البحر العربي
10-18-2007, 02:36 AM
لنلعب بالنار ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
عبده عايش–صنعاء
فشلت محاولة السلطة اليمنية جعل الاحتفاء بالذكرى الـ44 لثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول التي انطلقت من جبال ردفان لدحر الاستعمار البريطاني في ستينيات القرن الماضي، مناسبة لتلطيف الأجواء وتخفيف الاحتقان الشعبي السائد في بعض مناطق الجنوب.
فقد اتسعت الهوة كثيرا مع إصرار فعاليات سياسية واجتماعية جنوبية على إقامة مهرجان مناهض للسلطة في ردفان وسط حالة من التوتر الأمني بعد سقوط أربعة قتلى و14 جريحا يوم السبت بنفس المنطقة، وذلك بالرغم من إقامة السلطة حفلا بذكرى ثورة أكتوبر في مدينة عدن لأول مرة، يحضره الرئيس علي عبد الله صالح وأركان الدولة.
الرئيس صالح اتهم جهات لم يسمها بـ"اللعب بالنار"، وقال في الحفل الذي أقيم يوم الأحد بقاعة فلسطين في عدن التي شهدت إعلان وحدة شطري اليمن قبل 17 عاما، إنه "لا مجال ولا مكان لمن يشكك اليوم في وحدتنا اليمنية إلا إذا كان مريضا أو معتوها"، مؤكدا أن الوحدة أجمع عليها الشعب اليمني بأكمله.
ومع ذلك اعترف الرئيس اليمني بوجود "منغصات ومشاكل" في البلاد، كما هاجم من يتحدثون اليوم باسم أبناء الجنوب، مشددا أن الجنوب جزء من اليمن الواحد، وأن الوحدة موثقة دوليا وسياسيا واجتماعيا.
واعتبر أن "على الجميع أن يحمد الله على أن حرب صيف عام 1994 انتهت دون أن تكون هناك ملاحقات أو تصفيات بالبطاقة" لمن شارك فيها من الجنوبيين.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أضغط هنا:
في أول ظهور للرئيس اليمني علي صالح في عدن لم يخيب لنا الرئيس صالح ظنون علقناها به ، فقد توعد وهدد وأزبد وحذرنا معاشر الرافضين لحكمه على حضرموت أولاً والجنوب العربي ثانياً من ( اللعب بالنار ) ونحن نقول لنلعب بالنار ...!!!
قبل أسبوع فقط ظهر الرئيس اليمني على شاشة قناة الجزيرة الإخبارية مؤكداً بأنه قد أغلق ملف المتقاعدين العسكريين وتم الانتهاء كاملاً من ملف الأراضي وأنه ليس لدى الجنوبيين شيئاً يذكر يطالبون به الدولة اليمنية ، آنذاك كنا على دراية بأن الرئيس صالح يمارس ما اعتاد عليه من الكذب والخزعبلات فالقضية باتت ليست قضية أراض ومتقاعدين بل تجاوزت حتى حدود الإصلاح السياسي بما في ذلك وثيقة العهد والاتفاق ، لذلك كانت ساعة تهريج عرضتها قناة الجزيرة لا تقدم ولا تأخر ، ولعلها تحسرت يوم منعت القناة من بث الصور المتعلقة باعتصام ردفان وما تبعه من أحداث لأن الخبر يؤكد أن الساعة التي خصصت لخزعبلات الرئيس اليمني كانت ساعة خاسرة ...
من الرائع جداً وفي الذكرى الرابعة والأربعين لما يسمى ثورة 14 أكتوبر ـ وما هي بثورة ـ أن يرسل الرئيس اليمني تهديداته بعدم اللعب بالنار وأنه أي الرئيس الصالح قد تجاوز عنا في أعقاب حرب يوليو 1994م فلم ينفذ أوامر ملاحقة بحق المشاركين في الحرب آنذاك وأنه عفى عنا بل وكأني به يقف أمام جموع ملايين الجنوبيين ويقول أذهبوا أنتم الطلقاء ، مشهد يحاول صناعته ولن نتعجب أن صاغه أحد علماء الزيدية في اليمن تأكيداً على ولايته الربانية المعصومة عن الخطأ ...
الروعة في الحدث تحذيره للجنوبيين من عدم اللعب بالنار متناسياً هذا الرئيس أن الحراك الجنوبي العربي والحضرمي الحاصل من منتصف هذا الصيف حراك له تبعات قادمة ، فعلى الأرض يمكن فقط تدمير إمدادات النفط في حضرموت وشبوة ليلتفت العالم مجبراً ليرى ويسمع الجنوبيين والحضرميين وماذا هم يريدون ، وعندها ستأتي الدنيا لتصغي وهو يعلم أن الشعوب قادرة إن شاءت المقاومة وتحقيق المراد ، والمراد هنا هو خروج الاستعمار اليمني وتحقيق الاستقلال الحضرمي وللجنوبيين حق تقرير مصيرهم ...
للرئيس حق أن يزبد ويرعد كما يشاء ، فلن يجد أحد يصغي إليه غير البهائم ماضغي القات في صنعاء وما حولها أم الجنوبيين والحضرميين فلهم قضية في المحكمة اليمنية ذاتها للجنوبيين ناصر النوبه وللحضرميين حسن باعوم وكلاهما تطوقهما تهمة الخيانة العظمى ولدى الطرفين الجنوبي والحضرمي فهما أبطال مرحلة ما قبل الاستقلال ، هنا قضية القضايا فالمجاهرين بالاحتلال صنعوا في شوارع عدن والمكلا وكل المدائن مئات الآلاف من المناصرين للقضية التي قنا أولاً أنها تجاوزت مطالبات عسكر ومسرحين ن وقد صدق الرئيس فقد استخدمت القضايا كحصان طرواده للقضية الأعظم ...
رئيس دولة الاحتلال من الواضح أنه يعيش تحت ضغوط لا نهاية لها ، ويبدو واقعاً أن الضغط الأقليمي يتبلور شيئاً فشيئاً وأن كرة الثلج الصغيرة كبرت وأن التلويح بالتحركات السعودية تبعه تحركات أخرى ونعني بذلك القطرية وقريباً يبدو أن الإمارات والكويت ستقحم عنوة لتهيئة المناخ لحراك أمريكي سيكون صاخباً جداً ...
إذن تحذيرات رئيس اليمن علي صالح من عدم اللعب بالنار لها معناها ومغزاها ، فهو يطلب بجدية تهدئة الحراك لأن ما في الأفق له مدلولاته الخطيرة ، ومع ذلك يجب الإشارة في هذا الزخم أن الجنوبيين والحضرميين مطلبهم مطلب شرعي فليس من أحد اليوم ينتظر دعوة تقاسم للسلطة ، وتقسيم حقوق بين هذا الطرف وذاك ، إنما الأجدر هو النظرة بعمق في المطالب الشرعية فالسقف المرفوع عالياً يطلب الخروج اليمني صاغراً ذليلاً دافعاً للحضارمة تعويضات أربعين عاماً كان فيها اليماني ساكناً في الأرض مخرباً لها ، منتهكاً لكل القوانين البشرية والحضارية ...
لابد وأن يكون الحراك مستمراً ، والعمل دائباً ، والضغط متواصلاً ، وستتحقق الآمال في عدن وفي المكلا معاً وسيرضخ الرئيس الطالح لمتطلبات الجنوب وحضرموت ، فهؤلاء اليمانيين طالبي ثروة ولن يموتوا على لأجل ثروة ليست على أرضهم وهم يدركون أنها ليست لهم ، أوراق اللعب بالنار بأيدينا نحن وليس بأيدي المجرمين غير التخويف والإرهاب الأعمى ...
الاستاذ
بو عمر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]*****/showthread.php?t=301
أضغط هنا:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
عبده عايش–صنعاء
فشلت محاولة السلطة اليمنية جعل الاحتفاء بالذكرى الـ44 لثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول التي انطلقت من جبال ردفان لدحر الاستعمار البريطاني في ستينيات القرن الماضي، مناسبة لتلطيف الأجواء وتخفيف الاحتقان الشعبي السائد في بعض مناطق الجنوب.
فقد اتسعت الهوة كثيرا مع إصرار فعاليات سياسية واجتماعية جنوبية على إقامة مهرجان مناهض للسلطة في ردفان وسط حالة من التوتر الأمني بعد سقوط أربعة قتلى و14 جريحا يوم السبت بنفس المنطقة، وذلك بالرغم من إقامة السلطة حفلا بذكرى ثورة أكتوبر في مدينة عدن لأول مرة، يحضره الرئيس علي عبد الله صالح وأركان الدولة.
الرئيس صالح اتهم جهات لم يسمها بـ"اللعب بالنار"، وقال في الحفل الذي أقيم يوم الأحد بقاعة فلسطين في عدن التي شهدت إعلان وحدة شطري اليمن قبل 17 عاما، إنه "لا مجال ولا مكان لمن يشكك اليوم في وحدتنا اليمنية إلا إذا كان مريضا أو معتوها"، مؤكدا أن الوحدة أجمع عليها الشعب اليمني بأكمله.
ومع ذلك اعترف الرئيس اليمني بوجود "منغصات ومشاكل" في البلاد، كما هاجم من يتحدثون اليوم باسم أبناء الجنوب، مشددا أن الجنوب جزء من اليمن الواحد، وأن الوحدة موثقة دوليا وسياسيا واجتماعيا.
واعتبر أن "على الجميع أن يحمد الله على أن حرب صيف عام 1994 انتهت دون أن تكون هناك ملاحقات أو تصفيات بالبطاقة" لمن شارك فيها من الجنوبيين.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أضغط هنا:
في أول ظهور للرئيس اليمني علي صالح في عدن لم يخيب لنا الرئيس صالح ظنون علقناها به ، فقد توعد وهدد وأزبد وحذرنا معاشر الرافضين لحكمه على حضرموت أولاً والجنوب العربي ثانياً من ( اللعب بالنار ) ونحن نقول لنلعب بالنار ...!!!
قبل أسبوع فقط ظهر الرئيس اليمني على شاشة قناة الجزيرة الإخبارية مؤكداً بأنه قد أغلق ملف المتقاعدين العسكريين وتم الانتهاء كاملاً من ملف الأراضي وأنه ليس لدى الجنوبيين شيئاً يذكر يطالبون به الدولة اليمنية ، آنذاك كنا على دراية بأن الرئيس صالح يمارس ما اعتاد عليه من الكذب والخزعبلات فالقضية باتت ليست قضية أراض ومتقاعدين بل تجاوزت حتى حدود الإصلاح السياسي بما في ذلك وثيقة العهد والاتفاق ، لذلك كانت ساعة تهريج عرضتها قناة الجزيرة لا تقدم ولا تأخر ، ولعلها تحسرت يوم منعت القناة من بث الصور المتعلقة باعتصام ردفان وما تبعه من أحداث لأن الخبر يؤكد أن الساعة التي خصصت لخزعبلات الرئيس اليمني كانت ساعة خاسرة ...
من الرائع جداً وفي الذكرى الرابعة والأربعين لما يسمى ثورة 14 أكتوبر ـ وما هي بثورة ـ أن يرسل الرئيس اليمني تهديداته بعدم اللعب بالنار وأنه أي الرئيس الصالح قد تجاوز عنا في أعقاب حرب يوليو 1994م فلم ينفذ أوامر ملاحقة بحق المشاركين في الحرب آنذاك وأنه عفى عنا بل وكأني به يقف أمام جموع ملايين الجنوبيين ويقول أذهبوا أنتم الطلقاء ، مشهد يحاول صناعته ولن نتعجب أن صاغه أحد علماء الزيدية في اليمن تأكيداً على ولايته الربانية المعصومة عن الخطأ ...
الروعة في الحدث تحذيره للجنوبيين من عدم اللعب بالنار متناسياً هذا الرئيس أن الحراك الجنوبي العربي والحضرمي الحاصل من منتصف هذا الصيف حراك له تبعات قادمة ، فعلى الأرض يمكن فقط تدمير إمدادات النفط في حضرموت وشبوة ليلتفت العالم مجبراً ليرى ويسمع الجنوبيين والحضرميين وماذا هم يريدون ، وعندها ستأتي الدنيا لتصغي وهو يعلم أن الشعوب قادرة إن شاءت المقاومة وتحقيق المراد ، والمراد هنا هو خروج الاستعمار اليمني وتحقيق الاستقلال الحضرمي وللجنوبيين حق تقرير مصيرهم ...
للرئيس حق أن يزبد ويرعد كما يشاء ، فلن يجد أحد يصغي إليه غير البهائم ماضغي القات في صنعاء وما حولها أم الجنوبيين والحضرميين فلهم قضية في المحكمة اليمنية ذاتها للجنوبيين ناصر النوبه وللحضرميين حسن باعوم وكلاهما تطوقهما تهمة الخيانة العظمى ولدى الطرفين الجنوبي والحضرمي فهما أبطال مرحلة ما قبل الاستقلال ، هنا قضية القضايا فالمجاهرين بالاحتلال صنعوا في شوارع عدن والمكلا وكل المدائن مئات الآلاف من المناصرين للقضية التي قنا أولاً أنها تجاوزت مطالبات عسكر ومسرحين ن وقد صدق الرئيس فقد استخدمت القضايا كحصان طرواده للقضية الأعظم ...
رئيس دولة الاحتلال من الواضح أنه يعيش تحت ضغوط لا نهاية لها ، ويبدو واقعاً أن الضغط الأقليمي يتبلور شيئاً فشيئاً وأن كرة الثلج الصغيرة كبرت وأن التلويح بالتحركات السعودية تبعه تحركات أخرى ونعني بذلك القطرية وقريباً يبدو أن الإمارات والكويت ستقحم عنوة لتهيئة المناخ لحراك أمريكي سيكون صاخباً جداً ...
إذن تحذيرات رئيس اليمن علي صالح من عدم اللعب بالنار لها معناها ومغزاها ، فهو يطلب بجدية تهدئة الحراك لأن ما في الأفق له مدلولاته الخطيرة ، ومع ذلك يجب الإشارة في هذا الزخم أن الجنوبيين والحضرميين مطلبهم مطلب شرعي فليس من أحد اليوم ينتظر دعوة تقاسم للسلطة ، وتقسيم حقوق بين هذا الطرف وذاك ، إنما الأجدر هو النظرة بعمق في المطالب الشرعية فالسقف المرفوع عالياً يطلب الخروج اليمني صاغراً ذليلاً دافعاً للحضارمة تعويضات أربعين عاماً كان فيها اليماني ساكناً في الأرض مخرباً لها ، منتهكاً لكل القوانين البشرية والحضارية ...
لابد وأن يكون الحراك مستمراً ، والعمل دائباً ، والضغط متواصلاً ، وستتحقق الآمال في عدن وفي المكلا معاً وسيرضخ الرئيس الطالح لمتطلبات الجنوب وحضرموت ، فهؤلاء اليمانيين طالبي ثروة ولن يموتوا على لأجل ثروة ليست على أرضهم وهم يدركون أنها ليست لهم ، أوراق اللعب بالنار بأيدينا نحن وليس بأيدي المجرمين غير التخويف والإرهاب الأعمى ...
الاستاذ
بو عمر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]*****/showthread.php?t=301
أضغط هنا: