عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-27-2012, 10:05 PM
الصورة الرمزية %الوحيد%
مـشـرف عـام +مستشار أداري
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 3,316
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

من نوادر البخلاء والطفيلين . .

· حكى إبراهيم بن السندى عن شيخ من أهل خرا سان ,
قال :فبينما هو يوما من أيامه يأكل فى بعض المواضع إذ مر رجل فسلم عليه ,فرد السلام , ثم
قال : هلم عافاك الله .
فلما نظر الى الرجل قد أنثنى راجعا إليه ,
قال له : مكانك !فإن العجلة من عمل الشيطان ,فوقف الرجل ! فأقبل عليه الخرا سانى ,
وقال : تريد ماذا ؟
قال : أريد أن أتغدى !
قال : ولم ذلك ؟ وكيف طمعت فى هذا ؟ ومن أباح لك مالى ؟
قال الرجل : أو ليس قد دعوتنى ؟
قال : ويلك ! لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام ! الأمر فيما نحن فيه أن تكون إذا كنت جالس , وأنت المار , تبدأ أنت فتسلم , فأقول أنا حينئذ مجيبا لك : وعليك السلام .
فإن كنت لا آكل شيئا سكت أنا وسكت أنت ومضيت أنت وقعدت أنا على حالى .
وإن كنت آكل , فها هنا بيان آخر : وهو أن أبدأ أنا فأقول :هلم وتجيب أنت, فتقول : هنيئا , فيكون كلام بكلام ! فأماكلام بفعال , وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف ! .
قال إبراهيم : فورد على الرجل شىء لم يكن فى حسابه ! .

ــــــــــ

· قال عمر بن ميمون : مررت ببعض طرق الكوفه , فإذا برجل يخاصم جارا له !.
فقلت : ما بكما ؟
فقال أحدهما : أن صديقا لى زارنى فأشتهى رأسا , فإشتريته وتغدينا , وأخذت عظامه
فوضعتها على باب دارى أتجمل بها , فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره يوهم الناس أنه هو الذى أشترى الرأس .

ــــــــــ
· قيل ( لعثمان بن دارج الطفيلى ) يوما : كيف تصنع بدار العرس إذا لم يدخلك أصحابها ؟
قال : أنوح على بابهم فيتطيرون من ذلك فيدخلونى .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ــــــــــــــــ
· وقيل له : أتعرف بستان فلان ؟
قال : إى والله , إنه الجنة الحاضرة فى الدنيا .
قيل : لم لا تدخله وتأكل من ثماره , وتستظل بأشجاره , وتسبح فى أنهاره ؟
قال :لأن فيه كلبا لا يتمضمض إلا بدماء عراقيب الرجال .
---------
من بخلاء العرب المشهورين أبو الاسود الدؤلي
فقد قيل
وقف أعرابيّ على ابي
الأسود وهو يتغذّى، فسلّم، فردّ عليه، ثمّ أقبل على الأكل ولم يعزم عليه،
فقال له: إنّي قد مررت بأهلك،
قال: كذلك كان طريقك،
قال: وامرأتك حُبلى،
قال: كذلك كان عهدي بها،
قال: قد ولَدت،
قال: كان لابدّ لها أن تلد،
قال: ولدت غلامين،
قال: كذلك كانت أمّها،
قال: مات أحدهما،
قال: ما كانت تقوى
على إرضاع الاثنين،
قال: مات الآخر،
قال: ما كان ليبقى بعد موت أخيه،
قال: وماتت الام،
قال: حزنا على ولديها،
قال: ما أطيب طعامك!
قال: لأجل ذلك
أكلتُه وحدي، واللّه لا ذُقتَه يا أعرابي


__________________

الجنوب العربي وطنــــــــــــي
من كوخ طلاب الحياة
كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه
يتصارع الضدان
لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه


[
رد مع اقتباس