عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-27-2009, 02:40 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: دولة حمير التاريخية
المشاركات: 169
افتراضي شباب الجبهة القومية الطائش ورؤوسا اليمني الجنوبي والرئيس اليمني والجنوب العربي .



منذ أول زيارة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح
إلى عاصمة الجنوب عدن برا ً وكان في استقباله
الرئيس علي ناصر محمد انذآك ’’’
وكان حفل استقبال كبير
الكل مبتسم منهم الرئيس علي ناصر
وكانوا المفكرين الجنوبيين مسخرة حينما
أعطوا التصرف للفكر المستجد
الذي لايعرف غير طيش الشباب
وفارغ من التاريخ ’’’
وكانوا ضحية ومضحكة لأنهم منذ
أن تلقوا ’’ مبادئ الكهنوتية عرف
عنهم ’’ طيش الشباب ’’’
وسلمت لهم دولة بعد أن قضا
الكثير نحبه في ظل تصارع أمواج
القومية العربية الفارغة
وصراع القطبين الحاكمين للعالم ’’’
خدمتهم صراعات دولية
قضت على الشرفاء ’’’

وما يزيد الطين بلة هو حينما ::’’’’:
واتجهوا في شوارع العاصمة عدن وهم
يضحكون وكلا ً ينظر للآخر ’’’
وكأن الرئيس اليمني
حقق مشروع فقيهه ’’’
ولاية الفقية ’’’’

هناك سرا ً وراء ضحكة الرئيس اليمني ماهو ؟

إنها اتفاقيات والوحدة القومية
بين رؤوسا الجنوب
والرئيس اليمني
اعتراف بأن الجنوب ’’’ يمنيا ً ’’’ وتحقيق
مشروع وأطماع الإمامة في اليمن ’’’’

عمل عليه الإمام منذ عام 1956م
حين عودته من المؤتمر الذي
كان في أحد الدول العربية وبعد حصوله على
مبلغ من المال يقدر حينه 6 مليون دولارا
مبلغ كبير في حينه
أراد فيه المجتمعون في دعم اقتصاد دولة الإمام
ونبهوه في قيام دولة " اسمها الجنوب العربي "

ولكن كان أذكاء منهم فبادر في أول لحظة
استلم فيها المال
بالعمل على يمننة الجنوب
وزرع فيه عملاءه اليمننة الجنوب
الإمام ليس غبيا ً فكان رجل
حكيم وفذ وإلا لما حكم
بين الإمامة لأكثر من تسعة قرون
الطمع ألإمامي في الجنوب ليس وليد
اللحظة بل إنه أزلي
وكم من حروب خاضها الجنوب
مع بيت الإمامة ؟
’’’’’
كثيرة جدا ً منذ القرن الثاني للهجرة
إلى أن استقل الجنوب
عن بريطانيا حروبا تاريخية
وأطماعه تاريخية
كان الجنوبيين في يقظة من هذه الأطماع ’’’

في تلك الفترة حينما وقع الرئيس الارياني
في الجزائر أول اتفاقية كانت
اعترافا بالقومية العربية
والانتماء الجنوبي لليمن
كجزء منه وليس أصل
غباء في الفهم القومي
ودهاء من بعض المفكرين الذين
ورثوا الإمام وخططه
لما للمرحلة من قراءة
ما بعد الانقلاب الذي قاده
ثوار القومية بقيادة مصر
على بيت الإمامة
وبقوا على نهج الإمامة
وورثوا عرشه مع تغيير طفيف في الاسم
من مملكة إلى جمهوملكية
كان حاكمها الأصل مشايخ وورثت الإمامة
’’’’
هم يعزلون وينصبون الرؤوسا
وحين تمرد عليهم الحمدي
والزبيري كانت النتيجة الاغتيال ’’’

خطط الإمامة ورثت وولاية الفقيه
نصبت لم تنهي هذا الفكر الجمهوملكي
من بلاد اليمني والأطماع في الجوار
حتى دولة الأدارسة كانوا يرونها
جزء منهم ولكن ذابت في
ظل حكم رشيد أستطاع احتواها
وحصل على اتفاقية مع بيت الإمامة
بعدم التعرض لهذه الأرض
التي عاشت فيما بعد في ظل
تطور نوعي استطاعوا يكونوا مواطنين
في الحكم الرشيد في ظل الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه ’’’

وهكذا الأطماع الإمامة والمشيحة تجاه ’’’ الجنوب
لم تكن وليدة اللحظة بل هي منذ قرون
لإفساح المجال ومساحة واسعة للتحرك
والثراء من حضارة الجنوب ’’’

عمدوا منهجية ثورة ضد السلاطين
أتهم حكام الجنوب بالكهنوتية
وأنهم متآمرون عليه
وهم يخوضون الحروب ضد الإمامة
الاستعمار منذ قرون ’’’ منها العثمانية
والإمامة وكان آخرها الاستعمار البريطاني ’’’

وجاءت ثورة القومية العربية المغلفة
متجهة ضد حكم الجنوب ومشيخاته وقبائله ’’’
الذين عملوا على توحيد الجنوب لمواجهة الأطماع ’’’

مرر هذا الفكر على من كان يسمي نفسه
رؤسا للجنوب ومفكرين الجنوب بعد
أن سلموا الإرشاد والتعليم
لفكر ’’ فتاح وعبدالله غانم ’’
هؤلاء الذين كانوا يعيشون
تحت السطو ألإمامي وأولاد الإمامة ’’’

وجدوا فرصة الانقضاض على الجنوب
واستغلوا الفكر القومي العربي لتحقيق مآربهم
استطاعوا أن يصلوا ويحققوا مآربهم عبر
زرع الفتن وتفريق أبناء الجنوب إلى مناطق وقبائل متناحرة
وتم اغتيال مفكرين الجنوب الذين
كانوا يعملوا على الوحدة الجنوبية وإقامة الدولة
الجنوبية التي أعلن عنها وإعطا حق تقرير
المصير في الأمم المتحدة عبر ’’’
خطاب الحبشي ’’’
وقالوا نحن من حرر الجنوب ’’’
والتاريخ الصحيح
أن من حرر الجنوب هم أبناءه
الذين لم تعود سيوفهم إلى غمدها
طيلة فترة الاستعمار البريطاني والعثماني ’’’


ومنذ بداية الاستعمار البريطاني وهم يستشهدون
ويقتلون ويضربون بالطائرات في
جبال الجنوب ووديانها ’’’’

إنهم كثير منهم من ذكره التاريخ
ومنهم من طمسه في ظل القومية العربية
الحاكمة للجنوب ’’’

تلك الابتسامة التي كانت على وجهوه الضيوف في
العاصمة عدن في ظل حكم ’’ علي ناصر محمد
والعطاس ’’’ والبيض ’’ إنها لحظات لن تنسى
فيها من المرارة الكثير ’’’
تجاهلوا التاريخ والحضارة
وحروب قرون خاضها الجنوب
مع الدولة الإمامة في اليمن ’’’
لم يعرفوا بأن المآرب منذ قرون
والإطماع مبيتة يا للأسف ’’’

الآن يكررون الخطأ أولائك
الذين يرون أنهم مفكرين الجنوب من
القيادات السياسية العصرية المتبقية للجنوب
والتي نخرها الصداء ’’’
يحاولون أن يفرقون بين المرء وزوجه
بين الولد وأبيه بعد أن توحد الشعب الجنوبي
ويقول ’’’ نعم للاستقلال ’’’
نعم لدولة الجنوب ’’’

هل عرفتم أن الرئيس اليمني
يرقص على رؤوس الثعابين طربا ً ؟

بعد آخر ابتسامة في عام 1989م ,,
وهي كانت القاضية ’’’ في عام 1994م
فهل سيكرر القيادة السياسية
المفلسة هذا الخطأ ؟’’’

رغم ذلك كان يراهم ثعابين
وهم بالأساس خفافيش ’’’
وإن كانوا ثعابين لما مرر
عليهم مشروع الإمامة ’’’
والدليل أن الرئيس اليمني
لم يكن الحاكم الفعلي لليمن
بل إنهم ورثت الإمامة
من المشايخ
ومن يخرج عن طوعهم
سيناله عقابهم
وكان الرئيس اليمني
المنفذ لمشروع الإمامة
الآن بعد أن تحقق لهم مآربهم
وتوفي ورثت الإمامة
بدا يحول التاريخ السياسي
إلى سيرة حياته التي لا أساس
لها في تحقيق مشروع الإمامة
وورثت بيت الإمامة الطامعون بالجنوب ’’’
’’’’





’’’’

التعديل الأخير تم بواسطة صوت العدل ; 08-27-2009 الساعة 03:28 AM
رد مع اقتباس