ابـدي بالرحمـان ذي ماينتـهـي ذكــره
الواحـد المنفـرد ربـيعظيـم الشـان
عسـاه بعطفـه يجنبنـي مــن العـثـره
ويصدني مـن المعاصـي ربنـاسبحـان
فـي يـوم لاتنفـع الحيلـة ولا الـدفـره
ولا ينفـع الا ماقدمـت مــنالايـمـان
يامحسن الصبر يظفر مـن لـزم صبـره
يتخرف الصبر مـولا الصـدقوالايمـان
ذافـصـل والثـانـي زغــر بـحـره
والموج يضرب على المركب فيالسكـان
ثـرت حيـران واعيانـي كمـا السبـره
من ضربة البحـر والغفلـهمـن الربـان
لوانتبه ماضربـه المـوج فـي صـدره
ولالفيـه الرمـد والـرش فـيالاعيـان
اشعاد باقول فـي ذا الضلـم والبطـره
من ذي وقع في شمامه من الجوروالطغيان
اولاد صومـال عزمـوا واقبلـوا دفـره
تقول غيث انخـره ذا خصـمكالامـزان
رجـال شبـان والشيبـان جــو مــره
حتـى نساهـم قفاهـم ترجـمالحصيـان
ستيـن منهـم كنهـم عارضـوا عـشـره
مـن آل قحطـان لقوهـم فـيالمـيـدان
محسـوب واحـد بستـه ساعـة الكـره
قدها تواريخ يعـرب مـنقديـم لزمـان
السيوف تلمـع وحـد بالرمـاح والشفـره
ما قول لك حـذف ولا رشـخبالعصيـان
مـن شـاف المعركـه يقـول ذا عكـره
والجو من فوقهـم غـدر مـنالعصـران
فينصف ساعه استقل السيل فـي ذبره
وضلت مناكي تضج من ضجـةالوديـان
ذاحـب صافـي مـن الشـوق والغتـره
كـلام مـن صـدق لازايـدولانقصـان
وكل واحد دخل على الطعن فـي صـدره
ماقال خايف على اولاديوعلـى الدكـان
ولاعاد واحد حسب روحه مـن العشـره
مايظهر الجوهـره الا انجـارة الاثمـان
مايحصـل العـز بالحيلـه ولا الـدفـره
مايحصل الا ان حسبت كل شـيماكـان
اهـل النواميـس كـل اثنيـن جـو مـره
من جاء لوحده غاترنا معغـارة الاعيـان
ذهناس ذي يطرحون الكي علـى السبـره
وان خرسوا يطرحون الخرس علىالاوثان
قـدهـا تـواريـخ لقـوهـا ذك الـمـره
تشهد لهم الاندلس ومراكـشمـع لبنـان
وتعارضـوا وكـل واحـد عـرف قـدره
بيـن الفريقيـن قامـت شوفـةالمـيـدان
وكلاً رجع الـى مكانـه وانـدر السكـره
والدم من روسهـم يتجـي مـنالاكـوان
ياهوين يابن شرف ذي سـار فـي الفتـره
ماحد من اولاد عمـه يـومقـام الشـان
دخل على النـار يـوم النـاس فـي زره
نجى عيال العمودي مـن حمـىالنيـران
ماذم حد من العرب على النار جو كسره
تحيـا العروبـه دائـم صفـهـمدحــان
سعفهم سيـد المحضـار فـي الحضـره
يحضر في الضيق ماهي حضرةالطيـران
ياريتهـم كلهـم حضـروا مـع العشـره
شجعـان لامنـهـم فـاسـقولاجـبـان
والله لـو ماوقـع فـي صلحنـا قصـره
ان كان ما صـادوا الباحـثولا الدفـان
يالمعتني شـل خطـي واعـط بـه فـره
من مرقريتا سـرح الـى غبهـاالامـزان
وانـزل بلجـه وكـلاً عـطـه جـبـره
سلم علـى الاهـل والاخـوانوالجيـران
واقصد عوض قل له اني بـت فـي زره
يابوعلـي غفلـة اليسـرى مـنالايمـان
وكلا يطاول على سومـه وفـي المحـره
بانت مكاسـر تشـل الطيـنوالحصيـان
ماحـد دركنـي وانـا بيـت فــي زره
كل ماوصـل جـوف ردينـاهبالشجعـان
حضروا رجاجيل وكل واحد ضرب صدره
وقالـوا حنـا لهـالاكيـرهـا رشــان
والفي صلاتي علـى مـن دمـر الكفـره
محمد المصطفـي صفـوة بنـيعدنـان