[روابي الجنوب]

تواصل حملات استنكار حادثة الاعتداء الآثم على الزميل ايمن محمد ناصر
عدن الغد
لقي حادث الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الزميل أيمن محمد ناصر رئيس تحرير جريدة (الطريق) ونجله استنكاراً وردود أفعال واسعة لدى معظم القوى السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والقبلية في معظم مديريات وعواصم محافظات الجمهورية.
الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالحميد المفلحي, الشخصية الوطنية والسياسية المعروفة, عبر عن إدانته واستنكاره الشديدين لحادث الاعتداء الذي تعرض له الزميل/ أيمن محمد ناصر ونجله الطفل ناصر (14 عاماً) يوم الأحد الماضي 24/ 6/ 2012م, من قبل محام خارج محكمة التواهي الابتدائية.
وقال في اتصال هاتفي من مقر إقامته في الرياض بالمملكة العربية السعودية (إنني أدين واستنكر بشدة هذا الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة (الطريق) ونجله وأعلن عن تضامني الكامل, مع الأستاذ/ أيمن محمد ناصر, ومع صحيفة (الطريق) لسان حال أبناء الجنوب جميعاً والمعبرة عن صوتهم وقضيتهم الجنوبية العادلة, والمساندة لقضايا وهموم المواطنين ومعاناتهم).
ودعا في ختام اتصاله (كل أبناء الجنوب بمختلف قواهم وتوجهاتهم في الداخل والخارج إلى إعلان مؤازرتهم وتضامنهم مع الأستاذ/ أيمن محمد ناصر رئيس تحرير (الطريق), ومساندة هذه الصحيفة الجنوبية والوقوف إلى جانبها في كل الظروف).
على الصعيد نفسه أكد الشيخ القبلي البارز / طارق بن ناصر الفضلي, عن تضامنه المطلق مع ناشر/ رئيس تحرير صحيفة (الطريق), الزميل/ أيمن محمد ناصر النواصري, وقال في اتصال هاتفي إن ما تعرض له الأستاذ/ أيمن ونجله الطفل الصغير ناصر (14 عاماً) من اعتداء همجي, يتعارض مع الأعراف والقوانين, وهو عمل مستنكر ومدان من قبل الجميع, موضحاً أن بقايا النظام تقف وراء هذه الحادثة النكراء خصوصاً والمحامي الذي اعتدى على رئيس تحرير (الطريق) هو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتطرق في اتصاله إلى الدور المتميز لصحيفة (الطريق) وانحيازها إلى جانب أبناء الجنوب والقضية الجنوبية وقضايا المقهورين والمظلومين وعامة المواطنين, وأن ما تتعرض له هو ضريبة لنهجها الواضح هذا, ولن يثنيها ذلك عن مواصلة دورها الريادي الإعلامي الجنوبي.
ودعا كافة أبناء الجنوب ومكوناتهم إلى التضامن التام مع صحيفة (الطريق) ورئيس تحريرها الأستاذ/ أيمن محمد ناصر النواصري.
هذا وقد أعلن المناضل/ شلال علي شائع هادي, رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في محافظة الضالع, باسمه وباسم قيادات وقواعد وأنصار الحراك في محافظة الضالع بمديرياتها الخمس: (الضالع, جحاف, الشعيب, الأزارق, الحصين) عن تضامنه المطلق وغير المحدود, مع الزميل/ أيمن محمد ناصر- ناشر رئيس تحرير (الطريق) الذي تعرض هو ونجله (الطفل ناصر - 14 عاماً) لاعتداء آثم يوم الأحد الماضي 24/ 6/ 2012م خارج مبنى المحكمة الابتدائية بالتواهي, ووصف في اتصال هاتفي هذا الاعتداء (بأنه يأتي في سياق مسلسل استهداف أبناء الجنوب والصحفيين الجنوبيين الأحرار والصحف الجنوبية الحرة المنحازة إلى جانب القضية الجنوبية وشعب الجنوب البطل, والذي بدأ باستهداف صحيفة (الأيام) وناشريها المناضل الإعلامي الكبير المرحوم هشام باشراحيل وشقيقه الأستاذ/ تمام باشراحيل, واليوم يستهدف الأستاذ المناضل/ الإعلامي البارز/ أيمن محمد ناصر وصحيفة (الطريق) الناطقة باسم الجنوبيين والمعبرة عن قضيتهم الجنوبية بكل وضوح).
وأكد في اتصاله عن إدانته واستنكاره لحادث الاعتداء الذي تعرض له رئيس تحرير (الطريق) ووقوف كافة مكونات مجلس الحراك في الضالع إلى جانب صحيفة (الطريق) ورئيس تحريرها.
داعياً كل أبناء الجنوب بمختلف قواهم ومكوناتهم السياسية والاجتماعية للتضامن مع (الطريق) ورئيس تحريرها الأستاذ/ أيمن محمد ناصر.
من جانبه أكد العميد الركن/ علي محمد السعدي, الناطق باسم التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي, في اتصال هاتفي العاصمة الأردنية عمان, عبر فيه عن تضامنه الكامل, مع الزميل/ أيمن محمد ناصر, ناشر/ رئيس تحرير (الطريق) وإدانته التامة لما تعرض له هو ونجله الطفل ناصر (14 عاماً) من اعتداء آثم يوم الأحد الماضي 24/ 6/ 2012م خارج مبنى محكمة التواهي الابتدائية, مشيراً إلى أن هذا الاعتداء هو اعتداء على كل أبناء الجنوب, وامتداد لفتاوى عام 1994م التكفيرية, التي تم تجديدها أيضاً قبل شهرين, وجددتها الآن نقابة المحامين اليمنيين في عدن, ضد الجنوبيين واستهداف قضيتهم الجنوبية, من خلال مثل هذه الاعتداءات ونسج القصص الخيالية وافتعال القضايا الكيدية, التي يقوم بها ضعفاء النفوس, ضد الجنوبيين, والتي يأتي في إطارها الاعتداء على رئيس تحرير (الطريق) هذه الصحيفة التي تمثل صوت الجنوب الشجاع والحر المعبر عن قضية أبناء الجنوب العادلة, مؤكداً أن الأستاذ/ أيمن هامة مرفوعة ولن ينحني وستظل (الطريق) طوداً شامخاً منتصراً للحق.
واستنكر في اتصاله مثل هذه الأعمال الرعناء, وداعياً كل أبناء الجنوب إلى التضامن مع الصحيفة ورئيس تحريرها الأستاذ/ أيمن محمد ناصر.
* من فــراس اليافعــي