فتحي بن لزرق
10-21-2007, 10:43 PM
أخبار الساعة- بقلم: فتحي الازرق
الاهداء: الى
أبي
(( من علمني حب الجنوب ))
ايها السادة دعوني اعود بالذاكرة الى الوراء الى قبل اكثر من 13 عام هناك بعيداً دعونا نرحل بالذاكرة والمشاعر الهائجة والدموع الحارة الى ذلك التاريخ وذلك اليوم وذلك الحدث التاريخ متشابة واليوم مختلف كل الاختلاف ادخنة ورصاص ملتهب ودماء حارة وسقوط مدينة ووطن وضياع امة وذهاب احلام في مهب الريح ، حينها كنت طفلا وهاأنذا اليوم شاب يافع شيء مما رأيتة ذلك اليوم لازال ملتصقا بالذاكرة واظنه لن يزول عنها ماحييت كان الحدث سقوط دولة وضياع امة وزوال روح مدنية.. هدم وقتل وتشريد ونهب.. الزمان السابع من يوليو والمكان جنوب الجزيرة العربية، كنا اطفالا حينها ننظر بانذهال للاقدام القادمة من الشمال وهي تنهب كل شيء وتصيح بجنون مقيت سألت من حولي فلم اجد اجابة كنا اطفالا وكبرنا وكبر الهم معنا ومن حولنا كل شيء ينتصر للألم للوطن المنهوب ، كل شيء يصر على ان ماحدث ذلك اليوم ليس الا غزوا والا ماعادوا بكل شيء محملا على ظهورهم كراريسنا ودفا ترنا ، وحتى احلامنا الصغيرة ذهبوا بها بعيداً عنا كنا في الجنوب امة لها اهداف سامية وحينما افقنا لم نجد من حولنا الا الضياع يجتاحنا ، ذهبت الايام وسمعنا الكثير من الكلمات المملة سمعنا بأننا اخوة واننا متوحدون مع من اتى الى ارضنا لكنا كنا نتساء ل ونحن صغار لماذا ينهبون كل شيء لقد نهبوا كل شيء حتى ملعبنا الصغير احالوة الى فيلة وطريق لسياراتهم الفارهة وحينما كبرنا شيئا فشيئا وجدنا ان ابي وعمي وخالي وابن عمي اناس لاحول لهم ولاقوة اصبح الرجال في وطني بعد السابع من يوليو صورا حائطية لذكرى قديمة علم جنوبي يرفرف وشعار جنوبي على الكتف وكل هذا ليس الا ذكرى من زمن ماضى زمن ذهب وظننا انه لن يعود ، احسسنا في الجنوب بالمهانة لكن لم يمر يوم واحد الا وسمعنا بهذا الهدير لكل ماهو وحدوي كنا نتألم لكننا لم نمت بينما ظن القادمون من الشمال اننا امة قد ماتت .. امة قد ارتحل بها القدر الى الهاوية .... الى شيء هو اشبة بالضياع ،اصبح طفل السابع من يوليو شاباً واصبح يفكر بحال امتة وتحركت الصورة التي على الحائط واعاد ابي لبس بدلتة العسكرية ووقف كل الناس صفا واحدا ليعلنوها مجلجة بأن كل شيء له نهاية وان الوهم يجب ان ينزاح وان الفجر لابد ان تسطع انوارة مشعة مضيئة على كل شيء
في الجنوب امة رغم كل هذة السنوات ترفض الظلم والذل والانقهار اتدرون لماذا؟ السبب بسيط وذلك لانها امة لن تستكين امة طيبة بروحها الطيبة صبرت كثيراً على كل مايحدث لها ولأبنائها ولثرواتها سكتت طويلاً وتحملت كثيراً ولكن هاهي اليوم تنتفض بسواعد ابنائها وهاهي تلتحم اليوم... اليوم سنعيد بناء كل شيء وترميم كل ما تصدع سنعيد المجد الذي خبئت جذوتة سنعيد المجد الى عدن الجريحة اليوم سنقول كلمتنا واظننا قلناها في ردفان 13 عام من الالم اظنها تكفي لزوال امة لكن ورغم كل الالم لم يستطع هؤلا ابادة الارداة الجنوبية وذلك لانها ارادة حرة ومطلب عادل ومشروع وانا طفل كنت اتسأل هل سيأتي اليوم الذي سأرد فية كل ماحدث لمدينتي عدن ولوطني الجنوب هل سيأتي يوم واعرفهم ماذا يعني نهب كل شيء في حياة الناس دوس الاحلام ولصوصية الامان وغياب العدالة انتظرت طويلاً لكن يبدو انة اليوم قادم وبقوة انة قادم انة الجنوب قادم اليناء
عدن
21 اكتبوبر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الاهداء: الى
أبي
(( من علمني حب الجنوب ))
ايها السادة دعوني اعود بالذاكرة الى الوراء الى قبل اكثر من 13 عام هناك بعيداً دعونا نرحل بالذاكرة والمشاعر الهائجة والدموع الحارة الى ذلك التاريخ وذلك اليوم وذلك الحدث التاريخ متشابة واليوم مختلف كل الاختلاف ادخنة ورصاص ملتهب ودماء حارة وسقوط مدينة ووطن وضياع امة وذهاب احلام في مهب الريح ، حينها كنت طفلا وهاأنذا اليوم شاب يافع شيء مما رأيتة ذلك اليوم لازال ملتصقا بالذاكرة واظنه لن يزول عنها ماحييت كان الحدث سقوط دولة وضياع امة وزوال روح مدنية.. هدم وقتل وتشريد ونهب.. الزمان السابع من يوليو والمكان جنوب الجزيرة العربية، كنا اطفالا حينها ننظر بانذهال للاقدام القادمة من الشمال وهي تنهب كل شيء وتصيح بجنون مقيت سألت من حولي فلم اجد اجابة كنا اطفالا وكبرنا وكبر الهم معنا ومن حولنا كل شيء ينتصر للألم للوطن المنهوب ، كل شيء يصر على ان ماحدث ذلك اليوم ليس الا غزوا والا ماعادوا بكل شيء محملا على ظهورهم كراريسنا ودفا ترنا ، وحتى احلامنا الصغيرة ذهبوا بها بعيداً عنا كنا في الجنوب امة لها اهداف سامية وحينما افقنا لم نجد من حولنا الا الضياع يجتاحنا ، ذهبت الايام وسمعنا الكثير من الكلمات المملة سمعنا بأننا اخوة واننا متوحدون مع من اتى الى ارضنا لكنا كنا نتساء ل ونحن صغار لماذا ينهبون كل شيء لقد نهبوا كل شيء حتى ملعبنا الصغير احالوة الى فيلة وطريق لسياراتهم الفارهة وحينما كبرنا شيئا فشيئا وجدنا ان ابي وعمي وخالي وابن عمي اناس لاحول لهم ولاقوة اصبح الرجال في وطني بعد السابع من يوليو صورا حائطية لذكرى قديمة علم جنوبي يرفرف وشعار جنوبي على الكتف وكل هذا ليس الا ذكرى من زمن ماضى زمن ذهب وظننا انه لن يعود ، احسسنا في الجنوب بالمهانة لكن لم يمر يوم واحد الا وسمعنا بهذا الهدير لكل ماهو وحدوي كنا نتألم لكننا لم نمت بينما ظن القادمون من الشمال اننا امة قد ماتت .. امة قد ارتحل بها القدر الى الهاوية .... الى شيء هو اشبة بالضياع ،اصبح طفل السابع من يوليو شاباً واصبح يفكر بحال امتة وتحركت الصورة التي على الحائط واعاد ابي لبس بدلتة العسكرية ووقف كل الناس صفا واحدا ليعلنوها مجلجة بأن كل شيء له نهاية وان الوهم يجب ان ينزاح وان الفجر لابد ان تسطع انوارة مشعة مضيئة على كل شيء
في الجنوب امة رغم كل هذة السنوات ترفض الظلم والذل والانقهار اتدرون لماذا؟ السبب بسيط وذلك لانها امة لن تستكين امة طيبة بروحها الطيبة صبرت كثيراً على كل مايحدث لها ولأبنائها ولثرواتها سكتت طويلاً وتحملت كثيراً ولكن هاهي اليوم تنتفض بسواعد ابنائها وهاهي تلتحم اليوم... اليوم سنعيد بناء كل شيء وترميم كل ما تصدع سنعيد المجد الذي خبئت جذوتة سنعيد المجد الى عدن الجريحة اليوم سنقول كلمتنا واظننا قلناها في ردفان 13 عام من الالم اظنها تكفي لزوال امة لكن ورغم كل الالم لم يستطع هؤلا ابادة الارداة الجنوبية وذلك لانها ارادة حرة ومطلب عادل ومشروع وانا طفل كنت اتسأل هل سيأتي اليوم الذي سأرد فية كل ماحدث لمدينتي عدن ولوطني الجنوب هل سيأتي يوم واعرفهم ماذا يعني نهب كل شيء في حياة الناس دوس الاحلام ولصوصية الامان وغياب العدالة انتظرت طويلاً لكن يبدو انة اليوم قادم وبقوة انة قادم انة الجنوب قادم اليناء
عدن
21 اكتبوبر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]