هناك اشياء لم استوعبها بعد لم يتطرق اليها الاخ شعيفان مثل مبدأ التصالح والتسامح وموقف القيادات التاريخيه من ملتقيات التصالح والتسامح فمعروف بان علي ناصر محمد والعطاس ومحمد علي احمد من المؤيدين والمناركين للتصالح والتسامج وهو ما يؤكدون عليه في بياناتهم ولقائآتهم الحواريه وكان آخرها عشيه ذكرى التصالح والتسامح ١٣ يناير ٢٠٠٩م مما اثار حنق وغضب النظام الحاكم وكما يعلم الجميع بان قوه الحراك او بالاصح الثوره السلميه الجنوبيه ترتكز على هذا المبدأ العظيم وبدونه ما كان لها ان تصل الى ما وصلت اليه من القوه والصلابه قلبت الطاوله رأسا على عقب للسلطه والمشترك على السواء ، فطالما ان الدينامو المحرك للثوره وقوتها هو استنادها الى هذا المبدأ فان نسفه مايضمن تعطيل وابطال مفعول الثوره الجنوبيه وكبح جماح دعاه الاستقلال والسيطره على الشارع وتوجيهه الى الناحيه الاخرى وهو ما سيضمن القبول بسقف اقل من الاستقلال في اطار الوحده اليمنيه ، لكن الملاحظ بان القياده التاريخيه مؤيده للتصالح والتسامح ولم ابالغ اذا قلت حد التشدد هذا الموقف لم استوعبه بعد ، فقد يقول قائل بانهم هم سبب مآسي الجنوب فمن الطبيعي ان يكون موقفهم هكذا ؟! كان يمكن ان يغضوا الطرف بعد المره الاولى على الاقل .
النظام يدرك جيدا بان تصالح الجنوبيين هي نهايه وجوده الغير شرعي في الجنوب وهو يسعى في اتجاه متوازي لاثاره الفتنه في المحافظات الجنوبيه واعتقد بان سبب مهاجمه النظام للرئيس السابق علي ناصر محمد هو تأييده اللامحدود لملتقيات التصالح والتضامن الجنوبي .
حتى نكون منصفين يجب ان نفهم ونفك الطلاصم وشكرا .
|