عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-31-2014, 12:07 PM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 2,402
افتراضي

فك ألأرتباط يلوح في الأفق تلوح بوادره في الافق القريب سواء شئنا ام ابينا فك الأرتباط لم يكن وليد اللحظة او اليوم او عامنا هذا ولكنه
بدأت نذره منذو عام 1993 وما بعدها وللحقيقة التاريخية فان الجبهة القومية رغم كل ما سيقوله البعض من مأخذ
على مسيرتها الا انها وهذه هي الحقيقة وحدة اليمن الشمالي والجنوبي نفسيا ومعنويا طيلة عقدين من الزمان رغم وجود دولتان متناقضتان
الا ان الشعب كان موحد نفسيا ومعنويا ثم قام خليفة الجبهة القومية اي الحزب الاشتراكي بتتويج تلك الوحدة النفسية
والمعنوية بالوحدة في عام1990 م ولكن علي عبدالله صالح قام بتفكيك تلك الوحدة نفسيا ومعنويا حتى اجهز
عليها في عقول وافئدة غالبية اليمنيين باليمن والجنوب العربي وليس هذا فحسب بل انه غرس بذور الحقد والكراهية بين مختلف شرائح الشعب
سواء باليمن أو الجنوب مذهبيا وحزبيا وقبليا ومناطقيا الا أن الجنوبيين تصالحوا وهذا يعد ضربة للمحتل الغاشم والقبيلي العفاشي واليوم ها هي الحركة الحوثية وهيى احدى وسائل علي عبدالله صالح القديمة
الجديدة وهي ضحية وجانيةً في أَن واحد فهاهي تخلق الضروف المواتيه لشرذمة ما تبقى من خيوط واهية لمشروع
وحدوي فاشل الذي لم يدوم عمليا لاكثر من عامين فقط بل ان تلك الضروف تهيئ لايجاد اكثر من يمانين وربما ثلاثة من الدول الزيدية والوسط شافعية والجنوب العربي
او اكثر ولهذا فان على ابناء الجنوب العربي بالذات الشروع في تأمين حصول فك الأرتباط أَمن وحتى لا يكون فك الأرتباط متفجر
وله ارتدادات وشضايا مميته وذالك بالقيام بتأسيس هياكل قيادية شعبية مهمتها الاولى الحفاظ على الممتلكات الخاصة و العامة
لابناء الشعب الجنوبي وتكون بمثابة مضاد حيوي ضد كل الفيروسات والبكتيريا المذهبية الضارة والايادي الغير محلية التي ستقوم
بخلط الاوراق وقلب عاليها سافلها على الجميع ولتكون هذه الهياكل القيادية الوطنية الجنوبية بعيدة عن كل المكونات الحزبية والجهوية المرتبطة باليمن المتوكلي النتفجر حاليا طائفيا ومناطقيا
وان تدعو كل المكونات السياسية الجنوبية الى حل خلافاتهم بعيدا عن هذه الهياكل الوليدة والتي هي بمثابة
امن عام او شرطة شعبية لاتناصر فصيل او حزب على اخر لان ترك الامور هكذا سيكون كارثة على الجميع وستتناثر
البلاد الى شضايا وقنابل موقوته تحصد الاخضر واليابس وتجذر وتروي ما قد قام بغرسة نظام علي عبدالله صالح طيلة
العشرين عام من بذور الخلاف القبلي والمناطقي والحزبي والمذهبي ولتكن هذه الهياكل القيادية نواة جيش وامن
للحماية فقط وتكون على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية الجنوبية بحيث لا يطغى مكون او حزب على اخر الا بواسطة
صندوق الانتخابات بعد أنجاز فك الأرتباط فهل هناك من يعي ما نحن مقدمون عليه من مخاطر يشيب لهولها
الولدان ان لم نتدارك ذالك بالحكمة والحزم والعزم وموجهة الصعاب والا فاننا سنصبح فرائس الذئاب الاتية من
قمم الجبال ومن شمال الشمال ولن نشعر الا ونحن بين براثنها وسيحل الندم حين لاينفع الندم .

علينا تنظيم أنفسنا في أطار جهوي جنوبي موحد يجمعنا وهو الأستقلال ولكل مكون فكرة الخاص تحت قيادة الرئيس الشرعي علي سالم البيض والزعيم باعوم .
رد مع اقتباس