[روابي الجنوب]

وثيقة جمال بن عمر مشروع تأمري يهرب بالوحدة من مصير الفشل ..

علينا الانتباه أننا في الجنوب أمام مواجهة مع مشروع تأمري على القضية الجنوبية من نوع اخر و تلزمنا هذه المواجهة اضافات في منهج النضال التحرري الجنوبي ضد الاحتلال اليمني فمن بعد تاريخ 27 ديسمبر والتوقيع على وثيقة جمال بن عمر لم يعد فقط حرب على عبداله وصالح على الجنوب واجتياح جيش الشمال لأراضي الجنوب وسيطرة حكم الفيد على الجنوب مابعد 7يوليو 94م وما تبعها من ممارسات ظالمة هي اسباب انتفاضة شعب الجنوب بل أننا يعد هذا التاريخ والوثيقة امام خصوم مستحدثة صنعت لنفسها شرعية في الحكم بموضوع القضية الجنوبية واختزال القضية الجنوبية في فرضياتها التي تسميها بالحلول العادلة للفضية الجنوبية ومن ثم فلا مبرر لأستمرار الثورة الجنوبية والمطالبة بالتحرير والاستقلال فقد قدمت للجنوب الحلول العادلة والتسويات المنصفة عبر استعادة الحقوق للجنوبيين
اسلوب الفرض من قبل الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي وهو عمل فردي خاص به ومغيب للإرادة الشعبية لشعب الجنوب يجعلنا مطالبون بنهج وعمل سياسي يقارع هذا الفرض علينا الاجتهاد في صناعة خطاب سياسي واعلامي يتصدى هذا الفرض على شعب الجنوب ويحمل الهدف نفسة و يضاف الى الخطاب الاساسي لثورة الجنوبية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب من الاحتلال العسكري اليمني

أن النظام في صنعاء يستحدث مشاريع استعمارية في الجنوب لتجهض النصر التي تحمله الثورة الجنوبية في احشائها والانتقال الى طور أخر يهرب بالوحدة المغدور بها من مصير الفشل , يجب علينا كبح جناحهم بسقف اكبر عبر استمرار شعلة وزخم الثورة الجنوبية و عرقلة كل سبل تنفيد الوثيقة على الواقع عن طريق كشف وهمية حلولها للقضية الجنوبية ..