لطالما تحدثنا عن عدم الانزعاج من التعددية ، حتى وإن تباينت الرؤى فيها ، لان ذلك يؤسس لثقافة جديدة وفكر جديد
ولا ضرر من عدم تطابق الرؤى وأدوات العمل وآلياته ، المهم في الأمر هو الايمان بقضية أساسية هي استعادة الجنوب ، ولذلك عندما تشكلت الهيئة العليا للحراك ، وقبلها المجلس الوطني الاعلى ، وتوالت التكوينات الأخرى ، قلنا للذين غضبوا ، وقرأوا الفنجان لتلك التكوينات ، قلنا لهم لا تستعجلوا وتطلقوا الاحكام ، ولنجعل منها صورة مشرقة للتنافس والتسابق نحو نضال يستعيد وطننا المحتل ، ودعوا الشعب يقرر من اولى بالتعبير عنه وتأييده .
المهم طرح الدكتور في غاية الحصافةوالحكمة ، وقراءة موضوعية راقية تنم عن رؤيا سياسية مجربه وناضجة
تحيتي
|