ذئب الجبل
10-23-2007, 07:03 PM
ور كويتي
فى هذه الأثناء كشف مصدر إعلامى يمنى أن السلطات الكويتية وافقت على طلب "ضيافة" تقدم به الزعيم الانفصالى على سالم البيض الأسبوع الماضي، بعد تلقيه تحذيرا من السلطات العمانية من ممارسة أى عمل سياسى على أراضيها.
وأفادت المصادر المطلعة لصحيفة "نبأ نيوز" بأن السلطات الكويتية ردت على طلب البيض بعد 36 ساعة تقريباً من تقديمه، مرحبة بإقامته على أراضيها، والتمتع بحقوق "الضيافة" متى ما قرر التوجه اليها.
وأكدت مصادر "نبأ نيوز" فى العاصمة الكويت أن دوائر سياسية كويتية شهدت منذ أوائل أكتوبر- تشرين الأول الجارى تحركات نشطة ومفتوحة للتواصل مع القيادات الانفصالية اليمنية المقيمة فى عدة بلدان خليجية، بهدف تجميعها على أراضيها، تمهيداً لتفعيل أنشطتها السياسية المناوئة للنظام اليمني، والداعية إلى انفصال الجنوب والعودة إلى ما قبل 22 مايو- آيار 1990.
وأشارت إلى أن عددا من المسئولين الكويتيين رعوا الثلاثاء الماضى إقامة ندوة فى فندق "ميريديان"، نظمتها مجموعة من القيادات الانفصالية اللاجئة فى الخليج، وتم تكريسها للترويج لمشروع إعادة تشطير اليمن، واستعراض خطة "تثوير المدن" الجنوبية، التى اقرها المجلس التنفيذى للقاء المشترك منتصف مارس- آذار الماضي، وما تم تنفيذه منها من أجل "تحرير الجنوب"- على حد تعبير المتحدثين.
وأكدت المصادر أن تنسيقاً بين ممثلين عن القيادات الانفصالية والجانب الكويتى جرى خلال الأيام القليلة الماضية فى إطار التحضير لتنظيم مؤتمر موسع فى لندن، منتصف شهر نوفمبر- تشرين الثانى القادم، تحشد إليه القيادات الانفصالية من جميع الأرجاء، وتدعى إليه شخصيات سياسية أجنبية، وممثلى منظمات حقوقية، يعلن من خلاله المشاركون عن تشكيل كيان جديد للجماعات الانفصالية فى الخارج، فى محاولة لتدويل قضية الجنوب- على غرار "مؤتمر بيع العراق" فى لندن، الذى نظمته المعارضة العراقية عام 2002، والتى خولت الولايات المتحدة وبريطانيا بغزو العراق، وباسم الشعب العراقي، مقابل تمكينها من السلطة بعد الغزو.
وكانت العلاقات اليمنية– الكويتية شهدت تأزماً فى أعقاب مؤتمر المانحين فى لندن، الذى تراجعت فيه الكويت عن تقديم الدعم لليمن أسوة ببقية دول مجلس التعاون الخليجي، ثم ما لبثت أن استدركت الموقف بدعم يسير لا يُقدم لليمن نقداً بل فى شكل خدمات.
وقد شن أعضاء بمجلس الأمة الكويتى سلسلة هجمات لفظية على اليمن تجاوزت حدود اللياقة الأدبية، وتعرضت للرئيس على عبد الله صالح بألفاظ نابية، واكبتها حملة إعلامية فى بعض الصحف الكويتية الرسمية، شحنت الأجواء بتوتر شديد، أعيد خلاله فتح ملفات الموقف اليمنى أبان حرب الخليج الثانية، وأضيف له الموقف الشعبى من إعدام صدام حسين، وما صاحبه من إقامة مجالس عزاء، فسرتها اليمن كجزء من حريات التعبير، فيما أولتها الكويت إلى ولاء للرئيس صدام حسين.
وفى الغضون لم يصدر عن الجهات الرسمية اليمنية حتى الآن أى تصريح أو تلميح يوجه أصابع الاتهام للكويت أو غيرها بالتآمر ضد الوحدة اليمنية، رغم مواصلتها الحديث عن وجود مؤامرة خارجية تستهدف أمن اليمن واستقراره وسيادته الوطنية.
[
فى هذه الأثناء كشف مصدر إعلامى يمنى أن السلطات الكويتية وافقت على طلب "ضيافة" تقدم به الزعيم الانفصالى على سالم البيض الأسبوع الماضي، بعد تلقيه تحذيرا من السلطات العمانية من ممارسة أى عمل سياسى على أراضيها.
وأفادت المصادر المطلعة لصحيفة "نبأ نيوز" بأن السلطات الكويتية ردت على طلب البيض بعد 36 ساعة تقريباً من تقديمه، مرحبة بإقامته على أراضيها، والتمتع بحقوق "الضيافة" متى ما قرر التوجه اليها.
وأكدت مصادر "نبأ نيوز" فى العاصمة الكويت أن دوائر سياسية كويتية شهدت منذ أوائل أكتوبر- تشرين الأول الجارى تحركات نشطة ومفتوحة للتواصل مع القيادات الانفصالية اليمنية المقيمة فى عدة بلدان خليجية، بهدف تجميعها على أراضيها، تمهيداً لتفعيل أنشطتها السياسية المناوئة للنظام اليمني، والداعية إلى انفصال الجنوب والعودة إلى ما قبل 22 مايو- آيار 1990.
وأشارت إلى أن عددا من المسئولين الكويتيين رعوا الثلاثاء الماضى إقامة ندوة فى فندق "ميريديان"، نظمتها مجموعة من القيادات الانفصالية اللاجئة فى الخليج، وتم تكريسها للترويج لمشروع إعادة تشطير اليمن، واستعراض خطة "تثوير المدن" الجنوبية، التى اقرها المجلس التنفيذى للقاء المشترك منتصف مارس- آذار الماضي، وما تم تنفيذه منها من أجل "تحرير الجنوب"- على حد تعبير المتحدثين.
وأكدت المصادر أن تنسيقاً بين ممثلين عن القيادات الانفصالية والجانب الكويتى جرى خلال الأيام القليلة الماضية فى إطار التحضير لتنظيم مؤتمر موسع فى لندن، منتصف شهر نوفمبر- تشرين الثانى القادم، تحشد إليه القيادات الانفصالية من جميع الأرجاء، وتدعى إليه شخصيات سياسية أجنبية، وممثلى منظمات حقوقية، يعلن من خلاله المشاركون عن تشكيل كيان جديد للجماعات الانفصالية فى الخارج، فى محاولة لتدويل قضية الجنوب- على غرار "مؤتمر بيع العراق" فى لندن، الذى نظمته المعارضة العراقية عام 2002، والتى خولت الولايات المتحدة وبريطانيا بغزو العراق، وباسم الشعب العراقي، مقابل تمكينها من السلطة بعد الغزو.
وكانت العلاقات اليمنية– الكويتية شهدت تأزماً فى أعقاب مؤتمر المانحين فى لندن، الذى تراجعت فيه الكويت عن تقديم الدعم لليمن أسوة ببقية دول مجلس التعاون الخليجي، ثم ما لبثت أن استدركت الموقف بدعم يسير لا يُقدم لليمن نقداً بل فى شكل خدمات.
وقد شن أعضاء بمجلس الأمة الكويتى سلسلة هجمات لفظية على اليمن تجاوزت حدود اللياقة الأدبية، وتعرضت للرئيس على عبد الله صالح بألفاظ نابية، واكبتها حملة إعلامية فى بعض الصحف الكويتية الرسمية، شحنت الأجواء بتوتر شديد، أعيد خلاله فتح ملفات الموقف اليمنى أبان حرب الخليج الثانية، وأضيف له الموقف الشعبى من إعدام صدام حسين، وما صاحبه من إقامة مجالس عزاء، فسرتها اليمن كجزء من حريات التعبير، فيما أولتها الكويت إلى ولاء للرئيس صدام حسين.
وفى الغضون لم يصدر عن الجهات الرسمية اليمنية حتى الآن أى تصريح أو تلميح يوجه أصابع الاتهام للكويت أو غيرها بالتآمر ضد الوحدة اليمنية، رغم مواصلتها الحديث عن وجود مؤامرة خارجية تستهدف أمن اليمن واستقراره وسيادته الوطنية.
[