صحيفة علي محسن: اغاني " خواجه" اخطر من خطابات "البيض"
 

صحيفة علي محسن تحذر من الجنرال عبود



أغاني "خواجة" أخطر من خطابات "البيض"
الخميس , 17 سبتمبر 2009 م
أحمد مهدي سالم
شيء مزعج وحالة غريبة أن نرى الكذب والدجل والباطل كلهم يتمشون أمامك بخيلاء واستفزاز، ويفرضون آرائهم ، ويدلون إليك السنة شامتة ..
ساخرة،وأنت محتار وعاجز أو أشبه عاجز عن أن ترد بشيء وإن تجرأت وفعلت في ظل قوة هيمتنهم ، سيكون ردك دون المستوى وفي غالب الأحيان تحتمل الصبر على الباطل وتخفي غضبك وتكون من الكاظمين الغيظ الذين مدحهم القرآن الكريم وقول كلمة الحق في حكم النادر والنادر لا حكم له في الشرع وحتى لا نسبح في أفق ضبابي ولأننا تعودنا على تسمية الأشياء بمسمياتها فتوضح أن كل أو معظم سيارات الأجرة والدراجات النارية في مديريات ومناطق أبين وبالذات النقل الحكومي والسياسي ..
ترتفع في أجواء وسقوف مركباتها أغاني عبود الخواجة الداعية للانفصال والمنتجة إبداعياً بأسلوب جذاب يجعلك تتفاعل في البدء وتوشك أن تقع تحت تأثيرها الخبيث، ومراميها القبيحة وغاياتها التشطيرية أي بطريقة وضع السم في العسل بإتقان وأصبح الكثيرون لا "يخزنون" إلا على أنغامها لزيادة جرعات الشحن المعنوي وتغذية مشاعر الحقد بأمصال شيطانية ، وأنغام مسممة وغدا سماعها أو إسماعها بالقوة شيئاً مألوفاً فالسائق يرفع صوت المسجل باغاني عبود وأشعار انفصالية محرضة على انتهاك ثوابت الوحدة والدستور ، أو فتح مواضيع مفخخة وناقمة على كل شيء مستغلين هدوء الركاب وإن كان السائق من إحدى المحافظات الشمالية ..
ينبري البعض لإعلاء صوت جواله ليسمع كل من هو في الحافلة بطريقة غير مسبوقة ووقاحة غير مألوفة دون أن يعترض أحد وركاب الحافلة إعادة من كبار السن والنساء والأطفال والشباب ويلاحظ أن الشاب المكلف بذلك الفعل المزعج، بل المشين لا يكون في أكثر الحالات وحده وإنما يكون معه شخص أو اثنان ..يراقبان عن كثب ودورهما مثل قوات التدخل السريع حسب المخطط لإسكات بعض المعترضين ، وهذا شيء يوضح مدى غياب الدولة وضعفها وعدم حضور الفعل الرادع والخطاب التوجيهي والموعظة الطيبة مما شجع على مزيد من التمادي ..التمادي في كل شيء .
الموضوع نشر في جريدة اخبار اليوم الصادره مجموعة الشموع والرابط:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

اما تلاحظون ان كل شمالى او ذنب له اصنج عندما انتكلم في موضوع الجنوب
 

عندما يدور الحديث عن قضية الجنوب ،او حقوق الجنوبيين نتفاجأ ان السلطة الشمالية واعوانها من الاذناب لا يسمعون(صنج) ولكن عندما يطا لب الجنوبيين بفك الارتباط مع مثل هؤلاء الهمجية اذ نهم يسمعون فجاه ،ويسمون هذا المطلب الشرعي الذي هو فسخ عقد الارتباط،لإمتناع الطرف الاخر في العقد بالتزاماته ،والقاعدة ان العقد شريعة المتعاقدين فإذا ما اخل احد طرفيه بتنفيذ التزاماته نحو الطرف الثاني،فعلى المتضرر ان يمتنع هو الاخر عن تنفيذ الالتزامات المقابلة،ويطلب فسخ العقد،وهذا هو الذي حاصل،.

وقد يسأل سائل كيف يمكن ذلك رغم ان العقد ملزم لجانبيه ولا يجوز فسخه من جانب واحد،أذ لا بد من رضى طرفيه (الفسخ الرضائي)،وهذا هو المستحيل بعينه،لانه بطبيعة الحال ،لا يكمن لأي شمالي التنازل عن لقمة عيشه،فما بالك بغنيمته.
لكن هنا وفي مثل هذه الحالة،يمكن رفع الموضع الى المحكمة الدولية في لاهاي للفصل ما بين اطراف العقد لانه عقدا دولى تم بين شخصيتين من اشخاص القانون الدولى العام،ويغتبر هذا تازع بين دولتين والفصل فيه هو من صميم المحكمة الدولية،وليس المحاكم الوطنية لاي من الطرفين.
لذلك فسلطة 1994 هي سلطة احتلال،فكان من الطبيعي ان تخشى غضب المواطنين الجنوبيين بمختلف اطيافهم،فهي تخشى الاعتصامات والحراك السلمينوالتعبير باي وسيلة،اقلام(صحافة) ام غناء حتى التعبير الضمني تخشاه اشد خشية.
والدليل اغلاق الصحف الجنوبية،وكل تعبير جنوبي باي حق من الحقوق،تعتبره السلطة المحتلة جريمة رغم تقرير هذا الحق في الدستور الذي هو عقد الشراكة بين الطرفين،والذي يطالب الطرف المتضرر فيه(الجنوبي)بفسخ هذا العقد لاستحالة تنفيذ بنوده

لا والله اقصد عبد الخواجه:hate:

نتمنى ان يساند الفن الراقي الثورة الجنوبية

نعم عبود خواجة سوااااهاا ولة الشرف انة غنى للجنوب وللجنوب الشرف ان يكون عبود من ابنائة


شعبك يالجنوب استعد والجايات اكثر باذن الله


ااااالصهاريج اااااااااااا