوبي من أجل التقدم والانتماء إلى عالم الحضارة الإنسانية المعاصرة.
نعم أيها الإخوة والأخوات إن الحديث عن ثورة 14 أكتوبر الخالدة هو الحديث عن جيل عمالقة الجنوب المتحرر من الحركة السياسية الوطنية الجنوبية وهناك منهم من قدم حياته قرباناً لهذا الوطن الغالي ونال شرف الشهادة وهذا ما يزيد اعتزازنا بشهداء أكتوبر المجيد ولكننا اليوم نشعر ببالغ الأسف والحزن والحسرة لما يمارس على شهداء ومناضلي الجنوب من عقوبات جماعية تتمثل بالإفقار العمدي لأسرهم وطمس تاريخهم ونبش مقابرهم وعظامهم وهدم متاحفهم وإنكار بطولاتهم ضد الاستعمار البريطاني ولم يكن مناضلو وشهداء الثورة هم الهدف الوحيد من قبل لصوص التاريخ بل أيضاً الأبطال الذين ما زالوا على قيد الحياة والذين نقف اليوم وحيدين بدونهم نقف على أمجادهم وتضحياتهم وبطولاتهم التي لم تشفع لهم اليوم بحضور يوم عيدهم ومجدهم وتاريخهم يحتفلون اليوم منفيين بأرض الشتات والمنافي القسرية بعد أن قارعوا الاحتلال البريطاني عقوداً من الزمن وناضلوا وثبتوا تجربة رائدة ونظاماً وطنياً وأفنوا حياتهم في سبيل نصرة الثورة وحققوا الوحدة اليمنية وها هم اليوم طابور طويل من عمالقة أكتوبر في مقدمتهم الأبطال علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس وعبدالله الأصنج وغيرهم من رواد النضال المحكوم عليهم علناً وظلماً بالنفي من أوطانهم ومن تبقى من رفاق هؤلاء نجدهم اليوم في خانة التهميش والإقصاء والملاحقة القمعية ونجدد لهم العهد والوفاء بأن تضحياتهم ونضالاتهم لن تذهب هدراً وهذا الجيل التواق إلى التغيير هو الحامل الوفي لمبادئ ثوار الجنوب الأبطال.
تجمهر للمواطنين ليلا عشية الاحتفال للسير نحو المعسكر بعد اطلاق الالعاب النارية
أيها الأخوة والأخوات إن القضية الجنوبية أصبحت أعمق وأكبر من تسوية قضايا المتقاعدين ونحذر من مغبة تجاهلها أو محاولة اختزالها قي قضايا مطلبية بحتة محدودة بدون ملامسة جذور المشكلة الحقيقية وغض النظر عن بعدها السياسي، وانطلاقاً من ذلك ندعو للإسراع بمعالجة آثار ونتائج حرب صيف 94م ووقف تداعياتها والإجراءات الاستثنائية المرتبطة بها فالأزمة التي نمر بها اليوم على خطورتها ليست على درجة من التعقيد والصعوبة بحيث يستعصي على الناس فهمها فالدولة الموحدة التي تتحدث السلطة باسمها هي ثمرة اتحاد دولتين مستقلتين ذات سيادة وليس عودة الفرع إلى الأصل وبالتالي فهما متساويتان في الحقوق والحل يبدأ بالاعتراف بهذه الحقيقة، حقيقة التكوين البنائي للدولة الموحدة، وعلى الاعتراف بهذه المكونات بوصفها طرفي الحق داخل الدولة الموحدة تتحدد الحقوق والعلاقات الحقوقية بين أطرافها ويتحدد ترتيباً على ذلك شكل السياسة والتمثيل السياسي وآليات تسيير الدولة.
وتمثل قرارات مجلس الأمن الدولي (931,924) وتعهدات الحكومية اليمنية في 1994/7/7م لمجلس الأمن الدولي مدخلاً مناسباً لبدء حوار جدي لإخراج البلاد من الوضع الحرج الذي تمر به والذي قد يقود إلى عواقب وخيمة.
أيها الحاضرون جميعاً نؤكد على أهمية مواصلة الاعتصامات بمختلف أشكال التعبير السلمي وفي الوقت نفسه ندين سلوك السلطة الوحشي بإطلاق الرصاص الحي إلى صدور المواطنين في منصة الاحتفال يوم أمس نتج عن ذلك العمل الإجرامي أربعة شهداء وسبعة عشر جريحاً وفي الوقت نفسه نطالب السلطة بسرعة التحقيق بمحاسبة من أعطوا ونفذوا الأوامر بقتل الأبرياء وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ومعالجة الجرحى قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
وختاماً لا يفوتنا بهذه المناسبة إلا أن نجدد مطالبتنا في الإفراج الفوري عن المعتقلين وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم والعميد الركن ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع ووقف المحاكمات اللا قانونية التي تدار ضدهم ونؤكد على استمرار النضال السلمي المدني بمختلف أشكاله حتى يعود الحق لأصحابه.
وفي الأخير نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لكل من ساهم في إنجاح فعاليتنا الاحتفالية هذه التي تعتبر رد اعتبار لمناضلي وشهداء ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
المجد والخلود لشهداء أكتوبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كلمة الفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية
وألقى الأخ أنيس ثابت عثمان، أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محافظة لحج، ورئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك محافظة لحج كلمة قال فيها:
«ليس بغريب على ردفان أن تنظم هذا الاحتفال بهذه الذكرى فقد عودتنا ردفان دوماً على التغيير نحو الافضل.
إنه لأقل واجب أن نحتفل اليوم بهذه الذكرى الغالية كوفاء لشهدائها وجرحاها ولمناضليها. فهذه الثورة كان لها عظيم الأثر ليس على مستوى جنوب الوطن بل على المستوى العربي والاقليمي والدولي فقد أتت ثمارها بتحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر 1967م في الوقت الذي كانت الأمة العربية تعيش حالة انكسار نتيجة نكسة حزيران يونيو 1967م فكان نجاح هذه الثورة اعادة لروح الأمل للأمة وحافزاً لمواصلة نضالها ضد المستعمرين والغزاة ووجه رسالة قوية إلى القوى الاستعمارية والاستبدادية بأن ارادة الشعوب لم ولن تقهر مهما كانت الظروف.
أيها الأخوة والاخوات: ونحن نحتفل اليوم بهذه الذكرى العزيزة بعد مرور 14 عاماً على قيامها نجد الحقيقة المرة والاحساس بالألم والحسرة لنجد بأن الثورة أكلت أبناءها وتم الانقلاب على أهدافها ومبادئها السامية تلك الاهداف التي تستهدف حرية الانسان ورفعته في مختلف الجوانب ونقول نعم لقد تم الانقلاب على أهداف الثورتين وأصبح مناضلوها وأبناؤهم غرباء في أوطانهم وأبسط حقوقهم محرومون منها ولعل أصدق على ما نقول ما جرى يوم أمس على هذه الساحة من عملية قتل لأحفاد وأبناء مناضلي الثورة ..... لكن نقول لهم لن ترهبونا ولن نلين وأن دماء الشهداء لن تروح هدراً وسنواصل نضالنا السلمي لانتزاع حقوقنا واصلاح أحوال الوطن لأننا لن نرضى أن نعيش إلا في عزة وكرامة ومهما اعترضنا من آلام وصعاب لأن الآلام العظيمة تصنع الأمم العظيمة فناضلوا واصبروا على آلامكم لتكونوا أمة عظيمة وإننا لواثقون من ذلك.
إن ما يشهده الوطن بصفة عامة وما تشهده المحافظات الجنوبية تحديداً من حراك سياسي متمثل بالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات ليس من باب المناكفة السياسية كما يقولون بل نتيجة للسياسات الخاطئة التي يمارسها النظام والمتمثلة بتسريح المتقاعدين العسكريين قسراً وعمليات نهب الأراضي وعدم وجود المواطنة المتساوية وزرع الفتنة وعملية تهميش وإقصاء يمارسها النظام ومتنفذوه وعلى النظام عدم المكابرة بل الاعتراف بالقضية الجنوبية في إطار الهم الوطني والعمل على حلها.
لقد ثبت وبما لا يجعل مجالاً للشك أن هذا النظام غير قادر على إصلاح الأوضاع لأنه غير صادق وما يعمله من حلول ترقيعية للاختلالات لا تحل المشكلة بل تعمل على تعقيدها واعادة بروزها مرة أخرى بل أن الإصلاح الذي نتطلع إليه لا يتم الا بالشراكة مع القوى الفاعلة والحية وبدون الشراكة ستتفاقم الأوضاع وتزداد أكثر احتقاناً مما هو عليه اليوم.
إننا اليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى ومن مكان انطلاقها ندعو إلى تكتل أو اتحاد وطني للفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الحية للوقوف صفاً واحداً ضد هذا التطرف والاستبداد والإقصاء الذي يمارس من قبل هذا النظام.
إن الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة سيعطي هذا الجيل حافزاً على مواصلة نضاله وليستلهم العبر من هذه الثورة الخالدة».
كلمة رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود
كما ألقت الأخت توكل عبدالسلام كرمان، رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، كلمة نيابة عن الفريق المشارك من صنعاء للتضامن والمشاركة في الاحتفال، قالت فيها:
« أيها الصالحون:
دعونا نهنئكم بشهدائكم الأربعة الذين اغتالتهم يوم أمس قوى البلطجة والطغيان، والذين كان لهم شرف الانضمام لطليعة تدشين انتفاضتنا السلمية الشاملة .
هل سيقوى لصوص الشعوب والأوطان على كبح إرداتنا وتطلعاتنا الحرة بمستقبل نظيف وآمن؟
لا ينفك الحاكم أن يتحدث عن الوحدة التي عمدها بالدم، لكنكم هنا اليوم لتقولوا له إنها صنيعة نضالكم الطويل وماركة مسجلة لكم.. عمدت بالقناعة الراسخة والثقافة الوحدوية التي احتفظتم فيها بشرف البداية والخاتمة
أنتم من يقود السفينة ووحدكم ربانها.. رأيناكم تقودونها في ثقة حار فيها الصمود وأحنت لها هامهن الجبال وأنتم أيها الأحبة في زمن الخوف والجبن شلال طهر تمرد عن سدهم واستطال!
إذا كان التاريخ اليمني المعاصر قد شهد ساعة الميلاد من هنا من ردفان فإننا نثق أن اليوم هو لحظة ميلاد الوطن الذي نحب قد بدأت من هنا من ردفان ايضاً صمام أمان دولتنا المدنية وضمان قيام اليمن الديمقراطي.
من ردفان يبدأ الزحف العظيم.. نثق أنه سيكون زحفاً هادراً لن تقوى قوى الظلام والاستكبار أن تقف دون انطلاقه القوي والواثق إلى الأمام.
زحف هادر نعم.. لكنه سلمي الوسائل والغايات، نبيل الأهداف والمقاصد، وهو وحتى وإن كنا نواجه الرصاص بصدور عارية تماماً مثلما هي عارية من الأحقاد والضغائن الا أن لديها من القوة واليقين ما يجنبها التوقف أو الردة إلى الخلف.
إنها القوة المستمدة من قوة الله الحي، واليقين المستمد من الثقة بالشعوب وقدرتها الغلابة. هنيئاً لكم بشهداء وجراحى الانتفاضة السلمية وهو وسام خالد طالما كنتم أهلاً له وطالما كان لكم السبق دون غيركم، إنها العظمة بكل تجلياتها.. أنى للبلاطجة ومالكيهم أن يشعروا بها؟ هي البطولة الحقة التي أورثها آباء عظام في ردفان لأبناء نجباء.
تحية مرة أخرى لشهدائكم في ردفان والضالع وحضرموت يوم ولدوا ويوم ماتوا ويوم يبعثون أحياء، وددت لو كنت حاضرة في موكبهم أو كنت جسراً لهم.
وددت لو كنت فداء لهم، وهم يدشنون مرحلة نضالنا السلمي بتضحياتهم، وهم يعلموننا أبجديات النضال.. وهم يعمدون بدمائهم الطاهرة انتفاضتنا السلمية الباسلة التي هيهات هيهات بعد اليوم أن تقهر.
التحية للعميد ناصر النوبة الذي افتتح مرحلة النضال السلمي الكبير من أجل الحقوق والحريات، التحية للمناضل الكبير حسن باعوم الذي يدفع ثمن وطنيته وانحيازه إلى جانب المستضعفين سجناً وانتهاكاً في معتقلات هذا النظام البوليسي برغم مرضه لا يزال رهين السجن محروماً من الدواء والزيارة.
التحية للكاتب والأديب أحمد القمع في سجنه.. التحية لكل معتقلي الاحتجاجات السلمية التي شهدتها المحافظات الجنوبية.
دعونا نوجه الدعوة بهذه المناسبة الغالية للعودة إلى مضامين الوحدة التي أردتموها قبل 17 عاماً فكانت، وتريدونها اليوم لليمن الديمقراطي الموحد وستكون.
دعونا نقول للحاكم إن يمن 22 مايو أردناه ديمقراطياً حيث سيادة القانون والمواطنة المتساوية والحقوق المكفولة والحريات المصانة!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
»يتبع

خليج عدن
10-16-2007, 04:50 AM
كلمةد.عيدروس نصر ناصر أمام المهرجان الجماهيري في الحبيلين بمناسبة الذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر
«أيتها الأخوات أيها الأخوة الحاضرون جميعا!
اسمحوا لي أن أقدم التعازي الحارة لأهالي الشهداء الذين سقطوا بالأمس على أيدي قوات الأمن وأترحم على أرواحهم، كما أقدم المواساة للجرحى وأهاليهم وأعبر عن الاستنكار الشديد للطريقة البوليسية القمعية التي تتعامل بها السلطات الأمنية مع المواطنين المحتجين سلميا على سياساتها غير الرشيدة.
كما أرحب بجميع الأخوة والأخوات الحاضرين والحاضرات لإحياء هذه المناسبة العزيزة الذكرى 44 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت في العام 63م من أجل تحرير الجنوب الحبيب من الاستعمار البريطاني وأعوانه.
اليوم هناك احتفالان: احتفال يعقد في الصالات المغلقة تحت المكيفات ويحضره بعض المئات من المتخمين والمترفين الذي استلموا بدلات السفر ووفرت لهم الحافلات وتذاكر الطيران وبدل السفر وأجرة الفنادق الراقية التي ينزلون فيها من موازنة الدولة ليحضروا هذا المهرجان الصوري، ومعظم من يحضرون هذه الفعالية لا علاقة لهم بالثورة ولا بأهداف الثورة ولا بمضامينها.
والاحتفال الثاني هو هذا الذي يحضره مئات الآلاف من أبناء المناضلين وأبناء الشهداء وصناع الثورة هؤلاء من ارتبطوا في تاريخهم بالثورة وأهدافها ومضمونها التحرري الإنساني النبيل.
عندما هب المناضلون الثوار لتفجير ثورة 14 أكتوبر كان في هاجسهم تحقيق كرامة الإنسان وتحرره وإعلاء مكانته وتحقيق رفاهيته وازدهاره من خلال القضاء على الظلم والاستبداد والقمع.
وعندما ذهبنا إلى الوحدة في 22 مايو 1990م لم يكن في هاجس الوحدويين الحقيقيين سوى تحقيق كرامة الإنسان وتقدمه وازدهاره وإزالة الظـلم والاستبداد وتحقيق المواطنة المتساوية.
ولم يدر في خلد ثوار الرابع عشر من أوكتوبر ولا صانعي وحدة 22 مايو 1990م بأن تتحول الثورة والوحدة إلى غنيمة بيد الفاسدين والنهابين يسرقون الأرض وما على الأرض ويقمعون المناضلين ويزجون بهم في السجون باسم الثورة والوحدة اللتان لا تربطهم بهما أي صلة ولا علاقة.
إن أهداف ثورة 14 أكتوبر ووحدة 22 مايو السلمية الديمقراطية قد تم وأدهما يوم السابع من يوليو 1994م وتحولت الثورة والوحدة من أداة لخدمة كرامة الإنسان وتقدمه وازدهاره وحريته وسؤدده إلى أداة للقمع القهر والاستبداد والنهب و الفساد المنظم والعبث بالثروات والأراضي والأموال العامة، ومن يتحدث اليوم عن الوحدة والثورة هم من لا علاقة لهم بالوحدة والثورة وأهدافهما.
إن التعامل البوليسي مع المحتجين سلميا على الممارسات التسلطية غير الرشيدة للسلطات الرسمية في اليمن ومواجهة المعتصمين سلميا بالسلاح وقتل وجرح المحتجين على أيدي قوات الأمن ليعبر عن مدى الشوط الذي قطعته السلطات اليمنية في البعد عن أهداف الثورة والوحدة ومضامينها والخصام الذي أدمنه الحكام مع الثورة والثوار، كما يكشف مدى زيف التغني بالديمقراطية والحرية والتعددية وحق الرأي والرأي الآخر، وما استمرار اعتقال المناضل حسن باعوم والعميد ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع إلا دليل على النزعة القمعية والاستبدادية لدى حكام بلادنا وعدائهم المزمن لكل دعوة للحرية وكل مقارعة للظلم والفساد والاستبداد.
إننا ندعو من هذه المنصة إلى وقف الحملات العدائية ضد قادة الثورة والوحدة وعلى وجه الخصوص المناضلين التاريخيين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر العطاس وغيرهم من القادة التاريخيين للثورة والوحدة.
كما نطالب من على هذه المنصة بفتح ملف للتحقيق مع من وجه بالاعتداء المسلح على المواطنين العزل من السلاح في 2 أغسطس و1 سبتمبر و13 أكتوبر من هذا العام، وتقديم المسئولين عن إزهاق أرواح الناس للمحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم القانوني العادل كما نحذر من أن التمادي في مواجهة المواطنين العزل بالعنف وبالذخيرة الحية إنما يقود إلى ردود أفعال لا يمكن التنبؤ بشكلها وحجمها وطبيعتها، وهنا نحمل السلطات الرسمية المسئولية الكاملة عما جرى وعما سيجرى في مواجهة النشاطات الاحتجاجية السلمية التي تسير وفقا للقانون والدستور.
أحييكم مرة أخرى وإلى اللقاء في مناسبة قادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كلمة أبوبكر السقاف
«أحييكم في الذكرى الـ44 لثورة التحرر الوطني والاستقلال المجيد, التي تحتفلون بها في أشد أيامكم قتامة وقسوة.
فقد إذاقتكم الوحدة الفورية الاندماجية لاسيما بعد حربها التي جاءت بعدها لتعمدها بالدم في 7/7/1994 وتعمم العبودية والجوع والإذلال في ديارنا حتى أصبحت مطالبنا جميعها ليست إلا محاولة للظفر بالحد الأدنى من المستوى المادي للحياة الذي يسمح باستمرارنا في الحياة أي الوجود البيولوجي المحض.
إنكم باعتصاماتكم الرافضة منذ أشهر في ربوع الوطن كافة تريدون أن ترتفعوا من هذا الحضيض الذي تغرسكم فيه كل يوم شرارة النصر التي تستند إليها السلطة القائمة الى رحاب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وهي معان كانت نسيج راية نضالكم هذا على المستعمر الأجنبي والظلم المحلي.
لقد رفضتم مظالم ذلك الزمان بشجاعة واقتدار وها أنتم اليوم رجالاً ونساء, شيباً وشباباً تصعدون لمنازلة العبودية المعممة التي تسد كل أفاق حياتكم, وكما قال الشاعر التلمس: خال طرفة بن العبد:
فلا يقيم على خسف يسام به إلا الأذلان عبر الحي والوتد
هذا على الخسف معقول برمته
وذلك يشجي فلايرثي له أحد
تروج السلطة أن أهل الجنوب لا تجمعهم عصبية جامحة أن التشرذم دأبهم وطبعهم ونسوا أنكم صنعتم من الشتات وحدة حقيقية ودولة عصرية تزري بالدولة القائمة منذ يوم 7/7/1994, السلطانية الملامح والقبلية الذهنية والنهج التي هي في وقت واحد ما قبل الدولة وما دونها.
أما انتم يا إخوتي وأهلي فيكفيكم أن تبددوا هذا الهراء الرسمي الذي تشارك فيه أحياناً أطراف غير رسمية بأن تجعلوا مطالبكم مطلباً واحداً, ولا تسمحوا بالتعامل مع قضية الجنوب بالقطعة أو أن ينظر إليكم من أية جهة كانت كأنكم مجموعات متنافرة.. وضعوا اليوم هنا وألان في مقدمة مطالبكم الإفراج عن المناضلين باعوم والنوبة والقمع وجميع المسجونين والتعويض على كل من تضرر من القمع الإرهابي في عدن وحضرموت والضالع وأبين.
وقبل هذا وبعده لانتظروا الى سماوات عدة بل أمعنوا النظر في سماء الحرية وحدها.. حيث شعار حق تقرير المصير فما خلاه هدر كلام وغناء وسير في طريق مسدود وسراب قاتل ... المجد للمناضلين السلميين في كل ربوع الجنوب والنصر آت لأن قضيتنا عادلة ... والمجد لشهداء ثورة الجنوب الوطنية».
كلمة الحقوق والحريات
وألقى الأخ أحمد عمر بن فريد ، الناشط السياسي كلمة الحقوق والحريات قال فيها:
«أيها الأخوة الحاضرون جميعاً.. إنه لمن دواعي سروري وعظيم امتناني أن أقف اليوم بين أيديكم في هذا المشهد المفخرة لأقول لكم إن فرحتنا اليوم هي فرحة عظيمة ثلاثية الأوجه، فنحن نحتفل اليوم بعيد الفطر المبارك ونحتفل بعيد ثورة 14 أكتوبر المجيد في نسختها الرابعة والأربعين، ونحن كذلك نحتفل بهذا التلاحم الوطني التلقائي لابناء الجنوب الذي لم يشهد له التاريخ السياسي الحديث مثالا من قبل.
إن الفخر والافتخار.. والشعور بالعز والكرامة تتجسد اليوم بيننا وتحوم فوق رؤوسنا في هذ اللحظات التاريخة بكل معانيها العظيمة هنا في ردفان الإباء والكرامة، إن جميع هذه القيم العالية قد أسفرت فيما بينكم واختلطت بالهواء الذي نتنفسه تعانقكم وتحتضنكم وتشد على أيديكم وتروي عطشنا جميعا لها فمرحبا بالكرامة.. ومرحبا بالعزة ومرحبا بالشموخ ومرحبا بكم جميعا لأنكم أنتم من تصنعونها اليوم وأنتم من تمتلكونها بمثل هذه الارادة الحية التي نفاخر ونفتخر بها أمام الآخرين.
أيها السادة.. إنني على يقين تام بأن جميع إخوانكم من أبناء المحافظات الجنوبية في شوق كبير للمشاركة معكم في مثل هذا الحدث التاريخي.. وهم يتابعون بلا شك كل تفاصيل هذا الحدث بدقة متناهية وشروق كبير تحدوهم الاماني والاحلام بالمشاركة معكم والاصطفاف الى جانبكم حتى تكبر المعاني والدلالات السياسية لمثل هذا الجميع الغفير الذي ينشد الكرامة الحرية في وطن يرتضيه وينشده عن جدارة واستحقاق.
إن ثورة 14 اكتوبر المجيدة التي جاءت كذروة لنضالات أبناء الجنوب ضد المستعمر المحتل انما جاءت لتحرير أبناء الجنوب من عبودية الاحتلال وتحكمه في مصير أبناء الجنوب ومستقبلهم والعبث بمقدراتهم ومصيرهم وهي قد مثلت في لحظة تاريخية معينة ارادة فولاذية جماعية انطلقت كالاعصار الثوري الذي أطاح بكل مواطن البغي والاعتداء على أرض الجنوب وانسانه الحر وعلى هذا الاساس يمكن القول بكل ثقة وكبرياء ان هذه الثورة المجيدة التي جاءت لتحرير ابن الجنوب من العبودية في القرن الماضي لهي قادرة على التجدد مرة اخرى في حاضرنا الراهن فهي لم تفقد روحها ولا عنفوانها ولاقدرتها على التخلق من جديد في نفوس ابناء الجنوب.. لتطلق ارادة جماعية تستهدف ذات الهدف وهو قهر العبودية والاستبداد والاضطهاد وما هذا التلاحم الكبير الا دليل دامغ على ان مارد ثورة 14 اكتوبر لايزال يسكن في نفوسنا جمعيا ولايزال قادرا على تحريك ارادتنا نحو التحرر ونحو تحقيق العزة والكرامة التي عزت علينا في هذه الحقبة الزمنية من عهد الوحدة اليمنية.
ان مارد ثورة 14 اكتوبر يبتسم لكم جميعا من فوق هذه الجبال الشامخة وهو يحتضن بين ذراعيه كل ضحايا القهر والاستبداد.. ويود ان يذكركم بجميع اخوانكم الذين ذهبو ضحية الاستقواء الرسمي والذين قدموا التضحيات الكبيرة بأرواحهم فداء لجميع القيم النبيلة التي جاءت اكتوبر من اجلها.. وحيث سقط العشرات من الشهداء الابطال في مختلف محافظات الجنوب تباعا.. دفاعا عن الحقوق والحريات العامة ولا يسعنا هنا الا ان نذكركم بهؤلاء الابطال.. ولا يسعنا الا ان نترحم عليم جميعا فمن من لا يتذكر الشهداء التالية أسماؤهم:
بن همام وبن رجاش.. صلاح القحوم، المنتصر محمد فريد، عوض سعيد الحنكي، الطالب حسين علي مسعود، الملازم أول وليد سعيد جازع، توفيق احمد عبدالكريم ، الشيخ بن حبريش، والشيخ مسلم مبارك، والسوكة، وليد صالح عبادي، ومحمد قائد حمادي، واولاد العم سعيد القفان الخليفي وغيرهم من الشهدا.
ايها السادة لقد مثلت الحقبة الماضية منذ نهاية حرب صيف 94م ماتما للحريات العامة حيث تعرض اصحاب الاقلام الشريفة لحوادث بشعة لا يوجد لها نظير في عالم اليوم ولا يوجد لها مثيل الا في ملفات النظم الشمولية القمعية البائدة فلا يخفى عليكم ما تعرض له الكثير من الكتاب من حوادث مؤلمة هدفها الترهيب والاذلال.. حيث قدموا نماذج مشرفة للتنوير وللتذكير والتعريف بالحقوق ويهمني شخصيا ان أشيد بالدور الريادي الشجاع الذي اختطه لنا جميعا صديقي الشجاع الاستاذ فارق ناصر علي وصديق الشجاع أول سجين رأي جنوبي الاستاذ علي هيثم الغريب.
كما أننا ومن نفس الزاوية لا نرى في وجود سجناء الرأي السياسي كالعميد الركن ناصر علي النوبة والاستاذ حسن باعوم والاستاذ احمد القمع حتى اللحظة الا دليلا دامغا على سطوة قانون القوة على القانون والدستور كما أن حملة الاعتقالات التي طالت المئات من ابناء الجنوب اثناء مشاركاتهم السلمية في الاعتصامات خلال الحراك السياسي الحالي دليل واضح ايضا على افلاس النظام وعدم مقدرته على تحمل المسئولية من خلال الاعتراف بقضية الجنوب.
إن القضية الجنوبية اليوم تكتسب شرعيتها من شرعية يوم 14 اكتوبر المجيد فلا يمكن لهذا التاريخ ان يهدأ وهو يرى الاهداف التي قامت من اجله لم تتحقق حتى يومنا هذا وليس من قبيل الفلسفة والجدل القول ان ثورة 14 اكتوبر وقضية الجنوب متلازمان اليوم فإن كان في الامكان تجاهل حقيقة ثورة 14 اكتوبر سيكون من الممكن تجاهل قضية الجنوب ولأن مثل هذا التجاهل هو ضرب من المستحيل فمن المستحيل نتيجة لذلك تجاهل قضية الجنوب ومن هنا يأتي التلازم ويأتي التلاحم مابين هذين المعنيين الكبيرين في السياسة انها علاقة عضوية لا سبيل امام الخرين الا الاعتراف بها والتعاطي معها.
اننا ومن امام هذا الحشد الجماهيري الكبير نعلي الصوت عاليا لمن يهمه الامر في داخل الوطن وخارجه ونقول بصريح العبارة ان قبول الحال من المحال وان السكوت على الظلم والضيم والضم والالحاق بحق الجنوب ارضا وانسانا هو أمر لا يمكن ان يقبل به ابناء الجنوب وان مثل هذا الحشد الكبير هو خير دليل على ذلك فلن ترهبونا بخطوطكم الحمراء ولن تخيفونا بتهديداتكم ولن تقنعونا بتخرصاتكم، إن الوقت قد أزف وحان وان لحظة الحقيقة قد دقت عقاربها ولا مناص من النظر إليها والاعتراف بها كحقيقة أكيدة لاتقبل الجدل البيزنطي وما عليكم الا الاعتراف بحق الجنوب.
أيها السادة انني أتمنى عليكم ومن اعماق قلبي ان تجسدوا هذا التلاحم والاصطفاف في جميع المراحل المقبلة فلا تدعوا لدعاة الفتنة والفرقة بيننا سبيلا وعليكم ان تعلموا اننا جميعا قد قررنا وبإرادة حية نسيان الماضي وقهر الماضي والارتقاء فوق كل جراحاته الكبيرة والصغيرة واننا في هذه المناسبة نقول ونشدد حد القسم: نقسم بالله العظيم ان نكون متوحدين الى يوم الدين وان تكون جميع اهدافنا فقط من اجل الوطن وان نعلي الوطن فوق الاحزاب وفوق المناطق وفوق الجهات ونقسم بالله العظيم ان نجعل من دم الجنوبي على الجنوبي حراما وان نجعل من تخوين الجنوبي للجنوبي حراما والله على مانقول شهيد.
كلمة اللجان التحضيرية لجمعيات الشباب العاطلين في الجنوب ألقاها فادي حسن باعوم
«الأخوة الأعزاء الحشد الكريم الحاضرون جميعاً يا أبناء ردفان المجد والبطولات يا أبناء الضالع أحفاد الأماجد يا أبناء يافع الأشاوس يا صناديد أبين يامغاوير شبوة والمهرة
في البداية اسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات أبنائكم وإخوانكم أبناء محافظة حضرموت بمناسبة عيد ثورة 14 أكتوبر المجيد في ذكراها 44 كما أنقل لكم التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعاً بالخير.
الأخوة الأعزاء الحاضرون جميعاً لقد كانت لنا جميعاً وقفة بل وقفات في هذه الساحة المباركة من مديرية ردفان بل وفي كل المساحات على امتداد تراب الجنوب جمعنا فيها الهدف المشترك والقضية المشتركة والمطالب المشتركة، وآلامنا كثيرة لكن آمالنا كبيرة في تغيير هذا الواقع المأفون المأزوم.. أيها الحاضرون جميعاً ليس بخاف أن القلوب أضحت مجروحة والأنفس أدمت والسيل بلغ الزبى بسبب ما نعانيه من القابعين في قصورهم وحصونهم وقلاعهم، فلقد أفسدوا حياتنا بما تحويه الكلمة من معاني.
لقد تم إقصاء وتشريد وتسريح وتهجير ما يربو على أربعمائة ألف من جهازي الدولة العسكري والأمني وكذلك الجهاز الحكومي والإداري وما يقارب سبعين ألفاً من القادة والضباط والأفراد سرحو من أعمالهم، وتم الاستغناءعن موظفي جهازي الدولة الحكومي والإداري بقطاعيها العام والتعاوني تحت يافطة العمالة الفائضة، وتم مصادرة الحقوق ونهب الأراضي والثروة والاستئثار بالسلطة والمال العام من قبل حفنة المتنفذين.
لقد مرت ثلاث عشرة سنة ونيف عجاف والنتيجة أيها الأخوة أن أضحى آباؤنا وإخواننا مشردين مهجرين ومهاجرين ومنفيين في شتى أصقاع الأرض..
يقال الشباب هم جيل الحاضر وعماد المستقبل، إنه لمن المحزن لنا نحن الشباب أن نكون في زمن كهذا زمن الفساد والإفساد خارج دائرة الفعل عاطلين عن العمل بينما الكثير منا قد أفنى جل حياته ووقته في سبيل التحصيل العلمي لنجد أنفسنا بعد التخرج في الشارع عاطلين عن العمل بعد أن أوصدت الأبواب في وجوهنا.
إن الكثير منا نحن الشباب ممن يحملون المؤهلات بلا عمل وهؤلاء من الكراكيب من الأميين والأشباه يتربعون على كرسي الوظيفة والإدراة التي أضحت في كثير من مفاصلها (ملاكي) يتوارثونها أباً عن جد.
على الرغم من ضآلة فرص العمل إلا أنه يتم توزيعها وكما تعلمون عن طريق المحاباة، فأضحت الوطنية تباع في بورصة المزاد لمن يدفع، بينما كان العمل في الجنوب حقاً مكفولاً للجميع وأبوابه مشرعة للجميع والفرص متكافئة فلايوجد عاطل واحد عن العمل، كذلك الحال في قطاع التعليم والصحة فقد كان مجانياً أما اليوم فحدث ولاحرج، كثير من التلاميذ ينقطعون عن الدراسة لعدم مقدرة أسرهم على دفع نفقات التعليم، وكثيرون ممن لا يتمكنون من تطبيب أنفسهم، كما انتشر الفساد والرشوة، فلن تحصل على نصف حقك (إلا بالتي هي ادفع) كما استعصت لقمة العيش والحياة الكريمة في زمن عتاولة الفيد على كثير من الشباب والكثير من الأسر بسبب الفقر المدقع والغلاء الفاحش، فامتهنت أسر التسول وأخرى انحرفت عن جادة الصواب وشباب أقدموا على الانتحار، ولهذا أيها الأخوة فإن المستقبل أصبح قاتماً والمصير مجهولاً في ظل الآلية السياسية القائمة، فهي عاجزة عن أن تقدم الحلول، وقضوا على الأمل والحلم في النفوس وأضحى كل ماله صلة بالوطن والمواطن ليس من صلب اهتماماتهم بل هم يهتمون بالذات والملذات والشهوات.
نحن يا من يسموننا جيل الوحدة ويطلقون علينا الدرع الواقي والحامي لها ماذا ترك لنا هؤلاء الأدعياء، لم يلتفتوا لهمومنا وأغفلوا وتغافلوا ونسوا أو تناسوا معاناتنا، ويسمعوننا معزوفات وخطب طنانة في كل مناسبة وجعجعة دون طحين، لذا نقول لهم إن اللعب والتلاعب بعواطف وعقول الشباب لن ينطلي على أحد منا، وإن الجوع كافر والظلم ظلمات، كما نقول لأنفسنا نحن الشباب العاطلين عن العمل ولكم أيها الأخوة إن الحرية والحقوق لاينالها إلا من يناضل ويسعى إليها، فعلينا جميعاً النضال والسعي (ومن يخشى صعود الجبال يبقى أبد الدهر بين الحفر).
أتمنى عليكم رص الصفوف وتوحيد الجهود في إطار حركة احتجاجية ومطالبية واحدة لنيل حقوقنا وفي مقدمتها حق العمل (وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا)».
كلمة محافظة أبين
كما ألقى الأخ علي الشيبة ناصر كلمة محافظة أبين قال فيها:«تحية إجلال وإكبار لكل الشهداء الأبرار لثورة 14 أكتوبر منذ الوهلة الأولى لانطلاقتها إلى شهداء الأمس الأربعة بردفان من أبناء ردفان الثورة والإباء والشموخ.
نحييكم يا أبناء ردفان من أبين ونجدد العهد والوفاء لكم على مواصلة النضال صفا واحداً إلى أن يتحقق كل مانصبو إليه.
لقد قدمتم التضحيات في الماضي ولا زلتم تقدمون حتى الآن ومعكم أخوانكم من أبين ومن جميع محافظات الجنوب. كما نتقدم بالعزاء لذوي الشهداء الأربعة يوم أمس بردفان الذين كان لهم شرف التضحية بدماء أبنائهم للدفاع عن حق مستقبل أبناء الجنوب».
كلمة المعتقلين السياسيين
وإلقى الأخ يحيى غالب أحمد كلمة المعتقلين السياسيين وعنهم حسن أحمد باعوم:
«أولاً: إلى أهلنا وأحبتنا في الجنوب:
1- إلى الاحرار الذين يخوضون أشرف الملاحم النضالية دفاعاً عن الكرامة، أن لا تلين لهم قناة، وأن يزيدوا من إبداعاتهم في تعدد وسائل النضال المشروع لاستعادة الحق المسلوب، أن يزيدوا من وتيرة النضال، ولهم التحية والمجد الذي يستحقونه.
2- إلى أهلنا وأحبتنا في الجنوب ايضا الذين قبلوا أن يكونوا جزءا من نظام الطغيان نقول لهم إن أخلاقكم وشيمكم لا تسمح أن تكونوا أدوات تستخدم لتمرير كل مساوئ النظام ضد البسطاء وندعوكم الانحياز إلى جانب المقهورين في الشمال والجنوب ولا يكونوا أدوات جرع الفقر المذل والتجويع المميت، فأخلاقهم وشيمهم أكبر إن كانوا أوفياء لتلك الشيم، ونقول لهم دافعوا عن نديتكم لتكونوا أنداداً مسؤولين وليس مستخدمين أجراء كونوا قادة، ولا تكونوا أذناباً.
3- ونقول لإخواننا الذين يتساقطون عند أقدام العتاة جرياً وراء وعود كاذبة، ومغريات زائلة ويتحولون إلى طبالين ومداحين ودعاة الظالمين والفاسدين من أجل خدمتهم بنشر الوعود الكاذبة أو التهديدات الزائفة أو المغالطات البائسة، أو زرع الفتن الحاقدة بين أبناء جلدتهم، ونقول لهم توبوا فمكانكم بين أهلكم وإخوانكم. ونقول ايضا اتقوا الله في أنفسكم، فهل قبلتم أن تكونوا في خدمة قوى الفساد والطغيان.
إنها لعنة عليكم أن استمررتم بهذا السلوك الذي لم تلاقوا عليه غير التعالي والغرور من قبل من تخدمونهم واللعن والسباب، وتجدون الكراهية والعزل من قبل أخوانكم.
ثانياً:- نداء إلى السلطة في صنعاء:
نقول لها عليك مراجعة الحسابات تجاه قضية الجنوب اعترفوا بالأزمة واقبلوا حواراً حولها قبل أن يفوت الأوان.
ثالثاً: نداء للأشقاء العرب:
أيها الإخوة العرب إن عليكم مسؤولية قومية تجاه قضية الجنوب ومعاناة أهله فلا تقفوا صامتين متفرجين وكأن الأمر لا يعنيكم طالما أنكم تدركون أن الجنوب عمقكم الاستراتيجي وأن اليمن أحد ركائز أمنكم القومي فلماذا لا تهتمون بمأساتنا ومعاناتنا؟ إن قضية الجنوب هي الطريق إلى الاستقرار أو عدم الاستقرار في اليمن. وهو الأمر الذي يتطلب من أشقائنا العرب مراجعة علاقاتهم باليمن ودعمه على حساب قضية الجنوب.
ونقول لأشقائنا إن النظام سيغرق في الوحل إذا لم يتم الضغط عليه للاعتراف بالقضية الجنوبية والجلوس على مائدة الحوار لوضع مخرج وطني يحفظ حق الجميع، وسقوط اليمن في مستنقع الصراع سوف يشكل تهديداً للأمن القومي العربي التي تحيط به المخاطر من كل جانب إذا استمرت الأزمة وليعلم العرب أن النظام لا يستطيع أن يؤمن الاستقرار للمنطقة بدون حل قضية الجنوب.
رابعاً: نداء إلى المجتمع الدولي:
إن المجتمع الذي أصدر قراريين دوليين معني بتحقيقهما وإن تجاهل هذه القرارات لا يخدم أمن واستقرار اليمن الذي يعاني فيه سكان الجنوب المرارة بعد الانقلاب العنيف على الوحدة، وعدم استقرار اليمن سيشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة التي تمتلك أكبر احتياط الطاقة العالمية، مما سيشكل تهديداً للاستقرار والأمن الدوليين».

سلطان الجنوب العربي
10-16-2007, 07:44 AM
مقتل وإصابة *٩١ ‬في* ‬اشتباكات بين الشرطة والمعارضة باليمن

عدن* - ‬دبا*:‬
أفاد شهود عيان بأن أربعة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب *٥١ ‬آخرون عندما اشتبكت الشرطة مع محتجين موالين للمعارضة بجنوب اليمن*. ‬
وصرح الدكتور ناصر الخبجي* ‬العضو في* ‬مجلس النواب اليمني* ‬والمنظم للمظاهرة لوكالة الانباء الالمانية* »‬د.ب.أ*« ‬بأن* »‬الشرطة فتحت نيرانها بصورة عشوائية على المحتجين*« ‬لكن مسؤولي* ‬الشرطة قالوا إن بعض المحتجين فتحوا النيران على الشرطة أولا*. ‬
وقالوا إن الملاحقة الامنية كانت تسعى لمنع المزيد من الاشخاص من الانضمام إلى المظاهرة*. ‬وجاءت الاشتباكات التي* ‬شهدتها مدينة ردفان الواقعة على مسافة *٠٧٢ ‬كيلومترا جنوب صنعاء عندما توجهت الشرطة لتفريق المحتجين بالميدان الرئيسي* ‬بالمدينة*. ‬
وقال الخبجي* ‬إن من بين القتلى محمد ناصر الحامي* »٥٢ ‬عاما*« ‬وشفيق هيثم حسين* »٠٢ ‬عاما*«.‬
وقال إن المظاهرة كانت استعدادا لمسيرة احتجاجية أكبر ستنظم بمدينة الحبيلين* ‬غدا الاحد تأييدا لضباط الجيش المتقاعدين بجنوب البلاد*. ‬
وكان هذا الاشتباك الاحدث في* ‬سلسلة من الاشتباكات التي* ‬وقعت بين الشرطة والضباط والجنود المتقاعدين الذين نظموا احتجاجات بالمنطقة في* ‬الشهور القليلة الماضية للمطالبة بالعودة للجيش مرة اخرى*. ‬
وسلطت الاحتجاجات الضوء على التوتر المتزايد بين جنوب اليمن وشماله بعد *٣١ ‬عاما من انتهاء حرب اهلية انهزم فيها الجيش بجنوب البلاد على* ‬يد جيش الشمال*. ‬وكان معظم المحتجين من الذين* ‬خدموا جيش جنوب اليمن والذين سرحوا بعد هزيمتهم*. ‬
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية الشهر الماضي* ‬أنها استجابت لمطالب الضباط السابقين بالجيش بالسماح لاكثر من *٢١ ‬ألفا منهم بالعودة للجيش*. ‬
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

بسمل محضار
10-16-2007, 08:37 AM
اليمن : «4» قتلى و«6» جرحى في «منصة احتفال»
عن صحيفة الوطن القطرية الصادرة في 14 أكتوبر 2007م

صنعاء ـ يو.بي. أي ـ لقي أربعة يمنيين مصرعهم، وجرح ستة آخرون أمس، خلال مواجهات بين قوات الأمن المركزي ومحتجين عسكريين متقاعدين، دعوا لاعتصام اليوم، بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر المسلحة ضد البريطانيين.

وقال شاهد عيان لـ «يونايتد برس إنترناشونال» إن المواجهات وقعت بمنطقة ردفان، جنوب اليمن، أثناء تدخل القوات الأمنية، في محاولة لمنع جمعيات المتقاعدين العسكريين من الإعداد للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ «44» لعيد 14 أكتوبر التي تصادف اليوم. وأكد الشاهد أن القوات الأمنية اليمنية، قد قامت بمداهمة المنصة المعدة للاحتفال، التي دعت لها الجمعيات، في احتفال مواز يقيمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مدينة عدن بالمناسبة ذاتها. وأضاف أن الجهة المنظمة لمهرجان جمعيات العسكريين الجنوبيين تسيطر الآن على منصة الاحتفال، ويوجد فيها حاليا المئات من المشاركين، في حين انسحب أفراد الأمن من المكان. وتشهد معظم المحافظات الجنوبية في اليمن، حالة احتجاجات متواصلة منذ مارس الماضي، حيث دعت جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين إلى استعادة نحو «70» ألفا من الذين «أقصوا» عن مناصبهم، إثر حرب بين شمال وجنوب اليمن عام 1994

بسمل محضار
10-16-2007, 08:42 AM
مصادر صحفية: مسقط حذّرت (البيض) من أي نشاط سياسي
السلطات اليمنية تحمّل قادة الاشتراكي مسؤولية الأحداث الأخيرة





صنعاء - «الجزيرة» - عبد المنعم الجابري

حمّلت السلطات اليمنية قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي اليمني مسئولية الأحداث التي شهدتها مديرية يافع بجنوب اليمن يوم السبت وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.

وفي تصريح صحفي نشر الأحد حمّل مصدر مسؤول في السلطة المحلية في مديرية ردفان عدداً من قادة الحزب الاشتراكي المسئولية عن تلك الأحداث واصفاً إياهم بالعناصر المحرضة على الفتنة.

وأوضح المصدر أن علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وعلي صالح عباد (مقبل) الأمين العام السابق للحزب والدكتور سيف صائل الأمين العام المساعد وناصر الخبجي عضو مجلس النواب عن كتلة الاشتراكي والمحامي بدر باسنيد والدكتور عبده المعطري وعلي السعدي وفادي حسن باعوم وجميعهم من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني يتحملون مسؤولية الدماء البريئة التي سفكت يوم السبت في ردفان والتحريض على تلك الفتنة التي أشعلوها هناك وأسفر عنها سقوط 3 قتلى وإصابة 12 من المواطنين وأفراد الأمن حسب المصدر.

وقال: إن تلك العناصر ظلت تقود المواطنين الأبرياء والزج بهم نحو مصير مجهول وتعبئتهم بصورة خاطئة وضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والدفع بهم إلى التظاهر والاعتصام بصورة مخالفة للقانون ودون الحصول على أذن مسبق بذلك من الجهة المعنية طبقاً للقانون.

مضيفاً أن العناصر المذكورة استغلت المناخ الديمقراطي وعملت وبصورة غير مسؤولة على تأجيج مشاعر بعض المواطنين والدفع بهم نحو إثارة الشغب والفوضى والتسبب في إسالة الدماء البريئة (التي تتحمل مسؤوليتها تلك العناصر وبصورة كاملة).على صعيد آخر ذكرت مصادر صحفية محلية في صنعاء أن السلطات العمانية حذّرت علي سالم البيض النائب السابق للرئيس اليمني والذي يقيم في مسقط منذ لعام 1994م من ممارسة أي نشاطات سياسية من على أراضيها تستهدف أمن اليمن واستقرارها.وأشارت المصادر إلى أن السلطات العمانية استدعت السبت علي سالم البيض، يوم السبت ووجهت له تحذيراً خطياً من مغبة ممارسة أي أنشطة سياسية من على أراضيها، وألزمته بالعمل بموجب ما نص عليه قرار منحه حق اللجوء السياسي لديها، وأبلغته أنه في حالة عدم استعداده للالتزام بذلك فإن عليه مغادرة أراضيها إلى أي بلد آخر.

وأضافت المصادر أن استدعاء السلطات العمانية للبيض جاء في أعقاب عدة اتصالات ولقاءات أجراها مع عدد من القيادات الانفصالية خارج اليمن، وكذا مع شخصيات يمنية معارضة (ممن تتولى تنسيق الأنشطة المناهضة للسلطة، ذات الطابع الانفصالي). مضيفة: أن أجهزة المخابرات اليمنية زوّدت مسقط خلال الأيام القليلة الماضية بتقارير أمنية تكشف عن تحركات نشطة عبر الحدود اليمنية - العمانية لعناصر من أجهزة (الأمن القومي) الذي كان تابعاً لنظام علي سالم البيض (قبل الوحدة، ولم يتم دمجه بعد الوحدة)، مستخدمين وثائق مزوّرة، مهمتهم تنسيق الأنشطة السياسية المناوئة لنظام صنعاء بين القيادات الانفصالية في الخارج وبين أتباعهم في الداخل.

وأفاد موقع (نبأ نيوز الإخباري) بأن الجهات الرسمية اليمنية طلبت من نظيرتها العمانية العمل على إيقاف تلك الأنشطة لضلوعها بمخطط استهداف السيادة الوطنية اليمنية، وأمن اليمن واستقرارها بشكل خاص، ودول المنطقة بشكل عام.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

اليافعي والنعم
10-17-2007, 05:54 AM
ا صحيفة القدس العربي


لاوضاع في اليمن ليست علي ما يرام. فالاضطرابات العمالية في الجنوب ما زالت مستمرة، وقضية الحوثيين في الشمال لم تغلق بعد، وما زال هناك الكثير من الجمر تحت رمادها. وهو جمر مرشح للاشتعال في اي وقت بعد تعثر جهود المصالحة بين المتمردين والحكومة.
الرئيس علي عبد الله صالح اشار في خطاب القاه امس، اثناء عرض عسكري، الي وجود مخطط خبيث يستهدف احداث فتنة داخلية، ولكنه لم يعط اي تفاصيل عن طبيعة هذا المخطط، والجهات الخارجية المتورطة فيه.
احدي الجهات الخارجية هذه هي المملكة العربية السعودية التي اتهمتها اوساط حكومية يمنية بدعم حركة انفصالية قديمة متجددة، تهدف الي فرط اواصر الوحدة بين شطري اليمن التي تحققت عام 1990. فالتوتر في العلاقات اليمنية السعودية بات باديا للعيان، وانعكس بشكل اوضح من خلال مطالبة اليمن جارته السعودية بتسليم السيد عبد الله الاصنج وزير الخارجية الاسبق واحد ابرز المعارضين للنظام اليمني بسبب تورطه في تمويل معارضة انفصالية جنوبية.
التدخل السعودي في الشأن الداخلي اليمني لم يتوقف الا لفترة قصيرة عندما تحققت المصالحة بين صنعاء والرياض، وجري تتويجها باتفاق ترسيم الحدود، وتنازل اليمن عن محافظتي نجران وجيزان الي المملكة العربية السعودية بصورة دائمة ونهائية.
الرئيس صالح اعتقد ان توقيع معاهدة ترسيم الحدود سيؤدي الي تطوير علاقته مع جارته الشمالية الغنية، بما يؤدي الي عودة مليون عامل يمني للعمل بشروط ميسرة، ولكن هذا الاعتقاد لم يكن في مكانه، ولم يحقق اليمن ايا من آماله في جني مكــاسب اقتصــادية تخـــفف من ازماته الحالية المتفاقمة، وتمتص جزءا كبيرا من العمالة الزائدة بما يؤدي الي تقليص حجم البطالة المتنامية في اوساط الشباب اليمني خاصة.
وحتي انضمام اليمن الي مجلس التعاون الخليجي الذي كان من ابرز تفاهمات هذا الاتفاق ظل مجرد امنيات، وباستثناء بعض الامتيازات المحدودة، مثل مشاركة اليمن في مسابقة دورة الخليج الكروية، وهي مشاركة اعطت نتائج عكسية تماما بسبب تحول الفريق اليمني الي ملطشة او كمالة عدد ظلت طريقة التعامل مع اليمن من قبل دول الخليج الغنية، والمملكة العربية السعودية بالذات علي حالها دون اي تغيير.
وربما يكون من السذاجة القاء مسؤولية تدهور الاوضاع في الجنوب اليمني علي التدخلات الخارجية، وتبني نظرية المؤامرة في هذا الصدد، فهناك ممارسات خاطئة من قبل الحكومة تجاه بعض محافظات الجنوب، ادت الي خلق حالة من الاستياء استغلتها اطراف داخلية وخارجية لهز استقرار اليمن.
فاقدام قوات الامن علي اطلاق النار علي محتجين جنوبيين غير مسلحين وقتل اربعة منهم واصابة 16 آخرين، عمل استفزازي اجرامي بكل المقاييس، ولا يمكن ان يخدم محاولات الرئيس اليمني لتطويق المؤامرة التي يتحدث عنها.
مطالب المعارضة بمحاكمة عادلة للمتسببين في هذه الجريمة مشروعة تماماً وتجب تلبيتها دون تأخير، اذا كانت هناك نوايا جادة وحقيقية لوأد الفتنة ومنع اتساع دائرتها.
مواجهة المؤامرات الخارجية، وهي موجودة فعلا وغير مستبعدة، تحتاج الي تعزيز الجبهة الداخلية، والغاء كل مظاهر التمييز بين ابناء الوطن الواحد ومحافظاته علي الاصعدة كافة والتنمية خاصة. واذا كانت هناك جهود تبذل في هذا الخصوص فهي محدودة وليست بالقدر المأمول.

حضرجنوبي
10-17-2007, 08:31 AM
قيادات الاشتراكي تذكر بنضالات الحركة الوطنية ضد التشطير والظلم، وتيارات مختلفة تحضر بخطابها ضد ''الاحتلال الشمالي''، وتمنع صورة عبدالفتاح اسماعيل
مهرجان ردفان.. تدافع الخطابات يؤجل حسم قيادة المعارضة ويؤخر صوت المتقاعدين والعاطلين
16/10/2007

الضالع، صنعاء - خاص، نيوزيمن:
مثل مهرجان ردفان يوم أمس الأول محطة ازدحمت فيها الشعارات، وفقا لقضايا مختلفة، قاسمها المشترك "النقمة على السلطة".
المهرجان الذي كان أغلبه من الضالع وحالمين ويهر، رفع البعض شعارات مطلبية لجمعيتي المتقاعدين والعاطلين في مديرية ردفان –المنظمتان للفعالية، هتف آخرون "بالروح بالدم نفديك ياشهيد...بالروح بالدم نفديك ياجنوب" وكذا أهزوجة "البيض والعطاس بايرجع ايضا وبايرجع علي ناصر". وكان لافتا الحضور الكبير لشعارات تذكر بقتلى المكلا والضالع والحبيلين.
ومثل حضور قيادات من أحزاب المشترك والمنظمات المدنية والحقوقية وناشطون من تعز وصنعاء أبرزهم الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي صالح عباد مقبل، ونائب الأمين الحالي سيف صائل، ورئيس كتلة الإشتراكي البرلمانية عيدروس النقيب، والنائب احمد سيف حاشد وعبدالواحد المرادي عضو المكتب السياسي للإشتراكي واعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة الضالع محسن البدهي وعلي العود. حضرته قيادات من تيار إصلاح مسار الوحدة ومن الخصوم التاريخيين للحزب الإشتراكي، الذين تصارعوا معه طيلة فترة حكمه للجنوب قبل وبعد توحيده إمارات الجنوب في إطار جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. إضافة إلى تيارات مختلفة منها تيار التصالح وتيار إصلاح مسار الوحدة.
وفيما تولى الدكتور سيف صائل نائب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي نقل تحية قيادة أحزاب اللقاء المشترك لكل المشاركين، وتأكيده إن المناضلين والاحرار في الشمال والجنوب سوف يعملون صفا واحدا حتى تنتزع الحقوق. فقد تولى آخرون الحديث باسم التيارات المختلفة.
أحمد بن فريد في نهاية كلمته هتف بإعلان قسم "توحيد الجنوب"، ونصه كما ردده: "نقسم بالله العظيم أن نكون متوحدين وأن تكون أهدافنا فقط من أجل الوطن وأن نعلي الوطن فوق الأحزاب والمناطق والجهات وان نجعل دم الجنوبي على الجنوبي حرام وان نجعل من تخوين الجنوبي على الجنوبي حرام.. والله على ما نقول شهيد".
الدكتور عبدالرحمن الوالي، وهو عضو لجنة مركزية الاشتراكي، تحدث للمرة الأولى باسم لقاء التسامح والتصالح، الذي يقوده الحسني داعيا "السلطة الغاشمة للإفراج عن المعتقلين الاحرار من السجون وابرزهم العميد النوبة وحسن باعوم" وقال ان مايحدث اليوم على الساحة في محافظات الجنوب هو احتلال بعد ان جرى الانقلاب على الوحدة السلمية في 7/7/1994م". هاتفا "برع برع ياستعمار".
وكان بن فريد قال في كلمته إن "القضية الجنوبية تكتسب شرعيتها من شرعية يوم 14 أكتوبر"، قائلا: "ليس من قبيل الفلسفة والجدل القول إن ثورة اكتوبر وقضية الجنوب متلازمتان اليوم".
وفيما تحدث واعد باذيب، وهو نجل أحد أبرز مؤسسي الحزب الإشتراكي، فقد نزع مشاركون صورة عبدالفتاح إسماعيل من منصة الاحتفال باعتباره "من مواليد محافظة تعز الشمالية". وحلت صورة "الشنفرى" بدلا عن عبدالفتاح، وهو والد "صلاح" عضو مجلس النواب الحالي وقتل إبان معارك حرب 1994م.
واستمع المهرجان لقيادات جنوبية في الخارج من العميد صالح عبيد احمد نائب رئيس الوزراء الأسبق من السعودية ومن صالح شايف حسين من القاهرة واحمد عمر علي والسفير السابق أحمد الحسني ومطهر مسعد مصلح ومحمد علي القيرعي ومثنى سالم عسكر. توكل كرمان، وفي كلمة منظمات المجتمع الموالية للمشترك دعت لـ"عودة المناضل الكبير الوحدوي الرمز علي سالم البيض وبقية رفاقه لاستئناف الحوار من حيث توقف إبان حرب صيف 94م"، التي وصفتها بـ"الظالمة".
انتصار خميس –عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني-، أعادت الخطاب لذات توجه قيادة المعارضة السياسية، حيث دعت في كلمتها خلال المهرجان السلطة أن تراجع حساباتها وأن تصلح من حالها وسياساتها تجاه شعبها.
وقالت القيادي في إشتراكي لحج: إن حديثنا هذا ليس دعوة للانفصال وإنما من باب الحرص على الوحدة اليمنية ووحدة 22مايو1990م, أما الانفصال فيظهر جليا في ممارسات السلطة الخاطئة وانعدام المواطنة المتساوية وإنتشار الفساد دون حساب أو عقاب, وأضافت بالقول" لسنا انفصاليين بل نحن طالبوا حقوق منهوبة ولن نسكت حتى تعود وإذا كان الوقوف ضد الظلم والقهر يعد إنفصالاً فإنه الجهل بعينه وأنها لنظرة ضيقة تهوي بالوطن إلى حافة الهاوية.
وقالت خميس: نحن نريد وحدة العدالة، نريد وطناً قوياً متماسكاً، نريد دولة القانون، ولذلك يجب على السلطة المستبدة أن تفهم بأن الجائع والجبان يصعب بهما أن تبنى الأوطان.
وقرأت في المهرجان رسالة موجهه من المعتقل السياسي حسن باعوم ألقاها المحامي يحيى غالب الشعيبي دعا فيها الجماهير إلى مواصلة النضال والرفض القاطع للظلم الذي فرض بسطوة الحديد والنار وقالت الرسالة: أيها المحتشدون في ردفان المجد الشامخ بشموخ جباله الراسيات إن الحرية لا ينالها الا من يسعى إليها ولقد كان آباؤكم وأجدادكم وأنتم أيها الأبطال السباقون في السعي إليها.
كما شهد المهرجان إلقاء كلمتين عن المناضلين من صالح باقيس وكلمة عن المتقاعدين العسكريين ألقاها حسن البيشي أكدتا على ضرورة مواصلة النضال السلمي لانتزع الحقوق، مثمنة للمشاركين تجشمهم عناء السفر للمشاركة في المهرجان.
فادي حسن باعوم قال في كلمته "يسموننا بجيل الوحدة ويطلقون علينا الدرع الواقي والحامي لها فماذا ترك لنا هؤلاء الأدعياء حيث لم يلتفتوا لهمومنا وتناسوا معاناتنا ولا يسمعوننا غير الخطب الرنانة في كل مناسبة وجعجعة بلا طحين.. إن الجوع كافر والظلم ظلمات والحرية والحقوق لا ينالها إلا من يناضل ويسعى إليها فلا بد من النضال والسعي ومن لا يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر".

شعيفان
10-17-2007, 10:43 AM
تقرير إخباري ... الوحدة اليمنية بين الاحتقان والاتهام بوجود دعم خارجي لتقويضها

02:01 آخــر تحديــــث 2007-10-17


سارع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى اعتبار ضحايا مواجهات وقعت بين قوات الأمن ومحتجين من جنوب البلاد بأنهم شهداء، في محاولة للحد من تزايد احتقانات الداخل التي تزامنت مع اتهامات بوجود دعم خارجي لتقويض الوحدة اليمنية.

ونسبت وسائل الإعلام اليمنية الرسمية أمس الثلاثاء إلى صالح قوله، إن “الذين سقطوا في الحادث المؤسف في ردفان، السبت الماضي يعتبرون شهداء وستحظى أسرهم بكل الرعاية، كما أن الدولة سوف تتكفل بمعالجة المصابين في ذلك الحادث المؤسف”، وكانت مواجهات وقعت السبت الماضي بين محتجين وقوات الأمن المركزي بمنطقة ردفان بجنوب اليمن اسفرت عن مصرع أربعة محتجين وجرح 16 آخرين أحدهم جراحه خطيرة”.

وقالت صحيفة “الثورة” الرسمية أمس في تعليق على تلك الأحداث “لم يتوقف أمر حرب صيف 1994 عند انتهائها من دون ملاحقات أو تصفيات ببطاقة الهوية، إذ إنها الحالة التي زودت بضمانات قرار العفو العام الذي سمح لمن بقي في الداخل الاستمرار في مزاولة نشاطهم السياسي عبر حزبهم الاشتراكي، ومكن من لجأ إلى الخارج من العودة المتمتعة بحقوق المواطنة الكاملة”.

وفي إشارة إلى تزامن الاحتقانات الشعبية المتزايدة مع وجود دعم خارجي لتقويض الوحدة، ذكرت صحف الموالاة أن “موفدا من القصر الرئاسي موجود حالياً في دولة خليجية بغرض محاولة التأثير في دول الخليج للتضييق على القيادات الجنوبية التي تدعم احتقانات الداخل بالمال”.

ونسبت تقارير الصحف الموالية إلى مصادر استخباراتية يمنية حديثها عن “وجود تحركات سياسية يجريها نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض من سلطنة عمان وهو ما جعل الأخيرة توجه تحذيراً للبيض من ممارسة أي نشاط سياسي على أراضيها”.

وانطلقت شرارة الاحتجاجات من المحافظات الجنوبية في مارس/آذار الماضي عندما أعلن مجلس التنسيق للمتقاعدين العسكريين والمدنيين، المطالبة بعودة نحو 70 ألفاً منهم أحيلو إلى التقاعد القسري اثر ما أسموه انتصار الشمال على الجنوب.

وكانت حرب صيف عام 1994 بين صانعي الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب قد اسفرت عن خروج القيادات الجنوبية من الحكم منذ ذلك الوقت رغم وجود عفو رئاسي عنهم، إلا أن معظمهم ما زال في الخارج وأبرزهم رئيس الوزراء للحكومة الأولى في الجمهورية الموحدة حيدر العطاس. واتهم صالح جهات لم يسمها ب “اللعب بالنار”، وقال في الحفل الذي أقيم الأحد الماضي بقاعة فلسطين في عدن التي شهدت اعلان وحدة شطري اليمن قبل 17 عاماً، إنه “لا مجال ولا مكان لمن يشكك اليوم في وحدتنا اليمنية إلا إذا كان مريضاً أو معتوهاً”، مؤكداً أن الوحدة أجمع عليها الشعب اليمني بأكمله. (يو.بي.آي)

عبد العزيز
10-17-2007, 06:01 PM
بسم اللة الرحمن الرحيم
اخواني هذاة بعض من اقوال الصحف وانتم تعرفون كل المراسلين من صنعا وهي تمثل وجهة نظرهم وفيها مغالطات وارجو من الاخوة الكرام ان يقومو بحملة اعلامية الى جميع الصحف والمواقع الاخبارية لكي يوضحو لهم حقيقة الامر
اولا الاتحاد الاماراتية
عدن
مهيوب الكمالي:
حمل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس المعارضة الجنوبية مسؤولية المواجهات التي جرت في منطقة ردفان بمحافظة لحج وأسفرت عن سقوط 3 قتلى و9 جرحى ودعاها إلى التخلي عن العنف، وقال في خطاب ألقاه أمام جمع من وجهاء قبليين ومسؤولين حكوميين ينتمون إلى مناطق الجنوب ''نأسف لما حدث من إزهاق للأرواح لكن يتحمل مسؤوليتها المحرضون ويتحمل دماءهم (القتلى) المحرضون''، موضحا أن الدستور يكفل التعبير عن الرأي لكن بالوسائل السلمية وليس باللجوء إلى العنف.

وحذر صالح مثيري الفوضى الذين يسعون الى الإضرار بمصلحة الوحدة اليمنية من خلال الاعتصامات، وقال ''نحمل ماحدث في ردفان تلك العناصر الموتورة الخارجة عن القانون وسلطة الشرعية الدستورية''. واعتبر أن الاحتجاجات التي قادتها المعارضة في مناطق عدة خلال الأشهر الماضية ليست الوسيلة المناسبة لحل المشاكل، وقال ''اليمن شمالا وجنوبا وغربا وشرقا أمة واحدة والحديث عن تقرير مصير الجنوب أمر غير مقبول''.

وتعهد صالح بمعالجة مشكلات حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب، مشيرا الى ان الجهود لا تزال متواصلة لتجاوز أخطاء الحرب، وقال إنه لايحق لاي شخص اليوم الادعاء بأنه يمثل الجنوب بعد ان التأمت وحدة اليمن عام 1990 وما تبع ذلك من محطات انتخابية برلمانية ورئاسية. وألمح الى ان هناك شخصيات موتورة تسعى إلى إشعال النار في مناطق الجنوب، محذرا بشدة من أي تلاعب بالنار وإحداث الفوضى لزعزعة الامن والاستقرار.

وكان النائب ناصر الخبجي منظم تظاهرة ردفان قال إن الشرطة فتحت نيرانها بصورة عشوائية على المحتجين. لكن مسؤولي الشرطة قالوا إن بعض المحتجين فتحوا النيران على الشرطة أولا. وكان معظم المحتجين أعضاء في ''جيش جنوب اليمن'' الذين سرحوا بعد هزيمتهم.

إلى ذلك، قالت مصادر موثوقة في عدن لـ''الاتحاد'' إن صالح يعتزم خلال فترة وجوده في عدن معالجة الكثير من المشاكل المثارة وفي مقدمتها قضية الأراضي والعقارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل بعض المتنفذين وتولى الإشراف شخصيا على تنفيذ الحلول التي يتخذها، وسيخصص أيام محددة لاستقبال المدنيين ممن لديهم تظلمات حقوقية معينة.

واستنكرت أحزاب اللقاء المشترك ما وصفته بالاعتداءات التي طالت المدنيين في ردفان وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وطالب محمد الصبري الناطق باسم اللقاء بتحقيق عاجل وسريع في أحداث ردفان وإطلاع الرأي العام على النتائج. في وقت قال موقع ''أنباء نيوز'' الالكتروني المقرب من السلطات اليمنية ان سلطنة عمان حذرت علي سالم البيض زعيم الحزب الاشتراكي السابق اللاجئ في مسقط من ممارسة أي نشاطات سياسية على أراضيها تستهدف أمن اليمن واستقرارها.

وأضاف ''أن السلطات العمانية استدعت السبت الماضي البيض ووجهت له تحذيراً خطياً شديد اللهجة من مغبة ممارسة أي أنشطة سياسية على أراضيها وألزمته بالعمل بموجب ما نص عليه قرار منحه حق اللجوء السياسي لديها وأبلغته بأنه في حالة عدم استعداده للالتزام بذلك فإن عليه مغادرة أراضيها إلى بلد آخر.

وقالت المصادر إن استدعاء السلطات العمانية للبيض جاء في أعقاب عدة اتصالات ولقاءات أجراها البيض مع عدد من القيادات الانفصالية خارج اليمن كان آخرها تواصله نهاية الأسبوع الماضي مع حيدر أبو بكر العطاس وهو أيـــضاً من ضمن القيادات التي حملتها صنعاء مسؤوليــــة قرار الانفصال، وإشعال حرب 1994 الى جانب إجرائه اتصالات يوم الجمعة الماضي مع شخصيات يمنية معارضة ممن تتولى تنسيق الأنشطة المناهضة للسلطة
ثانيا البيان
قحطان: «اللقاء المشترك» صمام أمان الوحدة
السلطة والمعارضة في اليمن تسعران الاتهامات المتبادلة




في ظل الأجواء المشحونة بالمعارك الكلامية بين السلطة في اليمن وتكتل المعارضة سبق كل طرف الآخر للتأكيد بأنه صمام أمان للوحدة.

وغداة مهرجان كبير أقامته المعارضة في منطقة ردفان التي انطلقت منها شرارة ثورة أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني لجنوب البلاد وحملت خلاله نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح المسؤولية عن تدهور الأوضاع والإساءة للقيم النبيلة للوحدة من خلال سياسة إقصاء العسكريين والمدنيين إبان دولة العهد الاشتراكي من مواقعهم وتحذير صالح من أن المساس بالوحدة أمر غير مقبول.. قال القيادي في تكتل المعارضة محمد قحطان إن اللقاء المشترك هو صمام الوحدة اليمنية وأن الأمل اليوم أصبح معقود عليه في الحفاظ على الوحدة الوطنية.

وفي مهرجان جماهيري أقامته المعارضة في محافظة إب قال قحطان الذي عرف بانتقاداته اللاذعة لحكم صالح: «نريد أن نبعث برسالة إلى الممسكين بالسلطة إلى القلة المتخمة إلى ذوي الأرصدة المنتفخة.. سنواصل النضال السلمي حتى ننتزع حقوقنا من بين أنيابكم ونأخذ لقمتنا من أرصدتكم» وأن وتعود إلى يمننا السلامة والعافية التي نأملها وسنجدها.

وقال إن «مشكلتنا في اليمن بسيطة ولكنها معقدة، نحن بلد موارده محدودة وسكانه كثير ومخطط التنمية في بلادنا إذاً يحتاج إلى كفاءة عالية وإلى أكف نزيهة، ومشكلتنا أن مواردنا تذهب للفساد الذي أضر بنا جميعاً، حاكمين ومحكومين، باستثناء قلة قليلة في رأس السلطة هم الذين انتفخت كروشهم وأرصدتهم في الحسابات الخارجية».

وأضاف: «أصبحنا بوضع يقول إما هم وإما الشعب، عليهم أن يختاروا وعلينا أن نختار واستشهد بتصريح لمسؤول في اللجنة المكلفة بمعالجة قضايا الأراضي في محافظة عدن»، والتي قال فيها إن اللجنة توصلت إلى نتيجة مفادها أن على السلطة أن تختار الانحياز لخمسة عشر فاسدا وزعت عليهم الأراضي أو أن تنحاز إلى الشعب».

وخاطب القيادي المعارض المحتشدين فقال: «نحن مخيرون بين أن نختار أنفسنا أو أن نستمر في التطبيل لتلك القلة المتخمة على حسابنا»، «آن الأوان أن نواصل تضامننا السلمي لنقول لهؤلاء لا، ارحلوا من حياتنا دعونا وشأننا أنتم سبب بلائنا، المشكلة ليس فقط في النظم وإن كنتم قد أفسدتم نظمنا، أنتم أساس المشكلة ورأس البلاء».

وأكد على أن «اللقاء المشترك ليس داعي فتنة وشقاق، اللقاء اليوم هو صمام أمان الوحدة الوطنية، المشترك في حله وترحاله في كل سلوكياته يهدف إلى تمتين الوحدة الوطنية، لقد استهدف اللقاء المشترك تمتين الوحدة الوطنية وهو يختار مرشحاً للرئاسة شخص بحجم المهندس فيصل بن شملان ولو كان هو الذي فاز وتركتموه يفوز ولم تنتهكوا صناديقه وأصواته لكانت أحوال اليمنيين أفضل مما هي عليه اليوم».

السلطة من جهتها ردت فحملت قيادات في الحزب الاشتراكي المسؤولية عن مقتل أربعة من المواطنين وإصابة خمسة عشر عشية الاحتفال بذكر ثورة أكتوبر واتهمت هذه القيادات بالتحريض على العنف.

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية في مديرية ردفان بمحافظة لحج إن عددا من العناصر المحرضة على الفتنة تتحمل مسؤولية الدماء البريئة التي سفكت يوم أمس في ردفان والتحريض على تلك الفتنة التي أشعلوها هناك وأسفر عنها سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 12 من المواطنين وأفراد الأمن.

وعدد المصدر أسماء تلك العناصر التي قال إنها وقفت وراء تحريض المواطنين الأبرياء، وأظهرت القائمة إلى نشرها أن كل من توجه لهم أصابع الاتهام من قيادات الحزب الاشتراكي المعارض.

وقال إن هؤلاء قادوا «الأبرياء نحو مصير مجهول وتعبئتهم بصورة خاطئة وضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والدفع بهم إلى التظاهر والاعتصام بصورة مخالفة للقانون ودون الحصول على إذن مسبق بذلك من الجهة المعنية طبقاً للقانون»، وقال: إن قيادات المعارضة عملت وبصورة غير مسؤولة عن تأجيج مشاعر بعض المواطنين والدفع بهم نحو إثارة الشغب والفوضى والتسبب في إسالة الدماء البريئة.

صنعاء ـ محمد الغباري

الراي الاردنية
عدن (اليمن) - أعرب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الأحد عن أسفه لسقوط ضحايا في احتجاجات جنوبي البلاد أمس ودعا المعارضة التخلي عن العنف. وقال الرئيس اليمني في خطاب ألقاه أمام جمع من وجهاء قبليين ومسئولين حكوميين ينتمون إلى مناطق الجنوب غداة سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في
مواجهات مع الشرطة بمدينة ردفان الجنوبية: "نأسف لما حدث من إزهاق للأرواح".
غير أن صالح ألقى باللائمة على المعارضة الجنوبية في تلك المصادمات.
وقال: "نأسف لهذه الحوادث، لكن يتحمل مسئوليتها المحرضون. و يتحمل دماءهم (القتلى) المحرضون"، موضحا أن دستور البلاد يكفل التعبير عن
الرأي بالوسائل السلمية وليس باللجوء إلى العنف.
واعتبر صالح أن الاحتجاجات التي قادتها المعارضة في مناطق عدة من البلاد خلال الاشهر القليلة الماضية ليست الوسيلة المناسبة لحل المشاكل التي
تعاني منها البلاد.
وقال الرئيس اليمني إن "اليمن شمالا وجنوبا وغربا وشرقا أمة واحدة". وإن الحديث عن "تقرير مصير الجنوب" أمر غير مقبول.
وكان الدكتور ناصر الخبجي العضو في مجلس النواب اليمني والمنظم للمظاهرة قد قال أمس إن "الشرطة فتحت نيرانهابصورة عشوائية على المحتجين" لكن مسؤولي الشرطة قالوا إن بعض المحتجين
فتحوا النيران على الشرطة أولا.
وقالوا إن الملاحقة الامنية كانت تسعى لمنع المزيد من الاشخاص من الانضمام إلى المظاهرة.
وجاءت الاشتباكات التي شهدتها مدينة ردفان الواقعة على مسافة 270 كيلومترا جنوب صنعاء عندما توجهت الشرطة لتفريق المحتجين بالميدان الرئيسي بالمدينة.
وسلطت الاحتجاجات الضوء على التوتر المتزايد بين جنوب اليمن وشماله بعد 13 عاما من انتهاء حرب اهلية انهزم فيها الجيش بجنوب البلاد على يد جيش
الشمال.
وكان معظم المحتجين أعضاء بجيش جنوب اليمن الذين سرحوا بعد هزيمتهم.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية الشهر الماضي أنها استجابت لمطالب الضباط السابقين بالجيش بالسماح لاكثر من 12 ألفا منهم بالعودة للجيش.
ثالثا الخليج

4 قتلى و12 جريحاً في مواجهات شمال عدن
صنعاء - صادق ناشر:
لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون في صدام وقع بين قوات الأمن اليمنية ومواطنين في منطقة الحبيليين بمديرية ردفان التابعة لمحافظة لحج (شمال عدن)، واتهم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم نائباً عن الحزب الاشتراكي يقود مجموعة مسلحة بتنفيذ هجوم على قوى الأمن، مما أدى إلى مقتل وجرح عدة أشخاص.
وكانت الشرطة اليمنية قد اشتبكت مع أنصار المعارضة وجمعية العسكريين المتقاعدين الذين كانوا يحضرون منصة استعدادا لإحياء ثورة 14 اكتوبر (اليوم)، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص هم محمد ناصر الحالمي وشفيق هيثم حسين وثابت ناصر الجهوري وعبد الناصر قاسم حمادة. وقال الموقع الالكتروني الرسمي للحزب الحاكم “مؤتمر نت” ان البرلماني الاشتراكي سالم الخبجي قام برفقة مجاميع مسلحة بمهاجمة أفراد الحماية الامنية لمنصة الاحتفالات بالحبيليين، ما اضطر عناصر الأمن إلى الدفاع عن انفسهم حيث جرى تبادل لإطلاق النار. واتهم الموقع الخبجي بإلقاء خطاب تحريضي تضمن الدعوة الى ارتكاب اعمال مخلة بالأمن والاستقرار.
وذكر القيادي في المعارضة بمحافظة لحج ناصر الخبجي ل”الخليج” أن الحادث وقع عندما تفاجأ مواطنون كانوا متجمعين لتناول القات في ساحة المنصة، التي تقام فيها التجمعات والاعتصامات التي تنظمها المعارضة منذ عدة أشهر، بقوات من الأمن المركزي تطلق النار بشكل عشوائي على المتجمعين، مشيراً إلى أن الوضع توتر إلى أقصى حد له بعد الحادثة، حيث بدأت مجاميع من أبناء مدينة لحج والمناطق القريبة منها بالتوافد ومعهم أسلحتهم لمواجهة الموقف.
وأكد الخبجي أن الفعالية المقرر إقامتها اليوم الاحد بمناسبة الذكرى ال 44 لاندلاع ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني، لن تلغى بسبب الحادث، بل إن الحادث سيزيد المنظمين على تنظيمها إصراراً على إقامتها في الوقت المحدد.
وتتوقع مصادر في السلطة والمعارضة أن تشهد فعالية اليوم صداماً دامياً بين المتظاهرين وقوات الأمن، خاصة مع الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات اليمنية لمنع إقامة الفعالية التي تعتبرها “انشطارية” ضد الوحدة.
وقد نشر الجيش قوات كبيرة في الطريق بين مدينتي عدن ولحج، لمنع أنصار المعارضة من التوجه إلى لحج للانضمام إلى الفعالية التي تحشد لها المعارضة بشكل كثيف هذه السنة. وذكر شهود عيان أن دبابات ومدرعات وأطقماً عسكرية شوهدت وهي تنتشر على طول الطريق الرابط بين المدينتين، ونشرت دبابات في الشريط الممتد من منطقة العند وحتى مدينة عدن، كما نشرت دبابات في الطريق الذي يربط منطقة سناح والحبيلين، التي من المقرر أن تقام فيها الفعالية صباح اليوم الأحد.
وفي عدن من المقرر أن يستقبل الرئيس صالح كبار الشخصيات السياسية الحزبية في السلطة والمعارضة في حفل ينظم في ذكرى مرور 44 عاماً على قيام ثورة 14 أكتوبر في الجنوب. ومن المتوقع أن يعقد الرئيس صالح مؤتمراً صحافياً يتحدث فيه عن آخر التطورات في الساحة اليمنية ومشروع التعديلات الدستورية التي تقدم بها خلال الأسبوعين الماضيين وترفضها المعارضة.