[روابي الجنوب]

راشد: التصعيد الثوري هو المحطة الفاصلة لانتصار الحراك الان

السبت 2013-04-20

شبام نيوز . المكلا . خاص

قال القيادي في الحراك الجنوبي المناضل فؤاد راشد امين سر المجلس الاعلى للحراك ان الحراك الجنوبي اليوم في مفترق طرق ... اما ان يتقدم الى الامام وبصورة تصاعدية او تذروه الرياح وتقعده مشلولا لفترة من الزمن على الاقل اذا ظل يتماهى مع الاليات المتبعة منذ انطلاقته .. وهذا لا يعني ان يحيد عن استراتيجيته في النضال السلمي انما يواصل في تصعيدها ويطورها ولا يحتر بداياتها ويظل محلك سر في النقطة الاولى .
واضاف راشد في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبك ان المسيرات والفعاليات الجماهيرية كانت العلامة المميزة للحراك طيلة الفترة الماضية والاستمرار فيها يعني اجترار لحالة ثورية لا تملك عناصر تقدمها ولاتملك ادوات تصعيد الفعل الثوري في حالة نضال شعب يكافح من اجل طرد المحتل واستعادة دولته .
وتابع بالقول "بالاجمال لقد سئم شعب الجنوب من هذه الحالة الثورية التي ابلى فيها بلاءا حسنا ويتوق الى مرحلة ارقى مهما بلغت التكلفة لتقريب يوم النصر الذي طال في ظل مشاريع تنزل هنا وهناك بقصد انهاكه واحباط هممه وتتويهه ... ومن نافلة القول ان نعتقد ان مهاما بطولية تتنظر شباب الجنوب للاضطلاع بها واجتراحها يجب ربطها بقرار من المكونات وقيادات المكونات التي عاشت الرحوة الامنية في السنتين الماضيتين او الانتظار لمواقف ايجابية من قيادات ( بلاد برع ) ... يقع فقط على الشباب الثوار وحدهم الاقدام على الخطوة
واختتم امين سر المجلس منشوره قائلا "الثورية التي ينبغي القيام بها في اطار استرتيجية النضال السلمي .. الا وهي العصيان المدني المتواصل حتى التحرير والاستقلال .. الشباب في العاصمة عدن بدأوا الخطوة بيومين في الاسبوع وبدت المسبحة تتواصل ولابد من مواصلتها بشكل اكثر توسع يزيل من الاذهان اي افكار بشأن احتفاليات موسمية انقضى موسمها ... وفي اطار هذا التصعيد السلمي ستختفي وجوه ظتها البعض من قيادة الحراك والثورة الجنوبية التحررية وستظهر معادن الرجال الذين نحتاج لهم ... وكم نحن بحاجة لاؤلئك الثوريين الذين ينشدون تحرير الجنوب قولا وفعلا ونستطيع ان نقول هنا مرددين بكل ايمان وثقة اما استعدنا الجنوب او موت وسط الميادين ..."