الخميس - 23/04/2009 - 06:02:44 صباحاً
الشيخ طارق بن ناصر الفضلي يحذر من المساس بضيوفه وإستنفار أمني في أبين لتعطيل مهرجان زنجبار وتحدي جنوبي لجعله تحولا في الحراك
شبكة شبوة برس - كشفت مصادر في محافظة أبين لـشبكة شبوة برس و " عدن برس " بان الشيخ طارق الفضلي قد التقى عصر اليوم بمحافظ ابين احمد الميسري ، وخلال اللقاء حذر الشيخ طارق محافظ ابين من أي مساس او عرقلة للمهرجان من أي جهة كانت ، وأبلغ الشيخ الفضلي المحافظ بان اللجنة التحضيرية لمهرجان 27 ابريل قد شارفت على الانتهاء من انجاز مهام التحضير للمهرجان مطالبا المحافظ بابلاغ الجهات الامنية والسلطة المحلية في المحافظة والسلطة المركزية في العاصمة النيه على اقامة المهرجان.
ورد المحافظ الميسري موضحا للشيخ طارق انه يتوجب عليه استخراج طلب موافقة لاقامة المهرجان من السلطة المحلية في المحافظة عبرا ادارة الامن فيها الا ان الشيخ طارق رد موضحا ان المهرجان مهرجان سلمي واكد انه يحمل اجهزة الامنية في المحافظة مغبة التعرض للمشاركين في المهرجان بصفتهم ضيوفه الشخصيين وضيوف محافظة ابين وان المساس بهم هو مساس بشخصه .
وعلمت شبكة شبوة برس أن اجتماعا عقد مساء امس بمنزل محافظ محافظة ابين وضم محافظ المحافظة احمد الميسري ومدير الامن العميد حمود حسان الحارثي والوكيل الأول ومدراء الامن في مديريات خنفر وزنجبار وعدد من مسئولي الأمن بمحافظتي لحج وعدن ، وكرس الاجتماع لمناقشة التطورات الحاصلة في المحافظة والترتيبات الامنية التي ستقوم بها الاجهزة الامنية خلال الأيام القادمة لمواجهة ما قد يستجد خلال هذه الايام التي تسبق إقامة مهرجان"الرفض والوفاء" 27 ابريل الذي دعا اليه الشيخ طارق الفضلي شيخ مشائخ ال فضل بأبين والمزمع اقامته بعاصمة المحافظة "زنجبار".
مسئول بجاهز البحث الجنائي بالمحافظة طلب عدم الافصاح عن اسمه اكد لـ"عدن برس" ان الاجتماع ناقش الوسائل الممكنة التي يمكن استخدامها لإفشال المهرجان ، حيث تم الاتفاق في الاجتماع على استدعاء قوات الدفاع المدني الخاصة بمحافظة عدن الى عاصمة المحافظة وقوات اخرى متخصصة بمكافحة الشغب سيتم استقدامها من صنعاء خلال اليومين القادمين تحسبا لأي أعمال عنف قد تندلع أثناء المهرجان .
وقال المسئول أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة عدم استخدام قوات الامن للقوة في مواجهة الحاضرين للمهرجان والذي فيما يبدو انه مراعاة للمرحلة الحساسة التي يعيشها الجنوب هذه الأيام ، إضافة الى الوضع الخاصة الذي تمثله ابين في ذاكرة النظام ، وبما يؤكد ان النظام يرفض اللجوء الى أي مواجهة مع طارق الفضلي ، ويأتي تأكيدا لذلك التأييد الذي لاقاه مقترح استقدام قوات الدفاع المدني ومن بينها سيارات الاطفاء التي تستخدم في الغالب لفض التجمعات البشرية عبر استخدام خراطيم المياه .
واتفق المجتمعون أيضا على وضع خطة عمل امنية متكاملة تربط فيما بين محافظات عدن ولحج وابين انشئت لاجل ذلك غرفة عمليات تدار من ادارة الامن العام بمحافظة .
التحركات على ارض الواقع لمحاولة افشال مهرجان "الرفض والوفاء" 27 ابريل ظهرت بواردها صباح اليوم وذلك بقيام قوات الامن في محافظة عدن مدعومة بقوات من المعسكر الذي يرابط بمنطقة اللحوم بمديرية دارسعد بإغلاق الطريق الدائري (جولة اللحوم - العلم ) ، حيث لم يعد بمقدور السيارات القادمة من محافظة لحج التوجه مباشرة الى محافظة ابين الا بعد الدخول الى مديرية دار سعد او المرور بمنطقة العريش.
محافظة لحج هي الأخرى استحدثت فيها عدد من الاجراءات الامنية حيث استحدثت نقطة عسكرية وسط الطريق الجديدة (جسر تبن – العلم ) وفيما يبدو انه وخلال الايام سيتم اغلاق هذه الطريق ايضا حتى يتم التحكم مركزيا في الطرق الرابطة بمحافظتي عدن ولحج بعاصمة محافظة ابين ...
مصادر قيادية في الحراك الجنوبي سخرت من كل هذه التحركات ووجدت في ان كل هذه الاجراءات قد تكون عديمة الجدوى ، بحيث انه يمكن للجماهير القادمة من ردفان والضالع ان تصل الى عاصمة محافظة ابين عبر سلوكهها طريق( الحرور – نخلين ردفان ) وهي طريق ترابية لا يمكن للقوات العسكرية والامنية إغلاقها مهما فعلت ، إضافة الى ذلك فهي اقرب الطرق الواصلة بين منطقتي ردفان وابين ..
هذا وتشهد العاصمة عدن حالة ترقب وحبس انفاس وذلك قبيل ايام من اقامة المهرجان المنتظر والذي من المتوقع ان يكون مخالفا لكل التوقعات ، حيث ان التكهنات الأولى تقول انه من المتوقع ان يكون مهرجانا اسطوريا .
شبكة شبوة برس
|