يُقال ، والله أعلم بأن سفينة سيدنا نوح رست فوق أحد جبال الهند ، ومن هناك تناسلت البشرية وانتشرت فوق سطح كوكب الأرض .. وعليه فكل البشرية هنود ، وبإمكان أي شخص المطالبة بالجنسية الهندية إذا ضاقت عليه الظروف في البلد التي يعيش فيها ، ولا يُستبعد أن يفكر اليمنيون في المطالبة بهذا الحق إذا ما زادت المعيشة قساوةً نتيجة طغيان الفساد المستشري بفضل تخلف النظام ، ولا ننسى أن اليمنيين هم الشعب الوحيد الذي طالب بحقوق الملكية في كوكب المريخ من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، ووعد بملاحقتها قضائياً . ومن هنا فالحديث عن الإنتماءات العرقية أمرٌ محسومٌ على متن سفينة نوح عليه السلام .
تحياتي
طائر الاشجان
|