عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 06-09-2010, 08:18 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 73
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان
هذا اللفظ ليس بذيئاً .. فالتشبيه هذا مستعمل في القرآن الكريم ..
فهل يعقل أن يقوم الخالق جل وعلى باستعمال لفظ بذيء ؟؟

قال تعالى :

وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦) الأعراف


فالتشبيه بالكلب وارد بنص القرآن الكريم ..
المهم أن لا يكون التشبيه بالتعيين .. بل بالحالة ..

فمثلاً لايجوز أن أقول - مثلاً - أن بن عطاف كلب أليف ..
أو أقول أن سيف الجنوب كلب مدجن !!

بالتالي فأنا لم أتجاوز الأدب العام ..
ولم أقم بما لايجوز شرعاً .. ولا عرفاً

تشاااو







.


لا تحلل !
لوجه الله هذا دين مش سياسة
يكفي قدنا في الخراب هذا اللي صنعناه كل واحد يعمل نفسه سياسي من الطراز الأول و ينظر و يدعو و يخطب الخ !
اما تعمل نفسك عالم دين مثل ما نعمل انفسنا سياسيين هذا خراب لنا في الدنيا و الاخره !








الفتوى " للشيخ عبد الرحمن السحيم "
" الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة الرياض "


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .


أولاً : هذا خلاف التأدّب مع الله تبارك وتعالى ، فإن الله تعالى كَرَّم الإنسان ، فقال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي

آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) ، وقال عزّ

وَجَلّ : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .




وقد روى ابن أبي شيبة من طريق الأعمش عن إبراهيم قال : كانوا يقولون : إذا قال الرجل للرجل : (يا

حمار .. يا كلب .. يا خِنْزِير) قال الله له يوم القيامة : أتراني خلقتُ كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا

وروى أيضا من طريق العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لا تَقُل لصاحبك يا حمار ، يا كلب ، يا خنزير ، فيقول

لك يوم القيامة : أتراني خلقت كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟

وهذه مثلها ..

فهل خَلَق الله الشاب تِمساحا ؟!

وهل خَلَق الفتاة سِحليَّة ؟!

حتى وإن كان على سبيل المزاح ..

كما أن مثل هذه الألفاظ يعتبرها العلماء من الجِنايات التي لو قيلت لشخص وَجب تعزير القائل !

وقد سُئل الإمام مالك : أَرَأَيْتَ إنْ قَالَ : يَا حِمَارُ أَوْ يَا ثَوْرُ أَوْ يَا خِنْزِيرُ ؟ قَالَ : يُنَكِّلُهُ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى الإِمَامُ فِي

رَأْيِي .

وقال ابن مُفلح في " الفروع " : وَيُعَزَّرُ فِي : يَا كَافِرُ ، يَا فَاجِرُ ، يَا حِمَارُ ، يَا تَيْسُ ، يَا ثَوْرُ ، يَا رَافِضِيُّ !

وفي " تكلمة المجموع " : ومن الألفاظ الموجبة للتعزير قوله لغيره : يا فاسق ، يا كافر ، يا فاجر ، يا شقي ،

يا كلب ، يا حمار ، يا تيس ، يا رافضي ! يا خبيث ، يا كذاب .

قال الإمام النووي في " الأذكار " : ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه : يا حمار

، يا تيس ، يا كلب ، ونحو ذلك ، فهذا قبيح لوجهين :

أحدهما : أنه كذب .

والآخر : أنه إيذاء .

وهذا بخلاف قوله : يا ظالم ، ونحوه ، فإن ذلك يُسَامَح به لضرورة المخاصَمَة ، مع أنه يَصْدُق غالبا ، فقلَّ

إنسان إلاَّ وهو ظالم لنفسه ولغيرها . اهـ .

ثانيا : أنّ هذا أيضا خلاف الأدب في التعامل بين الرجل والمرأة إذا كانا أجنبيين عن بعضهما .

فماذا لو كان رجلا أجنبيا يُخاطِب أختك بمثل هذا .. أترضاه لأختك ؟!

وما لا ترضاه لأختك فلا تتعامل به مع بنات الآخَرِين ، وعامِل الناس كما تُحِبّ أن يُعامِلوك ، لقوله عليه الصلاة

والسلام : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ . رواه مسلم .

والله تعالى أعلم .




:.اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.:
نرجع لصلب الموضوع الذي خرجنا منه بسبب فتوى شعيفان





.
..
رد مع اقتباس