عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-12-2006, 11:15 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs down بـــــاعوم والانتقام الســــداسي !!!





على صفحات جريدة الراية القطرية كتب سعد الدين إبراهيم الشخصية المصرية المعروفة مقالاً تحت عنوان ( أيمن نور .... وجمهورية الخوف ) قارن فيه ما حدث لأيمن نور وأعضاء حزب الغد المصري مع ما حدث له وللخلدونيين في قضية ( مركز ابن خلدون ) المعروفة والتي برأته في نهايتها محكمة النقض المصرية التي وصفها بأنها أعلى محاكم الديار المصرية وأكثرها نزاهة واستقلالية .

مقالة سعد الدين إبراهيم أخذت في بدايتها حيزاً كبيراً أسهب فيه الكاتب بالحديث عن حوار علني دار بينه وبين أحد الحاضرين لحفل دبلوماسي أقيم في السفارة السويدية بعد أيام من تبرئته أمعن فيه هذا الأخير في جلد ذاته تكفيراً عن ذنبه لعدم وقوفه بجانب سعد الدين والخلدونيين عموماً ومعتذراً عن ذلك بخشيته من ( الانتقام السداسي ) الذي يمارسه النظام المصري في حق من وقفواً ضده وصارخاً هذا الأخير بكلامه علناً وعلى رؤوس الأشهاد لدرجة لم يشعر فيها سعد الدين إبراهيم بالشفقة عليه فقط وإنما بالإحراج أيضاً لشخص يفعل كل ذلك تكفيراً عن ذنبه وإمعاناً في جلد ذاته ووصفها بالجبن وعلى مرأى ومسمع .

مصطلح ( الانتقام السداسي ) أو ( الهجوم السداسي ) الذي فهمه كاتب المقال بعد ذلك بمدة وفي مؤتمر بالخارج صادف فيه ان التقى بذات الشخص الذي وصف نفسه بالجبان في الحفل الدبلوماسي تضمن أموراً ستة فهو إما قضية بنوك، أو ضرائب، أو تأمينات، أو مخدرات، أو جنس (آداب)، أو تخابر مع جهات خارجية.

ما يمارسه النظام المصري المغلف بغلاف مدني هو نفسه ما يمارسه الناظم اليمني العسقبلي مع معارضيه ، وفيما يلي صورة ( اسكنر ) عن خبر اوردته جريدة (22 مايو ) في عددها الصادر بتاريخ 5- يناير 2006 يندرج ضمن مايمكننا تسميته بالانتقام السداسي الذي يمارسه النظام المصري لكن على الطريقة اليمنية .



الجريدة التي زعمت بأن الدعوة قائمة على تذييل باعوم لبيانه بإسم أبناء عدن وقعت هي نفسها فيما اتهمت باعوم به فابتدأت خبرها بمايفيد ( وقع أبناء محافظة عدن مذكرة للقضاء اليمني ..) ناسبة بذلك الخبر إلى أبناء عدن قاطبة دون استثناء متناسية أن أبناء عدن الذي لم يتجاوزعددهم الـ 250 ألفاً قبل الوحدة قد تضاعف عددهم الآن خمس مرات ويرجع الفضل بذلك للنزوح الجماعي الذي جاءنا من شمال الشمال وجنوب الشمال على حد سواء وهو ما يعني إمكانية مضاعفة الرقم المقيد في المذكرة أضعافاً مضاعفة مادامت الهوية العدنية مطاطة وقابلة للتمدد بجميع الاتجاهات .


سعي السلطة لممارسة الانتقام السداسي ضد التيار الجنوبي في الاشتراكي عموماً وضد باعوم خصوصاً ظهر مؤخراً بتصريحات رئيس النظام في جريدة السياسة الكويتية وهي التصريحات التي تضمنتها مقابلة أجراها رئيس تحرير الجريدة المذكورة كإعتذار رسمي بسبب مقال كتبه احد صحفييها وهو ماتبعه حملة شعواء شنتها الصحف المحلية اليمنية على الكويت شعباً ونظاماً بشكل مقرف ومخجل في آن بالرغم من ان الصحيفة عبرت حينها عن ان المقالات الواردة فيها لاتعبر الا عن رأي كاتبيها وهو النظام المعمول به في معظم الصحف العربية والعالمية .


باعوم سعى مؤخراً و بمعية مسدوس إلى إيجاد موازنات للعبة السياسية اليمنية فرفعا معاً شعار( الشطرية ) تجاه المارسات التي يقوم بها النظام وأعوانه وسياساته ضد الجنوب وأبناءه في مقابل ( الاتهامات بالانفصالية ) لكل الأصوات الجنوبية التي تطالب بحقوق يكفلها ويقرها دستور مابعد الحرب نفسه وهو ما أدى إلى موازنة المعادلة اليمنية فتهمة ( انفصالي ) يقابلها بلهجة التيار تهمة ( تشطيري ) وهذا ما لم يعجب النظام في صنعاء كونه يضعه في زاوية ضيقة تظهر باعوم والتيار ( وحدويين ) يقابلهم نظام يسعى ( للتشطير ) ويصفهم في مقابل ذلك بالانفصاليين .

ضلع الهجوم ( السداسي ) الذي ينوي النظام استعماله ضد باعوم هدفه إسكات التيار عموماً وباعوم خصوصاً وبإيدي ظاهرها أنها جنوبية ليضرب بعضنا رقاب بعض إمعاناً في سياسة ( فرق تسد ) التي ينتهجها المحتلون عادة ومن ذات المنطقة التي وقع فيها التيار بيانه الأخير الذي أسماه بـ ( بيان عدن ) في إشارة إلى كون عدن عاصمة الجنوب المحتل رسمياً في 7-7 وانتهاجاً لذات اللعبة في الموازنة فـ ( صنعاء ) يقابلها ( عدن ) وتهمة ( انفصالي ) سيقابلها تهمة ( تشطيري )










رد مع اقتباس