منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار

منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار (http://www.soutalgnoub.com/vb2/index.php)
-   منتدى ما ينشره الإعلام عن الجنوب (http://www.soutalgnoub.com/vb2/forumdisplay.php?f=54)
-   -   ماينشره الاعلام الاقليمي والدولي عن الجنوب والمنطقة . (http://www.soutalgnoub.com/vb2/showthread.php?t=53163)

العبد لله بو صالح 08-14-2014 01:48 PM

ماينشره الاعلام الاقليمي والدولي عن الجنوب والمنطقة .
 

إرم الاماراتية:
"القاعدة" في اليمن تبحث عن مصادر تمويل


الخميس 14 أغسطس 2014 03:49 مساءً
(عدن الغد) متابعات::
التنظيم يستولي على المصارف والبنوك، ويعتمد على الفدى التي يجنيها من عمليات الاختطافات التي ينفذها بحق الأجانب

يعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أو ما يعرف بـ"أنصار الشريعة" في اليمن، من أكثر الفروع ارتباطا بتنظيم القاعدة المركزي، والأشد خطورة على الأمريكيين، بحسب تقديرات واشنطن، إلا أنه يواجه في الفترة الأخيرة تحدي توفير الأموال المطلوبة لتنفيذ عملياته.
وتزيد وعورة وتعقيد البيئة الجغرافية اليمنية، من حاجة التنظيم لقدرات مالية هائلة، لتنفيذ عمليات في بلد هو الأشد فقرا عربيا وخارج لتوه من انتفاضة شعبية وأزمة سياسية (في2011 )، إلا أنه يعد بيئة حاضنة وخصبة لانتشار أفكار من قبيل أفكار القاعدة، في ظل غياب شبه تام لوجود مؤسسات الدولة.
كما تكبد التنظيم خسائر مادية وبشرية كبيرة جراء الحملات العسكرية التي تعرض لها من جانب القوات البرية اليمنية في عامي 2012 و2014، والضربات النوعية التي توجهها طائرات بدون طيار أمريكية، لمعاقله في محافظات اليمن.
وفي الفترة الأخيرة، بات واضحا أن التحدي الذي يواجه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، هو كيفية الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ عملياته، لا سيما بعد أن حوصرت الحوالات المالية، وفُرضت رقابة مشددة على حركة الأموال، في العديد من دول العالم، بينها دول إقليمية، كانت تمثّل قنوات لضخ المال على التنظيم، بحسب مراقبين تحفظوا على ذكر تلك الدول الإقليمية.
وفي سبيله إلى للحصول على الأموال اللازمة لتمويل عملياته، لجأ التنظيم في الأشهر الأخيرة إلى عدة وسائل من بينها الاستيلاء على المصارف والبنوك، كما حدث مؤخراً في حضرموت جنوب شرق البلاد، أو عن طريق الفدى التي يجنيها التنظيم من عمليات الاختطافات التي ينفذها بحق الأجانب، بحسب ما ذكره الخبير الأمني في شؤون الجماعات الإسلامية، سعيد الجمحي.
وأضاف الجمحي: "لا يمكن تجاهل عملية استيلاء تنظيم القاعدة على الترسانة العسكرية الضخمة من أسلحة وذخائر في محافظة أبين في العام 2011، وهو ما در الكثير من الأموال على التنظيم من خلال بيع بعض هذه المعدات والأسلحة إلى بعض تجار الأسلحة، إضافة إلى استخدامه لتلك الأسلحة في حروبه ضد الجيش اليمني".
وأضاف: "يعتمد تنظيم القاعدة أيضا على الوسائل التقليدية للتمويل كدعم المتعاطفين معه، والذين ما يزالون يعتبرون أن تمويل عمليات القاعدة واحداً من مصارف الزكاة، باعتبار ما تقوم به القاعدة جهاد في سبيل الله".
وتابع: "لا يمكن نفي وجود نية لدى القاعدة في اليمن للاستيلاء على منابع النفط لضمان التمويل، لكن إمكانيات التنظيم الحالية لا تؤهله لخوض تجربة السيطرة على مناطق نفطية والاحتفاظ بها".
وكانت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية قالت إن أموال الفِدى التي تحصلت عليها الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة قدرت بـ120 مليون دولار خلال الفترة بين (2012- 2014 )، وإن فرع تنظيم القاعدة في اليمن وحدَه جَمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من مجموع هذه الفدى.
وخلص تقرير نشرته الصحيفة نقلاً عن "ديفيد كوهين" وكيل إدارة مكافحة الإرهاب في وزرة الخزانة الأمريكية، إلى أن 53% من عمليات الاختطاف في 2012 جرت في إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، بزيادة 18% عن عام 2004، و9% في منطقة الشرق الأوسط بزيادة 4% عن عام 2004.
من جهته، قال الصحفي اليمني المتخصص في شؤون القاعدة، عبدالرزاق الجمل، إن "التمويل، بالنسبة لتنظيم القاعدة في اليمن، موضوع أمني بحت، ومن الصعب معرفة مصادر تمويله، باستثناء المصادر التي لا يستطيع التنظيم إخفاءها، كما هو الحال بالنسبة لما يحصل عليه من الفدى، مقابل إفراجه عن رهائن يختطفهم، واستيلائه على البنوك الحكومية، أو اعتراضه طريق سيارات مرتبات الجند، أو بيعه أسلحه ثقيلة يستولي عليها في معاركه مع قوات الجيش والأمن".
وأضاف الجمل في تصريحات لوكالة الأناضول "معروف عن تنظيم القاعدة أنه يرى النظام اليمني عميلاً مرتداً (عن الدين)، ويرى أن كل ما بخزائن هذا النظام حلال له".
وفسّر "الجمل" اقتحام تنظيم القاعدة في اليمن لبعض البنوك اليمنية، كما حدث مؤخراً في محافظة حضرموت، بأنه نتيجة "لحاجة التنظيم للمزيد من الأموال لتغطية تكاليف خوض معاركه مع الجيش اليمني".
وفي الآونة الأخيرة عَمدَ مسلحو تنظيم القاعدة إلى نهب بعض البنوك التجارية ومكاتب البريد اليمني في محافظة حضرموت جنوب البلاد، أثناء مهاجمتهم لها، مبررين هذا الفعل بأن أرصدة هذه البنوك هي "أموال المسلمين، ويجب أن ترد إليهم، ووزعوا بعض هذه الأموال على المواطنين، باعتبارها أموال تتبع نظام صنعاء، الحليف للولايات المتحدة، وشريكها في الحرب على القاعدة".
ويرى مراقبون أن تنظيم القاعدة ربما يكون متورطاً في عمليات القرصنة التي تحدث قبالة السواحل اليمنية، وهي ليست عمليات عشوائية، بل عمل منظم ينسبونه إلى القاعدة، وإلى عصابات دولية تُدار من أجهزة مخابراتية عالمية.
ووفقاً لتحقيق وثائقي مصور لقناة "سي إن إن" الأمريكية نشرته في فبراير 2012، فإن عمليات القرصنة لم تكن عشوائية، بل تقف وراءها جماعات ومخابرات ومافيات دولية في سبيل الحصول على المال.


العبد لله بو صالح 08-14-2014 01:50 PM


الشرق الاوسط : اعتقال 4 من حراس صالح في عملية النفق


الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
الخميس 14 أغسطس 2014 03:20 مساءً
(عدن الغد) متابعات::
كشف السكرتير الصحافي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن اعتقال أربعة جنود من الحراس الشخصية لصالح، إضافة إلى ملاحقة أربعة آخرين، وشخصين من جنسيات عربية، متهمين في محاولة اغتيال صالح عبر نفق تم حفره بالقرب من قصره جنوب العاصمة صنعاء، فيما قتل وجرح 43 شخصا معظمهم جنود، أمس الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة، في محافظة لحج جنوب البلاد، بحسب ما أفاد محافظها أحمد المجيدي «الشرق الأوسط».
وقال أحمد الصوفي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن أحد المشاركين في العملية، وهو جندي، كشف المخطط قبل مرحلة تنفيذ التفجير، وهو بمثابة شاهد ملك على هذا المخطط الإجرامي». وأوضح الصوفي أن «المنفذين للعملية وصلوا إلى عمق قريب من مسجد الرئيس السابق، الذي يقع داخل منزله، وكانت لديهم خطة متكاملة لنسف الجامع بمن فيه من المصلين»، مؤكدا أن «المشتبه بهم تم تسليمهم لوزارة الداخلية ولجنة التحقيقات المكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما تتم ملاحقة أربعة آخرين، وأجنبيين من الجنسية العربية». وفيما لم يتهم أي جهة بعينها قال الصوفي «إن القوى التي تقف وراء العملية كانت تريد إعادة تنفيذ جريمة دار الرئاسية من خلال هذا النفق، الذي يوضح أن المنفذين استعانوا بخبرات عربية، كانت تخطط وتشرف على العملية». ولفت الصوفي إلى أن عملية حفر النفق تشير إلى أن من يقفون وراءها استفادوا من ثقافة الأنفاق التي أصبحت موضة سياسية بالمنطقة كما يقول، معتبرا أن لجنة التحقيق الأمنية هي المعنية بكشف تفاصيل هذا المخطط، وإعلان الجهة الممولة والراعية والمستفيدة، وذلك يحتاج إلى وقت.
في سياق آخر، قتل تسعة أشخاص وجرح 34 آخرون معظمهم من الجنود، أمس الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة، في محافظة لحج جنوب البلاد، بحسب ما أفاد محافظ لحج أحمد المجيدي، لـ«الشرق الأوسط». وذكر المجيدي أن «العبوة ربما تكون لغما أو عبوة ناسفة كبيرة، وضعت وسط الطريق العام، الذي يربط محافظة عدن بلحج»، مشيرا إلى أن السلطات رفعت الجاهزية في وحدات الجيش والأجهزة الأمنية، لمواجهة العناصر الإرهابية، التي أضرت بالأمن والاستقرار والسكينة العامة. وقال المجيدي «إن العناصر الإرهابية تستخدم أساليب العصابات، في استهداف أفراد الأمن والجيش، عبر تنفيذ هجمات غدر جبانة»، مستبعدا أن تسيطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي على محافظ لحج، لأنهم عاجزون عن السيطرة على أي منطقة، مشيرا إلى أن «رجال الأمن والجيش، ومعهم المواطنون واللجان الشعبية، سيكونون لهم بالمرصاد». ولفت إلى أن «الجيش والأمن في جاهزية قتالية لمواجهة هذه العناصر الإرهابية».
وكان مصدر أمني في شرطة محافظة لحج أكد إصابة ضابط شرطة برتبة عقيد، في انفجار العبوة الناسفة، إضافة إلى 33 آخرين من منتسبي البرنامج الوطني لنزع الألغام، ومدنيين. وقال المصدر، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية «إن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 34 آخرون من خبراء نزع الألغام ورجال الأمن، والمدنيين، بينهم مدير الشرطة بمديرية تبن العقيد محمد فريد»، موضحا أن «خبراء المتفجرات نقلوا العبوات إلى سيارة لتفكيكها بعيدا عن المواطنين الذين كانوا يتجمعون في المكان إلا أن العبوات انفجرت على متن السيارة». وتوعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي منفذي التفجير الإرهابي، وقال «إنهم لن يفلتوا من العقاب والقصاص العادل». وأكد الصبيحي، الذي زار المصابين في الحادث، أن المؤسسة العسكرية الشريفة ستلاحق الإرهابيين للقضاء عليهم».
وشهدت محافظة لحج جنوب اليمن، أخيرا، هجمات متتالية لعناصر «القاعدة»، كانت آخرها السبت الماضي، حيث استهدفت مقرات عسكرية وأمنية في المحافظة، وهو ما دعا السلطات إلى شن حملة تمشيط في مدينة الحوطة بحثا عن العناصر التخريبية من الخارجين عن القانون، فيما حلق الطيران الحربي خلال الأيام الماضية على علو منخفض في أجواء المنطقة.
ويحذر مراقبون وصحافيون من انفلات أمني كبير في محافظة لحج المحاذية لمحافظة أبين المعقل السابق لـ«القاعدة»، لوجود تحالف كبير بين الحراك المسلح الذي يطالب بالانفصال عن الشمال، وبين تنظيم القاعدة في جنوب البلاد. ويقول أنيس منصور، وهو من أبناء محافظة لحج، لـ«الشرق الأوسط»: «ما يحدث في لحج هو تحالف مرحلي بين عناصر الحراك المسلح وتنظيم القاعدة، ضد الدولة ومؤسساتها ومقراتها الأمنية»،
مؤكدا أن «هناك انفلاتا أمنيا غير مسبوق في المحافظة، وسط تصارع القوى والقيادات الحكومية على مصالحها الشخصية، تاركة جماعات العنف والإرهاب والتخريب تنشر الفوضى في المحافظة».
وأشار أنيس إلى وجود «تواطؤ ودعم واضح لقيادات سياسية وشخصيات رسمية، للعناصر الإرهابية والتخريبية». ويقول «لم تقم الأجهزة الأمنية بدورها كما يجب، وهو ما يزيد من الانفلات الأمني، مما يفرض على الدولة أن تعزز من إجراءاتها الأمنية، بمسانده شعبية وتعاون متكامل للقضاء على ذلك». وذكر أنيس أن هناك حالة رعب لأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية، بعد عمليات اغتيال لعشرات الضباط والجنود خلال الفترة الماضية.
من جانبه، يرى المحلل السياسي عبد الله عبد الغني الشرعبي، أن هناك اختفاء كاملا للحراك المسلح، في مدن عرف عنها أنها معاقل لهم، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الحراك المسلح اختفى تمام عن الواجهة في مقابل ظهور (القاعدة) وازدياد عملياتها خلال النصف الأول من هذا العام، وهو ما يشير إلى وجود تحالف بينهما ضد الدولة»، معتبرا أن الحراك المسلح تحول إلى بيئة حاضنة لـ«القاعدة». وتابع «أغلب المحافظات الجنوبية تشهد أوضاعا أمنية صعبة، رغم وجود عدد كبير من ألوية الجيش والأجهزة الأمنية، وهو ما يشير إلى وجود مخطط لتحويل الجنوب إلى منطقة صراع دائمة، المستفيد منها جماعات العنف والخاسر الأكبر هي الدولة». واعترف الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بصعوبة الجوانب الأمنية والاقتصادية، التي تمر بها بلاده. وترأس هادي أمس الاجتماع الثاني للهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مؤكدا أن «هناك تحديات من قبل جماعات الإرهاب ومن الذين لم يتحرروا من عقد الماضي ومن الأساليب التي عفا عنها الزمن».
ولفت إلى أن هناك بعض القوى لا تزال تعمل على التحريض ولم ترتفع إلى مستوى المسؤولية من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان، مشددا على الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي، وقال «هذه ثوابت لا يمكن القفز عليها من أي أحد سواء قبليا أو جهويا أو حتى مذهبيا، وهو ملك أبنائه جميعا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الغرب إلى أقصى الشرق».



العبد لله بو صالح 08-14-2014 01:53 PM



صحيفة البيان الخليجية : القاعدة تمهد لإمارة في محافظة حضرموت

شبام نيوز .
في تطور من شأنه تصعيد العنف الدموي في اليمن، ذكرت مصادر محلية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، أن تنظيم القاعدة يمهد لإقامة «إمارة» إسلامية في المناطق الريفية من وادي حضرموت وأنه شرع بوضع قواعد للتسوق والمعاملات بين السكان، فيما تمكنت لجنة رئاسية من إيقاف القتال بين الحوثيين ورجال القبائل في محافظة الجوف بعد مواجهات خلفت أكثر من أربعين قتيلاً.

وقال سكان من وادي حضرموت إن تنظيم القاعدة وزع بياناً في منطقة أل نهد وضع فيه شروطاً للتسوق وقواعد خروج النساء إلى الأسواق وحذر من تعرض مخالفي ذلك للعقاب، وأضافت المصادر أن «التنظيم طلب من السكان من ذكور وإناث الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء، خصوصاً في شهر رمضان، وحذر المتسوقين في مدن الوادي، خصوصاً النساء من التسوق دون محرم أو حجاب مع ضرورة لبس قفزات اليديين».
أمور شرعية
وطبقاً للبيان فإن «التنظيم سيكون صارماً في الأمور الشرعية»، مطالباً الشباب الراغبين في التسوق بـ«عدم الاختلاط أو الدخول في أسواق النساء إلا لحاجة ماسة جداً». وأضاف: «من يخالف فعليه أن يتحمل عقوبات الحد والتعزيز وقد أعذر من أنذر». وقال ناشطون إن «عناصر القاعدة منعت الجلوس في المقاهي ولعب الأوراق أو غيرها من الألعاب باعتبار ذلك لهواً»، لكن لم يصدر أي تعليق من طرف التنظيم يؤكد هذا الأمر أو ينفيه.

اتفاق هدنة

أما في الشمال، فقالت مصادر حكومية إن لجنة شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، نجحت في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل في المحافظة بعد أيام من المواجهات خلفت أكثر من أربعين قتيلاً. وبحسب المصادر فإن «اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ صباح أمس، لكن لم يعرف ما إذا كانت الوساطة ستنجح في سحب المسلحين من الطرفين من المواقع العسكرية التي تم الاستيلاء عليها أثناء الانتفاضة الشعبية على حكم الرئيس السابق»
مشكلات أمنية
وتحدثت مصادر قبلية لـ«البيان» عن «مواجهة اللجنة الرئاسية مشكلة مشابهة للمشكلة التي واجهتها في عمران، حيث يشترط الحوثيين استبدال قوات الجيش هناك بوحدات أخرى لا تكون منحازة لخصومهم وهو مالم يتم الاتفاق عليه حتى الآن». ومن جهته قال علي القحوم من المكتب الإعلامي لأنصار الله، إن لجنة الوساطة لا تزال تتفاوض لإيقاف المواجهات المسلحة.

وقال إن الحوثيين مستعدون لوقف إطلاق النار في حال التزم الطرف الآخر بذلك. وأوضح القحوم أن «الطرف الآخر لم يلتزم بوقف إطلاق النار»، مؤكداً أن هناك قصفاً من قبل الإصلاح في محاولة منهم الاستيلاء على موقع الصفراء بعد سيطرة الحوثيين عليه. وأشار القحوم إلى أن الإصلاح يسيطر فقط على منطقة الحجر (وبيت آل صالح)، نافياً أن يكونوا قد سيطروا على مواقع في الصفراء.


العبد لله بو صالح 08-15-2014 11:40 AM

صحيفة لندنية القدس العربي

قيام خمسة حوثيين بحفر النفق وفرارهم الى صعدة



الخميس, 14 اغسطس 2014 11:38

ذكر مصدر رسمي مقرب من اللجنة الأمنية العليا في اليمن أن عددا من العناصر الحوثية تمكن من اختراق فريق حراسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح التي يقودها نجل شقيقه طارق محمد عبد الله صالح، وقاموا بحفر النفق الذي وصل إلى مسافة قريبة جداً من مقر إقامة صالح في العاصمة صنعاء بهدف تصفية الرئيس السابق.

ونقلت صحيفة «القدس العربي» اللندنية عن المصدر الأمني إن التحقيقات كشفت عن «خمسة من الحوثيين أندسوا منذ فترة في حراسة الرئيس السابق بعد أن موهوا على نجل شقيقه طارق الذي كان قائد الحرس الرئاسي للرئيس صالح».

وأضاف المصدر «تمكن خمسة من عناصر القوة الأمنية المكلفة بحراسة صالح من الفرار إلى محافظة صعدة بعد أن انكشف أمرهم لقوات الأمن».

وأشار المصدر الأمني إلى أن «اللجنة الأمنية أصدرت أمرا بالقبض عليهم وحددت أسماءهم». وإضاف «بلغت عملية الحفر مرحلة متقدمة حيث وصل النفق إلى مسافة تحت مسجد الرئيس صالح الكائن في منزله الشخصي»، في العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الحفر استمر «مدة شهرين وتوقف منتصف شهر رمضان الماضي». وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت عن وجود نفق بطول 88 مترا يقع شمالي منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شارع صخر بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب بطول 4ر88 مترا.

وأوضح المصدر في تصريح اوردته وكالة الانباء اليمنية ان الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بوجود نفق وحفريات بجوار منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مضيفا «انه فور تلقي البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية وباشرت الإجراءات القانونية من جمع للاستدلالات ورفع للأدلة وتحريز للموقع».

ودخل الحوثيون في ست حروب ضد الجيش اليمني إبان فترة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بدأت عام 2004 وانتهت عام 2010، قبيل اندلاع انتفاضة شعبية ضد نظام حكمه.

العبد لله بو صالح 08-16-2014 11:22 AM

البيان :
صنعاء ترسل المزيد من قوات الجيش إلى حضرموت


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
السبت 16 أغسطس 2014 12:21 مساءً

في مسعى لإنهاء التصعيد الأمني، دفعت السلطات اليمنية أمس، بتعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى مدينة سيؤن ومنطقة وادي سر بوادي حضرموت وإقرار حضر تجوال في المكلا مع اشتداد المواجهات مع تنظيم القاعدة الذي دعا لضرب المصالح الأميركية في أي مكان، كما أعلن فيه دعمه لتنظيم داعش في العراق.
وقال سكان في وادي حضرموت لـ «البيان» إن «تعزيزات عسكرية وصلت مدينة سيؤن أمس، وأخرى وصلت منطقة وادي سر، الذي يعتقد أن عناصر القاعدة تتمركز فيه وتضم دبابات وعربات مدرعة».
وأكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت أمس فرض حظر التجول ليلا في مدينة المكلا. عاصمة المحافظة.
وبعد يوم من إحباط هجوم ضخم لتنظيم القاعدة بثلاث.سيارات كانت تستهدف المقر الرئاسي في المدينة ومعسكر القوات الخاصة ومعسكر لقوات شرطة الطرق أعلنت اللجنة منع التجول من التاسعة ليلا وحتى الخامسة فجرا.
وقالت اللجنة أن هذه الخطوة.تأتي في إطار الحرص على الأمن والاستقرار في المدينة وعدم السماح للجماعات الإرهابية باقلاق السكينة العامة .
تعزيزات عسكرية
ووفقاً لهذه المصادر، انتشرت قوات الجيش في مدينة القطن التي كانت عرضة لهجمات تنظيم القاعدة، واستحدث حواجز للتفتيش في مداخل المدينة وشوارعها.
أما في ساحل حضرموت، فأشادت اللجنة الأمنية في المحافظة بـالدور البطولي لأفراد شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة ولواء القوات الخاصة وشرطة أمن ساحل حضرموت ومختلف وحدات المنطقة العسكرية الثانية الذين أحبطوا مخطط تنظيم القاعدة لاستهداف القصر الرئاسي ومعسكر شرطة الطرق».
وقالت اللجنة إن «هذه القوات تمكنت في عمل أمني نوعي واستبسال بطولي من متابعة أوكار تلك العناصر الإجرامية وتعقبها وتدمير ثلاث سيارات مفخخة في شارع الستين بمدينة المكلا قبل وصولها إلى أهدافها».
عن البيان

العبد لله بو صالح 08-29-2014 12:01 PM

سكاي نيوز عربية:
إصابة 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة في المكلا


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الجمعة 29 أغسطس 2014 الساعة 12:45


قالت موقع قناة سكاي نيوز عربية إن "4" جنود يمنيين، أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة، مساء أمس الخميس، زرعت بالقرب من نقطة أمنية، بالقرب من ميناء المكلا، بساحل حضرموت.

و نقل الموقع، عن مصدر أمني محلي، إن عبوة ناسفة انفجرت بواسطة (الريموت كنترول)، و كانت مزروعة في نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن الخاصة، مرابطة بجوار بجوار بوابة ميناء المكلا، ما أدى إلى إصابة "4" جنود.

و حسب موقع القناة، اتهم المصدر الأمني، تنظيم القاعدة بزراعة العبوة الناسفة.

كما نقل الموقع عن سكان محليين أن إطلاق نار وقع في النقطة المستهدفة عقب الانفجار مباشرة.

و أكدوا أن أفراد قوات الأمن الخاصة يرابطون في النقطة ليلا، في حين تكون النقطة معظم ساعات النهار خالية من الجنود.

و كانت وكالة "خبر" اليمنية، قالت مساء أمس أن الانفجار استهدف بوابة منزل قائد المنطقة العسكرية الثانية في منطقة خلف شرق المكلا، دون أن تشير إلى سقوط ضحايا.

العبد لله بو صالح 09-04-2014 01:32 AM


إرم الإماراتية: اليمنيون يحشدون في الجنوب‎ غدا الجمعة


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
04 سبتمبر, 2014 02:56:00 ص

عدن_صوت الشعب- إرم الاماراتية:

دشن نشطاء جنوبيون في اليمن حملة كبرى للاحتشاد الجمعة القادم في ساحة احتجاج مركزية للحراك الجنوبي المطالب باستقلال جنوب اليمن عن شماله، في مديرية المعلا بمحافظة عدن، رفضاً لإقحام الجنوب في الصراعات الدائرة بمحافظات شمالية من البلاد.

وتداول نشطاء وإعلاميون جنوبيون "بطاقة دعوة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحث المواطنين على النزول والاحتشاد للتأكيد على أن القضية الجنوبية منفصلة عن الصراعات السياسية الدائرة في بعض المحافظات الشمالية في اليمن.

وانتشرت بطاقة الدعوة بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وتداولها الكثير من النشطاء والإعلاميين الجنوبيين باليمن، في محاولة منهم لدفع الناس للاحتشاد في فعالية أطلقوا عليها اسم "معاً لأجل الجنوب".

وعقدت لقاءات تشاورية بين عدد من نشطاء وإعلاميي الحراك الجنوبي، الأربعاء، لمناقشة الدعوة وسماع آراء المجتمعين، الذين وجهوا الدعوة إلى كافة أطياف الشعب اليمني في الجنوب للمشاركة في هذه الفعالية التي قال منظميها إنها تسعى إلى دعوة المجتمعين الإقليمي والدولي للالتفات إلى القضية الجنوبية العادلة في مطالبها.

وتأتي الدعوة للاحتشاد في جنوب اليمن، في ظل توتر الأوضاع في محافظات شمالية منها العاصمة صنعاء التي تخيم عليها أجواء التوتر والقلق بعد رفض جماعة الحوثيين لمبادرة اللجنة الرئاسية لنزع فتيل الأزمة التي أوشكت على دخولها الأسبوع الثالث.

من: كرم أمان

العبد لله بو صالح 09-07-2014 08:13 AM

النهار اللبنانية

قيادات حضرمية تناقش "قضية حضرموت" في لقاء مسؤلين بالمملكة
-الشحر اون لاين - النهار اللبنانية



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

عقد مساء امس السبت الموافق 6سبتمبر2014 في المملكة العربية السعودية لقاءً للقيادات الحضرمية التي تتبنى فكرة انفصال محافظة حضرموت لتكون دولة مستقلة عن الجنوب
واوضحت صحيفة الديار اللبنانية عن مصادر مطلعة قولها :"ان لقاء جمع مسؤلين سعوديين, بمسؤولين ورجال اعمال من محافظة حضرموت ممن تتبنى فكرة استقلالية حضرموت حيث جرى مناقشة مسألة إنفصال حضرموت " مشيرة إلى أن القيادات الحضرمية حضرت الاجتماع بعد تواصل مسؤولين سعوديين وخليجيين معهم ووعدهم بتحقيق ما بوسعهم" - بحسب مصادر الصحيفة-
وذكرت الصحيفة "أن اللقاء الذي جمع الطرف اليمني من حضرموت مع خليجيين، تحدث بلغة جديدة لم تٌعهد وهي القضية الحضرمية ووجه قادة حضرموت دعوه للخليجيين بالاعتراف بقضية حضرموت"
وبحسب الصحيفة اللبنانية فقد سعى الحاضرون إلى اقناع المسئولين الخليجين بكون حضرموت تملك كل مكونات الدولة المستقلة ويتسم أهلها بالمدنية وتشبه كثيرا دول الخليج والسعودية الجارة على وجه التحديد، وطالبوا الزياني أن يفتح لهم خطا مع المبعوث الدولي جمال بن عمر

العبد لله بو صالح 09-08-2014 07:39 AM

سياسي مصري يكشف الهدف من انعقاد مؤتمر للقيادات الجنوبية في القاهرة الاسبوع القادم برعاية الانقلاب
كتب : حضارم نت - خاص - المكلا
08/09/2014 06:31:55

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


كشف المفكر المؤرخ السياسي الدكتور المصري محمد الجوادي عن الهدف من انعقاد مؤتمر للقيادات الجنوبية في القاهرة الاسبوع القادم بضوء أحضر من الرئيس السيسي .


وقال الكاتب الجوادي في تغريدة عبر صفحته في تويتر " استر يارب المصيبة القادمة خلال ايام اجتماع في القاهرة ضد حكومة اليمن هادي لترتيب مؤامرة تقسيم اليمن برعاية الانقلاب وحضور عطاس والبيض ".


وذكرت مصادر إعلامية ان قيادات جنوبية ستعقد في الأسبوع القادم مؤتمر لمناقشة المستجدات في الجنوب بعد موافقة السيسي لهم بعقد المؤتمر في القاهرة .

العبد لله بو صالح 09-11-2014 07:27 AM

صحيفة لبنانية : الوقت مناسب لانفصال الجنوب في اليمن


((عدن حرة))
الأربعاء 2014-09-10 23:08:45
.
ما يجري في اليمن صراع محلي إقليمي أدخل البلاد في مخاض إعادة تقسيم. السعودية تؤدي دور المراقب لخصومها يتقاتلون، و«الإخوان» يحولون منع الحوثيين الخروج من صعدة والتمدد في الشمال اليمني، حيث يكادون يسيطرون على صنعاء. في هذا الشمال، تتظهر الترجمة العنفية للصراعات كلها، ما يفسح المجال لأهل الجنوب لاستعادة دولتهم السليبة. وبين هؤلاء وأولئك، يبقى البلد مرتعاً للفوضى، التي ربما لن تكون «خلّاقة» هذه المرة
.
منى صفوان
.
دخل اليمن مرحلة الفوضى، وتبادل الاتهامات، والتنصل من تحمل المسؤولية، مع سقوط أول القتلى في صنعاء. الدم المراق أذاب المبادرات والتفاوض، وأصبح لا صوت يعلو فوق لغة التصعيد وسعار الإعلام. مشهد مضطرب، والاستفزاز سيد الموقف. وسط هذا اللغط، يبدو من الضروري البحث عن المستفيد. ومن يراقب بصمت ضرب الإخوان المسلمين بالحوثيين، من أطراف محلية وربما إقليمية تستمزج ما يحدث الآن في صنعاء، حيث تأكل النار طرفي المعادلة المقلقة لها في صنعاء.
.
فعلى مقربة من هذا الدمار، تقف السعودية محدقة بحجم الكارثة السياسية، مبدية قلقها على أمن اليمن، وتأثير كل هذا على أمن المنطقة. تقف شبه صامتة، وهي ترى مبادرتها الخليجية لانتقال السلطة تنهار أمام عينيها. ولكن هذا لا يعني فشل السعودية في اليمن، كما أنه لا يغلق الباب عليها دون سواها في خانة «التدخل الخارجي».
.
السعودية تتابع الآن حرباً كانت مؤجلة بين طرفي المعادلة المقلقة لها في اليمن: الحوثيون من جهة، والإخوان المسلمون من جهة أخرى. هي غير مضطرة الى شن حرب جديدة على الحوثيين في صعدة. كما أنها في غنى عن تكرار سيناريو مصر في اليمن لإزاحة الإخوان. تتابع مسار الحرائق، بعدما أجلت كامل طاقمها الدبلوماسي وجميع رعاياها من الطلاب، في الوقت نفسه الذي تستأنف فيه بناء الجدار الحديدي على الحدود مع اليمن، لتبتعد قدر المستطاع عن البلد القريب جداً، وتحمي نفسها من ألسنة اللهب، وتنشغل بحروبها الإقليمية، بينما يقوم اليمنيون بالمهمة الأصعب في اليمن من تلقاء أنفسهم.
.
السعودية العالقة بالقرب
.
السعودية أكبر الرعاة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي كان آخر الوسائل السياسية لتنظيم عملية المشاركة السياسية، وهو حدث أنفقت عليه مليارات الريالات السعودية، ولكنه لم يكن فاشلاً بالنسبة إلى السعودية، برغم أنه لم يعد يعني شيئاً في الرقعة اليمنية بعد هذا الخراب. المؤتمر بني على أساس هش، لأنه جاء تلبية لرغبة إقليمية، وشروط قاهرة سلبت من اليمنيين قرارهم المستقل. فهو لم يعمل على حل أي من القضايا العالقة في تاريخ اليمن السياسي خلال العقد الأخير، كقضية صعدة والحوثيين. لذلك بمجرد انتهاء المؤتمر واختتام أعماله بأسابيع، فجرت الحرب وعادت خريطة الصراع القديم إلى ما كانت عليه، قبل انعقاد المؤتمر، وكأن شيئاً لم يحدث.
.
لكن السعودية ربحت الوقت لإعادة رسم خريطة اليمن السياسية، وإفشال ثورة 2011، والإبقاء على حلفائها القدامى (علي عبد الله صالح) وإنجاح عملية تدوير السلطة، وتقسيم اليمن الى ستة أقاليم، وتفكيك الجيش اليمني، ووضع مسودة الدستور بمقترح أميركي.
.
وهنا تظهر في الصورة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، والانتقال السلمي في اليمن، برعاية الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي جمال بن عمر. لكنها صورة تتوارى عن الأنظار، وتختفي معالمها، بمجرد انطلاق أصوات القذائف، التي أعلنت فشل مهمة المبعوث الأممي منذ حرب دماج، وانتهاء الحرب المشتعلة في الجوف، قبل وصولها الى صنعاء.
.
ما يحدث الآن في صنعاء يمكن وصفه بأنه حالة حرب تأخرت لسنوات، وجاء وقتها لتضع حملها هنا في العاصمة، التي كانت مركز التخطيط لكل الحروب في أطراف اليمن. ومع انهيار الدولة المركزية، تقدمت هذه الأطراف وقويت وزحفت باتجاه العاصمة، تماماً كما يحدث في كل مرحلة من مراحل سقوط الدولة وانهيارها.
.
انهيار الدولة
.
الدولة في اليمن انهارت، وليس فقط العملية السياسية. اليمن مرشح لفصل عارم من الفوضى، مسرح يسمح للجميع بأداء دور البطولة، طالما هو يرفع السلاح. هنا تصبح الأدوار الهامشية من نصيب من ينادون بوقف العنف وضبط النفس.
.
مجلس الأمن، انهارت قراراته هو الآخر في اليمن، فلا يوجد طرف محلي أو إقليمي يثق به أي من الطرفين، بل الأصح أن كل هذه الأطراف انسحبت الآن، ولم تعد تتحمل أي مسؤولية، في وقت يعيش فيه اليمن حالة فراغ دستوري. البرلمان منتهية صلاحيته، وكذلك ولاية رئيس الجمهورية. كان من المفترض تغيير الحكومة قبل أشهر، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية، كل هذا تأخر وعرقل، بتحريض من جمال بن عمر، الذي كان يعارض تغيير رئيس الجمهورية، برغم انتهاء فترته الزمنية.
.
حالياً، الأزمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تلخص تمسك الإصلاحيين «الإخوان المسلمين» بالسلطة، وخوفهم من فقدانها، لأن أي تغيير لن يكون في مصلحتهم، ورفضهم مشاركة الحوثيين يؤكد عدم ثقتهم بالرئيس شخصياً. رئيس الوزراء رفض قرار الإقالة، بما يعني عدم سلطة الرئيس وليس فقط عدم شرعيته، وتمسك بحكومة مهترئة، لا يمكنها إدارة الأزمة، أو قيادة الحرب، بسبب الانقسام الحاد بين مكوناتها.
.
الوقت المناسب لانفصال الجنوب
.
الوضع يرشح للمزيد من تقسيم اليمن، الذي حدث بالفعل بشكل رسمي في مؤتمر الحوار؛ فالهدف الحقيقي من وراء ذلك المؤتمر المترف والباذخ ظهر في آخر جلساته حين أقر مشروع التقسيم، رغماً عن أغلب المشاركين.
.
تقسيم اليمن الى ستة أقاليم، كان يحاول قطع الطريق على الحوثيين والحراك الجنوبي، للانفصال بدولة في الشمال وأخرى في الجنوب، وذلك بمحاصرة محافظة صعدة، والتضييق عليها بحرمانها من أي منفذ مائي، وجعلها تابعة لصنعاء، ما يعني بقاء الحوثيين في صعدة مسيطراً عليهم من قبل «إقليم سبأ» ومركزه العاصمة صنعاء، أي تحت سيطرة الإخوان المسلمين، بسبب مشاركتهم في الحكومة.
.
لكن الحرب كانت متوقعة داخل هذا الإقليم، المتنازع عليه بين دولة صعدة وحكومة صنعاء، حرب بين الحوثيين، وبين الإخوان لمزيد من فرض السيطرة.
.
في هذا التقسيم، وجد الحراك الجنوبي مشروعه باستعادة دولة الجنوب يصطدم بستة أقاليم، مشروع يقسم الجنوب الى إقليمين _ عدن وحضرموت. هنا تخرج حضرموت من تحت مظلة اليمن والجنوب، كما يراد لها من قبل السعودية. ولقد اعتمد هذا التقسيم للجنوب الى إقليمين لمنع أي محاولة لاستقلاله، وهي رؤية عارضها الحزب الاشتراكي. وبسببها أقصي الدكتور «ياسين سعيد نعمان» الأمين العام للحزب الاشتراكي من المشاركة في اتخاذ القرار، برغم أنه مستشار رئيس الجمهورية.
.
لكن، ماذا يحدث الآن؟ الوضع في الشمال أكثر من ملتهب. الحرب تعني التقسيم ليس بحسب أجندة الرعاة الإقليميين، ولكن بحسب رغبة الأطراف المحلية، أي أن التقسيم حاصل، وسوف يفرض القوي نفوذه وسيطرته على المناطق التي يريد، وليس على المناطق التي فرضت عليه.
.
الحوثيون اعترضوا في آخر جلسات مؤتمر الحوار على مشروع التقسيم والأقاليم، وانسحبوا من الجلسة الختامية للمؤتمر حيث أصر رئيس الجمهورية على إقرار مشروع الأقاليم كما ورد، أي تقسيم اليمن الى ستة أقاليم.
.
عبّر الحوثيون بعد ذلك عن رفضهم عملياً لهذا السيناريو، فشنت الحرب المتوقعة في الجوف وعمران، أي خارج حدود صعدة. كان ذلك يعني التوسع ورفض التضييق الذي فرض عليهم.
.
ثمة ركن آخر في طرف المعادلة لم يعر مسألة التقسيم هذه أي أهمية. احتفظ لنفسه بالمساحة الجغرافية التي يريد من شبوة الى حضرموت. إنه تنظيم «القاعدة»، هذا اللاعب التكتيكي، في الرقعة اليمنية. هو المستفيد دائماً من انحسار الدولة المركزية، وإبقاء الحروب الصغيرة وانشغال الجيش وتفككه.
.
«القاعدة» كان قد حاول في عام 2012 الوصول الى صنعاء، وظلت العاصمة حلماً يراوده. لكن «أنصار الشريعة» وبعدما كانوا قد وصلوا الى رداع، شرقي العاصمة، عادوا أدراجهم، ولم يفلحوا في السيطرة على رداع القريبة من صنعاء، كما فعل «أنصار الله» الحوثيون بعمران شمالي صنعاء، والتي سيطروا عليها قبل أشهر.
.
ومع وصولهم الى العاصمة، خرج «القاعدة» بتصريحات وتهديدات بشن الحرب عليهم، وهذا يرشح انتقال مربع العنف الى خانة أوسع. ولكن سيكون كل هذا العنف فقط في الشمال، حيث يفرغ الجنوب حصته من العنف، برغم أن «القاعدة» مسيطر هناك. لكن ترحيل المشروع الجهادي للحرب ضد الحوثيين في صنعاء يعني خلوّ الساحة للحراك الجنوبي في عدن. وهكذا تصبح صنعاء والشمال كاملاً مسرحاً للعنف المتبادل، وتخلو الساحة في الجنوب لأصحاب مشروع الانفصال.

العبد لله بو صالح 09-12-2014 03:19 AM



صحيفة اليوم السعودية تكتب عن :الحضارمة .. أساتذة التجارة والإدارة ..النبلاء الذين أوصلوا شعاع الإسلام للشرق الآسيوي

الخميس 11 سبتمبر 2014

نحن الحضارم

قالوا إن المقدسي؛ وهو الرحالة العربي المشهور؛ عندما كان يستعد للسفر إلى عدن بحثاً عن اكتشافات جديدة ومعلومات غائبة حذره أصحابه من دخول حضرموت؛ خشية أن يفتتن بالتجارة وينشغل بها ويترك البحث عن العلم والمعرفة، وبالفعل عندما دخل الرجل حضرموت وشاهد فنون التجارة وثراء التجار راودته نفسه على ذلك ومنعه عنها موت صديق له هناك. تشير موسوعة ويكيبيديا إلى أن «الحضارمة هم أولئك القوم النبلاء الذين أوصلوا شعاع الإسلام إلى أقصى الشرق الآسيوي ليفتحوا القلوب قبل الأرض، لم يشهروا سيفا ولم يجادلوا بالباطل، بل تسلحوا بعرى الإيمان وقدموا علما يسمى بـ (فن المعاملة) فصدقوا مع الله ربهم فسخر الله لهم قلوب العباد، فدخلت ملايين البشر أفواجا، فبالصبر واليقين كانت العزة لدعاة الإسلام من أهل حضرموت وكانوا وما زالوا مصدر اشعاع في تلك البلاد، فحفظوا للناس حقوقهم فأوفى الناس لهم حقهم.. الفضل بعد الله يعود للحضارم في إسلام قرابة نصف مليار مسلم في شرق آسيا والهند بالإضافة إلى منطقة القرن الإفريقي”.

ندرس في كتب الادارة الكثير من النظريات والممارسات العلمية في الادارة والتجارة، وعرفنا ومنذ زمن بعيد أن الإدارة علم وفن بينما يرى الحضارمة أنها أيضاً فطرة سليمة واخلاص وأمانة ودلل تاريخهم ومنجزاتهم على ذلك، فقد خرجوا من موطنهم إلى بلاد الدنيا لا يملكون مالاً ولا علماً ولكن يملكون روحاً وثابة وعزيمة لا تلين ولا تضعف، بدأوا من تحت الصفر ليصلوا إلى عنان السماء وتنتشر أسماء كبار تجارهم في آسيا وأفريقيا لتطلق على مدن مثل حيدر آباد.

تخبرنا نظريات الادارة الحديثة أن المصداقية مع العميل هي أساس بناء علاقة ممتدة معه، الحضارمة طبقوا هذه النظرية منذ زمن بعيد وكانت أمانتهم مع المتعاملين معهم هي سبب دخولهم الاسلام. معروف عن الحضارمة بأنهم يعشقون العمل ويعشقون التنقل والبحث عن مواطن الرزق ويعملون بأيديهم ويشرفون على تجارتهم ويديرونها بأنفسهم؛ وإذا كانت الإدارة الحديثة تحض على تواجد المدير في بيئة العمل وبين موظفيه وعملائه، فإن الحضارمة ومنذ مئات السنين علمونا حكمتهم العظيمة “زيد محلك جلوس.. يزيدك فلوس”. عشق الحضارمة التجارة حتى النخاع وأبدعوا في تصيد واستثمار فرصها حتى أن أحدهم يرى أن في السيارة 28 فرصة استثمارية!!.

تخترق الشركات متعددة الجنسيات الحدود بحثاً عن أسواق جديدة ومستهلكين جدد، وفي سعيها هذا تعمل على بناء علاقات وثيقة في الأسواق التي تستهدفها مع أطراف تسهل لها العمل وتحمي مصالحها. الحضارمة ومنذ مئات السنين ذهبوا إلى أبعد من هذا بكثير، وأخلصوا لأوطان فتحت لهم أبوابها فساهموا وبشكل كبير في نمو ورقي تلك الأوطان، وساعدوها في الانتقال من حال إلى حال، والمملكة العربية السعودية أبرز مثال لذلك فمنجزات الحضارمة واسهاماتهم في تنمية الاقتصاد السعودي لا تخفى على أحد، وقد وضعوا أيديهم في أيدي المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وهو يبني وطنا ويوحد بين قبائل ويحارب الفرقة والشتات، فساهموا بإبداعاتهم وعزيمتهم في فتح منافذ التجارة وتنمية الأسواق، وحفظت لهم المملكة حسن صنيعهم وصاروا جزءاً من كيانها وصناعاً لتقدمها وتطورها؛ ونظرة سريعة على أسواق التجارة وسجلات الشركات العملاقة في المملكة، تخبرنا بأن كبار التجار في المملكة في الماضي وفي الحاضر حضارمة وكبار الشركات التجارية يمتلكها حضارمة.

قيم واخلاقيات الحضارمة في التجارة نابعة من قيم واخلاقيات الإسلام، ومعروف عنهم أنهم يتجنبون وبشدة مواطن الشك في عالم التجارة، فينأون عن العمل في مجالات أو منتجات غير خالية من الشبهات، هذا في الوقت الذي يسيل فيه لعاب الكثيرين لفرص مربحة حتى ولو كانت غير مشروعة. البركة في الرزق مفهوم لن نجده في كتب الإدارة الأجنبية، ولكن سنجده وبقوة في دستور الحضارمة، والبركة لا تأتي باحتيال أو غش أو خداع، ولكن بتقوى الله وهو أعظم ما امتلكه الحضارمة.


العبد لله بو صالح 09-15-2014 02:25 PM


كاتب عربي بارز يدعو حكومات الخليج لدعم استقلال الجنوب لمواجهة خطر التمدد الإيراني



الاثنين 15 سبتمبر 2014 02:45 مساءً
لندن - الشرق الاوسط :
دعا كاتب عربي بارز يوم الاثنين الحكومة السعودية والخليجية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة استعدادا لسقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد جماعة الحوثي مؤكدا ان مصادر خليجية واوربية قالت له ان الحوثيين يملكون قدرة اسقاط صنعاء خلال ساعات فقط مشيرا إلى انه وفي حال سقوط صنعاء فانه يجب على الحكومات الخليجية التفكير جديا بدعم استقلال الجنوب لمواجهة الخطر الايراني.

وفي مقال له نشر بصحيفة "الشرق الأوسط" قال الكاتب العربي "طارق الحميد" ان ان "المصادر الأوروبية الرسمية تقول إن الحوثيين قادرون على إسقاط صنعاء واحتلالها بغضون ساعات، مؤكدا ان هذا من مسؤول أوروبي رفيع، وأكده له مصدر خليجي، مع إقرار بأن الحوثيين مترددون بإسقاط صنعاء خشية من ردود الفعل الدولية.

وأكد "الحميد" انه يجب على السعوديين، والخليجيين، أن يعوا أن سقوط صنعاء لا يجب أن يكون سقوطا لليمن ككل، وبالتالي فلا بد من خطط بديلة، وبلا عاطفة، تضمن وقف الزحف الحوثي، وتحجيم النفوذ الإيراني. صحيح أن الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، يريدون حقن الدماء اليمنية، لكن من الواجب التنبه للخطر القادم، خصوصا أن الرئيس اليمني قد دعا أهل صنعاء لحمل السلاح، وعليه فيجب أن يكون التنبه وفق قاعدة أنه إذا سقطت صنعاء فلن يسقط اليمن ككل بيد الحوثيين، والإيرانيين. فلغة المصالح تقول: إنه بحال سقطت صنعاء فلا يهم إذا كان اليمن حينها يمنين أو أكثر!

وهذه اول اشارة من كاتب عربي بحجم "الحميد" يدعو فيها بشكل مباشر الحكومات الخليجية الى دعم استقلال الجنوب عن الشمال


وقال الحميد " يوم السبت الماضي اتهمت الدول الـ10 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن الحوثيين بالوقوف وراء عدم الاستقرار هناك، محذرة من أي محاولات خارجية لدعم أعمال تؤدي إلى الفوضى، في إشارة للدعم الإيراني للحوثيين، فيما حمل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مسؤولية ما يحدث ببلاده لقوى إقليمية تسعى لفرض الهيمنة الإقليمية وتعريض اليمن للمخاطر.







واضاف " وعليه فإن السؤال هنا هو: ما الذي أعده الخليجيون، وتحديدا السعودية، في حال أسقط الحوثيون صنعاء؟ هل هناك غرفة عمليات خاصة باليمن؟ وإذا كانت موجودة، أي الغرفة، فما هي آليات عملها، وخططها؟ وبالطبع فإذا لم يكن هناك غرفة عمليات خليجية، أو سعودية، فإن تلك كارثة!".. مؤكدا ان " أخطر شيء على الخليجيين، وتحديدا السعوديين، التنبه له هو ضرورة شرح العلاقة الحوثية - الإيرانية، وأهدافها، ليس على حساب العمق اليمني وحسب، وإنما العمق الخليجي ككل، للمجتمع الدولي، ففي أوروبا قلق حقيقي من التهديد الحوثي لصنعاء، لكن الأوروبيين، وهذا ما سمعته من بعض مسؤوليهم، غير قادرين على فهم طبيعة العلاقة الحوثية الإيرانية، ومن المهم شرح تلك العلاقة لهم، وللمجتمع الدولي، وقبل سقوط صنعاء الذي قد يحدث بأي لحظة، وربما بحسب تداعيات الأحداث في العراق وسوريا، وتأثيراتها على خارطة النفوذ الإيرانية، حيث ترى إيران باليمن جزءا من طاولة الشطرنج في لعبة النفوذ الإيرانية مقابل اليقظة السعودية، وقد تدفع إيران بتأزيم الأوضاع، وإسقاط الحوثيين لصنعاء، في حال أي خسارة استراتيجية إيرانية بسوريا، وذلك ردا على السعوديين".







وقال الكاتب في مقالة نشرتها صحيفة الشرق الاوسط اللندنية , ونقلتها صحيفة عدن الغد الاثنين" من هنا فإن السؤال الملح هو: هل هناك خطط خليجية - سعودية واضحة للتعامل مع سقوط صنعاء؟ وهل هناك قراءة واقعية، ووفق الخارطة الجغرافية لليمن، للرد على أي تصعيد إيراني - حوثي تجاه صنعاء؟ هل السعودية، والخليج، مستعدون لخوض مواجهة عسكرية لحماية صنعاء، أم أن هناك خطة بديلة لمجابهة مخطط إسقاط اليمن ككل من قبل الحوثيين بدعم إيراني؟ وهل هناك خطة واضحة لضمان عدم ظهور حزب الله إيراني آخر على حدود السعودية الجنوبية، وبالخاصرة الخليجية؟".







وقال ان " المؤكد أنه على السعوديين، والخليجيين، أن يعوا أن سقوط صنعاء لا يجب أن يكون سقوطا لليمن ككل، وبالتالي فلا بد من خطط بديلة، وبلا عاطفة، تضمن وقف الزحف الحوثي، وتحجيم النفوذ الإيراني. صحيح أن الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، يريدون حقن الدماء اليمنية، لكن من الواجب التنبه للخطر القادم، خصوصا أن الرئيس اليمني قد دعا أهل صنعاء لحمل السلاح، وعليه فيجب أن يكون التنبه وفق قاعدة أنه إذا سقطت صنعاء فلن يسقط اليمن ككل بيد الحوثيين، والإيرانيين. فلغة المصالح تقول: إنه بحال سقطت صنعاء فلا يهم إذا كان اليمن حينها يمنين أو أكثر!".



العبد لله بو صالح 09-28-2014 11:28 AM

صحيفةالسياسية الكويتية:
ترتيبات في جنوب اليمن لإعلان مجلس انقاذ جنوبي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تظاهرات للجنوبيين في مدينة عدن العام الماضي وطالبت صراحة بطرد التواجد الشمالي من البلاد
الأحد 28 سبتمبر 2014 09:25 صباحاً

ذكرت صحيفة السياسية الكويتية في عددها الصادر الاحد ان ترتيبات تجري في مدينة عدن العاصمة الجنوبية السابقة لإعلان مجلس انقاذ جنوبي , يعد المرجعية الوطنية لشعب الجنوب وتحقيق تطلعات نضالاته في الحرية وحق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المدنية الحرة المستقلة كاملة السيادة.

ونقلت الصحيفة عن القيادي في “الحراك الجنوبي” خالد بامدهف قوله إن ترتيبات تجري حاليا في مدينة عدن جنوب اليمن لإعلان مجلس إنقاذ وطني جنوبي خلال الأيام القليلة المقبلة للوقوف أمام المتغيرات والتداعيات الناشئة جراء انهيار المنظومة السياسية في البلاد والعمل لإيجاد حالة قيادة جنوبية تستطيع أن تتصدر المشهد اليوم والعمل نحو تشكيل مرجعية وطنية لشعب الجنوب”.

وأضاف بامدهف إن “هذا المجلس يتشكل من عدد من المكونات البارزة في الحراك الشعبي والدور الرائد في هذا المجلس لرئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي أحمد, وهذا المجلس يعد المرجعية الوطنية لشعب الجنوب وتحقيق تطلعات نضالاته في الحرية وحق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المدنية الحرة المستقلة كاملة السيادة”.

العبد لله بو صالح 10-02-2014 03:10 AM

لشرق الأوسط المصرية:
إغراق الشمال في الصراعات.. وتذكرة بريطانية للعودة إلى الجنوب



2014-10-01 أخر تحديث للصفحة في



براقش نت - سمارة سلطان : تبعثرت أوراقٌ وتاهت خيوطٌ كثيرة، من بين أيدي الفاعلين والمُدبِّرين المركزيين وراء التطورات والتداعيات الدرامية المُتسارعة، التي أخذتها المشاهد الأخيرة لمجريات الأحداث على الأرض، وصولاً إلى العاصمة صنعاء، فيما عُرف بـ«الأزمة اليمنية»؛ وهو توصيف مخفف لوقائع انطوت في مجملها على ما هو أكبر من معطيات أزمة، وأكثر من مجرد خلاف، وأخطر مما تمظهرت وتجلت من شواهد ومشاهد. فإن المغيب والمتواري وراء الستائر والجدران وفي الكواليس؛ كوقود ومحرّك للأحداث على الأرض، لا يكاد يُقارَن بالقليل من المُعلن والمعروف إعلامياً وحتى سياسياً.

شمالاً.. جنوباً

بينما ينجز الحوثيون أهدافهم، بسرعات ومسافات قياسية بالفعل لفتت إليها الأنظار والتساؤلات، كان جماعة آخرون على الخط، وفي دوائر عليا، يتحرّون، أيضاً، أهدافاً وغايات قِيلت كثيراً وترددت مؤخراً أكثر، في تحليلات وإفادات وإحاطات إعلامية وصحفية لمحللين وكُتَّاب وسياسيين، رأوا أن رجالاً فاعلين وصُنَّاع قرار في أعلى هرم السلطة الانتقالية، يتوخّون الإفلات من عاصمة مُجتاحة ومُتاحة للزاحفين، وباتت خاوية إلا قليلاً من أهم عتادها العسكري والأسلحة التي أخذت طريقها بوتيرة متسارعة إلى ناحية قصيَّة في بلديات محلية بعينها من أبين جنوب البلاد. ولاحقاً تبعتها الطائرات. فيما معسكرات وألوية ومكونات الجيش، وأهمها قوات النخبة، كانت قد أنهكت تماماً بمعاول ما أسميت «الهيكلة». بالتوازي استقوت جماعات الإرهاب والقاعدة، وتمدَّدت في مساحات شاسعة جنوب وشرق اليمن، وباتت معفيَّة من الملاحقة. ورقة أخرى استُخدمت بكثرة هي مُسميات وكيانات وظاهرة «الحراك» الذي انتهى أخيراً في عقر هادي! دعوات الانفصال ليست بمعزل عن هذا وذاك.

من معطيات كهذه، بنى مراقبون مقاربة شديدة الوضوح وشديدة الوعورة في آن: بينما تُمهد ومُهدت فعلياً الطريق إلى العاصمة أمام المد الحوثي المكتسِح، تتمهد ومُهدت، بالتزامن وبالمثل، الطريق إلى عدن، أمام طاقم وجماعة أعلى الهرم. وتواترت المعلومات والشواهد منذ مفتتح ولاية الرئيس الانتقالي إلى حميمية خاصة تتسم بها العلاقات مع حكومة بريطانيا، التي تمثل مرجعية وخلفية مُمتدة للرئيس هادي. هذا المُعطى يعني أن البريطانيين يضمنون لحليفهم إسناداً وتحشيداً بصدد الهدف الأخير.

أكثر من معركة.. وشرعية مُغتصَبة

وإعلامياً، كما سياسياً، راح واستمر النظام وأركانه يكيلون الاتهامات بالمسئولية على المتهم المفضَّل دائماً، الرئيس السابق، في كل شيء وأي شيء. واستخدمت في السياق، أيضاً، مهمة المبعوث الدولي، بحيث بات المُلوِّح الشهير بعصا العقوبات ضد من تشاء الرئاسة الانتقالية ولحساباتها الخاصة!!

لم يكن من خيار أفضل من هذا، ولا منطق وحجة ولغة تبرير أسوأ من هذه؛ للتهرُّب من المسئولية اللازمة على سلطة ورئاسة، حظيت بدعم إقليمي ودولي لم يتوافر لغيرها ولسابقاتها، وإلقائها المسئولية على الرئيس السابق، والإلحاح المُستميت على منعه من العمل السياسي في إطار المؤتمر الشعبي العام، بل وحد المطالبة المتكررة إلى سفراء العشر وقادة دول وحكومات تبني مطلب إخراج صالح من اليمن. كانت تحركات جانبية، أيضاً، وفي الأثناء تمتد بأيادي الرئاسة إلى قيادات مؤتمرية، بهدف استقطابها وإخلاء المقاعد حول صالح، رئيس المؤتمر، كتعبير آخر عن رغبة مُستعِرة إلى تملُّك المؤتمر ووراثة الصالح، هنا كما في الرئاسة. أكثر من معركة وخط نار صُوّبت باتجاه صالح والموالين له. وأكثر من معركة كان يخوضها الرئيس الانتقالي، الذي تجاوز فترة ولايته الشرعية بداية من 21 فبراير 2014. صار رئيساً بالتمديد كأمر واقع. شرعية الأمر الواقع، هي التي تحكم لا غير. ما مِنْ شرعية أخرى، وتعطلت الانتخابات المقرَّرة وفقاً للمبادرة والآلية المزمَّنة. واعتمد هادي على تحالفه المُتفق والمنسق مع الإخوان وعلي محسن، محلياً لتمرير شرعية اللاشرعية. تحالفهم ذاك هو الذي أدرج اليمن تحت البند السابع ووصاية دولية مباشرة. هلّل وصفَّق الإخوان وإعلامهم، واحتفل هادي بنصره الخاص، وضع اليمن تحت عصا الوصاية الدولية(!!) قبل أن ينقلب السحر على السَّاحر، بطريقة دراماتيكية طالت بلهبها الجميع، فيما كان صالح يمارس جدوله اليومي، ويستقبل الوفود المُندِّدة بمخطط النفق الإرهابي، الذي أحبطته ذات العناية والرعاية التي أعادت الرئيس صالح من الموت في جريمة التفجير الإرهابي بجامع النهدين وجمعة رجب في يونيو 2011.

سيناريو وليست صدفة

تدرَّج الحوثيون الزاحفون تباعاً؛ من أقصى شمال الشمال، مروراً بمواقع ووقائع دماج وكتاف وحاشد وضين ودنان وغيرها، وصولاً إلى عمران كمحطة مِفصلية حاسمة في مسار الصراع وترجيح كفة أحد الطرفين، وكان هنا هو الحوثي، قبل الانتقال منها إلى همدان فالظفير وبني مطر غرب وشمال غرب العاصمة، بالتزامن مع سِجال مُسلح وعنيف في الضفة الأخرى إلى الجوف وشيء من مأرب. وما إنْ حُسمت في الجوف حتى اشتعلت في ضلاع همدان، توغلاً إلى شملان ومنها إلى مذبح والثلاثين وجهاً لوجه مع أهم معقلين لخصومهم المتقهقرين إلى وراء أسوار مقر الفرقة الأولى مدرع (المُنْحلَّة) معقل اللواء علي محسن، وجامعة الإيمان معقل الإخوان، ومنبع المتطرفين والمتشددين، كما حددهما الحوثيون هدفاً نهائياً في العاصمة صنعاء.

وما كان لجماعة، مهما كانت من القوة والعدد والعتاد، أن تجرف أمامها مناطق
ومحافظات وسلطات ومعسكرات، وأخيراً العاصمة نفسها، بهكذا سيناريو متراكض الخطى والمكاسب، إلا إذا وافق عزمها وغرضها غاية وغرضاً لدى مركز السلطة والحكم، ولكل غاية.

تحذير سابق: «فوضى منظمة» ودوائر عليا

«أتيحت صنعاء» وما قبل صنعاء أيضاً؛ يؤكد خبراء ومحللون يتعاطون حبوباً للإفاقة من آثار «الصدمة»، كما جاء هذا الوصف لما حدث في صنعاء على لسان رئيس جهاز الأمن القومي شخصياً.

قبل أيام على اجتياح العاصمة حذَّر مسئول سياسي يمني قريب من كواليس الحدث - نشرته وكالة "خبر" في حينه، الخميس 9 سبتمبر- من «توجُّه لإغراق العاصمة صنعاء في الفوضى، تديره مراكز نفوذ في هرم النظام الانتقالي»، بالموازاة عبر التحركات الميدانية والتغطية الإعلامية.

وقال المسئول، في اتصال مع "خبر" للأنباء: «إن التوجُّه بدأ بتقديم تسهيلات للمسلحين لدخول العاصمة صنعاء»، لافتاً إلى أن «دوائر عليا، تدفع باتجاه الاشتباك مع وحدات من الجيش، لحسابات خاصة».

أوضح المسئول اليمني لوكالة "خبر"، أن التوجُّه (محل التحذير) يركز على دفع الوضع باتجاه الصدام المسلح داخل صنعاء، عبر تمكين مجاميع مسلحة من تنفيذ هجمات متقطعة واستفزازية، على مواقع عسكرية داخل صنعاء، ترافقاً مع حملة تغطية إعلامية وإخبارية تسارع إلى تقديم تفسيرات مضللة دون معطيات من الواقع أو شواهد معلوماتية مثبتة، وتوظيفها، حصراً، للنيل من صالح وأقاربه وقيادات المؤتمر الشعبي، كهدف أول وُضع على رأس قائمة أولويات مكتب إعلامي مُخصَّص للغرض، يديره نجل الرئيس.

وفي ضوء وقائع ومُعطيات يومية متصاعدة؛ تعتمد متوالية الأحداث بتدرُّج ملحوظ؛ إتاحة تسهيلات على الأرض للتحركات الميليشاوية داخل صنعاء، بالتوازي مع اعتماد خط إعلامي يتصنَّع الخصومة مع تلك التحرُّكات، ويصعّد اتهامات بالمسئولية ضد قيادات وشخصيات عامة ومسئولين سابقين، كجزء من تصفية حسابات خاصة وخصومات مكرسة.

تحذيرات كثيرة كهذه ذهبت أدراج الرياح.. وحدها النوافذ والأبواب، على مصراعيها، أشرعت أمام رياح الزاحفين من الشمال.

وكان مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام استهجن، (يوم الخميس نفسه الذي حذّر المسئول اليمني من توجُّه لإغراق العاصمة في الفوضى)، حملة تحريض وتضليل تستهدف قياداته من قِبَل مواقع تتبع جلال هادي، النجل الأكبر للرئيس.

وفي تصريح لوكالة "خبر"، استنكر المصدر «سُعار الحملات التحريضية المنفلتة، والتي تسعى، ومَنْ وراءها، إلى خلط الأوراق، وبث الفتنة، وإثارة الكراهية والأحقاد، الأمر الذي يهدّد السلم العام، وحياة الأفراد والقيادات، وممارسة التضليل المُغرض والتخريبي».

واعتبر المصدر، أن ما تقوم به تلك الوسائل والمواقع الإليكترونية من تحريف وادعاءات، إنما هي دعوة صريحة للقتل.

وحمَّل المصدر، الدولة ورئيس الجمهورية والنائب العام، مسؤولية الحفاظ على أمن تلك القيادات وحياتها وأُسَرِها، معتبراً هذا بلاغاً عاماً للنائب العام والسلطات الأمنية والقضائية والعدلية.

وفي إشارة، ذات دلالات عميقة، قال المصدر: «إن ذلك يأتي في سياق التستُّر على علاقة جهات في السلطة، بالأحداث الأخيرة التي وقعت في مناطق شمال صنعاء، وما تلاها شمال وجنوب العاصمة، إلى جانب مساعٍ لاستثماره، إلى جانب استغلالها لتحريض وحدات عسكرية على بعض الجهات».

بين هادي والأحمدي

في «لمح البصر»، كما قال رئيس الأمن القومي لـ"السياسة" الكويتية، أو في مفاجأة غير متوقعة أبداً، كما قال بنعمر، أو «مؤامرة» غامضة، كما يقول هادي.. أخذ الحوثيون صنعاء، بأيسر ما يكون، وتهاوت قلعة علي محسن في ليلة، بينما كان المرحوم القشيبي صمد أشهراً. توافق بنعمر وهادي والأحمدي وغيرهم على وصف ما حدث بالصدمة والبغتة وغير المفهومة والمفاجأة. لكن هادي يقول، إن صنعاء لم تسقط، وينفي هذه الصيغة جملة وتفصيلاً.

بينما الأحمدي يشدّد أن صنعاء سقطت، بل احتلت، بل حدث انقلاب كامل على الشرعية والمبادرة والتسوية. لم يجد الأحمدي من واجبه أن يقول لليمنيين كيف ولماذا حدث كل هذا إذاً؟؟ وأين كانت الرئاسة والسلطة والأمن القومي ومؤسسات الحماية وغيرها؟ الواقع يفيد أن صنعاء أتِيحتْ أولاً وسُلمتْ آخراً إلى الزاحفين من أقصى الشمال، وتسلموا كل شيء في صنعاء يمت للسلطة وللدولة بصلة. الأمن والحماية أيضاً. كل هذا ويخرج هادي بخطاب جنائزي مُحبط ليحدثنا بطريقة مدهشة عن مؤامرة من وراء الحدود. هو حتى لا يذكر أية حدود بالضبط؟ معلق قال، يومها،إن هادي يغمز السعودية أكثر مما يعني إيران، كما يتبادر أولاً.

وبعد يومين، لا أكثر، كان هادي يأمر بالإفراج عن خبراء إيرانيين وعن طاقم سفينة الأسلحة الإيرانية جيهان، وتفاصيل أخرى غير مسرَّبة ضمن صفقة قادتها وساطة عاصمة خليجية مع طهران.

تعزز يقين المعلق السابق بأن هادي لا يعني إيران بالحديث عن مؤامرة. فلا أحد يتهم ويدين طرفاً بالتآمر ثم يمنحه كل هذه التنازلات والامتيازات، ويغلق ملفات تحقيق لم يكتمل، ولم تعلن نتائجه، ولم يعرف اليمنيون، أبداً، ما الذي يحدث هنا؟ كما لا أحد يفيد شيئاً: ما هو المقابل؟ مقابل ماذا أفرج عن هؤلاء؟؟

الساعات الأخيرة قبل تهاوي أسطورة من رماد

كيف تهاوى وانهار علي محسن وجبهته ومعقله العتيد، الذي حِيكَتْ حول سطوته ورهبته الأساطير، وتبخَّرت كلها في لحظة واحدة، وانكشف غطاء ومستور الجنرال العجوز، الذي قدَّم نفسه وقدمه أصحابه وإخوانه، الإخوان، كمحارب صنديد وقائد جبهة الحرب ضد الحوثيين، أو كما قالوا ويقولون «الروافض» وحلفاء إيران الذين هوَّل محسن والإخوان من خطرهم على حدود المملكة الجنوبية وأمنها، واستخلصوا بهذه الذرائع والروايات «الانتهازية المحترفة»، كما وصفها كاتب عربي، أموالاً وتمويلات طائلة من خزانة مال المملكة التي دفعت، مؤخراً، لعلي محسن ملياري ريال؛ لإخماد حركة الحوثيين. وها هو يفر إلى السعودية بجله هرباً من الحوثيين الذين اخذوا معاقله وقصوره في قلب العاصمة، وبالكاد نجا منهم بجلده.

بعد معارك ضلاع وشملان ومذبح، وصل الحوثيون إلى أسوار الفرقة وجامعة الإيمان. استمرت الاشتباكات عن بُعد، وازدادت عنفاً يوماً عن يوم. خلال هذه الفترة كان هادي يبطل اتفاقاً لإنهاء الأزمة، أبرمه الإرياني وهلال مع العزي والمشاط. ثم يقرِّر، فجأة، تسليم الملف لجمال بنعمر. نُقل عن الدكتور الإرياني قوله لبنعمر: سنحملك مسئولية الحرب. نحن يمنيون وأدرى بظروف ومصالح بلادنا. لكن هادي أصر.. وكانت المسئولية تلقى على ضغوط كل من محسن والإصلاح وابنه جلال لرفض الاتفاق. ثم وصل بنعمر ومرافقين إلى صعدة وبقي هناك أياماً، بينما تقترب النيران من صنعاء، ووصلت قبل أن يتمخض المفاوضون في صعدة عن اتفاق. نقل مراسل لوسيلة إعلام خارجية، يرافق بنعمر في صعدة، أن خلاصة قِيلت، بوضوح وصراحة ويعرفها الجميع هناك: لا اتفاق أو توقيع اتفاق قبل إنجاز المهمة على الأرض في صنعاء. وهكذا كان.

في الليلة السابقة على اقتحام الفرقة مدرع، اتصل علي محسن بهادي مشككاً في مقدرة وكفاءة قائد المنطقة العسكرية السادسة الذي يتواجد داخل مقر الفرقة في التصدي للمهاجمين. ودخل محسن الفرقة بأوامر هادي، الذي اتصل بالحاوري وقال له سيأتيك علي محسن وذلك للتعاون في مواجهة الحوثيين وإخراجهم وإرجاعهم إلى مران!!

ذهب محسن إلى الفرقة، وبحوزته أموال سعودية، جزء من المليارين سعودي التي استلموها من أجل مواجهة الحوثيين. ترجّح معلومات ومعطيات متواترة، أن جملة ما صرفه محسن للقبائل والمليشيا الحزبية والمقاتلين الذين جلبوهم من مناطق مختلفة، يصل إلى 500 مليون ريال سعودي. وفي تلك الليلة صرف مبالغ مالية لشخصيات قبلية كانت معه في مقر الفرقة، وهم قيادات محلية كبيرة في حزب الإصلاح، من الجوف ومأرب وأرحب، إضافة إلى المجاميع التي تواجدت وأدخلت للمعسكر.. كما صرف، طبقاً لمعلومات من مصادر حضرت الواقعة، 5000 بندقية آلي.

برغم كل هذا وكل شيء، عجز محسن ومن معه في فعل أي شي أمام تقدم واقتحام مسلحي الحوثيين، الذين اقتحموا البوابة والأسوار، ولم يفلح من في الداخل ومن جاء لردهم إلى مران صعدة، في صدهم أو وقف أو إعاقة تقدُّمهم. انتهت الأساطير على محك امتحان عملي مباشر. هنا، وهكذا سجَّل نظام «هادي / محسن» نهايته وانهار. ما بقي منه مجرد غبار في مهب رياح الشمال. آجلاً أو عاجلاً سينصرف هادي، وهو يدرك الآن أكثر من غيره وأكثر من أي وقت مضى، أنه وصل إلى نهاية السِّكة. لا مفر. لن تحتمل اليمن، بعد الآن، أكثر مما احتملت. ومن غير المتوقع، أبداً، أن يقبل اليمنيون المضي في التيه واغترابهم عن الدولة واغتراب الدولة عن حياتهم.

غنائم الحوثيين.. ترسانة أسلحة

لكن لم تنته القصة هنا.. لنحصي ما غنمه الحوثيون من أسلحة وترسانة حقيقية في مقر الفرقة الأولى (كان يفترض أنها مُنحلة بقرار القائد الأعلى، لكنها بقيت رغماً عنه ولم تنفذ مذبحة الهيكلة، عن عمد، إلا ضد قوات النخبة المؤهلة المهنية والحرفية، الحرس والخاصة ومكافحة الإرهاب).


توافرت قائمة شبه أنموذجية بما غنمه وأخذه الحوثيون من الفرقة، كما يلي:
11 دبابة - 15 مصفحة مدوبلة والتي جاءت من أفريقيا
11 مدرعة بي إم بي 1
20 مدرعة بي تي آر
24 مدفعاً عيار 23
12 مدفعاً عيار 14.5
200 رشاش معدل 14.5
200 رشاش 12.7
200 آر بي جي 7
100 صاروخ بي تي إس
كلها مع ثلاثة إلى أربعة خطوط نارية استلمها "أنصار الله" كغنيمة بعد فرار علي محسن من الفرقة.


وهنا، أيضاً، ما غنموه من منزلة الشخصي:
800 صاروخ لو
400صاروخ سام 2
5000 بندقية آلي
5 ملايين طلقة آلي
3 ملايين طلقة شيكي
>> على سبيل الإجمال
إجمالي ما يملك الحوثيون اليوم:
200 دبابة ما بين 55 و 66
300 عربة مصفحة
250 طقماً مسلحاً ما بين 12.7 و 23


بين الفرقة والقيادة العامة


الزحف الحوثي المتسلسل من صعدة إلى هنا، كان هدفهم المحدد والواضح هو جامعة الإيمان والفرقة الأولى؛ هنا حيث تتواجد ميليشيات الإخوان المسلمين كمعاقل رئيسية ورمزية أيضاً.

البقية ليست بأفضل حال لمحسن، انهار الوضع من حوله، فما كان منه، ودون تردد، إلا أن يهرب إلى القيادة العامة، هناك اجتمع مع حسين المقداد، وحثه بالقول إن عليه ومن معه أن يفتحوا المخازن الآن، وأن يهربوا إلى قراهم. طبقاً للروايات نفسها، فقد رفض المقداد ولم يقتنع واتصل بوزير الدفاع الذي أكد بدوره أن ينفذ ما طلب منه علي محسن، وفي تفسير لهذه التوجيهات وموافقة الوزير لمحسن فيما يطلب، يلفت خبير عسكري وضابط كبير في الجيش، إلى أن التوجيه ينطوي على ما عُرف وقِيل عن الوزير ناصر والذي يعتقد ويرجح حينها وفي موقف كهذا؛ أن أفراد اللواء 314 والذين كانوا، دائماً، موضع تشكك وهواجس، كونهم شماليين وموالين أو تابعين لـ(النظام الأسبق) أي نظام صالح، على اعتبار أن (النظام السابق) بات هو نظام هادي ومحسن.

ثم حدث المتوقع في هذه الظروف، فُتحت المخازن وباشر جنود بأخذ الأسلحة الخفيفة من مخازن السلاح، قبل أن يصل الحوثيون وتوجهوا من فورهم إلى الاستيلاء على الأسلحة الثقيلة، وهي وفقاً لتقديرات وشهادات المطلعين عن قرب: أكثر من 30 دبابة، وأكثر من 20 مدرعة (بي إم بي 2) و (بي تي آر)، وأكثر من 100 طقم مسلح بمعدل رشاش 12.7، و20 طقماً مسلحاً بـ23، وقد تم سحبها إلى الجراف وقرية القابل.

الجناة يوزِّعون الاتهامات

هي انتكاسة لا سابق لها. ولا يريد أحد أن يسأل أين ذهبت السلطات والقيادات والقيادة العليا ومؤسسات الحماية والاستخبارات والأمن القومي و..و..و.. ولا أين ذهب الرئيس القائد الأعلى، وما هو دوره وما هي وظيفته أصلاً إذا كان سوف يحدث انهيار هرمي وأفقي للسلطات بهذه المعطيات الكارثية ثم لا يتحرج هادي، على الإطلاق، أن يجمع القيادات والمسئولين في اليوم التالي، ليلقي كلمة مليئة بالغرائب والمضحكات/ المبكيات، ويتحدث فيها عن جسارته في تحمُّل المسئولية والتعهد مجدداً بتحملها(..) كأنه يحتفل بمناسبة سعيدة؟؟ سأل، بإنكار، طالب جامعي وهو يشاهد الكلمة متلفزة. وعلق في نهايتها: الرئيس هادي يقول إنه يحكم ويسلم للحوثيين ويقترح علينا أن نذهب لنسأل الرئيس السابق ونحاسبه!

لا يقتنع بحُجّة وتبريرات وتهرب الرئيس وقادة إلى جواره، من مسئولياتهم وتحميلها على الآخرين، خصوصاً الذين كانوا هم من بنى وكوَّن وراكم وطوَّر ككل هذا البناء والمخزون الذي يبيحه ويبدّده الرئيس الانتقالي، الذي لربما بالفعل تصح مقاربة القائلين، بثقة، إنه يكاد يصل في هذه المرحلة من السيناريو المنفذ، إلى حزم الحقائب والمغادرة جنوباً معتمداً على إسناد وتغطية ودعم بريطاني بالدرجة الأساس. بينما يكون قد أوصل شمال اليمن والشماليين اليمنيين إلى الحافة: صراعات وحروب وثارات مشتعلة في كل مكان وجهة، ولا دولة أو مؤسسات ولا أمن ولا ميزانية ولا ولا ولا ولا.... ولا أحد من اليمنيين سيغفر لمن جنى وجرّ كل هذه الخسائر والدماء والصراعات والآلام بحق اليمني واليمنيين وبحق حاضر ومستقبل أبناء وأحفاد اليمنيين.

ذكريات نظام صالح

بعد كل هذا العرض الطويل ولكنه، أيضاً، لم يستوفِ حقه والصورة من جوانبها، لابد وأنه من حق ذلك المواطن الذي توقف بمرارة يسأل: أليس يقول كل ما مر وحدث خلال أعوام أربعة أن جميع من تولوا الحكم بعد خروجهم المرتب والمبيت على حكم ونظام علي عبدالله صالح، كانوا على اتفاق وتفاهم مُسبق لتقويض نظام صالح وهم كانوا أعمدة في النظام وصاروا النظام الجديد الذي قوض كل شيء يمت للنظام بصلة، وبات صندوق الانتخاب وممارسة عملية ديمقراطية، هي من الذكريات، ومن حكايا ومرويات نظام صالح ووحدوية اليمن والنظام الذي كان؟؟

إخوان اليمن ..ومصر

يجدر التذكير، أن تقارير أمنية وشهادات استخباراتية متواترة، كانت أكدت تدفق مئات المقاتلين إلى سيناء المصرية؛ من جامعة الإيمان، ومتشددين مرتبطين بإخوان اليمن واللواء الأحمر المعروف بتبني الجهاديين. وكانت صحف مصرية تداولت، في وقت سابق، مذكرة الأحمر للمرشد العام للإخوان بعد ثورة 30 يونيو وتجديد الولاء وحثه للانتقال إلى قطر.

هذا فيما أحجم الرئيس الانتقالي هادي، عن القدوم لتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، بضغوط من جماعة الإخوان، الذين فرضوا سيطرتهم على نظام هادي، وحددوا خطوط تحرُّكه وحدّوا منها. واستسهل الرجل بدوره تخفيض التمثيل إلى تكليف وزير الزراعة اليمني الذي كان يتواجد في مهمة أخرى بالقاهرة، وأضاف له هادي تكليفاً لتهنئة السيسي بحفل التنصيب.

العبد لله بو صالح 10-19-2014 10:48 PM

صحيفة سعودية : الجنوب ذاهب إلى الانفصال

كشف قيادي في الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، عن خطتهم التصعيدية المقبلة نحو ما اسموه « تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب» والمتمثلة بإغلاق المنافذ الحدودية في 30 نوفمبر المقبل كنوع من التصعيد إذا لم يتم تفاوض ندّي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فكّ الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية. فيما أعلن في عدن عن إشهار «مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي» في اليمن، يضم (25 مكوناً سياسيا جنوبيا) قال إن هدفه الحفاظ على وحدة الجنوب وحيّا فعالية 14 أكتوبر التي احتضنتها عدن. فيما اغتال مسلحون أحد القادة المحليين للجان الشعبية المناهضة للقاعدة بمحافظة لحج جنوبي البلاد وأربعة من مرافقيه في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إثر كمين مسلح.

وتجددت الاشتباكات امس السبت في محافظة إب وسط اليمن بين رجال قبائل ومسلحي جماعة الحوثي، بعد رفض الاخيرة تنفيذ اتفاق لجنة بوقف المواجهات وسحب المسلحين من المدينة وتسليم الامن لقوات شرطة النجدة التابعة لوزارة الداخلية اليمنية. وقال مسؤول أمني يمني لـ»المدينة»: إن مسلحين يعتقد انتماءهم لتنظيم القاعدة في اليمن ، اغتالوا أحد القادة المحليين للّجان الشعبية بمحافظة لحج، الشيخ هبوب الصبيحي، وأربعة من مرافقيه، إثر كمين مسلح.واضاف المسؤول الأمني: إن مسلحين مجهولين نصبوا كمينًا في منطقة الحسيني بلحج، للصبيحي، وأطلقوا نيران اسلحتهم على (كلاشينكوف) متعددة على السيارة، فيما كان مرافقو قائد اللّجان يحوزون أسلحة وقنابل يدوية تسببت بإضرام النيران في السيارة وتفحّم جثث القتلى.. مشيرا إلى أن الجثث تفحمت بصورة كاملة بعد أن التهمت النيران سيارتهم. وأضاف : إن تحركات الشيخ الصبيحي قد تكون أزعجت تنظيم القاعدة في منطقة العند التي توجد بها أكبر قاعدة عسكرية يمنية، مما دفعها إلى اغتياله، خاصة أن اللّجان الشعبية كانت قد ساهمت مع الجيش في إخراج تنظيم القاعدة من محافظة أبين جنوبي البلاد في وقت سابق.

الجنوب إلى الانفصال

الى ذلك، كشف القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي عن توجههم بإغلاق المنافذ الحدودية في 30 نوفمبر المقبل كنوع من التصعيد إذا لم يتم تفاوض ندّي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية.. مؤكدا أن مخيمات الاعتصام في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بمحافظة عدن ستستمر وقد تتسع في عدن ومحافظات جنوبية أخرى وقد تصل إلى المنافذ الحدودية مع الشمال حتى يتم استعادة الدولة الجنوبية.

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية في محافظة لحج ناصر الخبجي, أمس: إن جنوب اليمن خط أحمر بالنسبة لجماعة الحوثي والجماعات الإرهابية.واضاف الخبجي:» لن نسمح لجماعة الحوثي أو أي جماعة مسلحة أخرى والجماعات الإرهابية بالتمدد باتجاه الجنوب تحت أي مبرر كان فهناك رفض شعبي كامل لذلك لأن جماعة الحوثي قوة غير شرعية وعليهم عدم التفكير في هذا الأمر فقد تعاطفنا معهم في الماضي عندما كانوا مظلومين لكن ماداموا يظلمون الناس ويسقطون المناطق بقوة السلاح فلا تعاطف معهم أبدا لأن هذا سيؤدي إلى مشكلات كبيرة».ونفى وجود قوى في “الحراك” موالية للحوثي بهدف تسهيل إسقاط مناطق جنوبية وإخضاعها لسيطرته, قائلاً “قد يكون هناك بعض أفراد قد يتعاطفون مع الحوثي لكن قوى الحراك لن تقف معه في مشروع يضرّ بالجنوب مهما كان الأمر”.

العبد لله بو صالح 10-25-2014 01:42 PM


قال ان الوحدة لم تجلب لهم سوى الفوضى و(القاعدة).. كاتب اردني: الجنوبيون ليس بوسع غير الهروب من جحيم الحرب الأهلية في اليمن إلى دولة مستقلة ومستقرة كما كانت



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الكاتب الاردني فهد الخيطان

أكد كاتب اردني السبت ان " الحياة في اليمن تعود إلى طبيعتها".. موضحا ان " حراك الجنوب المطالب بالانفصال يشتد عودته، ويحشد الآلاف في الشوارع مطالبا باحياء اليمن الجنوبي دولة مستقلة عن الشمال، برئاسة علي سالم البيض , في حين ان " اليمن الشمالي صار مسرحا مثاليا لحرب طائفية مديدة, تنظيم (القاعدة) يشحذ همم السُنّة للالتفاف حوله في معركة المصير مع الشيعة الحوثيين الذين اجتاحوا البلاد في غمضة عين".
وقال الكاتب الاردني فهد الخيطان في مقالة صحفية نشرتها صحيفة الغد الاردني وتعيد (عدن الغد) نشرها في الموقع الالكتروني " يصعب على اليمنيين في الشمال أن يقاوموا دعوات (القاعدة) للجهاد؛ فالجيش في غيبوبة بانتظار عودة الرئيس المعزول، والحكومة الجديدة معطلة بأمر من الحوثيين. لم يعد لليمنيين من خيار سوى (القاعدة)".
وقال " وسط حالة الانهيار هذه، ماذا بوسع الجنوبيين أن يفعلوا غير الهروب من جحيم الحرب الأهلية إلى الانفصال؛ دولة مستقلة ومستقرة كما كانت من قبل؟".. مؤكدا ان " الوحدة لم تجلب للجنوبيين سوى الفوضى وتنظيم "القاعدة" , لكن قادة الانفصال في الجنوب يعلمون أن موازين القوى الدولية التي أوجدت اليمن الجنوبي لم تعد قائمة اليوم؛ لا اتحاد سوفيتي، ولا منظومة اشتراكية. الأرجح أنهم يطمعون بدعم بعض دول الخليج، بيد أن ذلك ليس كافيا".
وقال الكاتب في مقالته " ما وجه الغرابة فيما يحدث في اليمن؟ كانت بضعة أشهر من العسل الثوري، عاشها اليمنيون يوم زحفوا إلى الشوارع بالملايين، واحتلوا الميادين، إلى أن رحل علي عبدالله صالح؛ ثم عاد كل شيء إلى طبيعته".
واضاف " لم تكن حال اليمن خافية على المراقبين، كحال ليبيا التي أوصد القذافي أبوابها ونوافذها. اليمن، ولعقود طويلة، لم يشهد الاستقرار؛ انفصال ثم حرب بين الشمال والجنوب، فوحدة بقوة السلاح. وحدة لم تكن مستقرة يوما واحدا، تبعتها صراعات قبلية لا تنتهي، وصدام دموي طويل مع الحوثيين في صعدة، تورطت فيه دول إقليمية".. موضحا " لكي تكتمل سعادة اليمنيين، دخلت "القاعدة" في وقت مبكر على المشهد اليمني , في ذروة حكم علي صالح، كان مقاتلو التنظيم يسيطرون على مدن يمنية، ويتجولون بحرية في عدة مناطق قبلية. الحضور القوي للقاعدة جلب معه تدخلا دوليا في اليمن؛ فمنذ سنوات وطائرات الـ(درونز) الأميركية تضرب في اليمن، وتلاحق عناصر (القاعدة) في الجبال".
وقال " كان الحوثيون شركاء في الثورة على حكم صالح , وبعد سقوطه، ها هم يتحالفون معه لإسقاط النظام الانتقالي قبيل مصالحة تاريخية كان يمكن أن تكتب تاريخا جديدا لليمن".
اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، وكبرى مدن البلاد، حرك المياه من جديد؛ فرمى اليمنيون خلف ظهورهم أياما مجيدة عاشوها في الميادين والشوارع، واغتصبوا أحلام الأجيال الجديدة بالحرية والديمقراطية والكرامة, الرئيس المعزول عاد من عزلته، وعادت "القاعدة" أكثر قوة مما مضى".
وأكد الكاتب ان " اليمن اليوم ساحة فوضى؛ لا حكومة تحكم، ولا جيشا يحمي وحدة البلاد الهشة، والرئيس عبد ربه منصور هادي لا يسيطر، بحق، على متر واحد خارج مكتبه".
وقال" مثلما هو الوضع في سورية والعراق وليبيا، يخرج الصراع اليمني عن دائرة القدرة الإقليمية والدولية على احتوائه، أو التحكم بمخرجاته".. مشير الى ان " أسوأ ما حصل لعالمنا العربي بعد "الربيع العربي" أن كلمة الفصل حيال المستقبل أصبحت في يد القوى المحلية، التي كنا نظن أنها شعوب، وإذ بها قبائل وطوائف تسكن القرن الثامن عشر"..


العبد لله بو صالح 10-27-2014 09:47 PM

عدن حاضرة الجنوب


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جيهان ماجد

عدن حاضرة الجنوب ، حارسة المحيط خزانة الدرر، عبير العراقة والتاريخ .. هدأت حروبك ولم يهدأ محبيك، لا زالت ساحاتك تنبض حرية وتتنشق عبيرها وتتجرع جرعات الأمل ،لا زالت القلوب تتناصر تتفاهم على خطى نبض البطولة والكرامة ،لا زالت الأيدي متشابكة تعمل بقبضة رجل واحد للبدء ببناء صروح النصر ،لا زالت العيون شاخصة تنتظر انبلاج الصبح المشرق من تضحيات وشهداء عدن لؤلؤة الجنوب ، حاضنة الأحرار ، صانعة الأبطال وصنيعتهم ، استجديك مواصلة المسيرة بدون التطلع إلى أصحاب الفتن ، إلى المتربصين بك ليمنعوا عنك الانجازات ، لا تكترثي للمتصيدين بالماء العكر فهم يريدون تغير مسار افترائهم عليك ليستمر درب العذاب والاشواك والضياع وليغسلوا أيديهم من دمائك وآهاتك واوجاعك باسم الدين مره وباسم الأخوة أخرى وباسم الانسانية تارة بعد أن أذاقوك مرا" وعلقما" لسنوات وسنوات . استجديك أن تمدي يدك للبناء وليس للحرب أن تمدي يدك لتوقِفيهم عند حدهم وأن تضعي الصيغ والحلول والتفاهمات لصنع وتجسيد الأحلام ، وأن تمدي يدك لكتابة تاريخ مشرق بكل هدوء وبدون استفزاز ، استجديك أن تكوني القدوة في التخاطب واحترام الرأي والرأي الآخر وتشكيل الاختلاط الراقي على أساس الحقوق والواجبات، استجديك أن تنجحي في التحاور مع من مد يده إليك واثقا" من نواياه الصادقة تجاهك ، بأن تمدي له يدا" واثقة قوية في موقفها وتطلعاتها وحسن نيتها وعمق تجربتها لتنحي عنك الكأس المر والشراك السامة التي يريدون إيقاعك فيها ، أرجوك ألا تستجيبي لدعواتهم فبعد أن دفعت الثمن غاليا" جراء اعتدائهم على الحجر والبشر والنفوس ، ووقفتي شامخه عزيزه مكرمه، لا تسمحي لهم بأن يستدرجوك لدفع ثمن أغلى وأحقر ، بأن تتوشح تضحياتك بتاريخ أسود مظلم تحكمه الغريزة والعصبية القاتلة . عدن درة الجنوب العربي استميحك عذرا" فليس الان وقت النصائح ولم تنزعي عنك بعد شاراتك السود ولم تتنفسي الصعداء ولكن في قلبي آمال وآمال ما استطاع القلم ايرادها، آمال بأن تثمر معاناتك حرية وحقوقا" كانا مسلوبين ومغتصبين، آمل أن تلمي أبنائك وتؤويهم في ظل حكم عادل حكيم يراعي مساواة واحتراما" لكل مكونات شعبك التواق للبناء والحياة ، وأن يعيد بناء جنات تكلم عنها كتاب عزيز جنات تروي ظمأ القلب والعين والأذن والنفس .
عدن أتوجه إليك بمشاعر صادقه ومن خلالك أتوجه إلى كل الجنوب العربي الذي عانا ما عانا من ظلم ذوي القربى ، انظري من حولك فكل شقيقاتك العواصم والحواضر التي تعاني اليوم وتتخبط في مخاض عسير لا تعرف نهايته ومدى زمانه ونتائجه، عفوك إن كنت لا تشعرين بما أتوجه به إليك إلى كل فرد مناضل صادق فليس لأنك لا تشعرين بل لأنهم خدروك وحيروك ، أرجوك انهضي معافاة سليمة الرؤيا والرؤى لتزهر أيامك وأيام الجنوب العربي .
* (كاتبة
لبنانية)

العبد لله بو صالح 10-27-2014 09:49 PM

عدن حاضرة الجنوب


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جيهان ماجد

عدن حاضرة الجنوب ، حارسة المحيط خزانة الدرر، عبير العراقة والتاريخ .. هدأت حروبك ولم يهدأ محبيك، لا زالت ساحاتك تنبض حرية وتتنشق عبيرها وتتجرع جرعات الأمل ،لا زالت القلوب تتناصر تتفاهم على خطى نبض البطولة والكرامة ،لا زالت الأيدي متشابكة تعمل بقبضة رجل واحد للبدء ببناء صروح النصر ،لا زالت العيون شاخصة تنتظر انبلاج الصبح المشرق من تضحيات وشهداء عدن لؤلؤة الجنوب ، حاضنة الأحرار ، صانعة الأبطال وصنيعتهم ، استجديك مواصلة المسيرة بدون التطلع إلى أصحاب الفتن ، إلى المتربصين بك ليمنعوا عنك الانجازات ، لا تكترثي للمتصيدين بالماء العكر فهم يريدون تغير مسار افترائهم عليك ليستمر درب العذاب والاشواك والضياع وليغسلوا أيديهم من دمائك وآهاتك واوجاعك باسم الدين مره وباسم الأخوة أخرى وباسم الانسانية تارة بعد أن أذاقوك مرا" وعلقما" لسنوات وسنوات . استجديك أن تمدي يدك للبناء وليس للحرب أن تمدي يدك لتوقِفيهم عند حدهم وأن تضعي الصيغ والحلول والتفاهمات لصنع وتجسيد الأحلام ، وأن تمدي يدك لكتابة تاريخ مشرق بكل هدوء وبدون استفزاز ، استجديك أن تكوني القدوة في التخاطب واحترام الرأي والرأي الآخر وتشكيل الاختلاط الراقي على أساس الحقوق والواجبات، استجديك أن تنجحي في التحاور مع من مد يده إليك واثقا" من نواياه الصادقة تجاهك ، بأن تمدي له يدا" واثقة قوية في موقفها وتطلعاتها وحسن نيتها وعمق تجربتها لتنحي عنك الكأس المر والشراك السامة التي يريدون إيقاعك فيها ، أرجوك ألا تستجيبي لدعواتهم فبعد أن دفعت الثمن غاليا" جراء اعتدائهم على الحجر والبشر والنفوس ، ووقفتي شامخه عزيزه مكرمه، لا تسمحي لهم بأن يستدرجوك لدفع ثمن أغلى وأحقر ، بأن تتوشح تضحياتك بتاريخ أسود مظلم تحكمه الغريزة والعصبية القاتلة . عدن درة الجنوب العربي استميحك عذرا" فليس الان وقت النصائح ولم تنزعي عنك بعد شاراتك السود ولم تتنفسي الصعداء ولكن في قلبي آمال وآمال ما استطاع القلم ايرادها، آمال بأن تثمر معاناتك حرية وحقوقا" كانا مسلوبين ومغتصبين، آمل أن تلمي أبنائك وتؤويهم في ظل حكم عادل حكيم يراعي مساواة واحتراما" لكل مكونات شعبك التواق للبناء والحياة ، وأن يعيد بناء جنات تكلم عنها كتاب عزيز جنات تروي ظمأ القلب والعين والأذن والنفس .
عدن أتوجه إليك بمشاعر صادقه ومن خلالك أتوجه إلى كل الجنوب العربي الذي عانا ما عانا من ظلم ذوي القربى ، انظري من حولك فكل شقيقاتك العواصم والحواضر التي تعاني اليوم وتتخبط في مخاض عسير لا تعرف نهايته ومدى زمانه ونتائجه، عفوك إن كنت لا تشعرين بما أتوجه به إليك إلى كل فرد مناضل صادق فليس لأنك لا تشعرين بل لأنهم خدروك وحيروك ، أرجوك انهضي معافاة سليمة الرؤيا والرؤى لتزهر أيامك وأيام الجنوب العربي .
* (كاتبة لبنانية )
لبنانية)

العبد لله بو صالح 11-03-2014 12:37 AM



صحيفة: مسؤولة في الازمات الدولية: تمنيت زيارة الساحة

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
د. ابريل آلي

اللجنة الاعلامية : متابعات

ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاحد ان قبيل ساعات من مغادرة مدينة عدن التقت د. إبريل آلي كبيرة المحللين السياسيين بمنظمة الأزمات الدولية مساء الجمعة عددا من الإعلاميين والباحثين والأكاديميين الجنوبيين امتد نحو أربع ساعات تناول اللقاء عددا من التساؤلات الهامة في الساحة الجنوبية في ضوء المستجدات الراهنة.

وأكدت د. إبريل في مستهل اللقاء إلى أن مهمة المنظمة استقصاء الحقائق على الأرض من خلال اللقاء بأكبر قدر ممكن من الشرائح المختلفة في الجنوب من مكونات سياسية وأحزاب ومستقلين ومعرفة وجهات النظر المختلفة عن مستقبل الجنوب في ظل الخيارات المطروحة والخيار الأكثر إجماعا من بين هذه الخيارات وكيفية تحقيقه.

وقالت إبريل إنه كان يحدوها الأمل في إطار زيارتها لعدن إلى النزول إلى ساحة الاعتصام لكن هناك تحذير عام يمنع زيارة الأجانب والمسؤولين في المنظمات الدولية لحضور أي تجمعات احتجاجية تحسبا لأي طارئ أمني لكنها أفصحت عن إجراءها عددا من اللقاءات الودية والتعارفية مع العديد من الناشطين في الحراك الجنوبي ولجنة الاعتصام واستخلصت منهم جملة من الآراء والتصورات.

وفي اللقاء جرى الحديث عن التمدد الحوثي والاتجاه جنوبا وسبل وقف هذا التمدد، وكيف ينظر الجنوبيون له ومدى قبولهم من عدمه للحوثيين إضافة إلى تغير مواقف بعض الأحزاب والقوى السياسية في الآونة الأخيرة وعلى رأسها تجمع الاصلاح والمؤتمر الشعبي الذين عبرت قيادات جنوبية فيهما عن تضامنها مع مطالب الجنوبيين وإعلان انضمامهم إلى الساحات وكيف تعامل النشطاء في الساحة..

وأجمع الحضور أن الحوثي مشكلته مع الشمال وليس مع الجنوب ولا يمكن أن يقبل الجنوبيون بهذا التمدد تحت أي حجة والجنوبيون كفيلون بالدفاع عن الجنوب، أما القوى السياسية الجنوبية مالم تفك ارتباطها بمركز أحزابها في صنعاء ستظل مرتهنة مؤكدين ان الجنوب يتسع لكل ابنائه.

وطالب إعلاميون وأكاديميون وباحثون في اللقاء من ضرورة اقتراب سفراء الدول العشر للجنوب والاصغاء إلى مطالب شعبه وحقه في استعادة دولته.


العبد لله بو صالح 11-11-2014 11:25 PM

الشرق الأوسط

الاثنين - 17 محرم 1436 هـ - 10 نوفمبر 2014 مـ
{الحراك الجنوبي} يشن هجوما لاذعا على الرئيس السابق ويصفه بـ«مجرم حرب»
اللجان الشعبية ترفع حالة التأهب القصوى لمنع تمدد ميليشيات الحوثي في عدن

علي عبد الله صالح

8
نسخة للطباعة Send by email
عدن: محمد الهاشمي
رفعت اللجان الشعبية بمحافظة عدن (كبرى المدن اليمنية الجنوبية)، من استعدادها لمواجهة أي مخاطر قد تحدث في ظل أنباء عن محاولة تمدد لميليشيات الحوثي باتجاه الجنوب، في حين هاجم الحراك الجنوبي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واصفا إياه بـ«مجرم حرب».

وقال القيادي في اللجان الشعبية حسين الوحيشي، الذي يشغل منصب رئيس العمليات في اللجان الشعبية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس (السبت)، إنهم يجرون حاليا ترتيبات لانتشارهم في المنشآت المهمة، وعدد من المداخل بمحافظة عدن الساحلية، التي قدموا إليها الثلاثاء الماضي، بتنسيق مع اللواء محمود سالم الصبيحي، الذي كان يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في محافظة عدن، وتم تعيينه مؤخرا، وزيرا للدفاع، حيث قال الوحيشي إنهم اجتمعوا مع اللواء الصبيحي، الأربعاء الماضي، واتفقوا على مساندة الجيش والأمن في حماية عدن من التمدد الحوثي، في ظل تخوف من تواطؤ عدد من الألوية العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، مع جماعة الحوثي لتسهيل مهمتهم في السيطرة على عدد من المحافظات الجنوبية.

وتُعد اللجان الشعبية من أهم الجماعات المسلحة التي تقوم بمساندة الجيش في مهامه، حيث أنشأت في الآونة الأخيرة، بموجب قرار لوزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر أحمد، وبمباركة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك لمواجهة تنظيم القاعدة الذي ينضوي تحت اسم «أنصار الشريعة»، في المحافظات الجنوبية، وبالأخص في محافظة أبين، مسقط رأس الرئيس هادي، التي ينتشر فيها عناصر التنظيم بشكل كبير.

وحول قرار هادي تعيين اللواء الصبيحي وزيرا للدفاع، ومدى تأثيره على عملهم، قال رئيس عمليات اللجان الشعبية بمحافظة عدن لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا القرار سوف يضطرهم إلى تغيير خطتهم، بوصف مجيئهم إلى عدن وخطة انتشارهم كانت باتفاق مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الصبيحي والرئيس هادي، وهو الآن (في إشارة إلى الصبيحي) وزير للدفاع، ولذلك لا بد من إعداد خطة جديدة تتناسب مع التغيير الجديد».

يأتي ذلك في وقت أعلنت قيادات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع الجنوبية، التي تعد الممر الرئيسي إلى محافظة عدن من جهة الشمال، تشكيل لجان شعبية لمواجهة التمدد الحوثي الذي يقترب كثيرا نحو الجنوب، ويبعد كيلومترات فقط عن محافظة الضالع.

وقال قائد المقاومة الجنوبية الشيخ عيدروس قاسم الزبيدي، في اجتماع عقدوه، يوم الجمعة الماضي، إن «الأوضاع وتطورات الأحداث تتطلب من الجميع، دون استثناء، وضع أيدينا معا لمواجهة التحديات من التمدد الشيعي وتنظيم القاعدة، وأي خطر يهدد أمننا وحياتنا».

ودعا الزبيدي الحاضرين إلى توحيد الصفوف وتحمل المسؤولية لمواجهة المخاطر المحدثة في الجنوب «فجميعنا مسؤولون لتنظيم أنفسنا، وتشكيل لجان أمنية لحماية أمن واستقرار الضالع والمجتمع لمواجهة أي تمدد شيعي وأي خطر قاعدي».

وفي سياق آخر، شن الحراك اليمني الجنوبي هجوما لاذعا على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واصفا إياه بمجرم حرب، قائلين إن ثورة الجنوب وُلدت لتنتصر وتقيم دولة الجنوب العربي المستقلة، على الحدود الدولية.

يأتي ذلك على خلفية مهاجمة صالح للحراك الجنوبي، وتهديده بشن حرب جديدة للمطالبين بالانفصال، مؤكدا أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، مهددا بالتصدي لكل دعوات استقلال الجنوب عن الشمال.

وقال الدكتور عبد الحميد شكري رئيس المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب لـ«الشرق الأوسط»: «ما يصدر اليوم من تصريحات من قبل مجرمي حرب احتلال الجنوب العربي في عام 1994م، وتهديدهم بقتال الجنوب، وأن الوحدة باقية، يأتي في إطار إعادة ما فقدته تلك القوى من شعبية في اليمن الشقيق، متناسين أنهم تحايلوا باسم الوحدة على احتلال الجنوب وتدميره وارتكاب الجرائم ضد شعبنا، التي لن يفلت منها المجرمون جميعهم، أينما كانوا».

وأضاف الدكتور عبد الحميد شكري، في سياق تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، مخاطبا صالح بالقول: «نقول لهم إنكم محتلون للجنوب، وتهددون أنفسكم ليس إلا، أما شعب الجنوب العربي وحركته التحررية (الحراك الجنوبي)، وطليعتها (المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب)، سيحرر الجنوب وأنتم جميعكم مجرمو الحرب ومرتكبو الجرائم ضد الإنسانية، فأمامنا ستكون محكمة الجنايات الدولية، وستنالون جزاءكم».

العبد لله بو صالح 11-12-2014 02:03 PM

المنامة :
أكد سياسي خليجي الحراك الجنوبي يتمتع بمقومات النجاح لتحقيق مشروع الاستقلال وبناء الدولة المدنية.

وأوضح السياسي البحريني محمد كمال في مقالة نشرتها يومية الأيام البحرينية ان "العالم العربي من أقصى شرقه الى أقصى غربه، اصبح بفعل الحراك والعراك وتغيير الحكام واشتعال الحروب الداخلية، بقعة استقطاب الاعلام العالمي والعربي والإقليمي، وهذه البقعة التي تلامس قارات العالم القديم كلها تتشكل من فسيفساءات إقليمية تتفاعل فيما بينها كفعل المغناطيس حيث أقطاب تتجاذب وأقطاب تتنافر، إلّا زاوية برمائية استراتيجية في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية، ورغم الحراك السلمي النشط فيها والذي يواجه بعنف القتل والتدمير من قبل السلطة الرسمية ورغم عشرات الألوف من المواطنين الذين خرجوا في آخر تظاهرة سلمية لهم يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2014 والمواجهة الشرسة من قبل السلطة المركزية، إلّا أن ذاك الاعلام العالمي وهذا الاعلام العربي والإقليمي لم يحرك قلماً على أسطح قراطيسه لينقل للعالم عمّا يجري من حراك شرعي في الجنوب اليمني والذي يستسيغ آخرون أن يُسموها الجنوب العربي".



وقال " كان شعاره في هذه التظاهرة «شعب الجنوب ينشد دولة مدنية» و«ثورة نحو التحرير والاستقلال»، وهذا الشعب المتمرس بروح النضال وبالنزعة المدنية وتخطيه بمراحل متقدمة على القبلية يريد أن يعيد موقع دولته الى نصابها المدني بالانفصال عن الشمال الذي تغلب عليه النمط والنزعة القبلية، فصيغة العلاقة بين الشمال القبلي والجنوب المدني ليست علاقة اندماج كيانين منسجمين متناغمين في وحدة مصيرية مشتركة، ولكنها علاقة احتلال شبيه بالاستعمار والاستغلال، حيث ان الشمال القبلي يحتل الجنوب المدني وينهب ثرواته ويهمل مناطقه ويعزل شعبه عن المناصب الرسمية والإدارية. هذا الشعب الجنوبي قبل خطيئة الوحدة كان رائداً ومتقدماً في مجالات التعليم والصحة والبنية الاساسية بدرجات متفوقة على الشمال القبلي".

وذكر كمال ان " تاريخ هذا الحراك يعود الى اللحظة التي أعلنت فيها سلطة الشمال الحرب على كيان الجنوب في 27 ابريل 1994، والذي مثل البيان الرسمي للانفصال بين الشمال والجنوب منهياً بذلك صيغة الوحدة التي تم التوقيع عليها في 22 مايو 1990".

وقال " كانت الحرب الغادرة الغدارة شرسة في دمويتها ودموية في شراستها، ولم تتردد السلطة في الشمال القبلي في استخدام اكثر الأسلحة فتكاً ودماراً من مخزون اسلحتها واكثر الأساليب شراسة ووحشية مما تختزنه من بربرية القبلية ضد رقي المدنية. وكان الثمن عالياً ومؤلماً ومحرجاً لاستيعاب الخطئ في دمج المدنية مع القبلية وكانت حينها لحظة عودة الوعي الى أبناء الجنوب، عودة الوعي الى المدينية بكل مدنيتها في فرز سليم وصحيح عن القبلية بكل صنوف قبيليتها".. موضحا "بهذه التجربة الفريدة من نوعها في تاريخ اندماج الشعوب ووحدتها، أعطت هذه التجربة درسها الانساني بأن الوحدة او الدمج بين المدنية والقبلية هي إغتيال للمدنية، ولا يمكن في مسار وإطار هكذا وحدة أن ترتقي فيها القبلية الى مراتب المدنية وخاصة إذا كانت قيادة الوحدة في يد السلطة القبلية. ونسترسل من هذا الاستنباط الى المدى الذي يمكن فيه أن تكون قيادة الوحدة في يد السلطة المدنية، ونستقرؤ من هذا الوضع الإيجابي في صورته أن تواجه السلطة المدنية سطوة الانغلاق القبلي في تحالفات قبلية لا تسمح للسلطة المدنية أن تتنفس، فالدرس من هذه التجربة يؤكد عدم جدوى وحتى عدم إنسانية الدمج بين كيان قبلي رجعي متأخر مع كيان مدني حضاري متقدم".



وقال " إن القوى العالمية والدول الإقليمية وخاصة العربية، في إطار الجامعة العربية، أمام مسؤولية إنسانية اكثر منها سياسية للنظر الى واقع الشعب في الجنوب اليمني وتفهم الواقع الوحدوي المأساوي والشاذ الذي يعيشه وضرورة دعم مسعى حراك هذا الشعب التواق للعودة الى عالمه المدني وتحرره من قبضة السلطة القبلية، خاصة وأن هذه السلطة القبلية تعيش الآن حالة تتقارب من شبه حرب أهلية، ليس للجنوب فيه ناقة ولا جمل".

وأكد " إن استقلال الجنوب عن الشمال يساهم في استقرار حركة الملاحة الدولية في ممر مائي حيوي يربط المحيط الهندي بالبحر المتوسط ومنه الى المحيط الأطلسي عبر مضيقين حيويين واستراتيجيين هما قناة السويس ومضيق باب المندب على مرفئ مدينة عدن الجنوبية. قناة السويس الآن تحت سلطة وطنية مستقلة لا خوف عليها رغم الشغب الذي تثيره فصائل ارهابية في مناطق من سيناء بعيدة عن قناة السويس، ولكن السلطة المصرية أثبتت أنها قادرة على احتواء تلك الفصائل بغية القضاء على منابع ولادتها وحياتها. المضيق الجنوبي عند باب المندب على كف عفريت وليس من الواضح، على مرمى الايام والأشهر القادمة، الى أية قوة، وطنية او إقليمية، سيؤول هذا المضيق إليها. إن هذا المضيق يسبح على ظهر غيب انتظاراً لسلطة -شرعية- تنتشله من قبضة الاحتلال الى يد سلطة وطنية جنوبية خالصة تستقر معها سلامة وأمن حركة الملاحة الدولية بعيداً عن تجاذبات بؤر النفوذ الإقليمية والعالمية".



واشار الى إن"قيادة الحراك الجنوبي الآن أمام جبهتين، جبهة النضال الداخلي بكل خلفياتها وتبعاتها وآمالها، وجبهة التفاهمات الإقليمية والدولية بكل تعرجاتها ومحاذيرها".. مؤكدا ان " النضال الداخلي متواصل ومعظم الشعب يقف بقوة وراء مشروع الحراك الجنوبي وفي هذه المرحلة الحرجة فإن ثبات الموقف وتعميقه ضروري من أجل تحقيق مشروع الاستقلال، وضرورة الابتعاد عن المشاريع الجانبية خاصة وأن قوى إسلامية وجدت لها موطئ قدم في الحراك الجنوبي في عموميته بجانب القوى القومية والماركسية التي كانت تقود جمهورية اليمن الديمقراطية في زمان استقلاليتها وبرامجها الحضارية التقدمية".

واضاف " على جبهة التفاهمات الإقليمية، فإنَّ هذا الجنوب اليمني يمثل نقطة استقطاب، إقليمي ودولي، تفرضها شروط جغرافية الممرات المائية الدولية. فعدن والسويس في هذا السياق يكمل بعضهما الآخر وشريط البحر الأحمر هو شريان الاستقرار لكليهما، فمن هذا المنظور فإن التآزر والتفاهم والتعاون بين عدن والسويس يمثل محور التحالف الأساسي والممكن بكل أبعاده الوطنية والعربية والإقليمية، إضافة الى أن استقرار عدن يهم الجانب المصري في الصميم. ومن المهم التنبيه بان استقرار وسلامة الملاحة عبر مضيق باب المندب مرتبط باستقلال اليمن الجنوبي عن الشمال، وذلك لأسباب العلاقة المتناقضة بين المدنية في الجنوب والقبلية في الشمال إضافة الى عدم وضوح الرؤية بالنسبة للوضع السياسي في الشمال والذي قد يتواصل فيه العراك الى حالة التفكك الداخلي، وهذا حتماً لن يساهم إيجابياً في سلامة المرور من مضيق باب المندب. إن عنصر مضيق باب المندب ورقة قوية بيد الحراك الجنوبي، وهذه الورقة تهم المجتمع الدولي عامة وجمهورية مصر العربية خاصة".

وقال إن" الحراك الجنوبي يتمتع بمقومات النجاح لتحقيق مشروع الاستقلال وبناء الدولة المدنية، داخلياً يملك عناصر القوة المتمثّلة أساساً في الدعم الشعبي لمشروع الاستقلال، وإقليمياً يملك ورقة استراتيجية الممر المائي الدولي، وهذه الورقة الاستراتيجية تجتذب اليها القوى العالمية والإقليمية ويمكن لهذا الاستقطاب أن يساهم في دفع النضال الداخلي الى الامام. من المهم في جميع الحالات والظروف أن تكون أوراق اللعبة السياسية بيد القيادة الموحدة والمتفق عليها للحراك الجنوبي".


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 11-15-2014 05:07 PM

صحافية مصرية تتحدث عبر الهاتف للمعتصمين الجنوبيين في عدن: إياكم وأنصاف الحلول فقضيتكم قضية وطن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

المعتصمون الجنوبيون في ساحة العروض
السبت 15 نوفمبر 2014 12:54 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
تحدثت الصحافية المصرية ولاء عمران مساء الجمعة عبر الهاتف من العاصمة المصرية القاهرة لجموع المعتصمين الجنوبيين المرابطين في ساحة العروض بخور مكسر.

وقالت عمران في كلمتها " أشقائي في دلة الجنوب العربي ،، وأنا أصر على أن أقول دولة الجنوب لإنني لا أعترف بوحدة قامت علي أساس القتل وسفك الدماء وقتل الأطفال الأبرياء , اتوجه بالتحية للشهداء والجرحى وكل المعتصمين بالساحة , كنت أتمني أن أكون بينكم الآن , ولكني لن أدخل عدن إلا وهي محررة وسأظل أجاهد معكم بقلمي وبقلبي

حتي تنتصروا".

وأكدت في خاطبها للمعتصمين " أنتم امام في مفترق الطرق فإما أن تكونوا أولا تكونوا

وإياكم وأنصاف الحلول فقضيتكم قضية وطن , لا تتنازلوا عنه أبدا".

واضافت " اجدها فرصة لأتوجه بالتحية للمرأة الجنوبية ,على صمودها فهي أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد وإبنة الشهيد , ويجب أن لاتغفلوا دورها فالمرأة كان دورها أساسي ومحوري في كل الثورات , وتحية خالصة من القلب لكل أشقائي بالجنوب العربي".

وقد عبر جموع المعتصمين عن شكرهم وتقديرهم لأشقائهم في جمهورية مصر العربية على وقوفهم مع ثورتهم الشعبية في الجنوب.

*من ناصر عوض لزرق


العبد لله بو صالح 11-17-2014 01:56 AM



كتبت :الكاتبة المغربية "نجية المرنيز.

الروح النضالية المتواصلة للشعب الجنوبي تبعث في الحياة كإنسانة تتمنى كل الخير لهذا الشعب الكريم ولكل الشعوب العربية وبنفس الوقت تبعث في الحيرة والتردد عندما ألاحظ الركود السياسي والمنهجي الذي يرافق الحركة الشعبية المستديمة دون جدوى أو نتيجة سياسية ووطنية مقابلة يندفع بها الجنوبيين إلى إطارات ومكاسب ثورية جديدة .

سمعنا على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في مرحلة كانت فيها غالبية الرقعة العربية تكن عداء سافر للنهج الاشتراكي إلاّ إننا التمسنا الكثير عنها وعن النظام والقانون ومؤسسات المجتمع المدني والحريات وكان جنوب اليمن يعتبر نقطة متقدمة في إطار الوعي المجتمعي.

مرّت الأيام والسنين وأنصهر اليمن في إطار دولة واحدة استبشرنا بذلك كثيراً وكان لدينا يقين بأن اليمن سيذهب تدريجيا إلى أن يكون دولة مدنية تسعد أهلها وينعكس خيرها على من حولها ولكن المستجدات ذهبت حينها على العكس مما كُنّا نتصور وأنتصر الفساد تدريجيا وانعكس شر من حولها عليها وذهبت الحريات وذهب النظام والقانون وساد حكم وفساد القبيلة وبدأ الغليان يتجدد في جنوب اليمن بحراك جماهيري عارم وما إن بدأ يتحرّك بقوة نحو أهدافه في استعادة دولته المنهوبة وهذا باعتباره حق من وجهة نظري لأن مراكز النفوذ في شمال اليمن لم تقوم بتمزيق الجنوب فحسب بل حولت اليمن إلى ألغام وقنابل تتفجر بأهلها يوميا وتدفعهم نحو الشتات والضعف .

ومع قراءاتي لما صار ويصير في اليمن عامة وفي الجنوب خاصة ومع تأييدي لحق الجنوبيين باستعادة حقهم بالطرق السلمية والمشروعة التي تضمن بقاء العلاقات الودية بين الشمال والجنوب أشعر بان هناك فراغ في محطة أو محطات ما تسبب التعثُّر والجمود للقضية الجنوبية برمتها ولم يتبين لي الأمر , هل تعود الأسباب إلى نقص في عامل الوعي والتفاهم بين المكونات السياسية والجماهير ؟ هل المشكل يتجسد في القيادة وحدها أم في القواعد كذلك ؟ وهناك الكثير من الأسئلة التي تضع نفسها وممكن يقرأها أي إنسان يعيش خارج المشهد ولم يعد هناك شيء ممكن إخفاءه فحالات التنافر هي السائدة على أرضية نرى جماهيرها تغطيها بزخم ثوري مميز وقل ما نراه في البلاد العربية.

حان الوقت لإصلاح كل ما افسدته الأيادي القدرة من خونة تجار حرب همجية بالايخاء والتفاهم والحنكة والعقل المدبر لا بالسلاح والعنف والقتل والوحشية .القوة تكمن حيت العقل ياجنوبيين حين تهزموا منطق القوة بكل ثقة وتتحدوا مخاوفكم بالمنهج السليم والسياسة المنطقية لامجال للتخاريف والشعارات الزائفة وتعدد المشايخ والاختلافات الانشقاقات و السعي وراء الأطماع الشخصية الوطن يناديكم الأرض تصرخ حرية المستقبل ينتظركم أهلا بالتغيير في ظل قيام دولة الحق والديمقراطية في ظل العقل والمنطق والسلم والحوار البناء والتفاهم والايخاء لاتكترثوا للمناصب والكراسي الفانية المهم والاهم هو مصلحة البلد فكروا فيه أولا كيف تحررونه كي يتحول من مستعمرة تابعه خاضعة لدولة لها كيانها الخاص وقانونها الخاص ..دولة جنوبية تستطيع حماية أرضها وشعبها المنهوبة حقوقه المسلوبة إرادته. هدا الشعب الثائر العظيم المناضل الذي خرج اليوم من قوقعته وتحدى كل الصعاب وغامر بسلامته كل هده التضحيات التي قام بها في انتظار ظهور الحق بالاعتصام المنشود اعتصام حتى النصر.

وجب على كل المسئولين الجنوبيين بان لا يستغلوا نضال الشعب واستنزافه من اجل مصالح شخصية وأهداف فردية.انتم شعب يمني واحد موحد بالدين الإسلامي والرحمة والإنسانية السمحاء. لاتغرنكم الأطماع ولا تشتت أفكاركم المتاهات والسخافات ركزوا على هدفكم السامي والعظيم إلا وهو الوطن نعم الوطن الحبيب الحرية من اجل الحرية نفسها لالشيء أخر .


العبد لله بو صالح 11-17-2014 09:18 AM

ارم الاماراتية ..

جنوب اليمن ينتظر صافرة الانفصال


يبدو المشهد السياسي في جنوب اليمن غائماً، في ظل عدم وجود رؤية واضحة لمفهوم الدولة الجديدة، وتعدد القيادات السياسية المطالبة بالوصول إلى دولة جنوبية مستقلة، وتباين الاختلاف بين تلك القوى في تفاصيل تلك الدولة.
وبعد أن شهد الشارع الجنوبي ركوداً واضحاً بعد مؤتمر الحوار الوطني، والإعلان عن تشكيل لجان لإعادة المئات من الجنوبيين المسرحين من وظائفهم، والبدء بتنفيذ النقاط العشرين الخاصة بالقضية الجنوبية، وحصول العشرات من أبناء الجنوب على مقاعد حكومية بارزة؛ عاودت الأحداث في الشارع الجنوبي إلى ذروتها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 21 من سبتمبر/أيلول الماضي.
وارتفعت حدة المطالبات بإعلان حق تقرير المصير للجنوب اليمني، بعد تقدم الحوثيين نحو المحافظات الغربية والجنوبية من شمال اليمن، وزاد ذلك من خوف الجنوبيين من توسعه نحو المحافظات الجنوبية.
وخلال جولات متعددة لمراسل شبكة “إرم” الإخبارية في عدد من ساحات الحراك الجنوبي في مدينة عدن جنوبي اليمن، ولقائه مع عدد من قيادات الحراك وشباب ناشطين، تبين أن الشارع الجنوبي على بعد اتفاق موحد على حق تقرير المصير، في ظل الاختلافات العميقة حول التفاصيل.
وقال ناشطون جنوبيون، لـ “إرم”: “إن الكثير من الفئات الصامتة في الجنوب، خرجت عن صمتها، بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء، وأنها أعلنت مطالبتها بحق انفصال جنوب اليمن عن شماله”.
وتحدث الناشطون عن إجماع شامل للشارع الجنوبي على حق تقرير المصير، وأنه لم يعد يفصلهم عن الانفصال سوى وقت يسير.
وشكل إعلان حزب الإصلاح الإسلامي، بمشاركته في فعالية احتفال 14 أكتوبر/تشرين الأول، ودعوته لأنصاره بمباركة حق تقرير المصير، تطوراً نوعياً في مستوى القضية الجنوبية، بعد صمت طويل لحزب الإصلاح، بل ووقفه في الطرف الآخر المناصر لفكرة بقاء الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي.
وبدأت بعض القيادات الجنوبية التاريخية أمثال القيادي عبدالرحمن الجفري، وقيادات أخرى، بالعودة إلى العاصمة الجنوبية عدن، بعد غياب طال لعشرات السنين، بعد انفتاح الوضع وبروز مؤشرات عدة على إمكانية أن يتحقق حلم الجنوبيين بإعادة دولتهم.
تهديد الحراك الجنوبي
وشكل التحذير القوي الذي أعلنته قوى “الحراك الجنوبي” المطالبة بالانفصال، جميع المواطنين والعاملين من أبناء الشمال في المؤسسات الأمنية والعسكرية، بمغادرة المحافظات الجنوبية؛ شكل ذلك تطوراً لافتاً، على نوايا واضحة للجنوبيين بالبدء في تنفيذ برامج عملية للوصول إلى طريق الانفصال.
وحددت قوى الحراك الجنوبي، الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني، كحد أقصى لمنتسبي القوات المسلحة والأمن والمؤسسات المدنية للجلاء ومغادرة المحافظات الجنوبية.
ولا أحد يعلم، هل سيمثل هذا الإعلان تهديداً واضحاً لأبناء المحافظات الشمالية المقيمين في الجنوب، أم أنها مجرد تهديدات إعلامية للضغط على القوى السياسية في الشمال للمسارعة في المفاوضة على حق تقرير المصير، والوصول إلى نتائج حتمية لتسوية الأمور بين الشطرين.
وفيما يشهد الشارع الجنوبي تطوراً نوعياً في مطالبته بحق تقرير المصير، لا يبدو المشهد السياسي في جنوب اليمن واضحاً مع اقتراب موعد 30 نوفمبر الجاري، الموعد الذي حددته قوى الحراك الجنوبي كموعد نهائي لخروج الموظفين الإداريين المنحدرين من الشمال وتوقف انتاج النفط في محافظات الجنوب .
وقال الناشط الجنوبي، المحامي محمد البان: “إن الشعب الجنوبي أصبح يحمل هم القضية الجنوبية، وأن ما ينقصه الآن، هو عدم وجود القيادات الموحدة التي تحمل القضية”.
وتحدث البان، عن “إشكالية القيادات الهرمية التي شاخت، والتي لا زالت تمثل عائقاً كبيراً أمام تقدم مطالب الشعب الجنوبي في الحصول على مطالبه”.
وقال البان لـ”إرم”: “أن تلك القيادات تمثل عائقاً أمام حق تقرير مصير الجنوب، كون بعض تلك القيادات ترتبط بارتباطات خارجية، وتحاول الاستفادة من القضية الجنوبية بعيداً عن القضية الكبرى وهي حق تقرير المصير”.
وذكر البان، أن الشعب الجنوبي مصمم على مواصلة نضاله في الوصول على حقوقه المشروعة، عبر الطرق السلمية، منوهاً إلى أن الانفصال يجب أن يكون “ناعماً” حد وصفه.
مستقبل غامض
ولا يزال الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي، يعتصمون في ساحة العروض بخور مكسر، منذ أسابيع، لكن أغلب أولئك المعتصمين لا يملكون الإجابة الدقيقة لما قد يحدث عقب الـ30 من نوفمبر، لكن حديثهم يدور حول إمكانية تقرير المصير، واستحالة بقاء اليمن موحداً.
ويبدو واضحاً، عدم التناغم بين القيادات السياسية التي تقدم نفسها لقيادة الحركة الجنوبية المطالبة بانفصال الجنوب، حيث أن أغلب قيادات الحراك الجنوبي المعروفة في الساحة مرفوضة من الساحات الجنوبية، ومن القواعد الشعبية، حسب شهادات عدد كبير من المعتصمين في ساحة العروض بخور مكسر.
ويرى رئيس نقابة المحاميين الجنوبيين، عدنان الجنيدي “أنه لا يوجد قيادات سياسية تشكلت في الجنوب إلى الآن، لأن ما يحدث عبارة عن نزق، كون البعض يحاول أن يركب على الشارع الجنوبي تحت مسمى القيادة”.
وأوضح الجنيدي في حديثه لـ”إرم”: “أن الشارع الجنوبي له إرادة مستقلة، وقيادة مستقلة، وأن حركة الشارع الجنوبي وتنظيمها وقراراها هو دائماً سباق على كل القوى السياسية بما فيها قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج”.
لجان شعبية
وعلمت شبكة “إرم” من مصادر في الحراك الجنوبي، أن قيادات سياسية وعسكرية وقبلية جنوبية تُجري مشاورات مستمرة من أجل تشكيل لجان شعبية للحفاظ على المصالح العامة والخاصة، ومواجهة أي تقدم للمسلحين الحوثيين، فيما أوضحت مصادر أخرى أن هناك نوايا لتشكيل مجلس عسكري جنوبي مستقل.
والأربعاء الماضي، قالت اللجان الشعبية التي قدمت من محافظات مجاورة إلى مدينة عدن لحفظ المصالح العامة والخاصة، أنها قررت مغادرة المدينة بصورة مفاجئة.
ويبدو أن الحراك الجنوبي، يريد أن يطبق نفس النموذج الذي فرضه “الحوثي” في شمال اليمن، حيث نشر مسلحيه في أكثر من مدينة تحت مسمى “اللجان الشعبية”، وهي لجان موازية للجيش والأمن، في ظل استمرار عمل قوات الجيش والأمن.
ويقول ناشطون في الحراك، أن هذه اللجان غير محدد هدفها حتى الآن، لكنهم يرون أنها يمكن أن تساهم في ضبط أي أعمال فوضى أو اختلالات أمنية في ظل غياب دور الأجهزة الأمنية الحكومية.
ويحبس الشارع الجنوبي أنفاسه، بانتظار لحظة تاريخية تمكنهم من استعادة دولة الجنوب العربي، في حين أن آخرين يخشون من فشل حركة الاحتجاجات في الجنوب من الوصول إلى تحقيق مطالب الانفصال.



العبد لله بو صالح 11-25-2014 04:18 PM

سحر رجب : ليس بالتظاهر تنتصر الثورات.. الجنوب اليمنى نموذجًا


23 November 2014 19:30


بوابة حضرموت / سحر رجب

أبناء الجنوب اليمنى متفقون على الهدف الاستراتيجى للمستقبل الذى ينشدونه المتمثل فى انفصالهم عن الشمال واستعادة دولتهم السابقة، وخلافاتهم فقط تتمثل فى كيفية الوصول إليه، والقليل منهم يريد كفاحا مسلحا والحذو حذو أنصار الله "الحوثى" عندما استطاع السيطرة على صنعاء بقوة السلاح.



ووقّعوا فى 21 سبتمبر على وثيقة "السلم والشراكة".

لكن محللون اعتبروا هذا النهج قد يتسبب فى تدمير القضية الجنوبية التى احترمها العالم لسلميتها، حيث قدم شعب الجنوب ملاحم نضالية غير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية كلها، وظهر ذلك جليا فى عدد المليونات التى وصلت إلى أكثر من 14 مليونية منذ 2007 وحتى الآن، خرج فيها الشعب ليسجل تاريخا جديدا لليمن الجنوبى يطالب فيه بالتحرر والاستقلال عن نظام صنعاء بعد دخوله فى وحدة طوعية عام 1990 فشلت عندما اندلعت حرب غير متكافئة بين الشمال والجنوب عام 1994. ويرى البعض أن هناك من يريد الاستمرار والانتصار للقضية الجنوبية بنفس الوجوه والطريقة التى دمر بها البعض الجنوب وسلمه بالمجان للشمال غير مدركين حقيقة سياسية تقر أن من كان جزءا من المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل.

وعدم وجود قيادة جنوبية موحدة هو أساس تشخيص داء القضية الجنوبية، وأن هذه القيادة لن تتوحد طالما بقيت أسيرة الماضى بكل مآسيه وآلامه، ولا يغيب علينا بعض الترقيعات التى نسمع عنها هذه الأيام بين كيان وآخر، بعضها ينعتونه بأنه ليس لها ثقل على الأرض ورغم ذلك تطل علينا التشرذمات من كل نافذة من منافذ الشبكة العنكبوتية هذا ينفى وآخر يؤكد، وخلاصة الأمر تشير أن ما يسمون أنفسهم بالقيادات هم السبب فى كل "البلاوى" التى تلحق بقضيتهم. مما يحتم على الشباب فى الجنوب الذين هم وقود الثورات فى كل بقعة من بقاع الأرض أن يخرجوا من عباءة تلك القيادات ويتوحدوا ويشكلوا قيادة موحدة أو يصنعوا قيادة يجدون فيها ضآلتهم أو الحد الأدنى من صفات القيادة، وليس بالضرورة أن تكون هناك قيادة يجمع عليها الشارع الجنوبى بأكمله.

وهناك سبب آخر يمثل أحد أضلاع المشكلة الجنوبية ألا وهو الإقصاء والتخوين وهذه الصفات نجدها فى كل الثورات ولكن فى الثورة الجنوبية زائدة عن الحد عندما تنتقد قياديا فى كيان سياسى لقضية عامة يعتبره انتقادا شخصيا له، بالإضافة إلى شخصنة الأمور أو منطقتها. وهناك من يرى أن الفرصة سانحة لكى يختار العرب وبالأخص دول الخليج شخصية معينة بعد أن عجز الجنوبيون عن تقديم شخصية تقودهم إلى هدفهم الاستراتيجى الذى يصبون إليه منذ عشرين عاما وطرحها للمجتمع الدولى "صناعة قيادة".

ونجد هنا النموذج المصرى خير شاهد على ذلك الأمر رغم اختلاف طبيعة الحدث بين دولة وأخرى إلا أن حركة تمرد المصرية قد بدأت بفكرة ثم احتوتها قيادة عندما بدأ الأمر بطباعة استمارة بالجهود الذاتية حيث قام مجموعة من الشباب المصرى- لا يتعدوا خمسة أشخاص- بكتابة استمارة بسيطة تطالب المواطنين بالتوقيع عليها لسحب الثقة من الرئيس الإسلامى محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هؤلاء الشباب كان يحدوهم الأمل أن يستمع الناس لمطالبهم بعدما سردوا أسباب لجوئهم لهذه الطريقة فى الاستمارة المطبوعة، بدأ سبيل هؤلاء الشباب بمحافظة بورسعيد والتى كانت تشهد عصيانا مدنيا فى ذلك الوقت مما أدى إلى تجاوب كبير من سكان المدينة الناقمين على سياسة الإخوان المسلمين بيد أن الشعور بخيبة الأمل فى الرئيس الجديد بدأت تقوى فى الشارع بعد إصداره إعلانا دستوريا فى نوفمبر 2012 يركز فيه كل سلطات الدولة فى يده وحده، استثمر غضب الشارع جيش مصرى عظيم يحس بما يأن به الشعب وقيادة موحدة متمثلة بالمشير السيسى وكانت الانفراجة عن طريق الثورة التصحيحة لثورة 30 يونيو.

وفى هذه السانحة التى تسطر فيها التاريخ الحديث للجنوب يرشح البعض اللواء محمود الصبيحى "الجنوبى" قائد المنطقة الرابعة بعدن، والذى أصبح منذ أيام وزير دفاع لليمن، الذى سطع نجمه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وقدرته على طمأنة الجنوبيين بأنه سيحمى تظاهرة 14 أكتوبر الماضية الذى احتفل فيها أبناء الجنوب بالذكرى الـ51 لاستقلال الجنوب من المستعمر البريطانى، والتفاف الجنوبيين حوله، والسماح لهم لأول مرة للتظاهر دون الخوف من بطش وقمع الأمن والجيش والسؤال الذى يطرح نفسه هل تعيين الصبيحى وزير للدفاع يعتبر مكسبا أم خسارة للقضية الجنوبية؟ ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالإجابة عن هذا السؤال.

فى الوقت الذى يرى البعض أن الجنوبيين هم أنفسهم المسئولون عن تأخير قضيتهم أو ضياعها كل هذا الوقت، والشعب واع لهذا الأمر رغم ما يعانيه من فقر وعوز.. يدرك جيدا من المسئول عن تأخير انتصار قضيته لذا لا يوجه اللوم للآخرين فى ذلك.

رغم العلم أن قضية الجنوب لا يمتلك حلها شخص أو حزب أو منطقة، فحلها أكبر من أى كيان سياسى وبالأخص ما يعانى منه ساسة الجنوب من غياب النضج السياسى المطلوب فى هذه المرحلة، إذن فالمسئولية تقع على الجميع، فجميع الجنوبيين معنيون بالمساهمة فى حلها، وعظمة الشعب الجنوبى المساهم الأساسى فى القضية أظهرته منذ 2007 على قدر المسئولية والوطنية، بعكس القيادات التاريخية وغير التاريخية- إن جاز التعبير- فهى قيادات انتهازية غير مسئولة ولا تخجل عما تفعله من أجل قضيتهم. والغريب فى الأمر عندما تجلس مع هذه القيادات وتطلب منها تفسير تأخر حسم قضيتهم يردون عليك بالإجابة الصادمة بأنهم يعرفون جيدا أن الشعب عظيم وهو القائد الفعلى وانه قدم التضحيات على مدار العشرين عاما وما زال، وهو الذى يعانى لذا أصبح تحركه أسرع وتيرة من القيادات السياسية.. إذن حلوا عنه بالله عليكم واتركوا المجال للآخرين ويكفى ما ضاع من الوقت.

والنموذج الآخر الشاخص أمام أعيننا هو نموذج "أنصار الله" الحوثيين فأنهم استطاعوا من لا شىء صناعة قضية بدأوا بالسيطرة على صعدة وبعد ذلك عمران ووصلوا إلى محاصرة العاصمة اليمنية وسيطروا عليها وساوموا فيها على السلطة وصاروا يتحدثون عن قضايا الشعب بأكمله وتجاوزوا قضيتهم الرئيسية ، بعد أن رسموا هدفهم الاستراتيجى منذ وقت مبكر وعملوا على توحيد قيادتهم وكلمتهم .. الجنوبيون للأسف قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسى للقضية الجنوبية ، وبدا لنا أن " الحوثى " بما يفعل الآن من تصعيد وانتشار وتمكن على الأرض يعلم إلى أين يسير والى أين سينتهى به الحال بالضبطرغم بعض التخبطات التى يعانى منها بين الحين والحين. والخلاصة أن الثورات تحرك أمة لتغيير واقع معاش إلى واقع تنشده، وأن هذه الأهداف تتحقق بإرادة الشعب والإصرار على تحقيقها، ولا أحد يستطيع أن يهزم شعبا إذا احتوته قيادة قوية.


العبد لله بو صالح 11-29-2014 01:46 AM

الحراك الجنوبي يتظاهر بعدن في "جمعة الاستقلال"

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جانب من مسيرة للحراك الجنوبي في عدن للمطالبة بالانفصال عن الشمال (الجزيرة- أرشيف)

الجزيرة نت ..
احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي اليوم الجمعة في ساحة العروض في عدن للمشاركة في ما أسموها "جمعة الاستقلال"، وذلك ضمن فعاليات التصعيد التي أعلنها الحراك الأسبوع الماضي لتجديد المطالبة بالانفصال عن الدولة المركزية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن المشاركين رددوا هتافات مؤيدة للانفصال ومناهضة للوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990.
وشيع المشاركون عقب صلاة الجمعة التي أقيمت في ساحة العروض جثمان الشاوش اليافعي الذي توفي أمس الخميس متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات بين جنود الأمن وأنصار الحراك الجنوبي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأبدى المشاركون -بحسب تصريحات لمراسل الأناضول- استعدادهم للتظاهر بعد غد الأحد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني ويصادف ذكرى رحيل الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن عام 1967.
وكان الحراك الجنوبي قد حدد هذا الموعد كآخر مهلة لمغادرة المقيمين في المحافظات الجنوبية من أبناء الشمال، وفقا لبيان صدر عنه منتصف الشهر الماضي.
ويضم الحراك الجنوبي مكونات وفصائل عدة، وقد نشأ مطلع عام 2007 انطلاقا من جمعيات المتقاعدين العسكريين (وهم جنود وضباط سرحهم نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من الخدمة)، لكنه سرعان ما تحول من حركة تطالب باستعادة الأراضي المنهوبة والعودة إلى الوظائف، إلى المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وأفرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي اختتم في يناير/كانون الثاني الماضي شكلا جديدا للدولة اليمنية القادمة على أساس دولة فدرالية من ستة أقاليم، بينها أربعة أقاليم في الشمال، واثنان في الجنوب، لكن ذلك لم ينه المطالبة بالانفصال في الجنوب.

العبد لله بو صالح 11-29-2014 10:17 PM

"الحراك" يتظاهر بعدن استعدادا لـ30 نوفمبر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الجمعة 28 نوفمبر, 2014 - 17:17 بتوقيت أبوظبي
فواز منصر - عدن - سكاي نيوز عربية
احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة عدن لتأدية صلاة الجمعة، في ساحة الاعتصام المفتوح، وللمطالبة باستقلال الجنوب، وإعادة الأوضاع إلى ما قبل عام 1990.

وقال خطيب الجمعة التي أطلق عليها جمعة "الاستقلال" الشيخ صالح قدار "نحيي صمود وثبات المعتصمين الجنوبيين الذي يرابطون منذ 14 أكتوبر في هذه الساحة".

ودعا إلى الحفاظ على سلمية المعتصمين وتوعيتهم حتى تحقيق هدفهم المتمثل في "التحرير والاستقلال دون الانجرار إلى العنف".

وفيما يخص يوم 30 نوفمبر الذي توعد فيه أنصار الحراك الجنوبي بتدشين الاستقلال الثاني للجنوب، قال قدار إنه سيشهد فعالية كبرى "تتوافد لها كل الحشود من مختلف مناطق الجنوب وعلى أبناء عاصمة الجنوب عدن أن يحتضنوا هولاء الضيوف بترحاب وضيافة وحسن استقبال".

وأشار إلى أن ما بعد 30 من نوفمبر سوف يشهد تصعيدا ثوريا سلميا وأن التصعيد سوف يحافظ على سلميته، على حد قوله.

وعقب الصلاة انطلق المتظاهرون الذين وفدوا من عدة مدن مجاورة في تظاهرة جابت عدة شوارع رافعين لافتات وشعارات انفصالية مناوئة للوحدة ولافتات كتب عليها "الجنوب هوية ووطن" و"الجنوبيون ينشدون دولة مدنية خالية من الإرهاب" و"مطلبنا التحرير والاستقلال" وهتافات مثل "يا جنوبي علي الصوت استقلال وإلا الموت".

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن قوات الأمن تحاصر الزعيم الجنوبي حسن باعوم في أحد فنادق مدينة عتق عاصمة شبوة، حيث كان يعتزم التوجه نحو مدينة عدن للمشاركة في فعالية 30 نوفمبر التي تحتضنها المدينة.

وأكد الشهود أن المئات من أنصار الحراك الجنوبي في عتق خرجوا في تظاهرة عقب صلاة الجمعة احتجاجا على محاصرة حسن باعوم الذي يرأس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب وهو أكبر مكون سياسي جنوبي.

العبد لله بو صالح 11-30-2014 04:35 PM

صحيفة الحياة السعودية:

عشرات الالاف يتظاهرون في عدن للمطالبة بالإنفصال.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تظاهر عشرات الالاف من انصار الحراك الجنوبي الاحد في مدينة عدن لاحياء الذكرى 47 لاستقلال جنوب اليمن عن بريطانيا والمطالبة بالانفصال عن الشمال، فيما شهدت المدينة شللاً شبه تام.
وتوافد المشاركون منذ الصباح الباكر الى ساحة العروض حيث مخيم الاعتصام الذي بدأه انصار الحراك الجنوبي في 14 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي للمطالبة بـ"فك الارتباط" والعودة الى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى العام 1990.
ورفع المتظاهرون اعلام الدولة السابقة وشعارات مناوئة للوحدة ولافتات كتب عليها "الجنوب العربي وطن وهوية" و"لن نتراجع، لن نهدأ حتى تحقيق النصر المتمثل بالتحرير والاستقلال" و"لا للإقصاء، نعم للشراكة الوطنية وجنوب جديد يتسع لجميع أبنائه".
من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب حسن باعوم في بيان أن "شعب الجنوب يرفض بشدة المشاريع والمبادرات التي تنتقص من حقه المشروع في حريته وسيادته الوطنية والاستقلال بدولته ولا مجال لمساومة الشعوب المحتلة في أوطانها وقدرها مواصلة مسيراتها التحررية والذود عن سيادتها الوطنية حتى التحرير والاستقلال بأوطانها".
وأضاف "نطالب المجتمع الدولي والإقليمي على وجه الخصوص بحق النصرة والمؤازرة وفقاً للأعراف والمواثيق الدولية والحقوق المشروعة لشعب الجنوب ونصرة لمسيرته التحررية السلمية المتواصلة لسنوات في سبيل التحرير والاستقلال لدولته الجنوبية".
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع الذي من المقرر ان ينعقد أواخر كانون الاول (ديسمبر) صالح بن فريد العولقي لوكالة "فرانس برس" أن "التصعيد الثوري للحراك الجنوبي سيكون سلمياً دون الإنجرار إلى مربع العنف وان أي دعوات للعنف أو محاصرة المؤسسات الحكومية وإسقاطها لا تمثل الا اصحابها اما الحراك الجنوبي فسيظل ملتزما بأدبياته السياسية والثورية".
شهدت احياء وشوارع مدينة عدن شللاً شبه تام للحركة التجارية منذ الصباح وحتى مساء الاحد نتيجة المخاوف من اندلاع صدامات بين السلطات والمتظاهرين من انصار الحراك الجنوبي.


العبد لله بو صالح 11-30-2014 04:39 PM

لجنوبيون يحيون ذكرى الاستقلال في عدن ويدعون لسرعة الانفصال

Sun Nov 30, 2014 2:14pm GMT

يمنيون جنوبيون يشاركون في مسيرة بمناسبة ذكرى الاستقلال في عدن يوم الاحد.
تصوير: ياسر حسن - رويترز.

عدن (رويترز) - أحيا عشرات الآلاف من محافظات الجنوب في عدن يوم الأحد الذكرى السابعة والأربعين لاستقلال عدن والجنوب من بريطانيا في عام 1967 .

وأقيم مهرجان جماهيري حاشد في ساحة العروض في قلب مدينة عدن التي يعتصم فيها الجنوبيون منذ قرابة شهر ونصف الشهر شاركت فيه وفود جاءت من مختلف محافظات الجنوب في مواكب كثيرة من السيارات تحمل الآلاف من المناطق الحضرية والريفية منذ يوم السبت إلى عدن تلبية لدعوة من الحراك الجنوبي لإحياء هذه المناسبة التي أطلق عليها (تقرير المصير وفك الارتباط عن الشمال).

وألقي في المهرجان عدد من الخطب والكلمات التي طالبت بفك الارتباط عن الشمال واستعادة دولة الجنوب السابقة.

ورفع المحتشدون الذين تجمعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تطالب بالحرية والاستقلال. ومن بين هذه الشعارات "هدفنا التحرير والاستقلال والسيادة على دولة الجنوب" و"باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع.. لن نهدأ حتى طرد المحتلين" و"ثورة ثورة يا جنوب".

وساد الهدوء ساحة الاحتفال ولم تحدث أي مواجهات أو اشتباكات مع قوات الأمن والجيش التي اختفت من الساحة وعززت انتشارها بكثافة في محيط مؤسسات حكومية والمنشآت الحيوية تحسبا لأي أعمال عنف.

وقال ردفان الدبيس المتحدث الرسمي باسم ساحة الاعتصام بعدن ان كافة مكونات السياسية في الجنوب باتت مقتنعة ومتفقة على ضرورة استقلال الجنوب واستعادة دولته.

وأضاف أنه بات على دول المنطقة والمجتمع الدولي دعم هذه المطالب. وقال إن تجاهل دول المنطقة لهذه المطالب يمكن ان يدفع بها نحو الفوضى والعنف وظهور جماعات متطرفة مسلحة.

وأكد أن الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية ستتواصل ولن تنتهي إلا بتحقيق استقلال تام وكامل للجنوب.

وأعلن الحراك الجنوبي يوم الأحد إغلاق كافة المنافذ الحدودية الجنوبية مع الشمال في إطار خطوات تصعيدية جديدة مطالبة باستعادة دولة الجنوب قبل الوحدة مع الشمال عام

العبد لله بو صالح 11-30-2014 04:42 PM

اليمن: المطالبة بالإنفصال في يوم الإستقلال

آخر تحديث:30.11.2014 | 15:47 gmt | اخبار العالم العربي
روسيا اليوم

طالب عشرات الآلاف من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي اليمني الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني بفك الارتباط عن الشمال وإعادة دولة الجنوب التي كانت موجودة قبل عام 1990.

واحتشد المتظاهرون فى ساحة العروض بمدينة عدن جنوب البلاد، للاحتفال بالذكرى الـ 47 لخروج الاستعمار البريطاني من الجنوب اليمني.

وتوافد الآلاف من جماعة الحراك الجنوبي من عدد من المحافظات الجنوبية لمشاركة زملائهم في الاحتفال بعيد الجلاء في عدن رافعين أعلام دولة الجنوب اليمني قبل الوحدة .

وقد انتشرت القوات الأمنية في الشوارع المؤدية إلى ساحة الاعتصام، كما شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت عصيانا مدنيا ولم تفتح المحال أبوابها بسبب الإجازة وذهاب المواطنين إلى ساحة الاعتصام في المحافظة لإحياء ذكرى الاستقلال، هذا وتنتشر قوات الأمن أمام المنشآت الحكومية لحمايتها.

وتشهد الساحة اليمنية جملة من التناقضات المتعلقة بمصير البلد، رغم الاتفاق على قيام دولة اتحادية من ستة أقاليم.

غير أن قياديا في الحزب الاشتراكي اليمني، الذي كان يحكم جنوب اليمن قبل قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو أيارعام 1990، قال إن من أبرز مخرجات الحوار الوطني الشامل قيام دولة اتحادية من إقليمين "لكن تم إغفال ذلك بصورة غير مبررة".

ومنعت السلطات اليمنية وفودا من مختلف المحافظات الجنوبية من الوصول إلى عدن من أجل إعلان قيادة موحدة للحراك الجنوبي، قبل إعلان استقلال الجنوب عن الشمال، حيث يعتبر الجنوبيون أن الشمال احتل واجتاح الجنوب في حرب صيف عام 1994 ومن أبرز القيادات الجنوبية التي تم منعها من دخول عدن الزعيم الروحي للحراك الجنوبي وما يسمى بالثورة الجنوبية، حسن أحمد باعوم، الذي منع من دخول عدن عبر نقطة "العلم" في محافظة أبين من قبل قوات الجيش والأمن.

وصرح عضو مجلس النواب اليمني إنصاف مايو قائلا أن "غياب الجدية والمصداقية في المشهد القائم هو الذي سوف يوصل الجنوبيين إلى حالة من الإحباط وعدم وصول الجنوبيين إلى حلول للقضية الجنوبية، وبلا شك فإن القضية الجنوبية هي قضية عادلة وهي قضية سياسية وحقوقية بامتياز".

وأضاف مايو أن الجنوبيين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأخير في صنعاء والذي كان قائما على مبدأ المراضاة بين الشمال والجنوب وشارك فيه فصيل من تيارات الحراك الجنوبي، ووصل الناس إلى رؤية ممكنة لحل القضية الجنوبية.

وأكد البرلماني أن قطاعات عمالية وشبابية انضمت إلى الحراك الجنوبي في مطالبته بالاستقلال عن الشمال، لكنه يرى أن القوى الجنوبية سوف تكون أكثر استيعابا لمصير اليمن وجنوبه بعيدا عن المواقف المتشددة.

ويحتفل اليمنيون الجنوبيون يوم الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني بالذكرى الـ47 للاستقلال عن بريطانيا عام 1967.

المصدر: Rt + "وكالات"


العبد لله بو صالح 11-30-2014 04:44 PM

قناة الجزيرة الإنجليزية :
توتر في الجنوب بذكرى الاستقلال ودول الخليج تعاقب الشمال بدعم الجنوب ومليون ريال
سعودي وصل ساحة الاعتصام
ترجمة : إياد الشعيبي :
- العواطف متأججة سواء في مخيم الاعتصمام أو عبر أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا
- سرت شائعات في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية بأن الحراك ينوي أن يعلن الاستقلال التام
- السؤال بالنسبة للكثيرين هو ما إذا سوف يكون أو لا إعلان 30 نوفمبر فرصة ضائعة أخرى للحراك
- مخيم ساحة العروض جذب أكثر من مئة ألف شخص إلى عدن وأصبح رمزا لهذا التركيز المتجدد
- مصدر في صنعاء " دول الخليج تتطلع إلى الجنوب كوسيلة لمعاقبة الحوثيين وحماية أنفسهم ضدهم"
- رجل أعمال يعود إلى عدن ويجلب مليون ريال سعودي
- الشيخ العولقي : دول الخليج ستقف قريبا إلى جانب الاستقلال في حال عرفت من هم قادة الحراك
- على الرغم من المحاولات المتكررة منذ عام 2011 فقد فشل الزعماء الأكثر شعبية في الحراك مرارا من تشكيل جبهة موحدة

تقرير / قناة الجزيرة الإنجليزية
منذ منتصف أكتوبر عسكر محتجون انتشروا في أنحاء مختلفة من تراب وأسفلت ساحة العروض في مدينة ميناء جنوب اليمن عدن.
ووفقا لاولئك الذي يشرفون على إدارة الخيام المؤقتة فقد تزايد عدد قاطني المخيم يوما بعد آخر من 3000 ألف إلى خمسة ألف شخص.
الشعب المتجمع في ساحة العروض لديهم شيء واحد في عقولهم ، يقول علي محمد صالح وهو عامل نفط مقتاعد ويدعم الحراك الجنوبي " الناس في الشمال لا يهتمون بنا وعبدربه منصور هادي مجرد دمية لهم" ، والحراك الجنوبي هو تحالف فضفاض من مجموعات متنوعة أيدلوجيا تهدف إلى التراجع عن اتفاق الوحدة الذي يبلغ من العمر 24 عام بين جمهوريتي شمال وجنوب اليمن المنفصلتين.
العواطف متأججة سواء في مخيم الاعتصمام أو عبر أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا ، الذي يضم الطرف الجنوبي والجزء الأكبر من شرق الدولة الحديثة.
يصادف يوم الأحد الذكرى الـ 47 لاستقلال جنوب اليمن عن الامبراطورية البريطانية ، ومنظمو الاحتجاج في ساحة العروض يخططون لجعل ذلك إعلانا على ما سيحدث بعد ذلك.
يقول محسن صالح عمر الذي زينت خيمته التي كانت يوما ملكا للأمم المتحدة بصورة قحطان الشعبي أول رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الاشتراكية " غدا هو ذكرى استقلالنا من بريطانيا ، وإن شاء الله سيكون أيضا ذكرى استقلالنا من الشمال".
توزان خطير في اليمن
لقد نشأ الكثير من الانفعال والتوتر العصبي في الجنوب خلال موعد الثلاثين من نوفمبر ، حيث أرسل هادي وزير الدفاع المعين حديثا محمود الصبيحي لمراقبة الوضع. وقد سرت شائعات في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية بأن الحراك ينوي أن يعلن الاستقلال التام والاستيلاء على المباني الحكومية ومهاجمة الوحدات العسكرية "الشمالية" المتمركزة في الجنوب.
لكبح الهستيريا وتبديد المخاوف من أن إعلان الاستقلال يمكن أن يؤدي إلى اندلاع العنف كان الحراك الجنوبي الذي يقف وراء مخيمات الاعتصام قد رتب لمؤتمر صحفي لتقديم خططهم.
قال الشيخ حسين بن شعيب وهو رجل دين انفصالي جنوبي ويصف نفسه برئيس مخيمات الاحتجاج لـ قناة الجزيرة " الناس خائفون وهناك العديد من الأكاذيب حول ذلك " مضيفا " سوف تكون سلمية".
" دون اللجوء للعنف – يقول بن شعيب – الحراك سوف يصعد من حملته الحالية في العصيان المدني اعتبارا من يوم الأحد ، وعقد ثلاث مظاهرات في الأسبوع ، داعيا الجنوبيين إلى الإضراب وخلق حصار اقتصادي في مدينة الميناء عدن وإغلاق الحدود مع الشمال لعدة ساعات في اليوم " وقال " يمكن أيضا أن يتم فرض حصار على مرافق إنتاج النفط في جنوب البلاد".
السؤال بالنسبة للكثيرين هو ما إذا سوف يكون أو لا إعلان 30 نوفمبر فرصة ضائعة أخرى للحراك الذي يتمتع بشعبية كبيرة في جنوب اليمن ويكافح من أجل تحقيق التماسك الداخلي.
لمدة سبع سنوات الجنوبيون يحرضون على الانفصال ويعقدون المسيرات المنتظمة ويمتلأ جنوب البلاد بأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة ، على الرغم من العقوبات القاسية في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، ومع ذلك فقد أنتجت القليل من النتائج الملموسة مع الحركة الحذرة من تكرار أخطاء الماضي واستخدام العنف لتحقيق أهدافهم. فمحاولة الانفصال بالقوة هزم بوحشية من قبل القوات العسكرية والقبلية الشمالية في العام 1994.
يقول صالح عبد الحق وهو عقيد سابق في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن كبار المستشارين العسكريين خلال الحرب الأهلية " سفك الدماء وكارثة اقتصادية في حال كررنا ذلك فإننا سنواجه مشاكل كبيرة" بدلا من ذلك يضيف يجب على الجنوبيين " أن نرفع أصواتنا ونجبر الأمم المتحدة على التحرك".
عندما أطاحت انتفاضة 2011 بصالح التي تحولت إلى معركة بين فصائل مختلفة من نظامه ، كان هناك فرصة للجنوبيين لاستغلال الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك ويعلنون الاستقلال.
رفض معظم أبرزة قادة الحراك الحضور في محادثات السلام التي عقدت صنعاء في عامي 2013 و 2014 لتقديم قضيتهم ، وبعد الاستيلاء على صنعاء في سبتمبر بعد فترة لاحقة من التوسع السريع من قبل مجموعة تعرف باسم الحوثيين ، أصبحت دعوات الاستقلال أكثر إلحاحا.
مخيم ساحة العروض الذي أنشئ بعد 14 أكتوبر المؤيد لمظاهرات للانفصال والذي جذب أكثر من مئة ألف شخص إلى عدن ، أصبح رمزا لهذا التركيز المتجدد.
يقول الشيخ بن شعيب " عندما ذهب الحوثيون إلى صنعاء تغيرت كثير من الأمور ، وساعدنا ذلك كثيرا ، فالوجود الأمني في عدن وحضرموت هو أكثر مرونة ، الحكومة ليست هنا ، وهذا يعطينا مساحة كبيرة".
الجنوبيون يرون أملا في صعود الحوثيين
هناك أسباب أخرى للحراك تمكنه من الحصول على الثقة. " فقد حافظت دول الخليج المجاورة ولفترة طويلة على موقف مؤيد للوحدة عندما يتعلق الأمر في اليمن ، ولكن استيلاء الحوثيين على صنعاء واستمرار توسع المجموعة قد يغير حسابات التفاضل والتكامل" يقول أحد وسطاء السلطة في صنعاء الذي يجتمع بانتظام مع أعضاء الحراك وممثلي الحكومات الخليجية.
وقال المصدر لقناة الجزيرة " الحوثيون يتبعون الشكل الزيدي من الإسلام الشيعي الفريد من نوعه إلى حد كبير في شمال اليمن ، ويُتهمون من قبل دول الخليج بتلقي الدعم من إيران".
وفي نوفمبر تشرين الثاني اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة الحوثيين ويعرفون أيضا بـ "أنصار الله" كمجموعة إرهابية ، بعد خطوة متقدمة للمملكة العربية السعودية.
يضيف المصدر " إنهم – أي دول الخليج – يتطلعون إلى الجنوب كوسيلة لمعاقبة الحوثيين وحماية أنفسهم ضدهم".
وعلى الرغم من أنه لم يقال ذلك رسميا بأن دول مجلس التعاون الخليجي من المرجح أن تدعم الانفصاليين ، إلا أن بن شعيب يعتقد أن تهديد سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب – وهو ممر بحري حيوي يفصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي ومهم لحيوية التداول التجاري للملكة العربية والسعودية ومصر – قد يؤدي لدعم رسمي للحراك الجنوبي.
بالفعل كما قال ، فرجال الأعمال الخليجين يساعدون في تغطية تكلفة مخيمات الاحتجاج. يقول بن شعيب " أن عبد الرحمن الجدري وهو مؤيد بارز للحراك ويقال أن له علاقات وثيقة مع النظام في الرياض عاد إلى عدن من منفاه الاختيار في آواخر نوفمبر تشرين الثاني وجلب تبرعات مجموعها مليون ريال سعودي أي حوالي 260 الف دولار أمريكية.
يوافق الشيخ الجنوبي البارز صالح بن فريد العولقي الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بأن دول الخليج قد تحول قريبا موقفهم بشأن استقلال الجنوب. وأضاف " لكنها لن تدعم بشكل كامل الحراك إلا عندما يكون لديهم رؤية واضحة منهم قادة هذا الحراك".
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة منذ عام 2011 فقد فشل الزعماء الأكثر شعبية في الحراك مرارا من تشكيل جبهة موحدة.
وأضاف بأن " المشكلة هي كما يقولون – أي الدول الخليجية – كيف يمكننا التحدث مع العديد من قادة الأحزاب والجماعات في الجنوب" ويقول العولقي " إذا كنتم ترغبون في التحدث إلينا ، يجب أن تكونون متحدون وتشكلون نوع من مجلس القيادة وسوف نأخذكم على محمل الجد".
ويقول العولقي أن دول الخليج لديها أيضا مخاوف من أن بعض أبرز قادة الحراك الجنوبي لديهم علاقات مع إيران وقال " نحن في الجنوب من السنة ، وليس هناك فرصة لنكون مرتبطين مع إيران " مضيفا " مستقبلنا مع الدول الأوروبية وجيراننا".
* تقرير عن قناة الجزيرة الإنجليزية ، ترجمه إياد الشعيبي - زيورخ

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 11-30-2014 04:47 PM

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 11-30-2014 04:57 PM


مذيع قناة عربية :
الجيش اليمني لا يجروء على تحريك ساكنا أمام الحوثيين ويستأسد على الجنوبيين


الأحد 30 نوفمبر 2014 01:04 مساءً
دبي ((عدن الغد)) خاص:

قال مذيع قناة عربية يوم الأحد ان الجيش اليمني في حين لا يجروء على تحريك ساكنا أمام الجماعات الحوثية المسلحة في صنعاء يقوم بتحريك قواته العسكرية ويستعرض بها في الجنوب وتحديدا في مدينة عدن .

وقال مذيع قناة العربية الحديث"محمد أبو عبيد" خلال تغطية تلفزيونية لقناة العربية الحدث للاحداث في الجنوب انه من الملاحظ ان وحدات الجيش اليمني في صنعاء ومحافظات شمالية أخرى لا تحرك ساكنا في مواجهة عناصر جماعة الحوثي في حين تستأسد وحدات الجيش في الجنوب في مواجهة الجنوبيين .

وكان "أبو عبيد" يتحدث إلى الصحفي اليمني في صنعاء "احمد الزرقة" الذي أكد ان الدلائل تشير إلى ان الجيش اليمني لن يستخدم أي قوة عسكرية ضد تحركات الجنوبيين التي قال أنها سلمية ومعروفة بسلميتها .

وقال "الزرقة" ان الجنوبيين يعتصمون في عدن منذ أكثر من شهر ونصف واتسم اعتصامهم بالصورة السلمية وهو ما يستبعد معه وقوع أي مصادمات مسلحة مع الجيش

العبد لله بو صالح 12-02-2014 11:52 PM

باحثة ألمانية لجنوبيي اليمن:

إحتفالية 30 نوفمبر ذات دلالة رمزية كبيرة ومن المعيب ضياع فرصة اخرى على الجنوبيين


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

اكدت الباحث الألمانية، تانيا جرانسو، من ان أحتفالية 30 نوفمبر تحمل دلالة رمزية كبيرة لدى ابناء الجنوب، وانه من المعيب ان يضيّع الجنوبيين فرصة اخرى، كانت سانحة لهم لاتخاذ خطوات متقدمة في سبيل تحقيق اهدافهم.
.
واوضحت جرانسو – في رسالة وجهتها لشعب الجنوب – من ان: “أحتفالية 30 نوفمبر تحمل دلالة رمزية كبيرة لابناء الجنوب، ومن المعيب ان يضيّع الجنوبيين فرصة اخرى، سنحت لهم لاتخاذ خطوات متقدمة في سبيل تحقيق اهدافهم”.
.
واشارت بالقول: “تابعت عن كثب احدث يوم امس الاحد في الجنوب بمناسبة احتفالية 30 نوفمبر، واستغربت من عدم إصدار اي من قيادات الحراك الحنوبي لرسائل واضحة وذات صدى لطمئنت دول الاقليم والعالم.”
.
واكدت في رسالتها ان: “المجتمع الدولي يراقب عن قرب الاحداث الجارية في الجنوب وعلى اطلاع بما يدور في الساحة الجنوبية،” مشيرة الى ان المجتمع الدولي: “غير راضيا عن الرسائل التي التي تأتي من الجنوب، وذلك لعدم وجود مشروع سياسي واضح يطمئن دول الاقليم والعالم ويحدد فيه شكل ونظام الدولة الجنوبية الجديدة، وبالاضافة الى عدم وجود مرجعية سياسية موحدة تمثل شعب الجنوب في المحافل الدولية”. واشارت ان لديها املكبير من ان: “الأيام المقبلة ستحمل خيارات وقرارات كبيرة من شانها التحرك القريب في هذا الجانب.
.
الجدير بالاشارة ان الباحثة الألمانية تاتبا جرانسو، تعد واحدة من المهتمين بالشان الجنوبي وثورته السلمية، تحمل شهادة الماجستير وعضو منتسب من مركز البحوث التعاونية وتحضر حاليا الدكتوراة في جامعة توبنغن الألمانية، ولديها العديد من الدراسات السياسية حول الشرق الأوسط و افريقيا.

العبد لله بو صالح 12-02-2014 11:53 PM

الحراك الجنوبي ورسائل 30 نوفمبر: العنف ممنوع

العربي الجديد


انقضى موعد الثلاثين من نوفمبر في عدن جنوبي اليمن، الذي أحيا خلاله الحراك الجنوبي الذكرى الـ47 لاستقلال جنوب اليمن عن الاحتلال البريطاني، من دون أن يشهد تصعيداً غير متوقع يصل إلى حد إغلاق الحدود بين الشمال والجنوب بشكل دائم أو إسقاط مؤسسات حكومية أو التعرض لأبناء المحافظات الشمالية، لفرض مطلب الحراك الجنوبي بفك الارتباط بين الشمال والجنوب وتكريسه أمراً واقعاً على الرغم من الحشود التي شاركت وقدرت بعشرات الآلاف.
.
سيناريو “إسقاط صنعاء” لم يتكرر في عدن، وأثبت الحراك الجنوبي من جديد تمسكه بالخيار السلمي لتحقيق مطالبه، لكن رغم ذلك، تخلل إحياء الذكرى سقوط قتيل فضلاً عن 28 مصاباً، جراح بعضهم خطرة، بعدما عمدت السلطات إلى اعتراض مسيرة المعتصمين الجنوبيين وإطلاق النار باتجاهها.
.
لجوء السلطات إلى إطلاق الرصاص أثار الاستغراب وسط اتهامات لها بالكيل بمكيالين في التعاطي مع التطورات، وخصوصاً بعدما شهدت الأشهر الماضية تمدداً مسلحاً للحوثيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من دون أن تواجههم.
.
ولم يبرئ البعض السلطات من محاولة جرّ المعتصمين إلى العنف وتحميلها مسؤولية القتل والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
.
في المقابل، اتهم ناشطون جنوبيون اللجنة المشرفة عن الاعتصام المتواصل منذ أسابيع في عدن بالمسؤولية عما حدث، وطالبوها بالاستقالة الفورية لفشلها الذريع في بلورة مطالب المعتصمين. كذلك دعت أطراف سياسية جنوبية إلى عقد اجتماع عاجل للجنة لمناقشة كيفية اتخاذ القرار لضمان ألا ينفرد أحد بالتصرف من دون توافق أو إجماع مع تعديلات في طريقة إدارة ساحة الاعتصام.
.
لكن التداعيات الأبرز ليوم 30 نوفمبر كانت الاتهامات التي طرأت بين الأطراف الجنوبية نفسها بعد خروج أصوات تقول إن هناك مساعيَ من بعض الجهات في الساحة لجرّ الاعتصام إلى العنف وإخراجه عن إطاره السلمي.
.
ففي تطور لافت، دعا المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، الذي يضم نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، والقيادي البارز في الحراك حسن باعوم، قيادة المجلس لاجتماع عاجل لتدارس قرار الانسحاب من ساحة الاعتصام.
.
وأوضح المتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للحراك، أحمد سالم فضل، لـ “العربي الجديد” أن ما يؤسف له أن هناك أصواتاً تريد أن تجرّ شعبنا إلى مربعات لا يؤمن بها، بإصدار دعوات غير توافقية تستغل عاطفة واندفاع شعبنا، التواق للحرية والاستقلال واستعادة أرضه المسلوبة”.
.
وحذر فضل تلك الأصوات “من تكرار هذه الدعوات، التي لا تتفق وخط شعبنا السلمي”، مؤكداً أن “ذلك يضع الكثير من الأسئلة تجاهها”. كما أشار إلى أن “المجلس الأعلى للحراك الثوري سيتدارس في اجتماع عاجل هذه الخروقات، وموقفه من البقاء في مخيم المعتصمين أو عدمه، طالما أنه ليس مشاركاً فعلياً في اللجان المشرفة”.
.
كذلك لفت إلى أنه “سيتم التشاور مع المكونات الجنوبية الأخرى، لتحديد موقف جماعي”، محملاً في الوقت ذاته ما سّماها “سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية، المسؤولية الكاملة عما ترتكبه من جرائم بحق جماهير شعبنا المسالم، وآخر تلك الجرائم ما جرى مساء يوم 30 نوفمبر، من إطلاق الرصاص الحي على مسيرة راجلة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين”.
.
هذا التطور يضع علامات الاستفهام حول جدية المجلس في اتخاذ قرار الانسحاب ومواجهة أنصاره بعد الأحلام التي رسموها خلال مكوثهم في ساحة الاعتصام، كحلم الوصول إلى الدولة جنوبية، الذي يمتلك الشعبية الأكبر في الجنوب ولا سيما بعد توحده أخيراً عقب سنوات من الانشقاق.
.
وقرار المجلس يضعه أمام مأزق ومخاوف من أن القوى الأخرى قد تسحب البساط الشعبي من تحته، ولا سيما أنها ترفع شعارات تتناسب مع مطالب الشارع، وهو ما يضع المجلس أمام خيارين أحلاهما مر، إما الانسحاب وتحمل الخسائر، أو الاستمرار والقبول ما بما تقرره تلك الأصوات، التي اتهمها “بتبني خطابات العنف داخل الساحة، وبالتالي سيكون تابع وليس متبوع″.
.
واللافت في موقف المجلس أيضاً إشارته الواضحة إلى أن ساحة الاعتصام باتت تهددها مخاطر كثيرة، ولا سيما في حال خرجت عن إطارها السلمي، مع ما يستتبعه ذلك من جرّ عدن والجنوب بشكل عام إلى الفوضى والاقتتال، وضرب القضية الجنوبية في مقتل. وهو ما تسعى له بعض الأطراف السياسية في صنعاء، وخصوصاً أن ممارسات تلك القوى على مدى السنوات الماضية كانت السبب في تطور مطالب الجنوبيين من مطالب حقوقية تتضمن معالجة المظالم إلى فك الارتباط بين شطري البلاد.
.
وفي السياق، أكدت مصادر أمنية لـ”العربي الجديد” وقوع انفجارات عنيفة في محيط مبنى محافظة عدن فجر الاثنين، في الوقت الذي عززت فيه قوات الجيش والأمن تواجدها في الشوارع، بعد نشر المزيد من الآليات العسكرية.
.
وأشار مصدر في السلطات المحلية في عدن لـ”العربي الجديد” إلى وجود مخاوف جدية من قبل السلطات اليمنية من تطور الأوضاع في الجنوب، مضيفاً “نراقب الوضع عن كثب ومستعدون للتدخل في أي وقت في حال تعثرت المكونات السياسية السيطرة على الساحة”.
.
وأكد المصدر أن “هناك تعاوناً من بعض القيادات والمكونات بخصوص سلمية الاعتصام وسلمية المعتصمين وتُبذل مساعي حثيثة لعدم جر الأوضاع إلى العنف”.
.
ويرى البعض أنه “مهما كانت درجة انفعال الجماهير، فإن ذلك لا يبرر بأي حال من الأحوال استخدام السلطات للأسلحة النارية بشكل مباشر باتجاه المتظاهرين السلميين”.
.
وتنطلق الأصوات الجنوبية المطالبة بحصر أي عمل ثوري في إطاره السلمي من ضرورة قطع الطريق على السلطات لضرب الحراك، وإعادة تطبيع الأوضاع السابقة بعد التقدم الكبير الذي حققه الحراك طوال السنوات الأربع الأخيرة.

العبد لله بو صالح 12-05-2014 08:38 AM

إقتربت ساعة الحسم يا أبناء الجنوب


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ولاء عمران

تعودت دائما أن أكون معكم في أي فاعلية هدفها تحرير الجنوب واستقلاله ، وها أنا أري بشائر النصر تلوح في الأفق ، ومهما كانت الضغوط ومهما كانت المحاولات والحرب النفسية التي يستخدمها البعض لإرهاقكم نفسيا ومعنويا إلا أنني علي يقين بأن ساعة الحسم اقتربت
كنت في قمة سعادتي وأنا أتابع الموقف من بعيد وشعرت بالفخر والعزة حينما وجدت علم الجنوب يرفرف فوق المدارس والمنشآت وأطفال الجنوب وأبنائه يرددون نشيد " وطني جنوبي " يالعمق الكلمات ، وكم هو جميل أن نزرع في أبناءنا معني كلمة وطن ، وكيف يكون عشق الأوطان ، ستنتصرون لإن هذه إرادتكم أنتم ، ولايمكن لأي نظام أن يتحدي إرادة شعبه ، وكيف لشعب استطاع أن ينتصر على دولة عظمي بحجم بريطانيا ، أن يتنازل عن حقه المشروع ،

وكما قالها زعيمنا الراحل الرئيس جمال عبدالناصر سابقا " علي بريطانيا أن تأخذ عصاها وترحل من الجنوب العربي " جئنا كأحفاد له لنقول أيضا " علي نظام صنعاء أن يأخذ قاعدته وميليشياته ويرحل من أرض الجنوب العربي ،، فشعب الجنوب يكتفي بهذا القدر من الوحدة " وكما قال الله تعالي " وكفي المؤمنين شر القتال " فمازال الشعب الجنوبي يتحلي بالصبر ويرفع شعار السلمية لأنهم يدركون جيدا أن قوتهم في سلميتهم

ونحن جميعا نطالب قيادات الجنوب كلها أن تحسم أمرها قبل فوات الأوان فربما الوقت الآن في صالحكم ، وغدا لايكون معكم ، وفكرة توحيد الفصائل الآن ليست بالضرورة الملحة فالأهم والأبقي مصلحة الوطن وفي النهاية أنتم أبناء شعب واحد ، وحضن الجنوب يتسع للجميع
أشقائي بدولة الجنوب العربي شبابا ورجالا وشيوخا ونساء في ساحات الإعتصام أنتم الأمل وأنتم من يعول عليكم الجميع في استرداد الأرض ، والرهان الأول والأخير عليكم ، أعلم أن تصعيدكم سيكون في إطار السلمية ولن تحيدوا عنها ، وثقوا تماما أن اتحادكم سيضعف الآخرين ،ويدب الرعب في قلوبهم ، فالإتحاد أقوي من طلقات الرصاص والمدافع ، وبه سيتحقق النصر لامحالة
اتركوا خلافاتكم البسيطة جانبا فأرض الجنوب تناديكم وحان الوقت لتلبية النداء
تحية مليئة بالود والصدق والعرفان مني إليكم أيها الأبطال ، تحية لكل حر ولكل حرة من أبناء الجنوب ، قلبي وقلمي معكم

العبد لله بو صالح 12-05-2014 01:56 PM

جريدة صوت العرب المصرية
الجنوب العربي المحتل ـ محافظة حضرموت


تقرير: محمد خالد

لليوم الخامس على التوالي تعيش مدينة الشحر في محافظة حضرموت الجنوبية حالة من الاحتقان الشعبي بين الباعة الشماليين المستوطنين وأبناء مدينة الشحر الغاضب على الرغم من الجهوذ التي بدلت من عدة أطراف لنزل فتيل التوتر المشهود.
وأصبحت السوق منطقة معزولة عن الشحر بعد قطع الطريق وتوقف حركة المواطنين ، وإغلاق المحلات التجارية
في الصعيد ذاته بذلت السلطة المحلية والمجلس الاهلي ورئيس حلف قبائل حضرموت بالشحر جهود مضنية لحل المشكلة القائمة إلا انها بات بالفشل مع استمرار بقاء الشباب في ساحة السوق وإطلاق الباعة الشماليين النار بين فترة وآخرى

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 12-05-2014 02:00 PM

جريدة‬ ‫صوت‬ ‫‏العرب ‏المصرية‬
الجنوب العربي المحتل ـ العاصمة عدن ـ ساحة الاعتصام المفتوح لشعب الجنوب ـ مديرية خور مكسر.
الشيخ حسين بن شعيب في صلاة الجمعة اليوم"سوف نرد بالمثل".
حذر الشيخ حسن بن شعيب في صلاة الجمعه اليوم سلطات الاحتلال اليمني بان في حالة استخدام القوة تجاه المعتصمين السلميين او المسيرات السلمية بان الرد سيكون بالمثل.
كما اكد الشيخ حسين بن شعيب بان المبادرة الخليجية المعروضه لشعب الجنوب وهي ان تكو الدوله كنفدرالية بـ4 عواصم مرفوض لان هدف الجنوبيين هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
جريدة صوت العرب المصرية ـ محمد خالد ـ العاصمة عدن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

العبد لله بو صالح 12-06-2014 07:23 AM

الاعلامية المصرية سها البغدادي تخاطب العرب : صمتكم عن الجنوب يعد تصريح بالقتل وتكتيم إعلامكم ادخل الجنوب في نفق مظلم

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

سها البغدادي
الجمعة 05 ديسمبر 2014 05:52 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
"شعب مصر من المتابعين للقضية فهم مقتنعين بالقضية والمسئولين بمصر سيقفوا مع ارادة الشعب في حالة توحد قوى شعب الجنوب للمطالبة باستعادة الدولة " هكذا كان لي لقاء صحافيا مع الانسة الصحفية المصرية المناصرة للقضية الجنوبية منذ البداية الأستاذة " سها البغدادي" والتي تحدثت في الحوار الصحفي عن الاعلام العربي وموقفه من القضية والذي قالت "ان الاعلام العربي ساهم في قتل الجنوبيين وضياع حقوقهم بسبب الصمت عن القضية والتكتيم الاعلامي المتعمد ادخل القضية الجنوبية في نفق مظلم حتى تلاشت هوية دولة الجنوب العريقة" كما ووجهت رسائل عديده للداخل الجنوبي والعربي والعالم حيال الصمت عن القضية فناشدت الدول العربية ان صمتكم عن الجنوب يعد تصريح بالقتل فالصمت عن ضرر يصيب غيرك توقع ان يصبك ضرر اكبر منه " وفي الحوار الكثير نسكبها في للسطور التالية :

حاورها : سعدان اليافعي



س 1- من هي الاعلامية سها البغدادي ببطاقة تعريفية لجمهورك في الجنوب المحتل ؟

انا أم مصرية ، اهدف لبناء الانسان العربي، واهتمامي الاكبر بالطفل لأنه مستقبل الامة، واكره السياسة لحيوانيتها، ولأنها تخلوا من الملامح الانسانية والكل يتشدقون بها بلا قلب..

س2 - كيف تنظر البغدادى الى القضية الجنوبية والثورة التحررية ؟

القضية الجنوبية قضية عادلة، لأنها بتهدف الى استعادة وطن محتل، تحت مظلة الوحدة العربية ،التي تختلف بشكل كلي عن معنى الوحدة القومية، نظرا للمذابح الدموية التي شنتها دولة اليمن العربية على الشعب الجنوبي منذ عام 1994، بالإضافة الى السلب، والنهب، وتسريح الجيش الجنوبي، واقصاء كل كوادر الجنوب واغلاق المنشآت الاقتصادية الجنوبية، واعتقال الشباب الذى يعبر عن رغبته في استعادة دولته بشكل سلمى .

س3 - موقفك كإعلامية مصرية من الثورة الجنوبية هل يعبر عن موقف قومي او قناعة ذاتيه وهل سيقترن ذلك بموقف حكومتك وشعب مصر من الجنوب وقضيته ؟

عندما وصلت إليّا القضية الجنوبية كانت مبهمة بالنسبة لي، مما أثار عندي الرغبة في متابعتها فقرأت الكثير عنها واستعنت بكتب في التاريخ والجغرافيا وتابعت عبر الانترنت الجرائم التي يرتكبها الجيش اليمنى بحق شعب اعزل وتأكدت ان الجيش اليمنى لا يرتكب كل الجرائم التي ارتكبها لأنه يحارب الارهاب والدليل انى وجدت فيديوهات قتل نساء واطفال داخل منازلهم ومنهم الشهيدة فيروز اليافعي واخر الجرائم مذبحة مجلس العزاء بالضالع وضرب كل بيوت الضالع بالمدفعية الثقيلة ومن الاسر التي استشهدت اسرة الشيخ ياسين وطبعا كنت بتفقد احوال المصابين لزيادة التأكيد ومنهم الاطفال الذين اكدوا لي ان الجيش اليمن اطلق عليهم الرصاص لمجرد انهم يحتفلون بعيد ثورتكم ضد بريطانيا بالعام الماضي وهذا ادى الى تأكيد قناعتي بالقضية الجنوبية وحولها بداخلي الى موقف قومي، اما عن شعب مصر من المتابعين للقضية عبر صوت العرب فهم مقتنعين بالقضية واعتقد ان المسئولين بمصر سيقفوا مع ارادة الشعب في حالة توحد قوى شعب الجنوب للمطالبة باستعادة الدولة .

س4 - ما هي المواقف والانشطة والادوار الاخرى غير الاعلامية التي تلعبها البغدادي مع القضية الجنوب , وما اهميتها وفعاليتها ؟

موقفي من القضية موقف أنساني بالدرجة الاولى ولذلك انا بشارك الاشقاء بالجنوب في كل مناسبتهم سواء عزاء او زيارة مصاب حتى سرت انا والجنوبيين اشقاء بمعنى الكلمة بالإضافة الى ان كل عائلتي واصدقائي اصبحوا يتابعون القضية الجنوبية ومؤمنين باستعادة الدولة، بالإضافة الى انى والاصدقاء بالجنوب بنقترح اقتراحات لتوصيل القضية الجنوبية الى كل الشعوب بطريقة سلمية وراقية واخر اقتراح كان عبارة عن اقامة معرض فن تشكيلي، للفنانة فاطمة من عدن تشرح فيها القضية الجنوبية وحال الشعب الجنوبي بواسطة الفن التشكيلي وفى نفس الوقت يكون هناك معرض للصور الفوتوغرافية .

س5- هل لك من علاقة وتواصل مع اعلاميين جنوبيين ونخب وقيادة للتقرب اكثر من القضية الجنوبية ؟

لي توصل مع كل اعلاميين الجنوب وانت احداهم عزيزي سعدان كما هناك مراسلين جنوبيين لصوت العرب من شباب الجنوب بينقلوا الاحداث لحظة بلحظة وتم التواصل مع معظم القيادات اعلاميا من اجل كسر التعتيم الاعلامي على القضية ومعرفة اخر قرارات القيادة الجنوبية .

س6- بصفتك اعلامية مناصره للجنوب كيف ترين مستقبله وما هي قراءتك لوضعه الحالي ارضا وانسانا ؟

الجنوب العربي بلد ليس كأي بلد، ولولا الاحتلال اليمنى للجنوب تحت مظلة الوحدة التي فرضت بالقوة، لكان الجنوب أفضل من اي دولة متقدمة، فقبل الاحتلال اليمنى للجنوب كانت نسبة الامية صفر وهذا شيء لا يصدقه عقل وخصوصا ان الجنوب بلد عربي، وبالإضافة الى الحضارة، فالاستعمار البريطاني بالرغم من قسوته فأضاف تنمية وتطور للجنوب في كافة المجالات اما عن الوضع الحالي فهو وضع مؤلم جدا فقد اصبح الجنوبي مغترب وتائه داخل دولته ,فقير بالرغم من امتلاك دولته لعدة ثروات هامة كالبترول والاسماك والموقع الاستراتيجي ----الخ بالإضافة الى ان الجنوبي اصبح غير آمن من غدر رصاص جيش الاحتلال اليمن حتى وهو مسالم داخل منزله كما شاهدت من احداث دامية ولكنى ارى مستقبل افضل للجنوبيين بعد استعادة الدولة لان الفكر الحضاري لدى الشعب الجنوبي قادر على استعادة الدولة الاكثر تطورا وخصوصا ان كوادر الجنوب استكملوا دراستهم العلمية بالخارج وعاد معظمهم الى ارض الوطن ومنهم الدكتور احمد مانع والدكتور على البحر وكثيرا غيرهم .

س7- كيف تقيمين موقف الاعلام العربي من القضية الجنوبية والثورة حتى الان ؟


الاعلام العربي ساهم في قتل الجنوبيين وضياع حقوقهم، بسبب الصمت عن القضية والتكتم الإعلامي ادخل القضية الجنوبية في نفق مظلم، حتى تلاشت هوية دولة الجنوب العريقة، واصبحت لا وجود لها حتى على الخريطة، لدرجة ان الشعوب العربية ادركت ان كل من يريد استعادة دولة الجنوب انفصالي، ويريد تقسيم دولة اليمن العربية فجنوا على الشعب الجنوبي بسبب جهلهم بالقضية وجريدة صوت العرب سعت الى كسر التعتيم الاعلامي عن القضية من اجل تعريف الشعوب العربية بها والحمد لله نحن نسير بخطى ناجحة وكل متابعين الجريدة يعرفون ان الجنوب دولة ولها حق الاستقلال وان الشعب الجنوبي قادر على استعادة دولته وتقرير مصيره وان شعب الجنوب العربي هو اول من رفض مخرجات الحوار الوطني الذى انتهى الى تقسيم اليمن على النحو الفيدرالي الى 6 اقاليم فشعب الجنوب ضد التقسيم وضد انفصال اجزاء من الدول ولكنه مع فك ارتباط وحدة عربية دامية بين دولتين كل ثمارها دماء الجنوبيين.

س9- الموقف العربي ككل من القضية الجنوبية، كيف تقيميه وما هي رسالتكم اليهم ؟

كل من تعرف من الشعوب العربية على القضية الجنوبية يقف مع الشعب الجنوبي ولكن هناك الكثير لا يعرفون ان الجنوب العربي دولة وهذا يرجع الى صمت الدول العربية وتخاذلها عن نصرة القضية الجنوبية التي تركوها في غيابات الجب واعتقد ان تطور الاحداث بالشمال والجنوب سيجبر الاعلام العربي على البوح بحق الجنوبيين واعتقد ان آن الاوان لان يقف الحكام بجانب الشعب الجنوبي نظرا لارتباط مصالح الدول العربية بمصالح الجنوب بالإضافة الى زحف التنظيم الشيعي سيشكل خطر كبير على دول الخليج وقد اعلنوا ان غايتهم هي بناء دولة شيعية كما يطلقون عليها "اسلامية " ستنطلق من اليمن الى فلسطين ومنها الى باقي دول شمال افريقيا .

اما رسالتي الى الدول العربية ان صمتكم عن الجنوب يعد تصريح بالقتل وكلمة اخيرة ان الصمت عن ضرر يصيب غيرك فيصبك ضرر اكبر منه ..

س10 - كلمتك الاخيرة .. ما هي ، ولمن ؟

اناشد كل شخص يملك ضمير انساني ان يقف لنصرة شعب الجنوب المظلوم على كافة المستويات فالرغم من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني فالظلم الواقع على الجنوب العربي اكبر بكثير ويكفى ان الشعوب العربية تجهل قضية الجنوب ولذلك لم يتعاطفوا مع الجنوبيين واطلقوا عليهم انفصاليين مما تسبب في ظلم شعب الجنوب اما شعب فلسطين فمعظم الشعوب تتعاطف معه لان الاعلام لا يستخدم سلاح التعتيم ضده مثلما يحدث بالنسبة للقضية الجنوبية..



العبد لله بو صالح 12-29-2014 06:28 PM


سكاي نيوز: عصيان مدني في مدن جنوبي اليمن

شهدت مدن جنوبي اليمن، الاثنين، عصيانا مدنيا، استجابة لدعوة أطلقها الحراك الجنوبي، في إطار برنامجه التصعيدي المطالب بالانفصال عن الشمال، واستعادة دولة الجنوب السابقة.
وكان اليمن منقسما بين جنوبي وشمالي، إلى أن تم إعلان الوحدة رسميا في 22 مايو 1990، برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتركز العصيان المدني في مدن عدن ولحج وشبوة وحضرموت والضالع وأبين، حيث شُلت الحركة تماما في الأسواق العامة، والمرافق الحكومية، والمدارس والمحلات التجارية.
وقال شهود عيان في مدينة عدن لـ"سكاي نيوز عربية"، إن نشطاء من الحراك الجنوبي انتشروا في الشوارع بغرض قطع الطرقات الرئيسية للحد من حركة المواصلات.
وأضاف الشهود أن حي المنصورة شهد مصادمات بين نشطاء الحراك وعناصر الشرطة، التي استخدمت بدورها الرصاص، لكنه لم تسجل أي إصابات.
وتزامن العصيان مع وجود رئيس الحكومة اليمني خالد بحاح في مدينة عدن، حيث تعتزم حكحومته عقد اجتماعها في المدينة، الأربعاء المقبل.
ويدعو الحراك الجنوبي إلى إقامة عصيان مدني كل يوم اثنين، يبدأ من الساعة 6 صباحا وحتى 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، في إطار برنامج تصعيدي للمطالبة بفصل الجنوب عن الشمال.
* فواز منصر


الساعة الآن 08:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م