عرض مشاركة واحدة
  #733  
قديم 12-27-2016, 01:27 PM
الصورة الرمزية ماريا
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: لبنان
المشاركات: 2,523
افتراضي

الى كل مروجي المناطقية..

عليكم ان تعرفوا.. ان الجنوب، لم يعد ذلك الجنوب الذي تعرض لكسر الظهر سابقا، لانه قد تعافى تماما...
ومن اراد ان يخدم عفاش ويحقق رغبته، في اثار المناطقية والنعرات، عليه ان يتذكر ان ذلك في محض الخيال...

شعب الجنوب يدرك، كيف يخوض معاركه، وكيف يواجه اعداءه، حتى وان كانوا جنوبيين ممن باعوا انفسهم بدارهم، وباتوا اليوم، يحاولون اثارة النعرات والدعوات المناطقية.

يعرف شعب الجنوب، ان لا شيء يمكن ان يسلبه حريته التي انتزعها بثمن غالي، ولا يمكن كسر ظهر الجنوب من جديد، الا ب( المناطقية) واثارة (صراع جنوبي جنوبي) وهذا هو ما يراهن عليه عليه عفاش وحتى الحوثيين وحزب الاصلاح ( قوى الشمال بكاملها).


وعلى مروجي هذه الفتن، ان يعلموا ان تضحيات الجنوب الجسيمة لن تذهب هدرا، وغير قابلة للعبث واللعب، ومن اراد ان يقترب منها، سيسحقه شعب الجنوب ويدوسه بالاقدام، كائن من كان، مسئولا مريضا او صحفيا مرتزقا، او ناشطا او رئيسا.

من يروج للمناطقية، او يحارل ممارستها، يجب الدوس عليه بالاقدام، وتلقينه الدروس التأديبية التي يحتاجها حتى يستقيم فكره المعلول، وجعله عبره تأريخية لمن لا يعتبر..

التضحيات التي قدمت خلال سنوات طويلة، من نضال شعب الجنوب، هي تضحيات من اجل وطن مستقر ومستقل وآمن، ومن سيعبث ومن سيطول لسانه، او تمتد يده، لتمس امن واستقرار واستقلال الجنوب، يجب ان يقتلع لسانه، وتبتر يده.. ومن لم يخطر بباله بان العقاب سيطاله جراء محاولات العبث والاستهتار بتضحيات الجنوب، ومحاولات بث السموم والفتن، وفقا لمخططات الاعداء مقابل حفنة من المال، فليتيقن ان هناك رجال الجنوب، يستطيعوا ان يفعلوها، الف مرة.

كل شيء يمكن ان يدخل في حرية الرأي والتعبير، الا الوطن والمساس بأمن الناس، واستقرارهم، واستقلال وطنهم الجنوبي. فذلك يوجب الضرب بيد من حديد.. ومن يروج للمناطقية لا يقل خطر عن الارهاب، بل ربما يفوقه خطرا... لذلك ادعو للتعامل بحزم مع مروجي المناطقية.

فمن كان في مخدعه لا يعرف كيف تحقق النصر في الجنوب، وكم من التضحيات قدمت لاجل التحرير، ويحاول اليوم ان يطول لسانه ويديه ليروج للمناطقية، سيصلي على النبي وسيعرف ذلك، باستخدام العصا الوطنية التأديبية.. فقد حان الوقت لاستخدامها.. لنأديب من لم تؤدبه الايام والاسرة، ولم تربيه الاحداث المؤلمة، ولم يعد في قلبه ذرة من الوطنية، بعد ان بات ينظر للوطن بانه حفنة مال، او تحويل ارقام مالية الى حساباته البنكية..

فليحذر دعاة المناطقية، ومرتزقة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد فاض الصبر، وبلغ السيل الزبى والقلوب الحناجر.. وخاسر خاسر من يواجه ارادة الاحرار وتطلعات شعب، وخاصة اذا كان هذا الشعب هو شعب الجنوب الباسل.
__________________















ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء
رد مع اقتباس