[روابي الجنوب]

إنهاء حصار الصبيحي واستمراره على الرئيس والحكومة رغم وعود بإنهائه




فك المسلحون الحوثيون الحصار المفروض على وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي بشكل نهائي - يوم أمس، حيث تمكن من الخروج من منزله بعد أيام من الحصار المفروض عليه عقب تقديم الحكومة والرئيس لاستقالتهم، إلا أنه، وبحسب المصادر، لم يتم فك الحصار عن بقية أعضاء الحكومة، بما فيهم الرئيس المستقيل هادي ورئيس حكومته رغم وعود من قيادات أنصار الله برفع مسلحيهم عن منازلهم.



يشار إلى أن مواجهات كادت تندلع بين حراسات الصبيحي ومسلحين حوثيين حاولوا الاستيلاء على مداخل ومخارج المنزل قبل أن يتدخل وسطاء ويهدئون الطرفين.

وكان لافتًا أنه، وفيما القائد الميداني الحوثي أبو علي الحاكم في منزل وزير الدفاع المستقيل فإن مسلحين قالوا إنهم من اللجان الشعبية قدموا لمحاصرة المنزل من الجهة الغربية، وهو ما دفع الحاكم للاتصال بأحد القادة، مهددًا من أن يتقاتلوا فيما بينهم، وهو ما مثل دلالة إما على الاختراق أو عدم التنسيق بين القادة الميدانيين.



وعلى ذات الاتجاه ومع الوعود الكثيرة لوسطاء من قِبل قيادات متعددة لإنهاء حصار منزل رئيس الحكومة خالد بحاح ووزير الخارجية عبدالله الصيادي، وكذا رئيس جهاز الأمن السياسي، الذي تقع منازلهم بمربع واحد، إلا أنه في العادة ما تتبخر هذه الوعود حتى كتابة هذا الخبر.



يشار إلى أن الصايدي مُنع حتى من أداء صلاة الجمعة الماضية في المسجد، رغم كونه غادر منزله دون سيارة ودون مرافقين.. وهو ما يتعرض له بحاح رغم الوفود العديدة لقيادات أنصار الله التي تحاول إقناعه بالعدول عن الاستقالة، وكذا الصوفي الذي أبلغ بعدم مغادرته منزله دون إبداء الأسباب رغم تأكيدات قيادية في أنصار الله بعدم شموله هذا الحظر.

يشار إلى أن الأحزاب كانت ربطت حوارها مع أنصار الله بفكها الحصار على الرئيس والحكومة..

هذا وقد تم رمي قنبلة على منزل وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح عقب الضغوط بسحب المسلحين.

* الوسط

اقرأ المزيد من شبوة برس | إنهاء حصار الصبيحي واستمراره على الرئيس والحكومة رغم وعود بإنهائه [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]