abu khaled
09-06-2005, 12:20 AM
كثرت المواضيع التي تتناقلها المواقع الأخباريه والتي تتحدث عن تفريط نظام صنعاء في حقوق وعوائد ماليه تعود بالنفع على الجميع . إلا أنه لفت إنتباهي عدة مواضيع وردت على المواقع الأخباريه والصحف ومنها :
قضية ميناء الحاويات في عدن والمناقصة التي رسى العطاء فيها على ( دبي العالميه) والتي تعالت الأصوات
الرافضه لأعطاء المناقصة لهذه الشركة لأسباب تمس المصلحة العامه بالنسبة لميناء عدن وأن هناك عطاء أفضل
قُدم من شركة كويتيه . وهناك أيضاً الأخبار التي وردت عن صفقة بيع الغاز الطبيعي والأصوات الرافضه لهذه
الصفقة من داخل مجلس النواب والتي بررت رفضها لهذه البيعه بأن السعر الذي سيبيع به (نظام صنعاء) الغاز
الطبيعي أقل من سعر السوق بـ 50% وأنه ليس لدى أحد بمن فيهم الحكومه أي دراسات رسميه تثبت أن الأحتياطي يكفي للأستخدام المحلي وأشتُرط على الحكومه أن لاتوقع عقود البيع إلا بعد دراسة الأسعار والأحتياطي من قبل شركة متخصصه ومع ذلك الحكومه ستوقع العقود غير عابئة وبمباركة من (رمز النظام ).
وهناك أخبار تحمل مدلول أخر وهو تعمد نظام صنعاء الأخلال ببنود وشروط الأتفاقيات التي يعقدها مع شركات
عالميه وعربيه بحيث يتم مقاضاة النظام في المحاكم الدوليه ويلزم بالدفع لهذه الشركات وعلى حساب الشعب على سبيل المثال لا الحصر – شركة هنت تطالب اليمن بـ 7 مليار دولار – الشركة السنغافوريه (إدارة ميناء عدن السابقه) تطالب اليمن بـ 200 مليون دولار – شركة طرق الصحراء ( أحمد بن فريد الصريمه ) لم يصدر
الحكم بعد ولكن الشركة تطالب اليمن بـ 360 مليون دولار .
كل هذه الأخبار برغم إختلافها إلا أن هناك قاسم مشترك فيما بينها ألا وهو المتضرر بشكل مباشر أو غير مباشر
هو أبناء الجنوب فالميناء في أرض الجنوب والغاز من أرض الجنوب والغرامات الواقعه على نظام صنعاء ستدفع من ثرواة الجنوب بحكم أن الجنوب يدفع أكثر من 80% من ميزانية البلاد. قد يرى البعض أننا نبالغ ولكن هذا هو الواقع .
فنظام صنعاء بالرغم من محاولاته لأظهاره بصورة غير صورة الأحتلال فهو يكرس هذا الشيء كل يوم عن طريق ممارساته تجاه أرض الجنوب وشعب الجنوب .
اللا مبالاه بالمصلحة العامه وبالذات إذا كانت تمس الجنوب وأبناءه بالدرجة الأولى هي أسلوب نظام صنعاء فهدفهم في المقام الأول تدمير الجنوب وتجويع وإذلال وإفقار أبناء الجنوب حتى ولو على المدى البعيد .
فهل نقف مكتوفي الأيدي حيال هذه الممارسات التي يمتد ضررها حتى على الأجيال القادمه .
أخواني أبناء الجنوب أطرح هذا الأمر بين أيديكم للنقاش والخروج بأكثر من فكرة لأنقاذ مايمكن إنقاذه فلقد أعجبتني كثيراً المحاولة التي تقوم بها منظمة يهروا لوقف التفريط في ميناء عدن ومكانته الأسترتيجيه.
هل نطلب من منظمة يهروا تبني إيقاف صفقة بيع الغاز الطبيعي ورفعها المنظمات العالميه أم أن هناك منظمات يمكن نطلب منها تبني ذلك ......... والله من وراء القصد.
قضية ميناء الحاويات في عدن والمناقصة التي رسى العطاء فيها على ( دبي العالميه) والتي تعالت الأصوات
الرافضه لأعطاء المناقصة لهذه الشركة لأسباب تمس المصلحة العامه بالنسبة لميناء عدن وأن هناك عطاء أفضل
قُدم من شركة كويتيه . وهناك أيضاً الأخبار التي وردت عن صفقة بيع الغاز الطبيعي والأصوات الرافضه لهذه
الصفقة من داخل مجلس النواب والتي بررت رفضها لهذه البيعه بأن السعر الذي سيبيع به (نظام صنعاء) الغاز
الطبيعي أقل من سعر السوق بـ 50% وأنه ليس لدى أحد بمن فيهم الحكومه أي دراسات رسميه تثبت أن الأحتياطي يكفي للأستخدام المحلي وأشتُرط على الحكومه أن لاتوقع عقود البيع إلا بعد دراسة الأسعار والأحتياطي من قبل شركة متخصصه ومع ذلك الحكومه ستوقع العقود غير عابئة وبمباركة من (رمز النظام ).
وهناك أخبار تحمل مدلول أخر وهو تعمد نظام صنعاء الأخلال ببنود وشروط الأتفاقيات التي يعقدها مع شركات
عالميه وعربيه بحيث يتم مقاضاة النظام في المحاكم الدوليه ويلزم بالدفع لهذه الشركات وعلى حساب الشعب على سبيل المثال لا الحصر – شركة هنت تطالب اليمن بـ 7 مليار دولار – الشركة السنغافوريه (إدارة ميناء عدن السابقه) تطالب اليمن بـ 200 مليون دولار – شركة طرق الصحراء ( أحمد بن فريد الصريمه ) لم يصدر
الحكم بعد ولكن الشركة تطالب اليمن بـ 360 مليون دولار .
كل هذه الأخبار برغم إختلافها إلا أن هناك قاسم مشترك فيما بينها ألا وهو المتضرر بشكل مباشر أو غير مباشر
هو أبناء الجنوب فالميناء في أرض الجنوب والغاز من أرض الجنوب والغرامات الواقعه على نظام صنعاء ستدفع من ثرواة الجنوب بحكم أن الجنوب يدفع أكثر من 80% من ميزانية البلاد. قد يرى البعض أننا نبالغ ولكن هذا هو الواقع .
فنظام صنعاء بالرغم من محاولاته لأظهاره بصورة غير صورة الأحتلال فهو يكرس هذا الشيء كل يوم عن طريق ممارساته تجاه أرض الجنوب وشعب الجنوب .
اللا مبالاه بالمصلحة العامه وبالذات إذا كانت تمس الجنوب وأبناءه بالدرجة الأولى هي أسلوب نظام صنعاء فهدفهم في المقام الأول تدمير الجنوب وتجويع وإذلال وإفقار أبناء الجنوب حتى ولو على المدى البعيد .
فهل نقف مكتوفي الأيدي حيال هذه الممارسات التي يمتد ضررها حتى على الأجيال القادمه .
أخواني أبناء الجنوب أطرح هذا الأمر بين أيديكم للنقاش والخروج بأكثر من فكرة لأنقاذ مايمكن إنقاذه فلقد أعجبتني كثيراً المحاولة التي تقوم بها منظمة يهروا لوقف التفريط في ميناء عدن ومكانته الأسترتيجيه.
هل نطلب من منظمة يهروا تبني إيقاف صفقة بيع الغاز الطبيعي ورفعها المنظمات العالميه أم أن هناك منظمات يمكن نطلب منها تبني ذلك ......... والله من وراء القصد.