[أبو محمد]

السلطات اليمنية تفشل في تحري مصير المعتقل أحمد بلفقيه

السياسي برس خالد الكثيري – سيئون / الخميس/22/3/2012م

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

كافة السلطات اليمنية تفشل في تحري مصير المعتقل أحمد بلفقيه في سجون الجنرال أحمد الضراب قائد حراسة الشركات العاملة بحضرموت
خالد الكثيري – سيئون
تواصلت الجهود المضنية لمحامو سيئون للمتابعة لدى كافة السلطات المحلية على مستوى وادي حضرموت وعلى مستوى المحافظة حتى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء الموافق 21 / 3/ 2012 م في سبيل التحري عن مصير القيادي أحمد بلفقيه الذي لايزال الغموض يكتنف المصير المجهول الذي لحقه بالسجون الخاصة بوكر الجنرال أحمد الضراب قائد القوات اليمنية العاملة على حراسة الشركات النفطية بحضرموت .
والذي أكدت المصادر على أن الخطر قد بات محدقاً بمصير بلفقيه مع ثلاثة من مرافقيه وهم عمر سعيد البسري وسعيد التميمي وسعيد الفضلي غير ان الجنرال الضراب يواصل أصراره لأسرة القيادي بلفقيه على أنه قد أطلق سراحه مع مرافقيه جميعاً وهو الأمر الذي يزيد من أحتماليات إلحاق الفاجعة بحقهم لاسيما بمصير القيادي أحمد بلفقيه بعد أن أكدت المصادر ظهور أحد المعتقلين معه وهو سعيد التميمي في حالة حرجة بمستشفى الشركات النفطية العاملة في منطقة المسيلة ولم يتسنى التعرف منه على مصير الآخرين .
وأمام عجز جميع السلطات على مستوى وادي حضرموت والمحافظة لم يتسنى للجهود والمتابعات التي قام بها المحامون وهما المحامي سامي جواس – نقيب المحامين بحضرموت الوادي- والمحامي أحمد هبيص ومنها مذكره رسمية محررة بتاريخ الأربعاء الموافق 21 / 3/ 2012 م المرفوعه لدى رئيس نيابة استئناف سيئون ومدير عام الأمن بوادي حضرموت والمديرالعام لإدرة البحث بوادي حضرموت للمطالبة لديها وهي الجهات المختصة رسمياً بإطلاق سراح المعتقلين بالسجون الخاصة للجنرال الضراب ولكن دون جدوى بل ولم تقوى جميع هذه السلطات مجتمعه الى جانب سلطات محافظ محافظة حضرموت حتى مجرد طرق أبواب هذه السجون المجهولة للجنرال المذكور ولو بطلب إفادة منه عن حالة المعتقلين لديه ،
كما وبلغت احد جهات المجتمع المدني الأمر الى أقصى مداه لدى النائب العام بالجمهورية العربية اليمنية " بحسب إفادة نجل القيادي بلفقيه " في محاولة لتحري المصير المجهول لهؤلاء المعتقلين خلف أسوار السجون المجهولة للجنرال الضراب ولكن دون جدوى ولم تفلح جميع هذه السلطات التنفيذية والسلطات القضائية لم تستطع شيئاً أمام هذه السجون المجهولة التي بدت أن أسوارها منيعة وأن جنرالها فوق جميع السلطات