عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-26-2006, 09:41 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 652
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي امرأة: الشرطة النسائية قامت بضربي وعضي وأخرجتني من منزلي دون أن أستر نفسي

امرأة: الشرطة النسائية قامت بضربي وعضي وأخرجتني من منزلي دون أن أستر نفسي

عدن «الأيام» خديجة بن بريك و فردوس العلمي:


المنزل المطلوب إخراج الساكنة منه ومساحته 6*3 متر مربع
قامت الشرطة النسائية، معززة بطقم عسكري من شرطة المعلا، ظهر أمس بسحب المواطنة أسماء محمد مسعد البالغة من العمر 35 عاما بصورة مهينة من منزلها، وذلك لتنفيذ أمر قضائي صادر من المحكمة يقضي بإخلاء المنزل الكائن في منطقة حافون بمديرية المعلا وإرجاعه إلى الجهة المالكة وهي مكتب الثقافة.

وأفادت «الأيام» أسماء محمد مسعد بأنه «في الساعة 30:11 ظهرا طرقوا علينا الباب وعندما سألت أجابوني نحن الشرطة النسائية، فرفضت أن أفتح لهم الباب، بعدها تهجموا علينا و كسروا الباب بالقوة فاتصلت بالأخ ردفان علي عنتر وبلغناه بما حصل وقال ابقي في المنزل ولا تغادريه وشرحت له الموقف بأن العسكر خارج المنزل، وقال لا تخرجي وابقي داخل البيت. وبعدها دخل أفراد الشرطة النسائية وقمن بسحب قريبتي وجرجروها بالقوة، فاختبأت في المطبخ وأغلقت الباب وتوجهت إلى الحمام ودخلت هناك وأغلقت الباب وبقيت داخل الحمام، بعدها قام العسكر بكسر باب المطبخ وباب الحمام.. حطموا الباب وكنت أمسك بيدي ورجلي مستندة بقوة على قطعة الباب المتبقية وكنت أصرخ اقتلوني ولا تخرجوني من بيتي، والعسكريات سحبنني إلى الشارع وهن يقلن نحن معنا أمر بإخراجك، فقلت لهن كيف تخرجنني هكذا اتركنني أستر نفسي فرفضن وقلن ستخرجين هكذا، وأخرجنني بلا عباية أمام الرجال، وقمن بضربي وعضي بداخل المنزل محاولات إخراجي بالقوة».

وتضيف: «نحن معنا أمر بالسكن بعد أن تم التقسيم من قبل الإخوة عبدالكريم شائف ومدير الثقافة وقائد الشرطة أمام الجيران، وقامت الثقافة بترميم الجزء الخاص بها ولم يعطوني ورقة تثبت حقي».

وتقول: «مدير الثقافة أوقف راتب أخي أربعة أشهر بما فيها شهر رمضان وبقينا بلا معاش، وفي شهر نوفمبر أطلقوا سراح راتبه».

وقالت ندى مثنى: «16 سنة مرت من العمر منذ أن سكنا في هذا المسكن بتعليمات من مدير الثقافة السابق فيصل عبدالله الصوفي، وتم تقسيم الموقع بحضور الأخ عبدالكريم شائف ومدير الشرطة، وتم الاتفاق على هذا التقسيم ولنا 3 سنوات عايشين هنا، وبعد 9 سنوات القضية كانت مرفوعة بالمحكمة وكان الطرف الآخر يماطل ولا يحضر (يتغيبون يوم الجلسة) بعدها سافر خالي إلى الضالع، واليوم نفاجأ بحضور طقم عسكر يقول لنا معنا حكم بإخراجكم من المنزل».

ويؤكد الأخ محمد عبدالله قاسم، وهو أحد الساكنين في الحي «تم تقسيم الموقع قبل عام بحضور الأخ عبدالله باكدادة، مدير مكتب الثقافة وأي مشكلة تحصل يتحملها هو كونه وافق على التقسيم وتم كل شيء بحضوره».


المرأة بعد أن أغمي عليها
كما أفاد الاخ محسن عبدالله محمد البكري بأن الأخ عبد الكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي والأخ عبدالله باكدادة، مدير مكتب الثقافة حضرا إلى المنزل وكان الاتفاق بأن يتم تقسيم المنزل وأن تسكن العائلة في جزء والجزء الآخر للثقافة .. فالمرأة لها أكثر من ثمان سنوات».

وقد اعترض السكان على إحدى أفراد الشرطة النسائية التي تلفظت بألفاظ لا تليق بمكانة الرتبة التي تحملها والأسلوب المستفز الذي تعاملت به مع المرأة والابنتين، حيث اقتادت إحدى الفتيات بالقوة من شعرها ودفعتها بالقوة إلى سيارة الشرطة، رغم أن الأمر لا يستدعي جرها بتلك الصورة المهينة إلى السيارة، وبعد تكاتف أهل الحي تم إنزال الفتاة من السيارة، بالإضافة إلى أنها قامت بسحل المرأة على الأرض وتركها دون عباية تستر نفسها بها.

الجدير بالذكر أن المنزل موضع التخاصم عبارة عن جزء من مبنى تابع لمكتب الثقافة بعدن لا تتعدى مساحته 6 * 3 متر مربع وقد تم ترميم الجزء الخاص بمكتب الثقافة وبقي الجزء الممنوح لأسرة المواطن محمد مسعد دون ترميم.







جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر
رد مع اقتباس