المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كبرياء الضالع أوقف عنجهية حكام صنعاء


الجنوب في قلوبنا
10-31-2007, 06:21 AM
كبرياء الضالع أوقف عنجهية حكام صنعاء
الضالع عنوان الجنوب هكذا بديت في بوابة الجنوب الضالع اكتب موضعي وفاً لكل ارض الضالع خاصة والجنوب عامة وفاء للشهداء الذين سقطوا في ساحة النضال السلمي او في ساحة التصدي والفداء لهم منا الوفاء والإجلال وامضي على دروبهم .
ولان الضالع مدرسة النضال السلمي الجديد فمن الطبيعي أنها تقدم شهداء جدد لمرحلة جديدة امتداد لتلك الكوكبة من الشهداء ومن الطبيعي إن تزداد عليها الدساس فهي الأرض التي أنجبت رجال شرفاء وان حاولوا اضهار شيا اخرفهاهي الضالع وأبنائها يستعدون لأحيى ذكرى الشهداء(أشبال الشفرة)بإقامة المهرجان التأبيني لتلك النفوس الطاهرة
ولان الرعب يسيطر على أركان الاحتلال العسكري فقد استشهد أبناء الضالع على قارعة الطريق وفي وضح النهار إثناء ممارسة حقهم الدور المشروع في النضال السلمي ضد من اخذ ونهب ثرواتهم وحطم أمالاهم .
فماذا شهدت الضالع بعد رحيل( الشنفرة) ؟فلقد استقبلت ارض الضالع ولأول مرة منذ رحيل المستعمر البريطاني من ارض الجنوب عودة الضابط العسكري (ميلان) وتم استضافته من قبل الاحتلال الجديد للجنوب بعد مرور عشرين يوم فقط من رحيل القائد( الشنفره) وعملت له موكب رسمي كرد فعل للموكب الجنائزي للقائد البطل (الشنفرة) الذي كان اكبر موكب شهدتة الجنوب في تاريخها في عام1996م .
وهذه كانت بداية الضربة المعنوية لكبريا لضالع وحرية وكرامة الوطن الجنوبي وتوالت الإحداث والوقائع والمجازَ البشعة فتحولت الجنوب عامة والضالع خاصة إلى أضخم ثكنة عسكرية في تاريخ الجنوب فتم استقدام حوالي ربع الجيش اليمني الى الضالع وها هي كتائبة وفصائله تتسابق إلى قتل أبناء الضالع وقطف زهور فلذات أكبادهم أمثال(غسان قاسم مانع ومحمد قاسم حمادي ووليد صالح عبادي)وتشريد الإلف منهم سواء في الداخل أو إلى الخارج واستحداث اكبر المواقع والمراكز العسكرية حتى في أماكن لم تخطر على ميلان .ونسوا بل تناسوا الإلف من أبناء الضالع وكوادرها والتي تربت لاكثر من ربع قرن في ضل موسسات الدولة الجنوبية التي تحكمها القوانين والأنظمة .
ولان الولاء للمفاهيم القبلية والعسكرية البالية تجسد الكلمة (ياسيدي_يافندم)فلم يم شهر إلا وأبناء الضالع يوارون جثمان الضحايا الذين يسقطون ظلما وعدوان والذي لم يكتفوا بتوجيه الطلقات إلى صدور الرجال الشباب.بل أنهم شاو أن نواري ونودع الأرض وتضاريسها إلى مثواها الاخيرففي شهر حزيران في عام 1998مدكو (زبيد)بالمدفعية والدبابات أملا إلى إن نواريها إلى مثواها الأخير وتكرر المشهد في عام 2000م على( الجليلة) وبعده القصف الهمجي لقرى جحاف وهدم المنازل على رؤؤس ساكنيها ولكن أننا نقول لهم هيهات فالارض لاتورى، فالمنازل التي دمرت قد أينعت وانبتت من بين انقاضها خيرة الشباب والرجال الطامح والحالم بالحرية والاستقلال .
ان القوات المحتلة الظالمة التي اختطفت روح الشهيد وليد صالح عبادي ومحمد قايد حمادي في سن الزهور وربيع العمر قد أثارت فينا النار الذي لاتنطفي إلا برحيلهم عن أرضن الطيبة ،،
إن اكبر وفاء لهولا الشهداء سيكون عن طريق تعزيز قيم ومبادئ الإخاء والإخلاص في حياتنا والذود عن كرمة الجنوب والجنوبيين أينما وجدو ومتى تواجدوا.
وأخيرا لن نحزن لان الحزن يجب إن تخيم على معاقل وثكنات المستعمر الغاشم..
أبو نضال

نهار الجنوب
10-31-2007, 07:33 AM
تسلم اخي ابو نضال على هذا الكلام الواقعي المفرح فقط حيث قلت لانحزن نعم لانحزن
وعلى ما نحزن شهداءنا في الجنه وكرمتنا مصونه و روؤسنا مرفوعه نعم
اقول لا اخي الضالعي لستم وحدكم في الميدان وابناكم ابنائناء وشهداكم شهداءنا
واقول لكل جنوبي شريف وحتى الذي مع المحتل ارضك وثروتك ليس لسنحان ولا الحمر ولاشيوخ الشمال لهم شي فيها انها ملك لك يا ابن الجنوب وكل مايعطوك من فتات هو من حلاللك من بحارك من نفطك ومن ارضك المنهوبه اما هم فهم دخلا علينا محتلين لصوص هائولائي بقياء اسود العنسي والفرس المجوس وبقياء الاتراك ويهود وزيود وشيعه وبهائين وبهره وحتى ا لنصارى وعبدة الشيطان فيهم
وانتم تلاحظوهم اخواني الجنوبيون هل توجد فيهم الرحمه او الاخلاق ولايعرفو غير منطق القوة ؟ ويجب ان نتصدى لهم بقوة
اما نحن الجنوبيون العرب العاربه جنوب الجزيره العربيه نعم نحن دين واحد هوا الاسلام ومذهب واحد سنة الرسول محمد صلىالله عليه وسلم
واخيراًنقول للجنوبيون
هيا تفجر ايها البركان سعر جحيمك تسقط الاوثان
قم طالب الدنيا بحقك انما بالسيف تدرك حقها الشجعان
يتقاسمون حقوقنا فنصيبهم منها القصور وحضنا الاكنان

شعيفان
10-31-2007, 11:00 AM
الضالع في قلوبنا والجنوب قي قلوبنا ...

ثأر الضالع يمتد لماقبل عبادي وحمادي

عبد العزيز
10-31-2007, 06:14 PM
لقد علمنا التاريخ،
أن وراء الشوك،
وراء القيود،
وراء الظلم والمحن،
وراء الموت مجد الشعوب.
لقد علمنا التاريخ،
أن نمشي على الشوك،
أن ندوس القيود،
أن نموت لنحيا.