[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسين تلخبطت الامور علينا من يقف وراء ما يحدث في يافع ومن يقف وراء ما يحدث في الضالع اين يقف البيض وسكرتيره الشخصي بن فريد واين يقف العطاس وجماعته واين يقف شعب الجنوب من كل هذا

ولماذا تلخبطت؟؟

المسألة غاية في البساطة وهي كالتالي..

- ينعقد في فبراير القادم مؤتمر الرياض الذي من المرجح أن تناقش فيه قضايا اليمن السياسية وبينها (قضية الجنوب).

- خلال الفترة الماضية أرسلت الرياض عبر شخصيات جنوبية حضرمية ويافعية تحديداً ومقيمة في السعودية رسائل إلى الداخل لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات تواصل.

- بالتزامن قامت الرياض بتحركات سياسية في الخارج اندرج العطاس وبن عجرومة داخلها بشكل مباشر أو غير مباشر وفق مبدأ استغلال أي فرصة متاحة, ولا علم لي بأكثر من هذا في موقفهما.

- تولدت صورة عند البيض أن العطاس ينوي الانقلاب على شرعيته بمساعدة الديناصورات الأخرى.

- زادت شكوك البيض بعد إرسال العطاس رسائل إلى الداخل تطالب بتعديلات وتشكيلات وترحيل أمور وفق برنامج زمني يتجاوز شهر فبراير موعد انعقاد مؤتمر الرياض.

- كبرت عند البيض الشكوك بأن العطاس يريد أن يأتي مؤتمر فبراير والحراك بدون أي برنامج أو وثائق أو هيكل تنظيمي.

- قام البيض بالدفع نحو إنهاء هذه المسألة وإنهاء مشاكل مجلس الحراك بالمقابل, ولأن صلاح الشنفرة يعتقد أن الحراك كالخاتم في إصبعه.. إذن هو الأحق بتولي هذه المبادرة..لكن الشنفرة مشكوك في ارتباطه بالعطاس فتحرك آخرون إلى جواره..

- بعد أن حصل الانشقاق انتظر البيض (كعادته) أن يقوم طرف بالقضاء على الطرف الآخر.. لأنه لايستطيع أن يقف مع طرف خاسر لا يستطيع قيادة الحراك.. والبيض كل الذي يهمه هو رفع صوره وذكر اسمه في البيانات.

- تكونت صورة خاطئة لدى البيض بعد الزخم الذي لقيه بيان يافع أن الغلبة أصبحت لهذا التيار فقرر ركوب الموجة إلى حين ثم العودة عند انتهاء العاصفة.. وقام بتعميم بيان يافع عبر إيميل مكتبه بعد أيام من صدوره.. وهنا كانت الغلطة الشنيعة التي سيدفع ثمنها غالياً للاشتراكيين.

- بعد أن تمكن صلاح وعبده من الاستيقاظ من اللطمة التي تلقوها.. رتبوا صفوفهم وألغوا شرعية بيان يافع وعاد البيض ليقف معهم من جديد واتصل برجله الأول (شلال) وطلب منه الوقوف بحزم أمام عصابة لقاء يافع.

- هدد شلال المجتمعين بأنه سينسحب من الحراك الجنوبي إذا لم يلتزموا له.

- تواصل البيض مع عصابة لقاء يافع وطلب منهم تشكيل لجنة إدارة أزمة.. وسحبت هذه اللجنة شرعية لقاء يافع وأسقطت التعديلات بانقلاب مخملي ضد الانقلاب المخملي السابق.

- عاد البيض من جديد إلى أحضان الاشتراكي الذي أثبت أنه رقم صعب لايمكن تجاوزه

انتهت المسرحية.