المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوزير يتفق مع العطاس والجفري ويذكر بالوجوه التي أشعلت فتنة حرب صيف 94م


خالد باراس
10-29-2007, 07:26 AM
<table align="left">
<tr><td>
<img src="[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]">
</td></tr>
</table>فيما مراقبون ذكروه بمنع المنصور والمؤيد له من دخول مسجد «الشوكاني» .. الوزير يتفق مع العطاس والجفري ويذكر بالوجوه التي أشعلت فتنة حرب صيف 94م

اعتبر مراقبون سياسيون التصريحات أو ما ذهب إليه ابراهيم الوزير صاحب صحيفة «البلاغ» الاسبوعية في المقابلة الصحفية التي اجرتها معه مجلة «الوطن العربي» مؤخراً تزيد من التأكيد بأن الوجوه التي ظهرت واشعلت الفتنة قبيل حرب صيف 94م تعيد نفسها اليوم وتأكد وقوفها وراء جملة من الاحداث التي تشهدها بعض المحافظات اليمنية، مشيرين إلى ان تواجد ابراهيم الوزير حالياً في جمهورية مصر كمنفى اختياري بحسبما قاله في احدى ردوده يعيد للأذهان تواجده قبيل وبعد حرب صيف 94م والدور الذي لعبه هذا الشخص في تلك الفترة.
وعلق المراقبون في سياق حديثهم لـ«أخبار اليوم» على قول ابراهيم الوزير ان الشيءالذي يربطه بالصريع حسين الحوثي انهما ينتميان للزيدية وهاشميين فقط علقوا عليه «على ابراهيم الوزير ان يتذكر انه لو كان فعلاً له صلة بالزيدية لما منعاه العلامة حمود عباس المؤيد والعلامة محمد المنصور من دخول مسجد الشوكاني بأمانة العاصمة ولما طرد منه.
مشيرين إلى أن الوزير ناقض نفسه في المقابلة الصحفية حيث ذهب إلى القول بأن السلطة تحاول انهاء المذهب الزيدي ثم يقول بأن المذهب الزيدي يتمتع بدعم من الشعب اليمني الذي معظمهم ينتمون إليه، مستدركين بالقول اي سلطة هذه التي تذهب لمحاربة ومحاولة انهاء ابنائها الذين يمثلون اكبر شريحة في الوطن، معتبرين تركيز ابراهيم الوزير وتكرير لفظ السلفيين والسلفية قد كشف من خلاله الوزير مدى الحقد الذي يكنه هذا الشخص على التجمع اليمني للإصلاح بكافة اعضائه وكوادره.
وأبدى المراقبون استغرابهم من اتفاق الوزير مع كل من حيدر ابو بكر العطاس وعبدالرحمن الجفري فيما يخص الدعوات بالانفصال وتقسيم اليمن لن يؤدي إلى تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب فقط بل إلى عدة اقسام وقطع، الأمر الذي يجعل القول بوجود تنسيق بين تلك الشخصيات التي اشعلت فتنة حرب 94م يتم اليوم وأن ثمة مخطط ودور تلعبه تلك الشخصيات اليوم في التصعيد وارد بقوة.

المحضار
11-10-2007, 05:15 PM
مشكور على الموضوع