منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار

منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار (http://www.soutalgnoub.com/vb2/index.php)
-   منتدى المدونات والقصص والخواطر (http://www.soutalgnoub.com/vb2/forumdisplay.php?f=85)
-   -   يحكى انـــ .... (http://www.soutalgnoub.com/vb2/showthread.php?t=58661)

العبد لله بو صالح 06-09-2017 08:47 PM

يحكى انـــ ....
 


يحكى ان ...

محامي كان جالس يتناول الغداء في احد المطاعم
اول ما وضع صحن الطعام الشهي امامه لاحظ ان فيه ولد وبنت صغار من الفقراء واقفين وينظرون إلى صحنه من خارج المطعم عبر الزجاج ..

فنادى الولد والبنت وامرهم بالدخول للمطعم ، دخلوا وجلسوا بجواره فطلب منهم يختاروا ما يحبون أن يأكلوا ، فالولد اشار إلى الصحن الذي أمام المحامي ، قام المحامي
طلب صحنين للولد والبنت و ظل جالسا يشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي .

بعد ما انهوا تناول الطعام قام الطفلان غسلوا ايديهم و خرجوا، وبعد ما انهى المحامي تناول طعامه قام يستلم فاتورة الحساب ، فتفاجأ ان الفاتورة فاضية ومكتوب فيها من صاحب المطعم " نحن لا نمتلك آلة حسابية تستطيع حساب ثمن الإنسانية "

كلما زادت الصدقة زاد الرزق ..

وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة ..

و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك ..

"ومن يتق الله " (هذا شرط )

"يجعل له مخرجاً " (هذا وعد)

"ويرزقه من حيث لا يحتسب " (هذه مكافأة )

فحقق الشرط ..لتستحق الوعد.. وتنال المكافأة

هذه الوصايا لي ولكم نفعني الله ونفعكم بها الى يوم الدين



العبد لله بو صالح 06-09-2017 08:50 PM

يجكى ان ..
 



مؤثره جدا
دخل رجل إلى بقالة ليشتري
فقال: كم سعر الموز
قال البقال 180 ريال
والتفاح 300 ريال

وفي هذه اللحظة دخلت امرأة إلى المحل يعرفها البقال تسكن في الحي نفسه ،، قالت أريد موزا .. بكم الكيلو
قال البقال 40 والتفاح ر50

قالت المرأة الحمد لله !!!!؟؟؟
الرجل الموجود نظر إلى البقال واحمرت عيناه غضبا وأراد أن يوبخ البقال ،؟،
البقال غمز للرجل وقال انتظرني قليلا ،؟،
أعطى البقال كيلو موز وكيلو تفاح ب90 ريال
وذهبت المرأة وهي فرحة بهذا السعر وتقول سوف يأكلون عيالي
وسمعوها كيف تحمد الله وتشكره ،؟،

قال البقال للرجل الموجود والله انا لا أغشك ولكن هذه المرأة صاحبة أربع أيتام ترفض أي مساعدة من أحد وكلما أردت أن أساعدها لاتقبل وفكرت كثيرا كيف أساعدها ولم أجد إلا هذه الطريقة لمساعدتها وهو خفض الأسعار لها وأريد أحسسها أنها غير محتاجة لأحد، ؟،
وأنا أريد أن أعمل خيرا واحب هذه التجارة مع الله وأحب أن أجبر خاطرها ،؟، يقول البقال للرجل هذه المرأة تأتي كل أسبوع مرة ، والله والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأة أربح أضعافا واُرزق من حيث لا أدري

يقول الرجل دمعت عيني وقبّلت رأس البقال على موقفه هذا ،،،
كما تدين تدان ليس فقط في الإنتقام كما تدين تدان حين تجبر خاطرا وتزيل هما وتسعد نفسا سيأتي اليوم الذي يرد لك جميلك أضعافا ،؟،
إن في قضاء حوائج الناس لذة لايعرفها إلا من جربها

العبد لله بو صالح 06-09-2017 08:52 PM

يحكى ان ...
 



حقيقة مؤلمة !!!

سألته بكم تـبـيـع البيض .؟
فأجابها البائع العجوز :
درهمين للبيضة الواحدة يا سيدتي .
فقالت له :
آخذ 6 بيضات ب 10 دراهم أو أرحل .
فأجابها البائع العجوز :
تعالي خذيها كما أردت عسى الله أن يفرج عنا ..
وتكون استفتاحية خير لاني لم استفتح لحد الان .
فأخذتها ورحلت وهي تشعر بالنصر ...
ركبت سيارتها الفارهة ..
وانطلقت ﻻصطحاب صديقتها إلى احد المطاعم ..
جلست هي وصديقتها وطلبت ما طاب لها ..
ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير ...
وفق ما تقتضيه قواعد الـبـرسـتـيـج ..
وبعدها ذهبت لدفع الحساب .
وكانت الفاتورة بقيمة 130 درهماً ..
فأعطته 150 وقالت لصاحب المطعم :
الباقي لكم .!!!
قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ..
ولكنها مؤلمة كـثـيـراً لبائع البيض .!!!

*الـخـلاصـة هـي
لـمـاذا دائـمـا نـسـتـقـوي ؛؛
عـلـى الـمـسـاكـيـن و الـفـقـراء عندما نشتري منهم ؟
ونكون كرماء مع من لا يحتاجون كرمنا ...!!!

في الجانب المضيء :

كل ماجاءني طفل فقير ..
يبيع شيئاً بسيطاً ..
أتذكر تغريدة لابن أحد الأغنياء يقول فيها :
بعد الصلاة ..
كان أبي يشتري من بضائع البسطات بأغلى الأثمان ..
رغم أنه لا يحتاجها .. ويزايد عليها ..
فكنت أسخط من هذا التصرف ..
وعبرت له عن انزعاجي ..
إلى أن قال لي أبي :
هي صدقة مغلفة بالعـزّة ..
ياولدي !!

قارنوا بين القصتين ..
بين تربية النفاق الاجتماعي ..
وتربية البصيرة النافذة !!

أنار اللــــــه بصائرنا بما يحب ويرضى ..


العبد لله بو صالح 06-09-2017 08:53 PM

يجكى ان ..
 


يا حسرة على شعوبنا العربية ...

مقال يستحق قراءته ...

من يوم الجمعه 9/4/2017 كل وسائل التواصل الاجتماعي والنشطاء الافارقة والصحف تتناول الموضوع الرئيسي الا وهو ما فعله رئيس تنزانيا ( جون ماغوفولي )، ماغوفولي حيث قام بطرد 10 آلاف موظف بسبب "التزوير"..

لكن من هو "جون بومبي ماغوفولي"؟؟؟؟؟

"جون بومبي ماغوفولي" رئيس تنزانيا قاهر الفساد والريع في بلاده، ماغوفولي حاصل علي الدكتوراه في الكيمياء وبدا كأستاذ في الثانوية ثم خدم مع شركة صناعية قبل ان يدخل للسياسة.

وبعد انتخابه في أكتوبر تشرين الأول 2015 أقال الرئيس عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد ورئيس مصلحة الضرائب ومسؤول بارز في السكك الحديدية ورئيس هيئة الموانئ في إطار حملة أوسع لمكافحة الفساد

اوقف الاحتفالات الرسمية في يوم الاستقلال (لكي لا يخسر الدوله) أي صرف وحولها لمحاربة وباء الكوليرا انذاك .

نقص عدد الوزراء من 30 وزير في الحكومة ل 19 وزير ، وطلب من جميع الوزراء الكشف على أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير لا يكشف على حسابه أو لا يوقع على تعهد بالنزاهة.

منع جميع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منه، حيث يري في نظره أن هولاء المسؤولين عليهم أن يهتموا بالمشاكل الداخلية ، أما السفراء فعليهم أن يهتموا بها في الخارج ، كما منع المسؤولين في الحكومة من السفر في الدرجة ألاولى في الطائرات.

منع اللقاءت والندوات الحكوميه التي تقام في الفنادق وفي لقاء الكومنولث أرسل 4 من المسؤولين فقط ليمثلوا البلاد بدل 50 كانوا في الكشف جاهزين للسفر .

في زيارة مفاجئة قام بها للمستشفى الرئيسي في الدولة، وجد المرضى يفترشون الأرض ، ووجد أيضا (آلاجهزه الطبية متعطله)، فعزل جميع المسؤولين في المستشفى ، وأعطى مهلة اسبوعين للإدارة الجديدة ، لكن وفي خلال ثلاثة أيام فقط اصلحوا كل شي.

نقص من ميزانية حفلة إفتتاح البرلمان الجديد من 100 ألف دولار ل 7 آلاف دولار و حول هذه المبالغ لتكمله نواقص المعدات الصحيه بالمستشفي الرئيسي بالبلاد.

أرسل رئيس الوزراء في تفتيش مفاجئ لميناء دار السلام، واكتشف وجود تجاوزات ضريبية واختلاسات بلغت 40 مليون دولار من العائدات، فأمر بإعتقال رئيس الديوان في تنزانيا مع خمسة من كبار مساعديه، وبدا تحقيق جنائي معهم .

أمر بجمع جميع سيارات ( 4x4) التابعه ل الدولة وباعها في المزاد العلني ، وعوضهم بسيارات تويوتا ڤيتز.

ماغوفولي تمت تسميته بالبولدوزر (الجرافة) حيث كان همه الشاغل ( اجتثاث ومحاربة الفساد في تنزانيا من اليوم الأول في السلطة كما وعد في الحملة الإنتخابية ، بدون ان يقول :::::::::: "عفا الله عما سلف".

ما رايكم في البلدوزر

العبد لله بو صالح 06-09-2017 08:56 PM

يحكى ان ...
 


يحكي عن رجل يعرض أمه للبيع، القصة احداثها مشوقة جداً ومثيرة ونهايتها مفاجئة للجميع
من يشتري أمي ؟!

تقدم رجل لخطبة فتاة معجب بها كثيراً، ومع مرور الوقت شعر بحب كبير بداخله نحوها ولكن كانت هناك عقبة وحيدة في طريق سعادتهما، وهي امه العجوز حيث كانت خطيبته تكره أمه كثيراً وتعاملها معاملة سيئة للغاية، حاول الرجل كثيراً الإصلاح بينهما ولكنه فشل تماماً، ومنعه قلبه وحبه لخطيبته أن ينفصل عنها، هددها بضعة مرات بالانفصال فحاولت الفتاة أن تتمسك به ووعدته أن تحسن معاملة والدته بعد ذلك وأن لا تسئ إليها مرة أخري أبداً، فوافق الراجل علي هذا الشرط للإستمرار مع خطيبته التي يحبها ..

مرت الأيام وجاء يوم العرس، وبينما كان الرجل يجلس جوار عروسته همست العروس في أذنه أن ينزل والدته من المنصة لأنها لا تعجبها ولا تحبها، وأنها تقصد إغضابها وإحزانها في ليلة عرسها، وافق الرجل علي كلام عروسته وقام متوجهاً إلي امه علي المنصه وأمسك بالميكرفون قائلاً : أنا أعرض أمي للبيع، من يشتري أمي ؟

ذهل جميع الحاضرون من كلامه وتصرفة، فكرر الرجل ثلاث مرات : من يشتري أمي ؟ من يشتري أمي ؟ من يشتري أمي ؟ ولا أحد يجيب، خيم الصمت والدهشة علي وجوه الجميع، وبكت الأم حزناً وخجلاً من تصرف أبنها، وفجأة أخرج الرجل خاتم زفافه ورماه في وجه عروسته وقال : ” أنا أشتري أمي “، وإلتفت إلي عروسه معلناً عن طلاقه لها مضيفاً : ” أمي غاليه، لا أحد يستطيع شراءها أو دفع ثمنها، ولكن أنا أشتري أمي وأبيعك “، وأخذ أمه وغادر القاعه .

وبعد انتشار هذة القصة في منطقة الرجل بالكامل، جاءه رجل صالح وقال له : لن أجد أفضل منك أبداً لابنتي، وأريدك أن تتزوجها، ذهب الشاب ليقابل ابنة الرجل فوجدها جميلة جداً وعلي خلق ودين، فتزوجها دون أى تكاليف مالية، وكانت دائماً تحسن لأمه وتحبها وتعاملها كأمها تماماً، عوضه الله عز وجل جزاء إحسانه إلي أمه خيراً وأفضل مما يتمني وعاش معها في سعادة وهناء .

كثيرين من سمع عن تلك القصة ولكنني احببت ان اذكركم بها واذكركم بآمهاتكم وبرهن نسال الله العلي العظيم ان تبروا بهن احياء واموات رحمة الله عليهن لننال رضاءهن .


بوصالح

العبد لله بو صالح 06-09-2017 08:58 PM




يحكى أن
ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!!
.
وفي يوم وبينما كان الملك يسير
بحاشيته في المدينة إذ رأى
فلاحاً عجوزاً في التسعينات من
عمره وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك :
لماذا تغرس شجرة الزيتون
وهي تحتاج إلى عشرين سنة
لتثمر وأنت عجوز في التسعين
من عمرك، وقد دنا أجلك ؟؟؟
.
فقال الفلاح العجوز :
السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ،،،
فقال الملك أحسنت .. فهذه كلمة طيبة .. فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم !!
.
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
.
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!!
.
فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى فأخذها الفلاح وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !!
فقال الملك :
أحسنت .. أعطوه 400 دينار أخرى .. ثم تحرك الملك بسرعة
من عند الفلاح !!!
فقال له رئيس الجنود :
سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟
.
فقال الملك :
إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي لأن :
( الخير يثمر دائما )
.
الكلمة الطيبة جوهر ثمين ..
تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق ...
فإن أردنا أن نؤثر في الآخرين،
ما علينا سوى أن نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب ..
فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب
في نفوس من نقابل ..
فكل إنسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو كلمة طيبة يسعد بها القلب ...
ولهذا كانت صدقة ....
.
اسعد الله اهل القلوب الطيبة في صرحنا الشامخ صوت الجنوب العربي


العبد لله بو صالح 06-09-2017 09:01 PM

يحكى ان ...
 


يحكى ان ..

سيدة عجوز كانت كل يوم تركب القطار الى آخر محطة ثم تعود لبيتها تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بين لحظة واخرى
وتخرج كيسا من حقيبتها وترمي أشياء من الكيس الى الخارج....
ويتكرر المشهد كل يوم .......
أحد الايام سألها أحد السفهاء قائلا: ( ماذا تصنعين أيتها العجوز)
فردت عليه ( أنا أقذف بذور الورد )....
استهزأ: ( بذور ماذا ؟؟؟
)
قالت السيدة: نعم بذور الورد .....
لأني انظر من النافذة و أرى ان الطريق موحشة
ولدي طموح ان اسافر و امتع نظري بألوان الزهور .....
ضحك الرجل من كلامها
و رد عليها ساخرا: لا اظن ذلك فكيف للزهور ان تنمو على حافة الطريق.
ردت: صحيح أعلم ان الكثير منها سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب
و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه ......
قال الرجل: لكنها تحتاج للماء .....
فقالت السيدة: انا أعمل ما علي و هنالك أيام المطر .......
*نزل الرجل من القطار و هو يفكر ان العجوز اصابها الخرف
****

ومرت الايام تتلاحق وركب الرجل القطار وبينما هو جالس والقطار يسير إذ به يلمح زهورا قد نمت على حافة الطريق وتغير المنظر وتعددت الألوان
فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز فلم يجدها ......
فسأل بائع التذاكر عنها فقال له البائع أن تلك العجوز توفيت منذ شهور ......
تحسر الرجل على موت العجوز ......
وقال في نفسه: ( الزهور نمت ... لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت و لم ترها ).
وفي نفس اللحظة وفي المقعد الذي أمامه ....
سمع الرجل فتاة صغيرة تخاطب أباها وينتابها سيل عارم من السعادة قائلة: ( أنظر يا أبي الى هذا المنظر الجميل .... انظر الى هذه الزهور .... انها جميلة جدا)
فأدرك الرجل معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز.
(حتى وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا انها منحت هدية جميلة للناس ).
♥♥♥
نصيحة:
ألق بذورك و وردك ... لا يهم اذا لم تتمتع انت برؤية الزهور ....
لكن سيتمتع بها غيرك .وتكون انت سببا في سعادة غيرك ......
وتكون ناشرا للحب و السلام.
لا تنتظر الشكر والعرفان قدم ما استطعت من العمل الجميل.


العبد لله بو صالح 06-09-2017 09:02 PM

يحكى ان ..
 

يحكى ان ..

فلاح .. يهزم نابليون .."!!

بعد ان أكمل نابليون سيطرته على أوروبا قرر غزو روسيا .. وكان نابليون عندما يمر في طريقه في المدن اﻷوروبية وقراها متوجهٱ نحو روسيا كان الناس يخرجون من بيوتهم لمشاهدة موكب نابليون المهيب .. وعند دخوله أطراف اﻷراضي الروسيه كان فلاحٱ روسيٱ منحنيٱ وبيده منجله يحرث أرضه بنشاط لايعرف الملل والكلل .. ولم يعر موكب نابليون إنتباهٱ وشجنٱ ..
فقال نابليون لحراسه وقادته : ألاترون هذا الفلاح الروسي ال**** لم ينظر إلى موكبي وبنات أوروبا يخرجن من غرف نومهن شوقٱ وشجنٱ لمروري أمام منازلهن ؟
فأوقف نابليون الموكب وأمر بإحضار الفلاح .. فأتوا به مكتفٱ
فقال نابليون : لماذا لم توقف الحراثه وتنظر إلى موكبي ..؟
فقال الفلاح : انا مالي ومال موكبك فأرضي أولى بإهتمامي ..
فقال نابليون : ألا تعرف من أنا ؟
فقال الفلاح لايهمني ان أعرف من أنت ؟
فقال نابليون : عليك ان تعرف انا نابليون الذي سأحتل بلدك ..
فقال الفلاح انت غازي **** وأحقر من تحتل بلدي ..

فقال نابليون .. يجب ان تحمل إسمي معك دائمٱ لكي تذكرني في كل وقت ..
وقال لجنوده : أكتبوا إسمي على ساعده فأحموا سيخٱ من الحديد وكتبوا إسم نابليون على يده ليكون وشمٱ لايستطيع نزعه ..
فما كان من الفلاح الروسي إلا ان قام ببتر يده بمنجله فقطعها ورمى بها نابليون وسط ذهول جنوده وضباطه ..
قائلٱ خذ إسمك معك فعار علي ان أحمل إسم غازي **** مثلك ..
فنظر نابليون إلى من حوله ..
وقال كلمته المشهوره : من هنا تبدأ الهزيمة .. فكانت بالفعل هزيمته النكراء من روسيا ...
العبرة .. متى ماكان الموطن مرتبطٱ بحب أرضه وبلده .. فهو بذلك يزرع النصر سنابلٱ خضراء .. ولايقبل موسم الهزائم ..
فكم منا بائعون أرضهم وشعبهم وقضيتهم بثمن بخس ..
فياللعجب ..!!
ولامجال للمقارنة ....


العبد لله بو صالح 06-12-2017 01:20 PM





ينطبق على واقعنا ....
وسام للحمار........

جاءت بقرة الي باب قصر السلطان راكضة ، وقالت لرئيس البوابين : أخبروا السلطان بأن بقرة تريد مقابلته.

أرادوا صرفها، فبدأت تخور، لا أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان.

أرسل رئيس البوابين للسلطان يقول: مولانا، بقرة من رعيتكم تسأل المثول أمامكم.

أجاب السلطان: لتأتِ لنرى بأية حال هي هذه البقرة.

قالت البقرة: مولاي، سمعت بأنك توزع أوسمة، أريد وساماً.

فصرخ السلطان: بأي حق؟ و ماذا قدمت؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً؟

قالت البقرة: إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطى؟!،
تأكلون لحمي، و تشربون حليبي، و تلبسون جلدي، حتى روثي لا تتركونه، بل تستعملونه، فمن أجل وسام من التنك ماذا عليّ أن أعمل أيضا؟!

وجد السلطان الحق في طلب البقرة، فأعطاها وساماً من المرتبة الثانية.

علقت البقرة الوسام في رقبتها، و بينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً التقت البغل، و دار بينهما الحديث:

مرحباً يا أختي البقرة.
مرحبا يا أخي البغل.
ما كل هذا الإنشراح؟ من أين أنت قادمة؟
شرحت البقرة كل شيء بالتفصيل، و عندما قالت أنها أخذت وساماُ من السلطان، هاج البغل، و بهياجه و بنعاله الأربعة، ذهب إلى قصر السلطان.

وأخذ يصرُخ عند باب القصر: سأواجه مولانا السلطان.
ممنوع.
إلا أنه و بعناده الموروث عن أبيه، حرن و تعاطى على قائميه الخلفيين، أبى التراجع عن باب القصر، نقلوا الصورة إلى السلطان.

فقال: البغل أيضاً من رعيتي، فليأتِ و نرى؟

مَثُل البغل بين يدي السلطان، ألقى سلاماً بغلياً، قبّل اليد و الثوب، ثم قال بأنه يريد وساماً،

فسأله السلطان:
ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام؟

فقال البغل : يا مولاي، و من قدم أكثر مما قدمت؟!!!
ألست من يحمل مدافعكم و بنادقكم على ظهره أيام الحرب؟
ألست من يركب أطفالكم و عيالكم ظهره أيام السلم؟
لولاي ما استطعتم فعل شيء.

فأصدر السلطان قراراً، إذ رأى البغل على حق، فقال السلطان: أعطوا مواطني البغل وساماً من المرتبة الأولى،

و بينما كان البغل عائداً من القصر بنعاله الأربعة و هو في حالة فرح قصوى، التقى بالحمار.
قال الحمار: مرحباً يا ابن الأخ.
قال البغل: مرحباً أيها العم، من أين أنت قادم و إلى أين أنت ذاهب؟
حكى له البغل حكايته،
حينها قال الحمار: ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً إلى سلطاننا وآخذ وساماً، و ركض بنعاله الأربعة إلى القصر،
صاح حراس القصر فيه، لكنهم لم يستطيعوا صده بشكل من الأشكال، فذهبوا إلى السلطان و قالوا له: مواطنكم الحمار يريد المثول بين أيديكم، هلا تفضلتم بقبوله أيها السلطان؟

قال السلطان: ماذا تريد يا مواطننا الحمار؟
فأخبر الحمار السلطان رغبته، فقال السلطان و قد وصلت روحه إلى أنفه: البقرة تنفع الوطن و الرعية بلحمها و حليبها و جلدها و روثها،
وإذا قلت البغل، فإنه يحمل الأحمال على ظهره في الحرب و السلم، وبالتالي فإنه ينفع وطنه،

ماذا قدمت أنت حتى تأتي بحمرنتك و تمثل أمامي دون حياء و تطلب وساماً؟
ما هذا الخلط الذي تخلطه؟

فقال الحمار و هو يتصدر مسرورا ً:
رحماك يا مولاي السلطان، إن أعظم الخدمات هي تلك التي تُقدم إليكم من مستشاريكم الحمير، فلو لم يكن الألوف من الحمير مثلي في مكتبكم، أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش؟!
هل كانت سلطتكم تستمر لولا الحمير؟!
و كذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير، لما بقيت في الحكم يوم واحد.

عندها أيقن السلطان أن الحمار الذي أمامه على حق، ولن يستحق وسام من التنك كغيره، وإنما نفتح له خزائن الاسطبل، ليغرف منها كما يغرف غيره من الحمير..





العبد لله بو صالح 06-14-2017 12:55 PM



انها قصة شعب مع البيض ..

يحكى قبل بضع سنوات استيقظ الشعب صباح أحد الأيام
وإذا بتجـّار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة ،
عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد قوت يومه
وأن هناك من يكّد النهار والليل ليسـّد رمق أطفال جياع ...
ولكن الشعب كان أكثر حيلة وذكاءا...

فقد كان المواطن ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض
وعندما يجد سعره مرتفعاً فإنه يعيده إلى مكانه
كان هذا هو حال جميع المواطنين ،. (خلـّوه يفسد) .
فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك ؟
بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن
لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض
ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة
فقام التجـّار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم
وقالوا لنصبر أياماً قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض ،

انتظر التجـار أياماً وانتظر الشعب أياماً وانتظروا وانتظروا ،،، ،،،،،
وتورط التجـّار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشترٍ ،
والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف ، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض
فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمّراً في الرفوف ،،،،

و لم تنته القصة

وبعد عدة أيام اتفق التجـّار
ولكن هذه المرة اتفاقاً جديداً
وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع ،،
ولكـّن الشعب الأبّي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى ،،
وذلك لكي يتأدب التجـّار ولا يعودوا لمثلها ،،
فعاد التجـّار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.

وهل انتهت القصة هنا ،،
لاولكن الشعب العظيم لم يشتر البيض .
فكادت عقول التجـّار أن تزول ، فالخسائر تتراكم والموت قادم .
أخيراً وبعد كل هذا اتفق حثالة التجّار الخاسرين وهم خاسئون
بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع
مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث.

هنا انتهت القصةوأصبح الشعب
فائزاً في معركته مع التجار
وفائزاً بأنه يشتري البيض بخصم 75 % من سعره الأصلي .
وهنيئاً للشعب الواعي ،
الشعب المتقف فكرياً والعارف بمصلحته ،،
لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين ..
الشعب من يحكم نفسه ..

انه
الشعب الأرجنتيني العظيم ..
قهري علينا وعلى شعوبنا اصبحنا لعبة رخيصة بيد تجارنا وحكومة التجر


العبد لله بو صالح 06-14-2017 01:17 PM



حكاية الرجل السافل



ذهب رجل إلى قرية من القرى النائية , وعندما وصل إلى القرية , استقل سيارة ليتنزه , وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتاً جميلاً من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية ..

فقال للسائق بيت من هذا ؟..
فوجد السائق يتذمر ويقول : بيت الزفت السافل ربنا ياخده !!

أنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية ..

فقال الرجل : وما أسمه ؟..

فقال السائق : ليذهب إلى الجحيم هو وأسمه .. إننا ننعته بالرجل السافل ال**** .. سافل بمعنى الكلمة .

وأندهش الرجل , فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات !.

وفي مساء نفس اليوم , جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلاً : ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم ؟..

فبصق صاحب المقهى وقال : سافل **** ..

قال الرجل بفضول : لماذا ؟..

قال له : أرجوك , لا تفتح سيرة هذا الرجل أنه **** **** **** , لا تعكر مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل .

وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال , ولا يتلقى سوى نفس الإجابة ( ال**** المنحط أسفل السافلين ) ..

عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف .

ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق , فوجد الرجل واقفاً وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح .

إندهش الرجل وسأله : أنت طبيب ؟ فقال له لا .

ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلاً أعطته إياه , فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه : كيف تتركي طفلك هكذا , لقد تعفن المسكين .

ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل .

ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه , فقدم له شرحاً وافياً لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح ..

ثم إنفرد بأحد الفلاحين , ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال : المسألة ليست في العلاج فقط , الطعام الجيد مهم جداً .

بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته – والتي هي زوجته – الشاي وجلسنا نتحدث فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً .

وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق : لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلً .. ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين , فما السيئ فيهما ؟!

قال السائق : آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما ؟!

قال الرجل في غيظ : لماذا ؟!

قال السائق : قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك .

هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها , وسأله : هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق ؟!

فأجابه المحامي : لايمكن , أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما يسرق ؟!

فسأل الرجل : هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه ؟!

فقال المحامي : كانت الهواتف كلها معطلة , ومنذ أن جاء هذا ال**** تم إصلاحها واشتغلت كلها ..

فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي : طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين ؟!

فأخرج المحامي دوسيها ممتلأً وقال : تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا .

قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئاً ، وعند الرحيل , كان المحامي في وداعه عند المحطة .

وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله : هناك شيئاً أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة ..

إنهم عندما يرسلون إلينا موظفاً عمومياً جيداً ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فوراً بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به ..

وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به ..

ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه , ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته , ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية ..

وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..

آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى , ستصبح قريتنا جنة .


العبد لله بو صالح 08-14-2018 11:57 AM


حمار الحدود المدرب
.
ايام التشطير كان يرسله صاحبه الى نقطه معينه في الشمال ليجد هناك من يستقبله و يحمله بالبضائع الممنوعه وليعود بنفس الطريق وهكذاء جرت العاده
،،،
الى ان تم القبض عليه في احد الليالي محمل واقتادوه الى مركز حدودي للشرطة

..
وقامت الشرطة باطعامه لمدة اسبوع ثم قررت الشرطة بيعة في سوق لودر
..
وحدث ان تعرف عليه صاحبه وسارع الى شراءه كيف لا وهو الحمار المدرب
..
وفي اول مهمه للحمار بعد بيعه ،،
عند عودته محمل بالبضاعه بدلٱ من ان يعود الى صاحبه ذهب بها الى مركز الشرطه بحثٱ عن العيشه .
،،
نحن كلما حاولنا نشتري حميرنا
عادت إلى صنعاء من جديد


العبد لله بو صالح 08-14-2018 11:58 AM

يحكى ان سائق سيارة سوداني في أحد التقاطعات صار له حادث مروري بسيط مع صاحب سيارة من الأغنياء وفي وقتها وفي حالة غضب نزل الغني من سيارته مترجلاً وهو يتلفظ بالسب والشتم واللعن رغم إنه كان عليه الخطأ 100%
فضرب السوداني على وجهه ضربه كادت
تذهب بصره

ولم يحرك ساكناً السوداني غير
قوله: حسبي الله عليك، وأوكلت أمري إليه، إن كنت أخطأت في حقك يحاسبني، وإن كنت أخطأت في حقي الله ينتقم منك عاجلاً غير آجل.يقول السوداني: فمشيت ونار تتوقد في نفسي وأنا أردد:حسبي الله... ونعم الوكيل
يقول : وراحت الأيام، وفي يوم من الأيام جائني رجل فقال لي: عندي خروفين أريدك أن توصلها إلى مطبخ كذا في شارع كذا فقلت له: أبشر
حملنا الخروفين وأنطلق يمشي أمامي حتى وصلنا المكان المقصود وبعد ما وصلنا أخذ بيدي، وقال لي: هل عرفتني؟قلت : لا.
قال: أنا ذاك الرجل الذي صدمك وصفعك على وجهك.فقلت له: قد أوكلت الأمر عند من لاتضيع لديه الحقوق. قال: فذرفت عيناه بالدموع وقال لي: ليتك أوكلت الأمر للشرطة أو للقاضي أو إقتصيت بنفسك مني، فالذي أوكلت إليه الأمر قد إقتص مني في اليوم الثاني بحادث بنفس السيارة وراح فيها إثنين من أطفالي ولد وبنت والله إني خرجت أهيم في الشوارع أبحث عنك أكثر من 15 يوم حتى تسامحني قد صبرت وأحتسبت عقاب الدنيا لكني أيقنت أن لامحالة من حساب الاخرة، وها أنا اليوم معك لا أريد أكثر من
أن تسامحني وتصفعني فهذا خدي لك وأنا بين يديك إفعل ماتريد..

يقول الأخ السوداني: لما رآيت حالته وإنهمار دموعه أشفقت عليه وقلت له: المسامح كريم وعفى الله عنك وغفر لك... قال:فمشى وهو يردد:والله لن أظلم انسان بعد اليوم
انتبهوا من دعوة المظلوم.

فالظلم ظلمات يوم القيامة.

العبد لله بو صالح 08-14-2018 12:03 PM



قصة وحكمة جميلة


سأل الملك الوزير :
لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر فرحا مني في حياته ؟
وهو لا يملك شيئا وأنا لدي كل شئ ولكني متكدر المزاج ؟
فقال له الوزير :
جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟
قال الوزير : ضع 99 دينارا في صرة عند بابه في الليل واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه
وانظر ماذا سيحدث ..

فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..
وأصبح الخادم فى اليوم الثاني متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .

فعلم الملك ما معنى الـ 99 .
وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) التي وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !
نبحث عن مالم يقدره الله لنا ، ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم .

استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه ،
واسألوا الله من فضله واشكروه على نعمه التي لاتحصى وبالشكر تزيد النعم ، وتذكروا قوله تعالى
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.


العبد لله بو صالح 03-02-2020 04:30 AM



دخل لصان قصراً، وبعد ان فتشوا مافيه وجدوا خزنة ففتحها أكثرهم خبرة من دون كسر ، وإذ بها ممتلئة بالمال .
أخرج اللص المال وجلس على أحد الكراسي حول طاولة وقال للص الأصغر المتدرب : أخرج من جيبك ورق الشدة.
انبهر اللص الشاب وقال :
لنهرب فورا الآن يشعرون بنا وإذا أردت اللعب نلعب في بيتنا .
نهره اللص الخبير بشدة وقال : أنا القائد افعل ما أقوله لك وافتح البراد وأحضر ثلاث علب بيبسي وثلاثة كؤوس .
أخرج الشاب الورق خائفا وبدأا يلعبان ويشربان .
قال الخبير : شغل التلفزيون وارفع صوته للأخير .
تردد الشاب فزجره اللص الخبير بشدة .
امتثل اللص الشاب وهو مذهول وظن ان صاحبه قد جن، ولكنه صار يرتعد خوفاً لأنه وقائده سيقبض عليهما ويلقون في السجن .
استيقظ صاحب القصر وأمسك بيده مسدسا وقال :
ماذا تفعلان أيها اللصان؟ إياكما أن تأتيا بأي حركة وإلا قتلتكما .
لم يكترث اللص الخبير بل قال لصاحبه الشاب : العب ولا تعره اهتماما .
اتصل صاحب القصر بالشرطة، فحضرت الشرطة فقال لهم صاحب القصر :
هذان لصان وهذه هي الأموال التي سرقاها أمامهما .
فقال اللص الخبير للشرطة :
هذا الرجل كذاب لقد دعانا لنعلب معه وقد لعبنا فعلاً وفزنا عليه، ولما خسر كل أمواله أخرج مسدسه وقال :
إما أن ترجعا أموالي أو أتصل بالشرطة وأقول لهم إنكما لصان.
نظر الضابط إلى علب البيبسي الثلاث والمال المنثور على الطاولة، ونظر إلى التلفزيون وصوته المرتفع وإلى اللصين وهما يلعبان الورق غير مكترثين.
فقال لصاحب القصر :
إنك تلعب في بيتك القمار وعندما خسرت اتصلت بنا، إن عدت لذلك مرة أخرى رميتك في السجن .
ثم اتجه الضابط إلى الباب ليخرج.
فقال له اللص الخبير :
سيدي إن خرجت وتركتنا قد يقتلنا .
خرج اللصان بحماية الشرطة من المنزل ومعهما الأموال.
هكذا يسرق الكبار ثروات العالم تحت حماية الأمم المتحدة.





العبد لله بو صالح 03-03-2020 09:56 AM


سيّده صينيه عاشت مع ابنها الوحيد
في سعاده ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن ..
حزنت السيده حزنا شديداً لموت ولدها
... ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القريه
وطلبت منه أن يخبرها الوصفه الضروريه
لاستعادة ابنها إلى الحياه ..
مهما كانت أو صعبت تلك الوصفه أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفه ؟
حسناً .. أحضري لي حبّة خردل واحده بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً !!!
وبكل همه أخذت السيده تدور على بيوت القريه كلها و تبحث عن هدفها ..
حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
طرقت السيده باباً ففتحت لها امرأه شابه
فسألتها السيده هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأه في مرارة وأجابت:
وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟!
وأخذت تحكي للسيده أن زوجها توفي منذ سنه وترك لها أربعة من البنات والبنين
ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدار الذي لم يتبق منه إلا القليل تأثرت السيده جداً وحاولت أن تخفف عنها
وقبل الغروب دخلت السيده بيتاً آخر
ولها نفس المطلب وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً ..
وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فتره
ذهبت السيده إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبه سريعه للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها..

وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل ..
وبمرورالأيام ..
أصبحت السيده صديقه لكل بيت في القريه
نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل
على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن.
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين
ولم تدرك قط إن حكيم القريه
قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.

لست وحدك..
إذا كنت حزينا ومهموماً ، ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفه اجتماعيه لخلق جو من الألفه والاندماج بين الناس ..
إنما هي دعوه لكي يخرج كل واحد من عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركه.. التي تزيد من البهجه في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن...

جَهلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَن الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
. . . .. وكفى بربّك هادياً ونصيرا..


العبد لله بو صالح 03-03-2020 02:22 PM


《:القائد العسكري الشهير (نابليون بونابرت)؛ عندما شعر بالانكسار نتيجة خسارته في معركة (اسبرن)، طلب من ضباطه أن تكون المعركة استخبارية، وبدأ ضباطه يبحثون عن جاسوس نمساوي يساعدهم على الدخول الى النمسا، من خلال نقطة ضعف في الجيش النمساوي، وبعد جهد جهيد، وسعي حثيث، عثروا على رجل نمساوي كان يعمل مهربًا بين الحدود، واتفقوا معه على مبلغ من المال إذا هم استفادوا من معلوماته. فدلهم الخائن على منطقة جبلية يوجد فيها جيش نمساوي قديم، لكون المنطقة شبه مستعصية .وبالفعل.. تمكن الجيش الفرنسي من اقتحام المنطقة واحتلالها، وبعد أن استقر الوضع لفرنسا؛ جاء الخائن النمساوي لمقابلة (نابليون بونابرت)، فأدخلوه على الإمبراطور وكان جالسًا في قاعة كبيرة، وما إن رأى (نابليون) ذلك الجاسوس النمساوي؛ حتى رمى له بقبضة من النقود في صرة على الأرض؛ ليأخذها ثمن خيانته وجزاء أتعابه، فقال الجاسوس- كعادة أمثاله: سيدي العظيم؛ يشرفني أن أصافح قائدًا عظيمًا مثلك. فرد عليه نابليون: أما أنا فلا يشرفني أن أصافح خائنًا لوطنه مثلك. وانصرف الجاسوس، وبصق عليه نابليون من وراء ظهره..!! وكان كبار القادة جالسون عنده، فتعجبوا من تعامل نابليون مع الجاسوس؛ على الرغم من أهمية الأخبار التي نقلها لهم؛ وكانت سبباً في انتصارهم. وسألوه عن السبب فأجاب (نابليون) بعبارة هي من أروع عبارات التاريخ الحديث عن الخائن والخيانة. ماذا قال..؟ قال: (إن الخائن لوطنه، هو كمثل السارق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص تشكره)!!
* الى خونة الجنوب عبيد الزيود ياترى كم بصقة تنتظرها جباهكم يامن خنتم وطنكم وأهلكم..؟!


العبد لله بو صالح 03-06-2020 10:38 PM



أخذ شاب أباه العجوز لمطعم فاخر
لتناول الطعام وكان الأب كبير في السن
ويرتجف وبدأ يأكل والطعام يتناثر على ملابسه
وعلى الأرض؛؛؛
وقد لفت هذا انتباه جميع الزبائن الجالسين
في المطعم.!!!
الشاب بقي هادئاً إلى ان أكمل والده الطعام؛؛؛
ومن ثم أخذه إلى المغاسل
وقام بغسل يديه وفمه ووجهه
ثم عاد الى المكان الذي كان والده جالساً فيه
وقام بتنظيفه بكل هدوء؛؛؛


وجميع من في المطعم ينظر إليه.!
بعدها قام الشاب بدفع فاتورة الطعام
وهم بالخروج فنادى عليه رجل وقال له :-
أيها الشاب هل تعلم ماذا تركت في المطعم...؟
فقال الشاب :-
لا لم أترك شيء.!
فقال الرجل والدموع في عينيه:-
لقد تركت لنا درساً بليغاً عن البر ياسيدي؛؛؛



همسة للجميع؛؛؛

سيرحلون يوماً ما بأمر ربنا
فتقربوا لهم قبل أن تفقدوهم
وأن كانوا رحلوا فأدعوا وترحموا لهم
وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا؛؛؛
آسأل الله العظيم أن يجعلني وإياكم من البارين بوالديهم؛؛؛


هل نحن من البارين حقآ ؟!
فلنحاسب انفسنا قبل يوم الحساب ...



الساعة الآن 08:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م