تناولت هذا العنوان بعض مواقع التواصل الإجتماعي بحذر وريبة شديدين ، وهم بين مكذب ومصدق ، وأخيراً ثبت بأن هذه المقابلة لهيكل لم تخرج عن إطار الشأن المصري ، ولم تتناول القضقية الجنوبية من قريب أو بعيد .. وعليه فإن هذه إحدى مخرجات المطبخ اليمني المتخصص في التلفيق ببهارات سئمنا مذاقها ، وما زلنا نراهن على فشل المشروع اليمني الذي يهدف إلى الإستحواذ على الجنوب وخيراته بذريعة الوحدة المنتحرة في صبف عام 90م ، ونتحدى كل من يسوق لهذه الفقاعات الإعلامية أن يشفعها بدليل .. إن هذا يظهر مدى المكر الذي يظمرونه لنا فهل وصلت رسالتهم من خلال هذا الكيد المقيت .
تحياتي