[أحمد الربيزي]

(الاهداء لكل من تعز علية قضية تحرير الجنوب أرضا وأنسانا )

لك الله يا وطنا تنهش جسدك الايادي
باستخفاف حاملها
لك الله يا وطنا تحارب في مساحاتك أنانيات طفيلية
لتبحث في ثتاياها عن أوهام للعظمة
لك الله يا وطنا تعانقك الثعابين
لتثبت حبها الخالد بقبلة ثغرها اللادغ
...
أنا مستاء من نفسي لأنه حين جاهلني جنون مستنقع الماضي
حفيت اليه لكي أغرق شعور الفرحة القادم
أنا مستاء من نفسي لأن الوقت داهمني قبيل المغرب الداني
وكان علي أن انهض
وأعلن قذف أحذيتي على ظلي
لانه سوف يتمرد ويسبقني
وأن الشمس من خلفي ووجه الليل قدامي
أنا مستاء من نفسي حين نثرت أشيائي
اوأني كنت أخفيها في كم معطفي البالي
انا مستاء من نفسي لتصديقي الهوى الغدار
وعرش الملك يا بلقيس سرابا حوله هدهد
وقد قلتي لهم يا قوم أفتوني لان ملوكهم يا قوم ذلوا الناس
هل ما زال فينا أحساس
لنوعى سيئة أعمال حسن النية
وندرك أن هذه نفس أماره
ندرك أن هذه نفس أماره
ولم تبرئ
ولم تبرئ
ولم تبرئ

أحمد الربيزي