اليافعي قال ما حـاجـة الـى الــتــحــذيــر
يـاشــعــبــنـا بـاغـت الاعــداء بــدون انـذار
مـا لـك ومـن عـادهـم يـعــدوا الــتــقــريــر
بـوابـة الـنـصــر والــتـحـريــر تــحـت الــنـار
هذي المجازر فـلا تـحـتـاج الـى تـفـسـيــر
ولا مـخـيــم عــزا او شـجـب واســتـنـكــار
لأوقــت للــنــدب بـل لأوقــت لــتـــبـــريـــر
يـكـفــي عــزانـا عـلــى الاف مـن لأحــرار
افضـل تـعـازي نـهـب للـمـجـد والـتـحـريـر
نـحـذو عـلـى حـذوهـم ابـطـالــنــا الـثــوار
مـن بـوحـدعـشـر يـكـون الـرد والـتـعـبـيـر
في هبة النـصـر نـعـلـن حالـة اسـتـنـفـار
الأريــجـي يـدق الــطــقــم والــجــنــزيــر
والقم مـوقـوت يـــضـرم بالـمـعـسـكـر نـار
بانحمل الـعـار لــو طــلـنـا فـي الـتـفـكـيـر
والـمـوت واحـد ولا نـحـمـل لـوصـمـة عـار
تـبـا لـهـا فـلـسـفــة وتــب للــتــنــظــيــر
والــف تــبـا لــكــلــن مــن مــعــه تــيــار
ان لـم يــهــبــون لـلـنـجـدة بـلا تـأخــيــر
لأذنــب يـغـفـر لــهـــم الا بـأخــذ الــثـــأر
ونطهر ارض الـجـنـوب الـغـالـيـة تـطـهـيـر
مـن الـدنـس مـن بـقـايـا الـغـازي الـقـدار
واجــب نـذكــر لـعـل يــنــفــع الـتـذكـيــر
ولا الـنــسـاء بـاتـقـاتـل يــلـزمــون الـدار
مــن حـط يـده بـيـد عـصـابـة الـتـكـفـيــر
غضب عليـهـم وهـم الـعـن مـن الـكـفـار
قد غسلوا مخـهـم وضـاعـفـوا الـتـخـديـر
يـغــزوا بــهــم مــثــل طــيـارة بالأطــيــار
ومن يعارض عـلـى الـهـبـة اقـل تـقـديــر
الـحـرص مـنـه ونـظـر لـه بـاسـتــحــقــار
ولا يـشـرف جـنـوبـي عـربـجـي سـكـيـر
ومن رصيـده بـمـرحـلـة الـنـضـال اصـفـار
ما عـاد بـاقـي لـهـم بالـمـجـتـمـع تـأثـيـر
ولا يـعـرقـل لــهـبـة شـعـبــنـا الــجــبــار
والـــغــــــــربــــلـة واردة وارد الـتـغـيــيـر
من رادوا السلمية مـشـروع اسـتـثـمـار
الــعــنــصـريـة بــهــم والـف والـتــدويــر
ويـتـاجـروا بالـقـضـيـة والـشـهـيـد الـبـار
كامـل مـشـاريـعـهـم بالـقـش والـتـزويـر
حتى الخلافات مـصـنـوعـة ولـعـب ادوار
ويحضروا بالـنـسـم للـعـرض والـتـصـويـر
ثــوار مـعـنـا وتـخـدم حـامـل الاســفــار
وختم وصلي على من جاء في التبشير
طه النبي فـضلـه رب الـسـمـاء واخـتـار
الشاعر محسن صالح اليافعي