• من مواليد قرية الوهط في المحافظة الثانية عام 1939م .
• تلقى تعليمه في مدارس المحافظة الثانية .
• عمل مدرساً في مدارس المحافظة الثانية لفترة من الزمن .
• متزوج وله أربعة أبناء ولدان وبنتان .
• عمل على تثقيف نفسه ذاتياً ، فهو قارئ فهم ومستوعب وحاد الذكاء .
• ابتدأ في المشاركة في الحركة الوطنية اليمنية منذ منتصف الخمسينات .
• عمل لفترة بسيطة في صفوف الأخوان المسلمين عن طريق الأخ عمر طرموم .
• التحق إلى حركة القوميين العرب في بداية الستينات ، وكان يتمتع بفكر منفتح غير متعصب .
• شارك في العديد من التجمعات الوطنية لمقاومة الاستعمار البريطاني وعملائه .
• التحق بنادي الشباب الثقافي وكان يمثل آنذاك الواجهة السياسية لحركة القوميين العرب في الجنوب اليمني .
• أبعده الانجليز من عدن وحُدد إقامته في قريته الوهط وكان ذلك بعد أن ألقى كلمة نادي الشباب الثقافي في المهرجان الجماهيري الذي أقامة النادي بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو 1952م وكان ذلك في عام 1961م ، وكان النادي يحتفل سنوياً بهذه المناسبة .
• وقبل إبعاده من عدن عمل مدرساً في المعهد الإسلامي ، وكان من رفقائه المدرسين في المعهد الأخوة محسن العيني و أحمد حسين المردني و نور الدين قاسم وعلي السلامي .
• بعد اندلاع الثورة 26 سبتمبر 1962م هرب من الوهط إلى الشطر الشمالي من اليمن ، وعمل محرراً صحفياً في جريدة الثورة في تعز ، وكان قبل أبعاده من عدن يكتب في جريدة الأيام .
• في بداية عام 1963م أرسل في دورة صحفية للقاهرة ، وكان يتمتع بموهبة صحفية فذة .
• في بداية عام 1963م عمل على إدخال الصحفي محمد محسن شعبان إلى عدن بصورة سرية وبالتعاون مع فرع حركة القوميين العرب في جنوب اليمن ، حيث قام الأخ الصحفي محمد محسن شعبان بتصوير الكثير من القواعد العسكرية البريطانية في عدن .
• شارك في تأسيس الجبة القومية وكان عضواً في مجلس قيادة ثورة 14 أكتوبر 1963م ومسئولاً من قسم الأعلام بالتعاون مع الأخ المرحوم عبد الباري قاسم الذي قتل في طائرة الدبلوماسيين .
• كان من مؤيدي الوحدة الوطنية ، وواحد من ممثلي الجبهة القومية في مجلس قيادة جبهة التحرير منذ 13/1/1966م .
• فُصل من الجبهة القومية هو والأخ طه أحمد مقبل في المؤتمر الثالث للجبهة القومية الذي عقد في قرية حمر في أواخر 1966م نتيجة لتمسكهما بالوحدة الوطنية ورفضهما انفصال القومية عن الجبهة التحرير .
• شارك في وفد إلى الأمم المتحدة لعرض قضية الجنوب اليمني الممثل .
• عاد إلى الجنوب متخفياً قبل الاستقلال مع بعض المناضلين أمثال عبدالله مطلق .
• قبض عليه النظام الذي أستلم السلطة من السلطات الاستعمارية ووضع تحت الإقامة الجبرية في مدينة الشعب .
• بعد الحركة التصحيحية في 22 يونيو 1969م أُفرج عنه وعين رئيس مجلس أدارة ومديراً عاماً لمؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر نتيجة لمواهبه الصحفية وحنكته السياسية .
• كان عضواً بارزاً في اتحاد الكتاب والصحفيين شمالاً وجنوباً .
• عندما دبت الفوضى وبدأ النظام أسلوب التصفيات الجسدية للوطنيين في الجنوب وكان مستهدفاً كغيره للتصفية الجسدية ، غادر من عدن إلى القاهرة في يوليو 1972م لحضور مؤتمر التضامن الآسيوي الأفريقي وبقي في القاهرة حيث أعطي حق اللجؤ السياسي ، وبقيت عائلته محجوزة في عدن حتى يونيو 1975م.
• شارك في تأسيس الجبهة اليمنية الوطنية الديمقراطية وكانت تضم عدداً من اللاجئين السياسيين من شمال اليمن وجنوبه وكان ذلك في نهاية 1972م ، ثم عمل النظام الحاكم في عدن على تفتيت هذه الجبهة .
• أنضم إلى الجبهة الوطنية المتحدة وكان ذلك في أواخر 1973م .
• غادر القاهرة للعمل بالرياض مديراً لفندق القاهرة 1975م حتى 1982م .
• كان رحمة الله صحفياً وكاتباً وسياسياً ومحباً للشعر وكان يتبادل بعض أبيات من الشعر مع المرحوم حسن علي .
• وكان تفكيره وطنياً وديمقراطيا ويمكن معرفة خُلاصة فكره من خلال الميثاق الوطني للجبهة القومية الذي أُقر في المؤتمر الأول للجبهة القومية في يونيو1965م وكانت له اليد الطولى في صياغته .
• شارك في صياغة مشروع الميثاق الوطني للجبة الوطنية المتحدة
• كان يمتاز بالجرئه وسرعة البديهة والنكتة اللاذعة .
• وفي فجر يوم الخميس 26/1/1984م فقدت المعارضة الوطنية متمثلة في التجمع القومي وفقدت الثورة اليمنية ( 26سبتمبر/ 14 أكتوبر ) كادراً وطنياً كان يعمل بكل جوارحه لتحقيق الوحدة الوطنية وتصحيح مسار الثورة 14 أكتوبر الشعبية المسلحة و تحقيق وحدة التراب اليمني شبراً نحو الوحدة العربية الشاملة .
• وقد توفي رحمة الله في القاهرة التي كان يعتبرها وطنه الثاني ، ودفن بها ، وشيع جنازته جمع كبير من اليمنيين ومندوب رسمي عن الحكومة المصرية .
تخمد الله الفقيد الغالي برحمته وأسكنه فسيح جناته وإن لله وأن إليه راجعون .