صوت الشعيب
10-20-2007, 09:46 PM
فشل الوزراء في إقناع النوبة يصيب صالح بالتوتر
الطيف خاص : علمت شبكة الطيف من مصادر وثيقة الصله بدائرة القرار من أن الرئيس عقد اجتماعاً خاصاً مع نائبه وبعض معاونيه بحضور رئيس الوزراء وعدداً من الوزراء لمناقشة اخر المستجدات المحليه والاقليميه والدوليه وقالت تلك المصادر ان الرئيس علي عبدالله صالح عنف نائبه ووزير الدفاع وبعض الوزراء بسبب فشلهم في أقناع العميد النوبه ومحاولة تحييده وتراجعه على مواقفه التي اخذت منحى واتجاه سياسي يضر بالوحده الوطنيه لليمن ... ويقال ان النائب عبدربه منصور هادي حاول الدفاع عن موقفه مشيراً الى ان سبب عدم استمالة النوبه يعود الى عدم الاعتراف بجمعيتهم ومحاولة اللجان المشكله من قبل الرئاسه الى تجاهل تلك الجمعيات ولكن ردود النائب لم تقنع الرئيس الذي قرر ان ينتقل بنفسه الى عدن وادارة البلاد والازمات المتلاحقه من هناك خصوصاً وان صدى الاحتفال الذي رعته جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في ردفان بمناسبة الذكرى الرابعه والثلاثون بثورة 14 اكتوبر والذي حضرته جماهير غفيره تقدر بأكثرمن 300 الف فرد مما ابهت الحفل الذي نظمته السلطه في مدينة عدن بنفس المناسبه ولم يتجاوز الحضور فيها اكثر من مئتان شخص تم تنقيتهم واختيارهم بعنايه فائقه .
وتقول المصادر ان الرئيس صالح كان متوتراً في حديثه مع الحاضرين حيث ابدى انزعاجه من تلك الحشود التي حضرت احتفال ردفان وماسبقتها من احداث مأساويه اضرت بسمعة المؤسسه العسكريه والامنيه وبسمعة اليمن اقليمياً ودولياً ... وبعد ساعتين من الاجتماع الخاص دار خلالها اتهامات وعتابات لبعضهم بعض ولكنها لم تكن تحمل الرئيس أي مسؤوليه فانصرف معظم الحاضرين من دون الخروج بأي قرارات غير قرار انتقال الرئيس الى عدن بعد انقطاع دام سنوات على غياب تواجد الرئيس من مدينة عدن في فصول الشتاء .
وعلمت الطيف أن الرئيس تناول مع بعض مساعديه بعد ان انتهى الاجتماع الخاص مسألة اجراء تغيير حكومي سريع وضيق ... لكن المصادر استبعدت تغيير رئيس الوزراء الدكتور علي مجور ولكنها اكدت بأن التغيير قد يطال بعض الوزراء واهمهم وزير الدفاع ووزراء الاعلام والتربيه والكهرباء والرياضه والشباب ،واضافت تلك المصادر الى ان النيه تتجه الى تعيين العميد علي قاسم طالب وزيراً للدفاع وهو ينتمي الى محافظة الضالع وشغل قائد القوات البحريه في دولة الجنوب ودولة الوحده حتى 7يوليو 1994م وهو حالياً مستشار القائد العام للقوات المسلحه ... ويأتي تعيينه في محاولة من الرئيس لاستمالة ابناء الضالع الذين يشكلون عصب جمعيات المتقاعدين العسكريين ... ولكن اختيار طالب قد لاتأتي بالثمار التي يرجوها الرئيس من تعيينه وتكليفه بحل مشاكل المتقاعدين ولكنها خطوه قد تحدث الشقاق بين مكونات جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وغالبيتهم من أبناء الجنوب .
واضافت مصادر الطيف الى ان الرئيس يرى ان التغيير الحكومي لابد منه في ظل الظروف الحاليه وكي تتواكب مع تهيئة الظروف الداخليه للتحضير لمرحلة التعديلات الدستوريه المرتقبه بناءاً على مبادرة الرئيس السياسيه الاخيره والهادفه في التحول من النظام البرلماني الرئاسي الى نظام رئاسي .
وحول التطورات الاقليميه ومايدور من لغط حول وجود دعم اقليمي وصمت دولي لتفعيل قضية الجنوب اليمني فقد تطرق الاجتماع الى تكثيف الجهود اليمنيه في معرفة الحقيقه وكذا الاستعداد لمواجهتها واقترح الحاضرين على الرئيس صالح على ترتيب زيارات له الى بعض الدول ذات التأثير . وشرح طبيعة الاوضاع وتوجه الحكومه الحثيث الى حلحلتها بكل الطرق ومهما كلفت الميزانيه من تبعات ماليه غير مخططه .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الطيف خاص : علمت شبكة الطيف من مصادر وثيقة الصله بدائرة القرار من أن الرئيس عقد اجتماعاً خاصاً مع نائبه وبعض معاونيه بحضور رئيس الوزراء وعدداً من الوزراء لمناقشة اخر المستجدات المحليه والاقليميه والدوليه وقالت تلك المصادر ان الرئيس علي عبدالله صالح عنف نائبه ووزير الدفاع وبعض الوزراء بسبب فشلهم في أقناع العميد النوبه ومحاولة تحييده وتراجعه على مواقفه التي اخذت منحى واتجاه سياسي يضر بالوحده الوطنيه لليمن ... ويقال ان النائب عبدربه منصور هادي حاول الدفاع عن موقفه مشيراً الى ان سبب عدم استمالة النوبه يعود الى عدم الاعتراف بجمعيتهم ومحاولة اللجان المشكله من قبل الرئاسه الى تجاهل تلك الجمعيات ولكن ردود النائب لم تقنع الرئيس الذي قرر ان ينتقل بنفسه الى عدن وادارة البلاد والازمات المتلاحقه من هناك خصوصاً وان صدى الاحتفال الذي رعته جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في ردفان بمناسبة الذكرى الرابعه والثلاثون بثورة 14 اكتوبر والذي حضرته جماهير غفيره تقدر بأكثرمن 300 الف فرد مما ابهت الحفل الذي نظمته السلطه في مدينة عدن بنفس المناسبه ولم يتجاوز الحضور فيها اكثر من مئتان شخص تم تنقيتهم واختيارهم بعنايه فائقه .
وتقول المصادر ان الرئيس صالح كان متوتراً في حديثه مع الحاضرين حيث ابدى انزعاجه من تلك الحشود التي حضرت احتفال ردفان وماسبقتها من احداث مأساويه اضرت بسمعة المؤسسه العسكريه والامنيه وبسمعة اليمن اقليمياً ودولياً ... وبعد ساعتين من الاجتماع الخاص دار خلالها اتهامات وعتابات لبعضهم بعض ولكنها لم تكن تحمل الرئيس أي مسؤوليه فانصرف معظم الحاضرين من دون الخروج بأي قرارات غير قرار انتقال الرئيس الى عدن بعد انقطاع دام سنوات على غياب تواجد الرئيس من مدينة عدن في فصول الشتاء .
وعلمت الطيف أن الرئيس تناول مع بعض مساعديه بعد ان انتهى الاجتماع الخاص مسألة اجراء تغيير حكومي سريع وضيق ... لكن المصادر استبعدت تغيير رئيس الوزراء الدكتور علي مجور ولكنها اكدت بأن التغيير قد يطال بعض الوزراء واهمهم وزير الدفاع ووزراء الاعلام والتربيه والكهرباء والرياضه والشباب ،واضافت تلك المصادر الى ان النيه تتجه الى تعيين العميد علي قاسم طالب وزيراً للدفاع وهو ينتمي الى محافظة الضالع وشغل قائد القوات البحريه في دولة الجنوب ودولة الوحده حتى 7يوليو 1994م وهو حالياً مستشار القائد العام للقوات المسلحه ... ويأتي تعيينه في محاولة من الرئيس لاستمالة ابناء الضالع الذين يشكلون عصب جمعيات المتقاعدين العسكريين ... ولكن اختيار طالب قد لاتأتي بالثمار التي يرجوها الرئيس من تعيينه وتكليفه بحل مشاكل المتقاعدين ولكنها خطوه قد تحدث الشقاق بين مكونات جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وغالبيتهم من أبناء الجنوب .
واضافت مصادر الطيف الى ان الرئيس يرى ان التغيير الحكومي لابد منه في ظل الظروف الحاليه وكي تتواكب مع تهيئة الظروف الداخليه للتحضير لمرحلة التعديلات الدستوريه المرتقبه بناءاً على مبادرة الرئيس السياسيه الاخيره والهادفه في التحول من النظام البرلماني الرئاسي الى نظام رئاسي .
وحول التطورات الاقليميه ومايدور من لغط حول وجود دعم اقليمي وصمت دولي لتفعيل قضية الجنوب اليمني فقد تطرق الاجتماع الى تكثيف الجهود اليمنيه في معرفة الحقيقه وكذا الاستعداد لمواجهتها واقترح الحاضرين على الرئيس صالح على ترتيب زيارات له الى بعض الدول ذات التأثير . وشرح طبيعة الاوضاع وتوجه الحكومه الحثيث الى حلحلتها بكل الطرق ومهما كلفت الميزانيه من تبعات ماليه غير مخططه .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]